ابراهيم العشماوي
11-19-2009, 08:36 AM
رحلتي إلي الحج وزيارة الرسول الأكرم
************
بسم الله وبعون الله وبفرحة تعجز الكلمات عن وصفها عندما ذهبت لسداد رسوم الحج وثمن تذكرة الطائرة ضمن حجاج القرعة لعام 2008 م في مركز الشرطة بأجا بمحافظة الدقهلية وكانت رسوم الحج 12000 جنيها وثمن التذكرة 4200 جنيها
وبعد ذلك استلمت جواز السفر وتذكرة الطائرة وموضحا فيهما الآتي
موعد السفر للحج يوم الأحد 30 نوفمبر 2008 م الساعة الثانية والثلث ظهرا الموافق الثاني من ذي الحجة 1429هـ من مطار القاهرة إلي مطار جدة
وتاريخ العودة يوم 25 ديسمبر 2008 م 27 من ذي الحجة 1429 هـ رحلة رقم 678 من المدينة المنورة إلي القاهرة والإقلاع الساعة السادسة والربع مساءا والتواجد بالمطار الساعة الثانية عشر وخمس وعشرون دقيقة..
وقد قمت بإعداد حقيبة السفر ووضعت فيها ملابس الإحرام وبعض ملابسي الخاصة وبعض الأغذية الخفيفة والأدوات الخاصة كملعقة وكوب وسكين وطبق وماكينة حلاقة وغيرها .
وبعد صلاة فجر يوم الأحد 30/11/2008 م ركبنا السيارة وتوجهنا بعون الله إلي مطار القاهرة ثم توجهنا إلي صالة الاستقبال فاستقبلونا ضباط الأمن بالترحاب وطلبوا مني الدخول إلي داخل صالة الركوب لكي أركب طائرة الساعة الحادية عشر والنصف بدلا من طائرة الساعة الثانية والربع .
عند ذلك توضأت ولبست ملابس الإحرام في داخل المطار وصليت وانتظرت قليلا ثم توجهنا إلي الباب الموصل للمطار عنده وزعوا علي كل حاج شمسية من مصر للطيران ثم ركبنا الحافلة وتوجهت بنا إلي الطائرة وصعدنا إلي داخلها وأقلعت متوجهة إلي جدة , وعند محازات الميقات أحرمت ولبيت بالعمرة متمتعا بها إلي الحج وقد وصلنا مطار جدة في تمام الساعة الثانية عشر والربع ظهرا.حيث نزلنا واستلمنا الحقائب وتوجهنا إلي قرية الحجاج وجلسنا فيها ..
مكثنا في قرية الحجاج حوالي ست ساعات ثم ركبنا الحافلة وتوجهت بنا إلي مكة حيث وصلت في حوالي الساعة الثامنة والنصف مساءا وقفت بنا أمام الفندق. ونزلنا من الحافلة ودخلنا الفندق وجلسنا في الاستقبال .
وتم تسكيننا بالحجرة رقم 112 بالدور الحادي عشر بفندق قصر سيف اليماني 3 بجوار جراج الحجون أمام البريد السعودي والحجرة فيها ثلاث أسرة سرير لي وسرير للحاج عادل من الإسكندرية وسرير للحاج عبد الوهاب من مركز السنطة محافظة الغربية.
ويوجد بالسكن دورات للمياه ومطبخ وثلاجة ومبرد لمياه الشرب والحجرة فيها مكيف ومروحة وكان السكن مريحا ..
وبعد استراحة قصيرة من عناء السفر توجهنا إلي الحرم المكي زاده الله تشريفا وتعظيما ومهابة وأمنا وذلك لعمل العمرة متمتعا بها إلي الحج. وكان معي الأخوة الزملاء ..
ودخلنا الحرم وفي محاذاة الحجر الأسود كبرنا و بدأنا طواف القدوم حول الكعبة وندعو بما نشاء من دعاء حتى إذا وصلنا في محاذاة الركن اليماني قلنا ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار برحمتك يا عزيز يا غفار يا رب العالمين ونكررها إلي أن نصل إلي محاذاة الحجر الأسود فنكبر ثم نبدأ الشوط الثاني..ونرمل في الثلاثة أشواط الأولي قدر الإمكان ونمشي عل طبيعتنا في باقي الأشواط. حتى انتهينا من الأشواط السبعة.
