قمر14
02-09-2010, 04:17 AM
صحيفة : إسرائيل تحوّل مواقف السيارات إلى ملاجىء تحسبا لاندلاع حرب
http://www.moheet.com/image/52/225-300/522367.jpg
جنود إسرائيليون خلال الحرب الأخيرة على لبنان ( ارشيف)
القدس المحتلة: ذكرت مصادر إعلام إسرائيلية ان قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية والسلطات المحلية حددت عشرات الأماكن المحمية تحت الأرض لإستخدامها في حالة الطوارىء كملاجىء كبيرة عامة وذلك في إطار مخطط يستهدف إيجاد حل للسكان الذين لا تتوفر لديهم ملاجىء ذلك في حال اندلاع حرب أو عمليات قتالية .
ونقلت صحيفة" الدستور" الأردنية اليوم الاثنين عن صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن معطيات قيادة الجبهة الداخلية والسلطات المحلية تشير إلى ان 30 في المئة من السكان لديهم منطقة محمية في مساكنهم ويقطن 40 في المئة في مباني فيها ملاجىء أو قرب ملاجىء عامة ولا يوجد لحوالي 30 في المئة من الجمهور ملاجىء تنطبق عليها معايير المناطق المحمية.
وطلب من السلطات المحلية تحديد المناطق المحمية الموجودة في مجال سيطرتها والسكان الذين لا تتوفر لديهم ملاجىء، مع التأكيد على ذوي الاحتياجات الخاصة، كما طلب منها تحديد النشاطات الضرورية التي ترغب القيام بها في حالات الطوارىء: عيادات تابعة لصناديق المرضى، مكاتب للتأمين الوطني، رياض أطفال للعمال الضروريين.
وفي حالات التعرض لهجمات صاروخية سيستخدم السكان الذين لا توجد لديهم غرف وملاجىء، المناطق المحمية، كما ستستخدمها ايضاً المؤسسات العامة الحيوية والتي من المفروض ان تخدم السكان المتواجدين في الملجأ.
وقال ضابط كبير في قيادة الجبهة الداخلية: "بنظرنا بالامكان تحويل كل موقف تحت الارض في نطاق السلطات المحلية الى ملجأ في حالات الطوارىء".
تعليمات الجبهة الداخلية الاسرائيلية الصادرة عن السلطات المحلية في المدن الكبرى ، سيتم تحويل كافة مواقف السيارات تحت الارضية ، وتلك الواقعة تحت البنايات والعمارات السكنية ، الى ملاجئ تحتوي على عيادات صحية ، ورياض اطفال ، وذلك في حال اندلاع حرب أو عمليات قتالية وفقا لصحيفة "يديعوت احرونوت"التي اوردت النبأ .
واضافت الصحيفة "ان السلطات المحلية طالبت وفقا للتعليمات المذكورة بوضع خرائط توضح مواضع الاماكن المحصنة الواقعة في نطاق مسؤولياتها ، وكذلك تحديد عدد السكان الذين يمتلكون اماكن محصنة ، مع التشديد على فئة اصحاب الحاجات الخاصة" .
يذكر ان صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية كانت قد أشارت في يناير/ كانون الثاني الماضي إلى أن حربا جديدة تلوح في الافق بين إسرائيل وحزب الله بعد الحرب التي شنتها إسرائيل على لبنان في يوليو/تموز 2006.
ونقلت الصحيفة عن يوسي بيليد الوزير بدون حقيبة في حكومة نتنياهو قوله في كلمة في بئر السبع: "اننا نتجه نحو مواجهة جديدة في الشمال لكنني لا ادري متى ستندلع مثلما كنا نجهل في اي وقت كانت حرب لبنان الثانية ستندلع".
وأضاف "مع ان حزب الله عضو في الحكومة اللبنانية ، الا انه ليس لديها اي نفوذ عليه وان ضرب العنف شمال إسرائيل فسوف نحمل سوريا ولبنان المسئولية".
