محمد مدحت
12-05-2009, 01:51 PM
أكد رئيس الوزراء الجزائرى أحمد أويحيى، أن تجاهل الجزائر لبعض التصريحات التى وصفها بـ «الغوغائية» كان أقوى من الرد عليها، فى إشارة إلى الحملة الإعلامية المصرية التى أعقبت مباراة مصر والجزائر فى السودان.
وقال أويحى ـ خلال مؤتمر صحفى عقده، أمس الأول، عقب ختام أعمال الدورة الثالثة عشرة للثلاثية، والذى يضم اتحاد عمال الجزائر ونقابة أرباب العمل: «إن عظمة وقيمة الشعب الجزائرى وحكمة سلطته هى التى جعلتنا لا نرد على التصريحات المصرية، لكن سكوتنا ليس منبثقاً من أى إحراج أو أى حساب كان».
وأضاف فى هجوم عنيف ضد مصر والتصريحات التى صدرت على المستوى الرسمى والشعبى بعد المباراة: «لا الشتم ولا الغوغاء يقلصان من قيمة الشعب الجزائرى وعظمته وقيمة الدولة الجزائرية».
وأكد أويحى - خلال المؤتمر - أن شركة أوراسكوم تليكوم المصرية مطالبة بدفع ٥٩٦ مليون دولار، نظير التحويلات المالية التى قام بها فرعها التجارى فى الجزائر إلى الخارج، مشدداً على أن الشركة لن تحول أى مبالغ إلى الخارج، ما لم تقم بتسوية وضعها مع الضرائب.
إلى ذلك، نشرت صحيفة جزائرية تصريحات نسبتها للفنان عادل إمام قال فيها: «لا أقبل أن يُمس الشعب الجزائرى بكلمة سوء».
وأوضحت الجريدة أن «إمام» قال - خلال مؤتمر أقيم الأربعاء الماضى فى الأردن، للحديث عن برنامجه الجديد «أكاديمية الزعيم» - إنه لا يقبل أى شخص يسب الجزائر، لأنه يحب هذا الشعب، خاصة أن الرئيس الجزائرى عبدالعزيز بوتفليقة تربطه به علاقة طيبة، وأنه يقدر شعب الجزائر، وهى تصريحات أكدت مصادر مقربة من الفنان أنها «قديمة»، وأدلى بها فى التليفزيون المصرى بعد الأزمة بأيام.
فى المقابل، نفت وزارة التعليم العالى والدولة للبحث العلمى ما نشرته صحيفة «القدس العربى» على موقعها الإلكترونى، مساء أمس الأول، حول إعلان المجلس الأعلى للجامعات، مقاطعة الجامعات الجزائرية، وتأزم وضع الطلاب الجزائريين فى مصر من جراء هذا القرار.
وقال أويحى ـ خلال مؤتمر صحفى عقده، أمس الأول، عقب ختام أعمال الدورة الثالثة عشرة للثلاثية، والذى يضم اتحاد عمال الجزائر ونقابة أرباب العمل: «إن عظمة وقيمة الشعب الجزائرى وحكمة سلطته هى التى جعلتنا لا نرد على التصريحات المصرية، لكن سكوتنا ليس منبثقاً من أى إحراج أو أى حساب كان».
وأضاف فى هجوم عنيف ضد مصر والتصريحات التى صدرت على المستوى الرسمى والشعبى بعد المباراة: «لا الشتم ولا الغوغاء يقلصان من قيمة الشعب الجزائرى وعظمته وقيمة الدولة الجزائرية».
وأكد أويحى - خلال المؤتمر - أن شركة أوراسكوم تليكوم المصرية مطالبة بدفع ٥٩٦ مليون دولار، نظير التحويلات المالية التى قام بها فرعها التجارى فى الجزائر إلى الخارج، مشدداً على أن الشركة لن تحول أى مبالغ إلى الخارج، ما لم تقم بتسوية وضعها مع الضرائب.
إلى ذلك، نشرت صحيفة جزائرية تصريحات نسبتها للفنان عادل إمام قال فيها: «لا أقبل أن يُمس الشعب الجزائرى بكلمة سوء».
وأوضحت الجريدة أن «إمام» قال - خلال مؤتمر أقيم الأربعاء الماضى فى الأردن، للحديث عن برنامجه الجديد «أكاديمية الزعيم» - إنه لا يقبل أى شخص يسب الجزائر، لأنه يحب هذا الشعب، خاصة أن الرئيس الجزائرى عبدالعزيز بوتفليقة تربطه به علاقة طيبة، وأنه يقدر شعب الجزائر، وهى تصريحات أكدت مصادر مقربة من الفنان أنها «قديمة»، وأدلى بها فى التليفزيون المصرى بعد الأزمة بأيام.
فى المقابل، نفت وزارة التعليم العالى والدولة للبحث العلمى ما نشرته صحيفة «القدس العربى» على موقعها الإلكترونى، مساء أمس الأول، حول إعلان المجلس الأعلى للجامعات، مقاطعة الجامعات الجزائرية، وتأزم وضع الطلاب الجزائريين فى مصر من جراء هذا القرار.