ثم صلينا ركعتي الطواف خلف مقام إبراهيم قرأت في الركعة الأولي بعد الفاتحة بسورة الكافرون وفي الركعة الثانية بسورة الإخلاص ثم شربنا من زمزم ثم توجهنا إلي الصفا واتجهنا إلي الكعبة ورفعنا أيدينا وكبرنا وبدأنا السعي بين الصفا والمروة سبعة أشواط نهرول فيها بين الميلين الأخضرين وتدعوا بما نشاء من الأدعية وقرب نهاية الشوط نقول : رب اغفر وارحم واعف وتكرم وتجاوز عما تعلم انك تعلم مالا نعلم انك أنت الله الأعز الأكرم .. ونقرأ إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما.. ثم نتجه إلي الكعبة ونكبر ونبدأ الشوط التالي..
وبعد الانتهاء من الأشواط السبعة قصرنا وتحللنا ولبسنا ملابسنا العادية متمتعين إلي الحج ومكثنا مترددين بين السكن والحرم للصلاة حتى يوم التروية
وفي يوم التروية وهو يوم السبت الموافق: 6/12/2008م الموافق الثامن من ذي الحجة اغتسلنا وتوضأنا ولبسنا ملابس الإحرام في الفندق ولبينا بالحج وركبنا في الحافلة وتوجهنا إلي عرفات مرورا بمني مع التلبية حثي وصلنا عرفات ودخلنا في المخيمات بصعيد عرفات وصلينا بها الظهر ثم صلينا بها العصر ثم صلينا بها المغرب ثم صلينا بها العشاء ثم صلينا بها الفجر وذلل دون قصر أو جمع وفي اليوم التاسع وقفنا بعرفات طوال يوم التاسع من ذي الحجة 1429هـ الموافق 7/12/2008م ومكثنا فيها مع الدعاء والذكر والابتهال ثم صلينا الظهر والعصر جمع تقديم مع القصر ومكثنا ندعوا حتى بعد غروب الشمس.
ثم جاءت الحافلة في تمام الساعة التاسعة مساءا ثم توجهنا بالحافلة إلي المزدلفة وصلينا المغرب والعشاء فيها جمع تأخير مع قصر الرباعية وقمنا بجمع سبع حصوات وبعد منتصف الليل واصلت الحافلة السير إلي مني حيث تم تسكيننا بالمخيمات ووضعنا حقائبنا الصغيرة بالمخيم ثم توجهنا إلي جسر الجمرات لرمي جمرة العقبة ألكبري بسبع حصوات مع التكبير مع كل حصاة ثم التوجه إلي القبلة والدعاء , وكنا قد دفعنا ثمن الهدي وأخذنا الصك الذي يفيد التوكيل بالذبح وكانت قيمته 395 ريال ثم قصرنا وحلقنا وتحللنا التحلل الأصغر..
ثم توجهنا إلي المسجد الحرام بمكة المكرمة وقمنا بطواف الإفاضة أو طواف الزيارة أو طواف الركن سبعة أشواط وصلينا ركعتين سنة الطواف خلف مقام إبراهيم قرأت في الركعة الأولي بعد الفاتحة بسورة الكافرون وفي الركعة الثانية بعد الفاتحة بسورة الإخلاص , وشربنا من زمزم وقمنا بالسعي بين الصفا والمروة سبعة أشواط وبذلك نكون تحللنا التحلل الأكبر وصلينا الصبح وكذا صلينا العيد بمكة ...........
ثم توجهنا بالسيارة إلي مني للمبيت فيها ليلة الحادي عشر والثاني عشر ..ففي يوم الثلاثاء الموافق 9/12/2008م الموافق الحادي عشر من ذي الحجة سنة 1429 هـ قمنا برمي الجمرات الثلاث كل بسبع حصوات بدءا بالجمرة ألصغري ثم الوسطي ثم ألكبري المسماة بجمرة العقبة ألكبري مع التكبير ثم توجهنا إلي مسجد الخيف للصلاة فيه ثم عدنا إلي المخيمات . وفي هذا اليوم تقابلت مع الحاج جمال صالح وولده محمد حيث جلسنا معا بعض الوقت ثم قاما وذهبا لرمي الجمرات ..
