شمس الليل
03-27-2008, 09:43 AM
http://www.llyan.net/up/uploads/fcfd9d688d.gif
http://princevb.com/up/uploads/f31127b024.gif (http://princevb.com/up/)
حتى ينشأ أطفالنا في طاعة الله ويكونوا شباباً يتفيأون في ظل الله يوم لا ظل إلا ظله يجب تعويدهم وتدريبهم على الصيام.
وفي تدريب الأطفال على الصيام تدريب للأمة على الاجتهاد والعمل والطاعة والانضباط لينشأوا رجالاً أقوياء العزيمة والارادة يعتمد عليهم في البناء والتقدم وحماية الأوطان.
وينبغي تدريب الطفل على الصيام بعد سن السابعة لأن طفل السابعة لا يقدر على الصيام وتعد السن العاشرة هي السن النموذجية لصيام الطفل.
لكن يمكن تدريبه ابتداء من السنة الثامنة أو التاسعة حسب استعداد الطفل ويكون تدريبهم على الصيام بالرفق واللين والتدرج.
ويجب عدم اجبار الطفل على الصوم فهذا يدفعه الى تناول المفطرات سرا ثم يتظاهر بالصوم ويكبر معه سلوك الخيانة وعلى الوالدين مراقبة الطفل فإذا شعرا بمرضه او ارهاقه او عدم تحمله الصيام وجب عليهما ان يسارعا الى افطاره.
ويجب التنبه الى ان بعض الامراض تمنع الاطفال من الصيام مثل مرض البول السكري وفقر الدم والكلى وقرحة المعدة والدرن.
إذا كان الحديث الوارد في شأن الصلاة «مروا أولادكم بالصلاة وهم ابناء سبع واضربوهم عليها وهم ابناء عشر» فهو ينطبق على الصيام ايضاً بفارق واحد وهو مراعاة القدرة البدنية للطفل.
فقد يبلغ السابعة أو العاشرة ولكن جسمه ضعيف لا يحتمل الصيام فيمهل حتى يشتد عوده ويقوى جسمه.
ويجب التنبيه الى خطورة صيام الطفل عند السابعة أو قبلها لأنه عند هذه السن يكون الطفل في أمس الحاجة الى المواد الغذائية المختلفة وبنسب معينة تلاصق نمو جسمه السريع.
التدريب بالرفق واللين
إذا كان تدريب الطفل على الصيام أمراً مستحباً فإن ضرب الاطفال على ذلك حرام لما قد يؤدي بهم الى الانحراف مستقبلاً.
لأن اجبار الطفل على الصوم بالقوة قد يدفعه الى تناول الطعام سراً ثم يتظاهر بالصوم وتكبر معه الخيانة لأن الطفل لا يقدر معنى الأمانة ولا يقدر المسؤولية في هذه السن.
ولهذا ينبغي على الأمهات والآباء ان يدربوا اطفالهم على الصوم وان يحببوا اليهم ذلك بالرفق واللين.
كيفية التدريب على الصيام
ليس مطلوباً من الطفل ان يصوم شهر رمضان بأكمله مرة واحدة.
فليس هذا بمقدور عليه ولا هو منطقي بل يجب ان يتبعوا اسلوب التدرج عند تدريب الاطفال على الصيام.
ويجب ان يكون ذلك بالرفق واللين وتوجد عدة طرق تستخدم في تدريب الاطفال على الصيام.
الطريقة الأولى للتدريب على الصيام
• عند وصول الطفل الى سن السابعة يمنع عنه الطعام والشراب لمدة ثلاث ساعات يومياً ويفضل أن تبدأ هذه الفترة من العصر حتى اذان المغرب والافطار مع الاسرة على ان يتم ذلك مرة واحدة أو مرتين كل اسبوع.
• وعندما يصل عمره الى الثامنة يبدأ الطفل في ممارسة هذه العادة يومياً أي صيام ثلاث ساعات كل يوم طوال شهر رمضان «من العصر الى المغرب».
• وفي التاسعة من عمره يمكن مد فترة الصيام من الصباح وحتى اذان العصر على ان يكون ذلك يوماً بعد يوم.
• وفي سن العاشرة يدرب الطفل على صيام ثلاثة أيام كل اسبوع صوماً عادياً.
• وفي العام التالي يكون الطفل قادراً على الصيام أيام شهر رمضان المبارك كلها.
الطريقة الثانية للتدريب
تعتمد على تأخير تناول الطفل وجبة الافطار العادية فبدلا من ان يتناولها في السابعة او الثامنة صباحاً كما هي العادة تؤخرها الى الساعة الثانية عشرة ظهراً. ثم يصوم الطفل بعدها حتى يفطر مع أسرته عند أذان المغرب «أي يكون قد صام نحو 5-6 ساعات» وذلك لأيام عدة.
