المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دليل سياحي إسرائيلي يدعو اليهود لزيارة "أهرامات أجدادهم"



Endomy0001
04-24-2008, 06:59 PM
http://www.kenanaonline.com/gfx/star35.gifدليل سياحي إسرائيلي يدعو اليهود لزيارة "أهرامات أجدادهم" ويصف صحراء مصر الغربية بالصحراء الليبية

نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية تقريرا أمس بعنوان: "دليل للتنزه... مصر على طول ضفاف النيل" كدليل لإرشاد السياح اليهود لمعرفة أجمل أماكن التنزه بمصر احتوى على معلومات مغلوطة تنطوي على مزاعم تاريخية تنسب الحضارة المصرية إلى اليهود.
فبرغم اعترافها بامتداد الحضارة المصرية إلى أكثر من 10 آلاف عام، إلا أن الصحيفة تقول إن فترة وجود اليهود في مصر قبل خروجهم على يد موسى - عليه السلام – قبل أربعة آلاف عام من الميلاد شهدت تبلور الحضارة المصرية.
وأضافت في سياق مزاعمها، قائلة: "هذه هي الأرض التي مرت ألف سنة قبل أن يخرج منها آباؤنا اليهود من بيت العبودية لأرض كنعان في نهاية الألف الرابعة قبل الميلاد، وهي الفترة التي شهدت بناء الأهرام"، في إشارة إلى المزاعم التي تقول إن اليهود هم بناة الأهرام.
وفي مغالطة تاريخية أخرى لها دلالتها، تقول الصحيفة أن أبو الهول شهد على رحيل المصريين، مثلما شهد على رحيل الفرس والرومان، وتشير إلى أن المماليك هم الذين حطموا أنفه وذقنه وليس القائد الفرنسي نابليون بونابرت.
ومضت، قائلة إن "أبو الهول" وهو حارس بوابة الموتى في الجيزة ظل في مكانه لمدة سنوات طويلة حتى جاء الجنود المماليك وعبثوا به وأطلقوا النار عليه، وكسروا له أنفه وأسقطوا ذقنه... لكنهم لم ينجحوا في محو ابتساماته.
وتابعت الصحيفة "هناك من يعتقد أن أبو الهول يبتسم لأنه رأي الجميع... رأى الكل يمر ويختفي.. رأى المصريين والآشوريين والفرس واليونان والرومان والعرب والمماليك والأتراك.. كلهم مروا وذهبوا ومضوا وهو ما زال هنا صامت ويبتسم". وأشارت إلى عدم وجود قاسم مشترك بين نسل الحجازيين - قاصدة بذلك العرب - وأحفاد الفراعنة.
وفي إطار دعوتها الإسرائيليين إلى زيارة مصر للتنزه، تقولها الصحيفة: "هذه فرصة خاصة من نوعها لنا لزيارة الدولة العربية، والتي كانت منذ وقت ليس بالكبير بوابة لخط مواجهة معنا، إنها فرصة لنعرف الدولة التي كانت ذات يوم عدوة واليوم هي جارة".
وتتحدث الصحيفة عن القاهرة بوصفها مركزا للعالم العربي وعاصمة للعالم الإسلامي والمدينة الكبرى بأفريقيا، وهذه ليست معلومات إحصائية فقط بل هي حقائق لها تأثيرها على المشهد والفولكلور وعلى حس ووعي المتجول بين أرجائها.
لكنها تعود في لهجة ساخرة لتقول: "إن السياح الذين يزورون مصر يفضلون القاهرة والإسكندرية وبورسعيد في تجولاتهم لما فيهم من ملاه ليلية ومطاعم ومحلات".
وعلى الرغم من عدم توصل العلماء بشكل جازم إلى شخص فرعون الذي كان موجودا في عصر النبي موسى – عليه السلام- إلا أن الصحيفة تبدو ككثيرين مقتنعين بأنه رمسيس الثاني، واصفة إياه بملك أراد "مزاحمة إله اليهود فلم يستطع".
وتحدثت عن معبد أبي سمبل والذي حفر في الصخر في عصر رمسيس الثاني وهو المعبد الوحيد في مصر غير المبني بل محفور كله، واجهته الأمامية بها أربعة تماثيل ضخمة لرمسيس الثاني بحجم عشرين مترا.
وتقول إن رمسيس الثاني تجرأ وحاول أن يفعل ما لم يتجرأ أن يفعله في مكان آخر "قاصدة بذلك أنه فرعون الخروج" بأن يضع نفسه إلى جانب كبار آلهة مصر وليس كخادم لها".
أما أغرب ما جاء في الدليل السياحي فهو وصف الصحيفة لواحات مصر الغربية بالواحات الليبية، إذ تقول "إن مدينة مرسى مطروح تقع على بعد 290 كم غرب الإسكندرية يوجد بها أجمل البحيرات وحولها شواطئ جميلة إنها مدينة استجمام يمكنك أن تنطلق منها إلى واحات الفرافرة والخارجة والبحرية في الصحراء الليبية!!".





http://www.kenanaonline.com/gfx/icon_comment.gif شارك و أضف تعليقك...