وفي يوم الأربعاء 10/12/2008 م الموافق الثاني عشر من ذي الحجة 1429 هـ جاءنا الحاج جمال ومحمد ابنه ومحمد الشحات وأخوة من الإسكندرية من طرف الحاج عادل أبو ألوفا ثم توجهنا جميعا لرمي الجمرات الثلاث بدءا بالجمرة ألصغري ثم الوسطي ثم ألكبري كل بسبع حصوات مع التكبير ثم توجهنا إلي مكة و ذهبنا إلي الفندق وبقي الحاج جمال وولده محمد بالحرم لتأدية طواف الإفاضة بعدها ذهب إلي جدة ... ومن يوم 11/12/2008 م الموافق 13 من ذي الحجة مكثنا في السكن مترددين علي الحرم لأداء الصلوات الخمس جماعة بالحرم وذلك حتى يوم السبت 20/12/2008 الموافق 22 من ذي الحجة 1429 هـ ..
قمنا بطواف الوداع سبعة أشواط ثم صلينا ركعتان الطواف ثم شربنا من زمزم وصلينا الفجر وتوجهنا إلي السكن استعدادا لركوب الحافلة والتوجه إلي المدينة المنورة علي ساكنها أفضل الصلاة وأزكي السلام .
ثم ركبنا الحافلة وتوجهنا إلي المدينة المنورة لتطييب الحج بزيارة قبر المصطفي وبعد استراحات في الطريق وصلنا المدينة حوالي الساعة الثانية عشر مساءا وتقابلت مع كل من الحاج أحمد زهران والحاج عبد الحميد والحاج محمد مصطفي أبناء أخواتي .. وتم تسكيننا في فندق طيبة المواجه للحرم النبوي الشريف مباشرة وذلك بالدور الثامن في حجرة رقم 806 بها أربعة أسرة سرير لي والثاني للحاج عادل والثالث للحاج عبد الوهاب والرابع للحاج شاهين من محافظة دمياط ..
في الصباح صلينا الفجر في مسجد الرسول وزرنا قبر الرسول الأعظم وسلمنا عليه وعلي الصديق أبي بكر والفاروق عمر بن الخطاب وزرنا البقيع . وأخذنا نتردد علي الحرم لأداء الصلوات الخمس جماعة بالحرم النبوي الشريف..
وقد جاء إلي في المدينة عمرو ابني قادما من الخبر وكذا حضر الحاج أحمد زهران وتوجهنا معا لزيارة شهداء أحد والمساجد السبعة ومسجد القبلتين ومسجد قباء وصلينا بكل منها ركعتان وزرنا بعض الأماكن الأخرى بالمدينة المنورة الجميلة.
وفي يوم الاثنين 22/12/2008 م الموافق 24 من ذي الحجة 1429 هـ قمنا بتأكيد الحجز علي تذكرة السفر حيث يكون يوم الخميس 25/12/2008 / الموافق 27 من ذي الحجة 1429 هـ الساعة السادسة والربع مساءا والتواجد بالمطار الساعة الثانية عشر والربع ظهرا قبل الإقلاع بست ساعات .
واستمر التردد بين الفندق والحرم للصلاة أيام الثلاثاء والأربعاء وحتى صباح الخميس حيث ركبنا الحافلة وتوجهت بنا إلي مطار المدينة المنورة حيث كانت الساعة الثالثة مساءا ودخلنا إلي المطار ثم ركبنا الطائرة حيث أقلعت بنا في تمام الساعة السادسة والربع بتوقيت السعودية ووصلت أرض مطار القاهرة في تمام الساعة السابعة بتوقيت القاهرة وكان في استقبالي كل من الحاجة حرمي والحاج ياسر زوج ابنتي وأحمد ابن بنتي وكذلك الحاج مصطفي أخي وزوجنه وابنتيه د/مروة ود/ سامية زوجة ابني و وهاد بنت ابنة أخي وهم من سكان القاهرة..
بعدها ركبنا السيارة وتوجهنا إلي البلدة وتوجه أخي وأسرته إلي سكنه بالقاهرة ووصلنا بسلامة الله تعالي في حوالي الساعة الحادية عشر مساءا تقريبا ..
جعله الله حجا مبرورا وذنبا مغفورا وعملا مقبولا وادع الله للجميع حج بيته الحرام .
