قرارات جامعة الدول العربية

[•||Bakenam||•]

ق ق 119 / د 10 22/11/1979 التزام الأمة العربية بالنضال. إن الوجود الصهيوني في الأراضي العربية هو جوهر الصراع مع العدو الصهيوني، وأن الأمة العربية معنية وملتزمة بالنضال من أجل قضية فلسطين والأراضي المحتلة الأخرى وتقديم جميع التضحيات المادية والمعنوية.



ق ق 120/د10 22/11/1979 الموقف من الدول التي تعيد علاقاتها مع إسرائيل أو تقبل بالقدس عاصمة للعدو يعبر المؤتمر عن قلقه تجاه المحاولات الرامية لإعادة علاقات بعض الدول مع العدو الصهيوني أو للاعتراف بالقدس عاصمة له، ويعلن أن الدول العربية ستتخذ عند الاقتضاء التدابير اللازمة لحماية الحق العربي.



ق ق 121/د 10 22/11/1979 تأكيد الأدانة العربية لكامب ديفيد لما كانت اتفاقيتا كامب ديفيد ومعاهدة الصلح المصرية الإسرائيلية تشكل انتهاكاً صارخاً لحقوق الأمة العربية والشعب الفلسطيني، وخرقاً لميثاق الجامعة العربية ومقررات مؤتمرات القمة العربية وميثاق الأمم المتحدة، وتخرج على إرادة الأمة العربية، وتحول دون بلوغ أهدافها، وبخاصة عودة الشعب الفلسطيني إلى وطنه، وتقرير مصيره، وإقامة دولته الوطنية المستقلة في فلسطين، وتحرير الأراضي العربية المحتلة، فإن المؤتمر يؤكد إدانته للاتفاقيتين والمعاهدة ورفضه القاطع لها ولكل ما يترتب عليها من نتائج وآثار.

[•||Bakenam||•]

ق ق 149/د 11 27/11/1980 دعم صمود الشعبين الفلسطيني والأردني بالنسبة لعدم قيام الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الإشتراكية وجمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية(1) بدفع الالتزامات المالية المترتبة عليهما لدعم الصمود وفق مقررات مؤتمر القمة في بغداد، فقد قررت دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، والجمهورية العراقية ودولة قطر ودولة الكويت القيام بدفع الالتزامات المالية المترتبة علي الدولتين المذكورتين والتي لم يجر دفعها لدعم صمود الشعب الفلسطيني في الأراضي العربية المحتلة وإلى المملكة الأردنية الهاشمية والاستمرار بدفع ذلك الالتزام مستقبلاً، طالما أن الدولتين لم تدفعا التزاماتها.



ق ق 154/ د 12 09/09/1982 نص مشروع السلام العربي إن مؤتمر القمة العربي، إذ يحيي صمود قوات الثورة الفلسطينية والشعبين اللبناني والفلسطيني والقوات المسلحة العربية السورية وجميع من ساهم من العرب والمسلمين، وإذ يعلن مساندته للشعب الفلسطيني في نضاله من أجل استراداد حقوقه الوطنية الثابتة، وإيماناً بقدرة الأمة العربية على تحقيق أهدافها المشروعة، وإزالة العدوان. وانطلاقاً من المبادئ والأسس التي حددتها مؤتمرات القمة العربية. وحرصاً من الدول العربية على الاستمرار في العمل بكل الوسائل من اجل تحقيق السلام القائم على العدل في منطقة الشرق الأوسط، وإعتماداً على مشروع فخامة الرئيس الحبيب بورقيبة الذي يعتمد الشرعية الدولية أساسا لحل القضية الفلسطينية وعلى مشروع جلالة الملك فهد بن عبد العزيز حول السلام في الشرق الأوسط، وفي ضوء المناقشات والملاحظات التي أبداها أصحاب الجلالة والفخامة والسمو الملوك والرؤساء والأمراء، فقد قرر المؤتمر اعتماد المبادئ التالية: أولاً: انسحاب إسرائيل من جميع الأراضي العربية التي احتلتها عام 1967، بما فيها القدس العربية. ثانياً : إزالة المستعمرات التي أقامتها إسرائيل في الأراضي العربية بعد 1967. ثالثاً: ضمان حرية العبادة وممارسة الشعائر الدينية لجميع الأديان بالأماكن المقدسة. رابعاً: تأكيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وممارسة حقوقه الوطنية الثابتة غير القابلة للتصرف بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية، ممثلة الشرعي الوحيد، وتعويض من لا يرغب في العودة(1). خامساً: تخضع الضفة الغربية وقطاع غزة لفترة انتقالية تحت إشراف الأمم المتحدة، ولمدة لا تزيد عن بضعة أشهر. سادساً: قيام الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس سابعاً: يضع مجلس الأمن الدولي ضمانات للسلام بين جميع دول المنطقة، بما فيها الدولة الفلسطينية المستقلة. ثامناً: يقوم مجلس الأمن الدولي بضمان تنفيذ تلك المبادئ.



ق ق 167- د غ ع 11/11/1987 النزاع العربي الإسرائيلي أولاً: حشد طاقات وإمكانات الدول العربية من أجل تعزيز قدرات وطاقات دول وقوى المواجهة مع إسرائيل على كافة الأصعدة لوقف عدوانها المتواصل على الأمة العربية واستعادة الحقوق العربية المغتصبة في فلسطين والأراضي العربية المحتلة. ثانياً: إقامة التوازن الاستراتيجية مع إسرائيل في إطار تضامن عربي فعال من أجل التصدي للخطر الصهيوني الذي يهدد مصير ووجود الامة العربية وإجبار إسرائيل على الانصياع لقرارات الأمم المتحدة الهادفة إلى إقامة سلام عادل وشامل في المنطقة. ثالثاً: تقديم الدعم والمساعدة المادية والمعنوية للنضال البطولي المستمر الذي يخوضه الشعب الفلسطيني في فلسطين المحتلة والجولان وجنوب لبنان في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي. رابعاً: دعوة جميع الأطراف العربية الالتزام بقرارات القمم العربية القاضية بعدم جواز انفراد أي طرف من الأطراف العربية بأي حل للصراع العربي الإسرائيلي ورفض أية تسوية سياسية للصراع العربي الإسرائيلي لا تضمن تحقيق الانسحاب الإسرائيلي الكامل وغير المشروط من جميع الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة وتمكين الشعب العربي الفلسطيني من ممارسة حقوقه الوطنية الثابتة طبقاً لقرارات مؤتمرات القمة العربية وخاصة قرارات قمة فاس 1982. خامساً: استنكار إغلاق مكتب المعلومات الفلسطيني في واشنطن.

[•||safa2||•]

بسم الله الرحمن الرحيم
مشكـــــــــــــــــــــور علي مجهودك
تسلم ايدك