walid_8281500
04-24-2008, 08:12 PM
ترى ما هي الأسباب الحقيقية التي دفعت الممثل الكوميدي الشهير محمد هنيدي لإعلان قراره بالخروج من سباق الصيف القادم السينمائي ؟!!!
هذا هو السؤال الذي أصبح تقريبا محور أحاديث الوسط الفني هذه الأيام خاصة و أن محمد هنيدى لم يتخذ قرارا مشابها منذ نحو 12 عاما عقب انطلاقه نحو البطولات المطلقة في عام 1996 وقيامه بفتح الباب على مصراعيه أمام جيل الكوميديانات والشباب الجدد وذلك بعد أن ظلت الساحة السينمائية حكرا على جيل كبار النجوم سنوات طويلة تجاوزت الربع قرن من الزمان كان المنتجين خلالها لا يملكون جرأة الدفع بأي وجه جديد فى البطولات المطلقة خشية الفشل والخسارة.
ولكن عندما ظهر هنيدى بقنبلة (إسماعيلية رايح جاى) وأعقبها ب(صعيدي في الجامعة الأمريكية) ساهم في تغيير مفاهيم وعقول صناع السينما ولفت الأنظار نحو كل أبناء جيله ليس من الممثلين و حسب بل ومن المؤلفين والمخرجين أيضا فانطلق العشرات منهم بقوة الصاروخ كما تابعنا خلال هذه الأعوام .
تراجع الإيرادات
ورغم أن أسهم هنيدى نفسه تراجعت بعد البطولة الرابعة له سينمائيا وذلك بعد ظهور نجوم آخرين نجحوا في سحب البساط من تحت أقدامه بعض الشئ مثل محمد سعد ثم احمد حلمي وآخرين.
وهو ما أدى إلى تراجع إيرادات افلام هنيدي لمراكز متأخرة بعد أن فتح الباب أمامهم جميعا إلا انه ورغم هذا ظل هنيدى حريصا على الظهور سنويا بفيلم جديد يتم عرضه في سباق الصيف محتفظا لنفسه - كما يقولون - بالمنطقة الدافئة في السباق .
خوف أم هروب
ومن هنا توالت ردود الأفعال حول قراره الأخير بالابتعاد عن سباق صيف هذا العام فقيل انه قرر إعطاء نفسه هدنة ومراجعة حساباته من جديد وقيل أيضا انه استشعر الخطر أكثر فقرر الابتعاد حتى يهرب من جحيم الفشل في ظل المنافسة الشرسة المتوقع أن نشاهدها هذا العام بين مجموعة من الأفلام ذات الميزانيات الضخمة والدعاية المكثفة التي ستصاحبها جميعا وقيل وقيل وقيل .. فأين الحقيقة ؟
حقيقة المرض
الحقيقة التي نكشف النقاب عنها هي أن هنيدى ابتعد عن السباق بالفعل ولكن ليس برغبته الخاصة آو لهذه الأسباب التي قيلت وترددت ولكن بناء على تعليمات الأطباء الذين تولوا علاجه ومتابعة حالته الصحية خلال الفترة الماضية حيث أكدوا له ضرورة الابتعاد عن بذل اى مجهودات خلال خمسة شهور على الأقل لكون هذا سيضاعف من متاعبه الصحية و آلامه
وقد أدى كلام الأطباء ونصائحهم للنجم الكوميدي المميز بفتح الباب في اتجاه آخر يتعلق بحقيقة هذه المتاعب الصحية التي يعانيها وسر إخفاء حقيقتها والاكتفاء بالتأكيد على أنها أزمة بسيطة ليس أكثر !!
ندعو لنجمنا الكوميدي المحبوب بالشفاء الكامل والعودة لجمهوره ومحبيه و الوقوف أمام الكاميرات بحيوية ونشاط ليسعدنا ويضحكنا من قلوبنا كما اعتدنا منه دائما .
هذا هو السؤال الذي أصبح تقريبا محور أحاديث الوسط الفني هذه الأيام خاصة و أن محمد هنيدى لم يتخذ قرارا مشابها منذ نحو 12 عاما عقب انطلاقه نحو البطولات المطلقة في عام 1996 وقيامه بفتح الباب على مصراعيه أمام جيل الكوميديانات والشباب الجدد وذلك بعد أن ظلت الساحة السينمائية حكرا على جيل كبار النجوم سنوات طويلة تجاوزت الربع قرن من الزمان كان المنتجين خلالها لا يملكون جرأة الدفع بأي وجه جديد فى البطولات المطلقة خشية الفشل والخسارة.
ولكن عندما ظهر هنيدى بقنبلة (إسماعيلية رايح جاى) وأعقبها ب(صعيدي في الجامعة الأمريكية) ساهم في تغيير مفاهيم وعقول صناع السينما ولفت الأنظار نحو كل أبناء جيله ليس من الممثلين و حسب بل ومن المؤلفين والمخرجين أيضا فانطلق العشرات منهم بقوة الصاروخ كما تابعنا خلال هذه الأعوام .
تراجع الإيرادات
ورغم أن أسهم هنيدى نفسه تراجعت بعد البطولة الرابعة له سينمائيا وذلك بعد ظهور نجوم آخرين نجحوا في سحب البساط من تحت أقدامه بعض الشئ مثل محمد سعد ثم احمد حلمي وآخرين.
وهو ما أدى إلى تراجع إيرادات افلام هنيدي لمراكز متأخرة بعد أن فتح الباب أمامهم جميعا إلا انه ورغم هذا ظل هنيدى حريصا على الظهور سنويا بفيلم جديد يتم عرضه في سباق الصيف محتفظا لنفسه - كما يقولون - بالمنطقة الدافئة في السباق .
خوف أم هروب
ومن هنا توالت ردود الأفعال حول قراره الأخير بالابتعاد عن سباق صيف هذا العام فقيل انه قرر إعطاء نفسه هدنة ومراجعة حساباته من جديد وقيل أيضا انه استشعر الخطر أكثر فقرر الابتعاد حتى يهرب من جحيم الفشل في ظل المنافسة الشرسة المتوقع أن نشاهدها هذا العام بين مجموعة من الأفلام ذات الميزانيات الضخمة والدعاية المكثفة التي ستصاحبها جميعا وقيل وقيل وقيل .. فأين الحقيقة ؟
حقيقة المرض
الحقيقة التي نكشف النقاب عنها هي أن هنيدى ابتعد عن السباق بالفعل ولكن ليس برغبته الخاصة آو لهذه الأسباب التي قيلت وترددت ولكن بناء على تعليمات الأطباء الذين تولوا علاجه ومتابعة حالته الصحية خلال الفترة الماضية حيث أكدوا له ضرورة الابتعاد عن بذل اى مجهودات خلال خمسة شهور على الأقل لكون هذا سيضاعف من متاعبه الصحية و آلامه
وقد أدى كلام الأطباء ونصائحهم للنجم الكوميدي المميز بفتح الباب في اتجاه آخر يتعلق بحقيقة هذه المتاعب الصحية التي يعانيها وسر إخفاء حقيقتها والاكتفاء بالتأكيد على أنها أزمة بسيطة ليس أكثر !!
ندعو لنجمنا الكوميدي المحبوب بالشفاء الكامل والعودة لجمهوره ومحبيه و الوقوف أمام الكاميرات بحيوية ونشاط ليسعدنا ويضحكنا من قلوبنا كما اعتدنا منه دائما .