واعتذر عن أي خطأ أو نسيان أو شيء لم أذكره سهوا
مع تحيات : إبراهيم ا لعشماوي
************
بسم الله وبعون الله وبفرحة تعجز الكلمات عن وصفها عندما ذهبت لسداد رسوم الحج وثمن تذكرة الطائرة ضمن حجاج القرعة لعام 2008 م في مركز الشرطة بأجا بمحافظة الدقهلية وكانت رسوم الحج 12000 جنيها وثمن التذكرة 4200 جنيها
وبعد ذلك استلمت جواز السفر وتذكرة الطائرة وموضحا فيهما الآتي
موعد السفر للحج يوم الأحد 30 نوفمبر 2008 م الساعة الثانية والثلث ظهرا الموافق الثاني من ذي الحجة 1429هـ من مطار القاهرة إلي مطار جدة
وتاريخ العودة يوم 25 ديسمبر 2008 م 27 من ذي الحجة 1429 هـ رحلة رقم 678 من المدينة المنورة إلي القاهرة والإقلاع الساعة السادسة والربع مساءا والتواجد بالمطار الساعة الثانية عشر وخمس وعشرون دقيقة..
وقد قمت بإعداد حقيبة السفر ووضعت فيها ملابس الإحرام وبعض ملابسي الخاصة وبعض الأغذية الخفيفة والأدوات الخاصة كملعقة وكوب وسكين وطبق وماكينة حلاقة وغيرها .
وبعد صلاة فجر يوم الأحد 30/11/2008 م ركبنا السيارة وتوجهنا بعون الله إلي مطار القاهرة ثم توجهنا إلي صالة الاستقبال فاستقبلونا ضباط الأمن بالترحاب وطلبوا مني الدخول إلي داخل صالة الركوب لكي أركب طائرة الساعة الحادية عشر والنصف بدلا من طائرة الساعة الثانية والربع .
عند ذلك توضأت ولبست ملابس الإحرام في داخل المطار وصليت وانتظرت قليلا ثم توجهنا إلي الباب الموصل للمطار عنده وزعوا علي كل حاج شمسية من مصر للطيران ثم ركبنا الحافلة وتوجهت بنا إلي الطائرة وصعدنا إلي داخلها وأقلعت متوجهة إلي جدة , وعند محازات الميقات أحرمت ولبيت بالعمرة متمتعا بها إلي الحج وقد وصلنا مطار جدة في تمام الساعة الثانية عشر والربع ظهرا.حيث نزلنا واستلمنا الحقائب وتوجهنا إلي قرية الحجاج وجلسنا فيها ..
مكثنا في قرية الحجاج حوالي ست ساعات ثم ركبنا الحافلة وتوجهت بنا إلي مكة حيث وصلت في حوالي الساعة الثامنة والنصف مساءا وقفت بنا أمام الفندق. ونزلنا من الحافلة ودخلنا الفندق وجلسنا في الاستقبال .
وتم تسكيننا بالحجرة رقم 112 بالدور الحادي عشر بفندق قصر سيف اليماني 3 بجوار جراج الحجون أمام البريد السعودي والحجرة فيها ثلاث أسرة سرير لي وسرير للحاج عادل من الإسكندرية وسرير للحاج عبد الوهاب من مركز السنطة محافظة الغربية.
ويوجد بالسكن دورات للمياه ومطبخ وثلاجة ومبرد لمياه الشرب والحجرة فيها مكيف ومروحة وكان السكن مريحا ..
وبعد استراحة قصيرة من عناء السفر توجهنا إلي الحرم المكي زاده الله تشريفا وتعظيما ومهابة وأمنا وذلك لعمل العمرة متمتعا بها إلي الحج. وكان معي الأخوة الزملاء ..
ودخلنا الحرم وفي محاذاة الحجر الأسود كبرنا و بدأنا طواف القدوم حول الكعبة وندعو بما نشاء من دعاء حتى إذا وصلنا في محاذاة الركن اليماني قلنا ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار برحمتك يا عزيز يا غفار يا رب العالمين ونكررها إلي أن نصل إلي محاذاة الحجر الأسود فنكبر ثم نبدأ الشوط الثاني..ونرمل في الثلاثة أشواط الأولي قدر الإمكان ونمشي عل طبيعتنا في باقي الأشواط. حتى انتهينا من الأشواط السبعة.
