bassem_1974
04-24-2008, 09:58 PM
كيف تسوق نفسك ؟
كيف تسوق نفسك ؟
اليوم سنتعرف على ناهية علم تسويق جديد نسبيا الا وهو تسويق الافكار .
ان مفهوم التسويق الشامل يصل إلى اكثر من تسويق السلعة او الخدمة إلى تسويق الافكار .
وهنا سندخل في موضوع شيق ارجو الاهتمام به والعمل ببعض افكاره التي تلاقي اعجابكم , وانتظر اي تعليق او استفسار لاوضحه في رسالة خاصة او مقال جديد .
تسويق الافكار : الافكار والمعتقدات والمبادئ هي عبارة عن منتجات, والمصنع الذي ينتجها هو الفكر الانساني المتراكم عبر العصور والتأثيرات البيئية المتعاقبة .
سنبحث في تسويق الشخصية , وهنا لابد من النظر إلى الشخصية باعتباها منتجا .
اولا كما في اي سلعة اوخدمة , لابد من التعرف الشامل على نواحي شخصيتك وتصل إلى درجة من الاقتناع بها حتى تستطيع تسويقها بالطريقة السلسة ,لان رجل التسويق لايمكن ان يكون ناجح في حال عدم اقتناعه بالمنتج الذي يسوق له .
لنعتبر اننا تعرفنا على نواحي الايجابية والسلبية في شخصيتنا بشكل واقعي موضوعي , وهذا لا يعني الجهر بهذه الصفات انما معرفتها , وهنا يبدأ العلم التسويقي في خدمتك , بحيث ستكون الموظف النشيط في معمل الحياة وتعمل على التسويق المستمر لشخصيتك , ومما سيساعدك حبك الشديد لشخصيتك .
اولا لابد من وضع هدف اساسي لكل الناس وهو تعظيم القيمة الاجتماعية ( وهو يشابه هدف الشركات في تعظيم ثروة المستثمرين )
ثم لابد من وض طريقة معينة لتوصل فيها رسائلك للآخرين وهنا لابد من الاهتمام بمحتوى الرسالة واعتماد الصورة كأداة اكثر فعالية من الكلمة , مع ضرورة الموازنة بينهما , وتكون الصورة عبارة عن موقف وهنا لابد من النظر إلى عنصر التكاليف , دوما ابحث عن التكلفة الاقل للصورة والتي تحمل الفاعلية الكبيرة , دوما انظر للعائد المتوقع من الموقف وقارنه بالتكلفة الكلية له ( نفسية ومادية ) واختيار الوردة الحمراء مع نظرة صادقة التي تعتبر اكثر فعالية واقل تكلفة من خاتم السالوتير ,مع ضرورة عدم المبالغة بالاهتمام بالتكاليف مقارنة بالجودة فهي معيار لابد من رفع درجة اهميته .
اعلم انك تعمل في داخلك في نظام المنشأة الكبيرة الحجم ذات الموارد الضخمة جدا والفرصة التسويقية المرتفعة , والتي لابد من احتلالها مركزا جيدا , معنى عملك كنظام شركة هو لا بد من ابتعادك عن الهدف القصير الاجل والعمل على الاهداف الاستيراتيجية . فانت تعمل بهذه الشركة مدى عمرك , ولابد من الوصول إلى درجة عالية من الولاء منتجاتك الفكرية لدى عملاءك.
وهنا نتعرض لسؤال لابد لك من الاجابة عليه :
من هم عملاؤك المستهدفون؟ماهي الشريحة التي ترغب في التوجه اليها ؟
1- اي لابد من تقسيم السوق إلى قطاعات يتم تحديدها بناءاً على خصائصها والتوجه اليها ,
2- ابتعد عن الهدر في الطاقة وخاصة في القطاعات التي لاتهمك
3- اعتمد مبدأ التخطيط والرقابة على فاعلية الاداء
4- قارن دوما بين الاهداف الموضوعة والنتائج المحققة
5- حلل الفرص الموجودة في الواقع لتحسن الاستفادة منها
6- حلل التهديدات المتوقعة واعمل على وضع الترتيبات المناسبة لمواجهتها.
*** في الفرص والتهديدات لابد من النظر إلى اهميتها على اساس قيمتها التي تساوي احتمال حدوثها x مدى الخسارة او الربح في حال تحققها
لابد بهذه الخطوات ان تصل إلى تسويق مميز لنفسك , وتصبح رجل الاعمال الاول في قدرته على التأثير والوصول إلى ذلك المثل الاعلى الذي ترغب في الوصول إلى مكانته , وستصبح انت بدورك مثلا اعلى لغيرك من الاجيال القادمة
كيف تسوق نفسك ؟
اليوم سنتعرف على ناهية علم تسويق جديد نسبيا الا وهو تسويق الافكار .