وفي الأيام التالية تؤخر وجبة الإفطار الى الحادية عشرة صباحاً ثم الى العاشرة ثم الى التاسعة وهكذا.
الطريقة الثالثة للتدريب
يصوم الطفل ابتداء من تناوله لوجبة السحور ثم يفطر عند اذان الظهر «اي يكون قد صام نحو سبع ساعات».
ثم يصوم الأيام العشرة الأخيرة مثل والديه اي من السحور الى اذان المغرب وبذلك يستطيع الطفل صيام يوم كامل في رمضان وعندما يقبل رمضان التالي يكون قادراً بإذن الله على صيامه كاملاً.
ويراعى التدرج في الصيام في عدد ساعات الصوم يوماً بعد يوم وعاماً بعد عام.
وبذلك يكون جسم الطفل متوازناً ومتقبلاً للتغيرات الفسيولوجية التي تحدث نتيجة للصيام وبالتالي يستطيع الطفل الصيام وهو في حالة صحية وجسمانية سليمة ودون تعب أو مشقة وفي ايمان وتقوى.
واجبات الوالدين في تدريب أطفالهما
يجب على الوالدين مراقبة طفلهما اثناء صومه فإذا شعرا بمرضه او ارهاقه أو عدم تحمله الصيام وجب عليهما ان يسارعا الى افطاره. لأن قدرة الطفل على تحمل الجوع والعطش أقل بكثير من قدرة الإنسان البالغ.
وينبغي هنا الاشارة الى ان هناك بعض الامراض التي تمنع الطفل من الصيام مثل مرض فقر الدم «الأنيميا» وامراض الكلى ومرض السل «الدرن» وقرحة المعدة التي تصيب الاطفال الذين يتناولون عقار الاسبرين او عقار الكورتيزون كعلاج لأمراض عدة.
طعام الطفل الصائم
ينصح الآباء والأمهات بأن يراعوا عند الافطار اطفالهم الصائمين بتنويع الطعام بحيث يكون شاملاً ومحتوياً على جميع العناصر الغذائية.
كما ينبغي الحرص على وجبة السحور فهي التي تشبع الطفل لأطول مدة اثناء النهار.
وينصح اخصائيو التغذية بأن تحتوي وجبة السحور على البيض والروب والفول المدمس مع الفاكهة والخضراوات والخبز.
وان تخلو من الأملاح والمخللات والمواد الحريفة مثل الفلفل الاسمر والشطة التي قد تسبب للطفل العطش اثناء الصيام.
http://princevb.com/up/uploads/f31127b024.gif (http://princevb.com/up/)
حتى ينشأ أطفالنا في طاعة الله ويكونوا شباباً يتفيأون في ظل الله يوم لا ظل إلا ظله يجب تعويدهم وتدريبهم على الصيام.
وفي تدريب الأطفال على الصيام تدريب للأمة على الاجتهاد والعمل والطاعة والانضباط لينشأوا رجالاً أقوياء العزيمة والارادة يعتمد عليهم في البناء والتقدم وحماية الأوطان.
وينبغي تدريب الطفل على الصيام بعد سن السابعة لأن طفل السابعة لا يقدر على الصيام وتعد السن العاشرة هي السن النموذجية لصيام الطفل.
لكن يمكن تدريبه ابتداء من السنة الثامنة أو التاسعة حسب استعداد الطفل ويكون تدريبهم على الصيام بالرفق واللين والتدرج.
ويجب عدم اجبار الطفل على الصوم فهذا يدفعه الى تناول المفطرات سرا ثم يتظاهر بالصوم ويكبر معه سلوك الخيانة وعلى الوالدين مراقبة الطفل فإذا شعرا بمرضه او ارهاقه او عدم تحمله الصيام وجب عليهما ان يسارعا الى افطاره.
ويجب التنبه الى ان بعض الامراض تمنع الاطفال من الصيام مثل مرض البول السكري وفقر الدم والكلى وقرحة المعدة والدرن.
إذا كان الحديث الوارد في شأن الصلاة «مروا أولادكم بالصلاة وهم ابناء سبع واضربوهم عليها وهم ابناء عشر» فهو ينطبق على الصيام ايضاً بفارق واحد وهو مراعاة القدرة البدنية للطفل.
فقد يبلغ السابعة أو العاشرة ولكن جسمه ضعيف لا يحتمل الصيام فيمهل حتى يشتد عوده ويقوى جسمه.
ويجب التنبيه الى خطورة صيام الطفل عند السابعة أو قبلها لأنه عند هذه السن يكون الطفل في أمس الحاجة الى المواد الغذائية المختلفة وبنسب معينة تلاصق نمو جسمه السريع.
التدريب بالرفق واللين
إذا كان تدريب الطفل على الصيام أمراً مستحباً فإن ضرب الاطفال على ذلك حرام لما قد يؤدي بهم الى الانحراف مستقبلاً.