ثم صلينا ركعتي الطواف خلف مقام إبراهيم قرأت في الركعة الأولي بعد الفاتحة بسورة الكافرون وفي الركعة الثانية بسورة الإخلاص ثم شربنا من زمزم ثم توجهنا إلي الصفا واتجهنا إلي الكعبة ورفعنا أيدينا وكبرنا وبدأنا السعي بين الصفا والمروة سبعة أشواط نهرول فيها بين الميلين الأخضرين وتدعوا بما نشاء من الأدعية وقرب نهاية الشوط نقول : رب اغفر وارحم واعف وتكرم وتجاوز عما تعلم انك تعلم مالا نعلم انك أنت الله الأعز الأكرم .. ونقرأ إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما.. ثم نتجه إلي الكعبة ونكبر ونبدأ الشوط التالي..
وبعد الانتهاء من الأشواط السبعة قصرنا وتحللنا ولبسنا ملابسنا العادية متمتعين إلي الحج ومكثنا مترددين بين السكن والحرم للصلاة حتى يوم التروية
وفي يوم التروية وهو يوم السبت الموافق: 6/12/2008م الموافق الثامن من ذي الحجة اغتسلنا وتوضأنا ولبسنا ملابس الإحرام في الفندق ولبينا بالحج وركبنا في الحافلة وتوجهنا إلي عرفات مرورا بمني مع التلبية حثي وصلنا عرفات ودخلنا في المخيمات بصعيد عرفات وصلينا بها الظهر ثم صلينا بها العصر ثم صلينا بها المغرب ثم صلينا بها العشاء ثم صلينا بها الفجر وذلل دون قصر أو جمع وفي اليوم التاسع وقفنا بعرفات طوال يوم التاسع من ذي الحجة 1429هـ الموافق 7/12/2008م ومكثنا فيها مع الدعاء والذكر والابتهال ثم صلينا الظهر والعصر جمع تقديم مع القصر ومكثنا ندعوا حتى بعد غروب الشمس.
ثم جاءت الحافلة في تمام الساعة التاسعة مساءا ثم توجهنا بالحافلة إلي المزدلفة وصلينا المغرب والعشاء فيها جمع تأخير مع قصر الرباعية وقمنا بجمع سبع حصوات وبعد منتصف الليل واصلت الحافلة السير إلي مني حيث تم تسكيننا بالمخيمات ووضعنا حقائبنا الصغيرة بالمخيم ثم توجهنا إلي جسر الجمرات لرمي جمرة العقبة ألكبري بسبع حصوات مع التكبير مع كل حصاة ثم التوجه إلي القبلة والدعاء , وكنا قد دفعنا ثمن الهدي وأخذنا الصك الذي يفيد التوكيل بالذبح وكانت قيمته 395 ريال ثم قصرنا وحلقنا وتحللنا التحلل الأصغر..
ثم توجهنا إلي المسجد الحرام بمكة المكرمة وقمنا بطواف الإفاضة أو طواف الزيارة أو طواف الركن سبعة أشواط وصلينا ركعتين سنة الطواف خلف مقام إبراهيم قرأت في الركعة الأولي بعد الفاتحة بسورة الكافرون وفي الركعة الثانية بعد الفاتحة بسورة الإخلاص , وشربنا من زمزم وقمنا بالسعي بين الصفا والمروة سبعة أشواط وبذلك نكون تحللنا التحلل الأكبر وصلينا الصبح وكذا صلينا العيد بمكة ...........
ثم توجهنا بالسيارة إلي مني للمبيت فيها ليلة الحادي عشر والثاني عشر ..ففي يوم الثلاثاء الموافق 9/12/2008م الموافق الحادي عشر من ذي الحجة سنة 1429 هـ قمنا برمي الجمرات الثلاث كل بسبع حصوات بدءا بالجمرة ألصغري ثم الوسطي ثم ألكبري المسماة بجمرة العقبة ألكبري مع التكبير ثم توجهنا إلي مسجد الخيف للصلاة فيه ثم عدنا إلي المخيمات . وفي هذا اليوم تقابلت مع الحاج جمال صالح وولده محمد حيث جلسنا معا بعض الوقت ثم قاما وذهبا لرمي الجمرات ..
