Medhat Karram
04-24-2008, 11:18 PM
أبدي رئيس الوزراء أيهود اولمرت أبدي استعدادا فعليا للانسحاب من هضبة الجولان السورية المحتلة مقابل السلام مع سوريا.
ونقلت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي عن مصدر إسرائيلي الذي لم تسمه قوله "إن اولمرت أبدي بالفعل استعداده المشروط للانسحاب من هضبة الجولان في إطار اتفاق سلام يجري التوصل إليه مع سوريا".
وأضاف المصدر: "وافق اولمرت خلال الاتصالات الجارية مع سوريا علي منحها أكثر مما يعرف باسم وديعة رابين" وذلك في إشارة إلي موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إسحاق رابين علي انسحاب مشروط من هضبة الجولان التي احتلها إسرائيل عقب حرب عام .1967
في غضون ذلك دعا الوزير شالوم سمحون وهو عضو في المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشئون الأمنية والسياسية إلي إدراج الملف السوري الإسرائيلي علي جدول أعمال المجلس لمناقشته.
وقال سمحون في تصريحات نقلتها الإذاعة الإسرائيلية أن أي تغيير في السياسة الإسرائيلية إزاء سوريا يستوجب إجراء مثل هذا النقاش.
أما الوزير رافي ايتان فقد أكد ضرورة إجراء استفتاء عام قبل بلورة أي اتفاق مع سوريا بخصوص الجولان قائلا إن الهضبة منطقة تخضع للسيادة الإسرائيلية حاليا.
واعتبر ايتان أن "التخلي عن أي قطعة ارض من هضبة الجولان مثله مثل التخلي عن قطعة ارض في تل أبيب".
من جانبها أكدت سوريا أنها تلقت عبر تركيا رسالة من إسرائيل تفيد باستعدادها لإنهاء احتلال الجولان مقابل السلام علي أساس إعادة مرتفعات الجولان كاملة. وأضافت أن سوريا ستطلب تفاصيل أكثر من رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان.
وحسب مصدر سوري قال الرئيس بشار الأسد الأحد الماضي في اجتماع للجنة المركزية لحزب البعث إنه يقبل وساطة طرف ثالث "مادام هناك إطار متفق عليه والتزام إسرائيلي بانسحاب كامل". لكنه قال أيضا إن علي بلاده الاستعداد لاحتمال نشوب حرب مع إسرائيل.
ونقلت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي عن مصدر إسرائيلي الذي لم تسمه قوله "إن اولمرت أبدي بالفعل استعداده المشروط للانسحاب من هضبة الجولان في إطار اتفاق سلام يجري التوصل إليه مع سوريا".
وأضاف المصدر: "وافق اولمرت خلال الاتصالات الجارية مع سوريا علي منحها أكثر مما يعرف باسم وديعة رابين" وذلك في إشارة إلي موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إسحاق رابين علي انسحاب مشروط من هضبة الجولان التي احتلها إسرائيل عقب حرب عام .1967
في غضون ذلك دعا الوزير شالوم سمحون وهو عضو في المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشئون الأمنية والسياسية إلي إدراج الملف السوري الإسرائيلي علي جدول أعمال المجلس لمناقشته.
وقال سمحون في تصريحات نقلتها الإذاعة الإسرائيلية أن أي تغيير في السياسة الإسرائيلية إزاء سوريا يستوجب إجراء مثل هذا النقاش.
أما الوزير رافي ايتان فقد أكد ضرورة إجراء استفتاء عام قبل بلورة أي اتفاق مع سوريا بخصوص الجولان قائلا إن الهضبة منطقة تخضع للسيادة الإسرائيلية حاليا.
واعتبر ايتان أن "التخلي عن أي قطعة ارض من هضبة الجولان مثله مثل التخلي عن قطعة ارض في تل أبيب".
من جانبها أكدت سوريا أنها تلقت عبر تركيا رسالة من إسرائيل تفيد باستعدادها لإنهاء احتلال الجولان مقابل السلام علي أساس إعادة مرتفعات الجولان كاملة. وأضافت أن سوريا ستطلب تفاصيل أكثر من رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان.
وحسب مصدر سوري قال الرئيس بشار الأسد الأحد الماضي في اجتماع للجنة المركزية لحزب البعث إنه يقبل وساطة طرف ثالث "مادام هناك إطار متفق عليه والتزام إسرائيلي بانسحاب كامل". لكنه قال أيضا إن علي بلاده الاستعداد لاحتمال نشوب حرب مع إسرائيل.