لأن اجبار الطفل على الصوم بالقوة قد يدفعه الى تناول الطعام سراً ثم يتظاهر بالصوم وتكبر معه الخيانة لأن الطفل لا يقدر معنى الأمانة ولا يقدر المسؤولية في هذه السن.
ولهذا ينبغي على الأمهات والآباء ان يدربوا اطفالهم على الصوم وان يحببوا اليهم ذلك بالرفق واللين.
كيفية التدريب على الصيام
ليس مطلوباً من الطفل ان يصوم شهر رمضان بأكمله مرة واحدة.
فليس هذا بمقدور عليه ولا هو منطقي بل يجب ان يتبعوا اسلوب التدرج عند تدريب الاطفال على الصيام.
ويجب ان يكون ذلك بالرفق واللين وتوجد عدة طرق تستخدم في تدريب الاطفال على الصيام.
الطريقة الأولى للتدريب على الصيام
• عند وصول الطفل الى سن السابعة يمنع عنه الطعام والشراب لمدة ثلاث ساعات يومياً ويفضل أن تبدأ هذه الفترة من العصر حتى اذان المغرب والافطار مع الاسرة على ان يتم ذلك مرة واحدة أو مرتين كل اسبوع.
• وعندما يصل عمره الى الثامنة يبدأ الطفل في ممارسة هذه العادة يومياً أي صيام ثلاث ساعات كل يوم طوال شهر رمضان «من العصر الى المغرب».
• وفي التاسعة من عمره يمكن مد فترة الصيام من الصباح وحتى اذان العصر على ان يكون ذلك يوماً بعد يوم.
• وفي سن العاشرة يدرب الطفل على صيام ثلاثة أيام كل اسبوع صوماً عادياً.
• وفي العام التالي يكون الطفل قادراً على الصيام أيام شهر رمضان المبارك كلها.
الطريقة الثانية للتدريب
تعتمد على تأخير تناول الطفل وجبة الافطار العادية فبدلا من ان يتناولها في السابعة او الثامنة صباحاً كما هي العادة تؤخرها الى الساعة الثانية عشرة ظهراً. ثم يصوم الطفل بعدها حتى يفطر مع أسرته عند أذان المغرب «أي يكون قد صام نحو 5-6 ساعات» وذلك لأيام عدة.
وفي الأيام التالية تؤخر وجبة الإفطار الى الحادية عشرة صباحاً ثم الى العاشرة ثم الى التاسعة وهكذا.
الطريقة الثالثة للتدريب
يصوم الطفل ابتداء من تناوله لوجبة السحور ثم يفطر عند اذان الظهر «اي يكون قد صام نحو سبع ساعات».
ثم يصوم الأيام العشرة الأخيرة مثل والديه اي من السحور الى اذان المغرب وبذلك يستطيع الطفل صيام يوم كامل في رمضان وعندما يقبل رمضان التالي يكون قادراً بإذن الله على صيامه كاملاً.
ويراعى التدرج في الصيام في عدد ساعات الصوم يوماً بعد يوم وعاماً بعد عام.
وبذلك يكون جسم الطفل متوازناً ومتقبلاً للتغيرات الفسيولوجية التي تحدث نتيجة للصيام وبالتالي يستطيع الطفل الصيام وهو في حالة صحية وجسمانية سليمة ودون تعب أو مشقة وفي ايمان وتقوى.
واجبات الوالدين في تدريب أطفالهما
يجب على الوالدين مراقبة طفلهما اثناء صومه فإذا شعرا بمرضه او ارهاقه أو عدم تحمله الصيام وجب عليهما ان يسارعا الى افطاره. لأن قدرة الطفل على تحمل الجوع والعطش أقل بكثير من قدرة الإنسان البالغ.
وينبغي هنا الاشارة الى ان هناك بعض الامراض التي تمنع الطفل من الصيام مثل مرض فقر الدم «الأنيميا» وامراض الكلى ومرض السل «الدرن» وقرحة المعدة التي تصيب الاطفال الذين يتناولون عقار الاسبرين او عقار الكورتيزون كعلاج لأمراض عدة.
طعام الطفل الصائم
ينصح الآباء والأمهات بأن يراعوا عند الافطار اطفالهم الصائمين بتنويع الطعام بحيث يكون شاملاً ومحتوياً على جميع العناصر الغذائية.
كما ينبغي الحرص على وجبة السحور فهي التي تشبع الطفل لأطول مدة اثناء النهار.
وينصح اخصائيو التغذية بأن تحتوي وجبة السحور على البيض والروب والفول المدمس مع الفاكهة والخضراوات والخبز.
وان تخلو من الأملاح والمخللات والمواد الحريفة مثل الفلفل الاسمر والشطة التي قد تسبب للطفل العطش اثناء الصيام.