وفي يوم الأربعاء 10/12/2008 م الموافق الثاني عشر من ذي الحجة 1429 هـ جاءنا الحاج جمال ومحمد ابنه ومحمد الشحات وأخوة من الإسكندرية من طرف الحاج عادل أبو ألوفا ثم توجهنا جميعا لرمي الجمرات الثلاث بدءا بالجمرة ألصغري ثم الوسطي ثم ألكبري كل بسبع حصوات مع التكبير ثم توجهنا إلي مكة و ذهبنا إلي الفندق وبقي الحاج جمال وولده محمد بالحرم لتأدية طواف الإفاضة بعدها ذهب إلي جدة ... ومن يوم 11/12/2008 م الموافق 13 من ذي الحجة مكثنا في السكن مترددين علي الحرم لأداء الصلوات الخمس جماعة بالحرم وذلك حتى يوم السبت 20/12/2008 الموافق 22 من ذي الحجة 1429 هـ ..
قمنا بطواف الوداع سبعة أشواط ثم صلينا ركعتان الطواف ثم شربنا من زمزم وصلينا الفجر وتوجهنا إلي السكن استعدادا لركوب الحافلة والتوجه إلي المدينة المنورة علي ساكنها أفضل الصلاة وأزكي السلام .
ثم ركبنا الحافلة وتوجهنا إلي المدينة المنورة لتطييب الحج بزيارة قبر المصطفي وبعد استراحات في الطريق وصلنا المدينة حوالي الساعة الثانية عشر مساءا وتقابلت مع كل من الحاج أحمد زهران والحاج عبد الحميد والحاج محمد مصطفي أبناء أخواتي .. وتم تسكيننا في فندق طيبة المواجه للحرم النبوي الشريف مباشرة وذلك بالدور الثامن في حجرة رقم 806 بها أربعة أسرة سرير لي والثاني للحاج عادل والثالث للحاج عبد الوهاب والرابع للحاج شاهين من محافظة دمياط ..
في الصباح صلينا الفجر في مسجد الرسول وزرنا قبر الرسول الأعظم وسلمنا عليه وعلي الصديق أبي بكر والفاروق عمر بن الخطاب وزرنا البقيع . وأخذنا نتردد علي الحرم لأداء الصلوات الخمس جماعة بالحرم النبوي الشريف..
وقد جاء إلي في المدينة عمرو ابني قادما من الخبر وكذا حضر الحاج أحمد زهران وتوجهنا معا لزيارة شهداء أحد والمساجد السبعة ومسجد القبلتين ومسجد قباء وصلينا بكل منها ركعتان وزرنا بعض الأماكن الأخرى بالمدينة المنورة الجميلة.
وفي يوم الاثنين 22/12/2008 م الموافق 24 من ذي الحجة 1429 هـ قمنا بتأكيد الحجز علي تذكرة السفر حيث يكون يوم الخميس 25/12/2008 / الموافق 27 من ذي الحجة 1429 هـ الساعة السادسة والربع مساءا والتواجد بالمطار الساعة الثانية عشر والربع ظهرا قبل الإقلاع بست ساعات .
واستمر التردد بين الفندق والحرم للصلاة أيام الثلاثاء والأربعاء وحتى صباح الخميس حيث ركبنا الحافلة وتوجهت بنا إلي مطار المدينة المنورة حيث كانت الساعة الثالثة مساءا ودخلنا إلي المطار ثم ركبنا الطائرة حيث أقلعت بنا في تمام الساعة السادسة والربع بتوقيت السعودية ووصلت أرض مطار القاهرة في تمام الساعة السابعة بتوقيت القاهرة وكان في استقبالي كل من الحاجة حرمي والحاج ياسر زوج ابنتي وأحمد ابن بنتي وكذلك الحاج مصطفي أخي وزوجنه وابنتيه د/مروة ود/ سامية زوجة ابني و وهاد بنت ابنة أخي وهم من سكان القاهرة..
بعدها ركبنا السيارة وتوجهنا إلي البلدة وتوجه أخي وأسرته إلي سكنه بالقاهرة ووصلنا بسلامة الله تعالي في حوالي الساعة الحادية عشر مساءا تقريبا ..
جعله الله حجا مبرورا وذنبا مغفورا وعملا مقبولا وادع الله للجميع حج بيته الحرام .
واعتذر عن أي خطأ أو نسيان أو شيء لم أذكره سهوا
مع تحيات : إبراهيم ا لعشماوي