وفي 12 يناير/كانون الثاني ، حذر وزير الحرب الإسرائيلي إيهود باراك لبنان وحزب الله من مغبة الاخلال بـ"الهدوء" الذي يسود الجبهة الشمالية.
http://www.moheet.com/image/52/225-300/522367.jpg
جنود إسرائيليون خلال الحرب الأخيرة على لبنان ( ارشيف)
القدس المحتلة: ذكرت مصادر إعلام إسرائيلية ان قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية والسلطات المحلية حددت عشرات الأماكن المحمية تحت الأرض لإستخدامها في حالة الطوارىء كملاجىء كبيرة عامة وذلك في إطار مخطط يستهدف إيجاد حل للسكان الذين لا تتوفر لديهم ملاجىء ذلك في حال اندلاع حرب أو عمليات قتالية .
ونقلت صحيفة" الدستور" الأردنية اليوم الاثنين عن صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن معطيات قيادة الجبهة الداخلية والسلطات المحلية تشير إلى ان 30 في المئة من السكان لديهم منطقة محمية في مساكنهم ويقطن 40 في المئة في مباني فيها ملاجىء أو قرب ملاجىء عامة ولا يوجد لحوالي 30 في المئة من الجمهور ملاجىء تنطبق عليها معايير المناطق المحمية.
وطلب من السلطات المحلية تحديد المناطق المحمية الموجودة في مجال سيطرتها والسكان الذين لا تتوفر لديهم ملاجىء، مع التأكيد على ذوي الاحتياجات الخاصة، كما طلب منها تحديد النشاطات الضرورية التي ترغب القيام بها في حالات الطوارىء: عيادات تابعة لصناديق المرضى، مكاتب للتأمين الوطني، رياض أطفال للعمال الضروريين.
وفي حالات التعرض لهجمات صاروخية سيستخدم السكان الذين لا توجد لديهم غرف وملاجىء، المناطق المحمية، كما ستستخدمها ايضاً المؤسسات العامة الحيوية والتي من المفروض ان تخدم السكان المتواجدين في الملجأ.
وقال ضابط كبير في قيادة الجبهة الداخلية: "بنظرنا بالامكان تحويل كل موقف تحت الارض في نطاق السلطات المحلية الى ملجأ في حالات الطوارىء".
تعليمات الجبهة الداخلية الاسرائيلية الصادرة عن السلطات المحلية في المدن الكبرى ، سيتم تحويل كافة مواقف السيارات تحت الارضية ، وتلك الواقعة تحت البنايات والعمارات السكنية ، الى ملاجئ تحتوي على عيادات صحية ، ورياض اطفال ، وذلك في حال اندلاع حرب أو عمليات قتالية وفقا لصحيفة "يديعوت احرونوت"التي اوردت النبأ .
واضافت الصحيفة "ان السلطات المحلية طالبت وفقا للتعليمات المذكورة بوضع خرائط توضح مواضع الاماكن المحصنة الواقعة في نطاق مسؤولياتها ، وكذلك تحديد عدد السكان الذين يمتلكون اماكن محصنة ، مع التشديد على فئة اصحاب الحاجات الخاصة" .
يذكر ان صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية كانت قد أشارت في يناير/ كانون الثاني الماضي إلى أن حربا جديدة تلوح في الافق بين إسرائيل وحزب الله بعد الحرب التي شنتها إسرائيل على لبنان في يوليو/تموز 2006.
ونقلت الصحيفة عن يوسي بيليد الوزير بدون حقيبة في حكومة نتنياهو قوله في كلمة في بئر السبع: "اننا نتجه نحو مواجهة جديدة في الشمال لكنني لا ادري متى ستندلع مثلما كنا نجهل في اي وقت كانت حرب لبنان الثانية ستندلع".
وأضاف "مع ان حزب الله عضو في الحكومة اللبنانية ، الا انه ليس لديها اي نفوذ عليه وان ضرب العنف شمال إسرائيل فسوف نحمل سوريا ولبنان المسئولية".
وفي 12 يناير/كانون الثاني ، حذر وزير الحرب الإسرائيلي إيهود باراك لبنان وحزب الله من مغبة الاخلال بـ"الهدوء" الذي يسود الجبهة الشمالية.