ان مفهوم التسويق الشامل يصل إلى اكثر من تسويق السلعة او الخدمة إلى تسويق الافكار .
وهنا سندخل في موضوع شيق ارجو الاهتمام به والعمل ببعض افكاره التي تلاقي اعجابكم , وانتظر اي تعليق او استفسار لاوضحه في رسالة خاصة او مقال جديد .
تسويق الافكار : الافكار والمعتقدات والمبادئ هي عبارة عن منتجات, والمصنع الذي ينتجها هو الفكر الانساني المتراكم عبر العصور والتأثيرات البيئية المتعاقبة .
سنبحث في تسويق الشخصية , وهنا لابد من النظر إلى الشخصية باعتباها منتجا .
اولا كما في اي سلعة اوخدمة , لابد من التعرف الشامل على نواحي شخصيتك وتصل إلى درجة من الاقتناع بها حتى تستطيع تسويقها بالطريقة السلسة ,لان رجل التسويق لايمكن ان يكون ناجح في حال عدم اقتناعه بالمنتج الذي يسوق له .
لنعتبر اننا تعرفنا على نواحي الايجابية والسلبية في شخصيتنا بشكل واقعي موضوعي , وهذا لا يعني الجهر بهذه الصفات انما معرفتها , وهنا يبدأ العلم التسويقي في خدمتك , بحيث ستكون الموظف النشيط في معمل الحياة وتعمل على التسويق المستمر لشخصيتك , ومما سيساعدك حبك الشديد لشخصيتك .
اولا لابد من وضع هدف اساسي لكل الناس وهو تعظيم القيمة الاجتماعية ( وهو يشابه هدف الشركات في تعظيم ثروة المستثمرين )
ثم لابد من وض طريقة معينة لتوصل فيها رسائلك للآخرين وهنا لابد من الاهتمام بمحتوى الرسالة واعتماد الصورة كأداة اكثر فعالية من الكلمة , مع ضرورة الموازنة بينهما , وتكون الصورة عبارة عن موقف وهنا لابد من النظر إلى عنصر التكاليف , دوما ابحث عن التكلفة الاقل للصورة والتي تحمل الفاعلية الكبيرة , دوما انظر للعائد المتوقع من الموقف وقارنه بالتكلفة الكلية له ( نفسية ومادية ) واختيار الوردة الحمراء مع نظرة صادقة التي تعتبر اكثر فعالية واقل تكلفة من خاتم السالوتير ,مع ضرورة عدم المبالغة بالاهتمام بالتكاليف مقارنة بالجودة فهي معيار لابد من رفع درجة اهميته .
اعلم انك تعمل في داخلك في نظام المنشأة الكبيرة الحجم ذات الموارد الضخمة جدا والفرصة التسويقية المرتفعة , والتي لابد من احتلالها مركزا جيدا , معنى عملك كنظام شركة هو لا بد من ابتعادك عن الهدف القصير الاجل والعمل على الاهداف الاستيراتيجية . فانت تعمل بهذه الشركة مدى عمرك , ولابد من الوصول إلى درجة عالية من الولاء منتجاتك الفكرية لدى عملاءك.
وهنا نتعرض لسؤال لابد لك من الاجابة عليه :
من هم عملاؤك المستهدفون؟ماهي الشريحة التي ترغب في التوجه اليها ؟
1- اي لابد من تقسيم السوق إلى قطاعات يتم تحديدها بناءاً على خصائصها والتوجه اليها ,
2- ابتعد عن الهدر في الطاقة وخاصة في القطاعات التي لاتهمك
3- اعتمد مبدأ التخطيط والرقابة على فاعلية الاداء
4- قارن دوما بين الاهداف الموضوعة والنتائج المحققة
5- حلل الفرص الموجودة في الواقع لتحسن الاستفادة منها
6- حلل التهديدات المتوقعة واعمل على وضع الترتيبات المناسبة لمواجهتها.
*** في الفرص والتهديدات لابد من النظر إلى اهميتها على اساس قيمتها التي تساوي احتمال حدوثها x مدى الخسارة او الربح في حال تحققها
لابد بهذه الخطوات ان تصل إلى تسويق مميز لنفسك , وتصبح رجل الاعمال الاول في قدرته على التأثير والوصول إلى ذلك المثل الاعلى الذي ترغب في الوصول إلى مكانته , وستصبح انت بدورك مثلا اعلى لغيرك من الاجيال القادمة