SaRaH19000
04-24-2008, 09:06 AM
سبع نصائح لمحاربة النسيان
سبع نصائح فعالة في محاربة النسيان
1-تناول مقادير كافية من الحديد:
يساعد الحديد النواقل العصبية الضرورية كي تؤدي الذاكرة عملها
على نحو جيد ومن المعلوم أن الدماغ يتأثر جداً بكميات الحديد. وترى
إحدى الخبيرات في جامعة جونز هوبكنز أن النظام الغذائي الفقير بالحديد
أو فترات الطمث الغزير التي قد تحدث مع اقتراب سن اليأس. قد تسبب
انخفاضا في مستويات الحديد في الجسم يكفي لإضعاف المقدرة على التذكر،
حتى وإن لم تصل الحالة إلى مرحلة فقر الدم الفعلي وحينما أعطيت اختبارات
الذاكرة ل 149 امرأة ، تبين أن النساء ذوات المستويات المنخفضة من الجديد،
لم يستطعن الإجابة عن ضعف عد الأسئلة التي لم تجب عنها النساء ذوات الكميات
الكافية من الحديد، وعودة الحديد في الدم إلى مستوياته الطبيعية، تمكنت هؤلاء النسوة
من الحصول في الاختبار الأول . ولهذا يرى المختصون أن النساء اللواتي لا يحصلن
على ما يكفي من الحديد عن طريق الغذاء، يجب عليهن تناول مركبات تحتوي على 18
ملغ من الحديد يوميا.
2- مراقبة الكلسترول في الدم
إن مستوى الكلسترول في الدم عامل مهم جداً للتيقظ الفكري بقدر ما
هو مهم لصحة القلب والأوعية، ومن المعروف أن تراكم اللويحات التي
يسببها الكولسترول السيئ في أوعية الدم، يمكنه أن يعيق دوران الدم
في الدماغ ويحرمه من المواد الضرورية المغذية الأمر الذي تبدو إحدى نتاجة في
مشكلات التذكر ويرى أحدى المختصين في مستشفى النساء في بوسطن أن انسداد ا
لأوعية الدموية الصغيرة في الدماغ لا يحتاج إلى كثير من اللويحات. لذا فإن من الضروري
فحص مستويات الكولسترول بانتظام. وإذا تبين أنها مرتفعة وجب استشارة الطبيب المختص.
وسؤاله عن سبل تخفيضها.
3- التركيز على عمل واحد:
إن نمط الحياة السائد اليوم، يجعل الكثيرين مشغولين بإعمال متعددة في الوقت ذاته، هل
تعلمين مثلاً أن مجرد الاستماع إلى نشرة الأخبار في إثناء كتابتك رسالة قد يحد من قدرتك
على تذكر كليهما؟
إن تلقي معلومات جديدة متعددة في وقت واحد يشتت قدرة الإنسان على الانتباه والتعلم والتذكر، ومن
حسن الطالع إمكان إصلاح هذه المشكلة في الذاكربسهولة، والطريق إلى ذلك هو تركيز الانتباه على
ما تريدين فعلاً تذكرة فيما بعد، وتحاشي تشتيت الانتباه وتشويش الدماغ في أكثر من موضوع
بالوقت ذاته.
4- تنشيط الدماغ:
تظهر البحوث أن الإخلاد إلى الراحة والتأمل يخلص من التوتر الذي يلحق الضرر بخلايا الدماغ
وبالقدرة على الاحتفاظ بالمعلومات على امتداد الزمن، وطبقاً لدراسة أجرتها جامعة كنتا كي، تبين
أن المفحوصين الذين قدموا الاختبار بعد جلسة تأمل أمتدت 40 دقيقة، حصلوا على
علامات أفضل من الذين أخذوا قيلولة للفترة نفسها، ومن المدهش أنه حينما أعيد
اختبار المفحوصين جميعاً بعد حرمانهم من نوم ليلة كاملة، تبين أن الذين أتيحت
لهم فترة تأمل، حصلوا على علامات أفضل من علامات نضارائهم في الدراسة.
إن التأمل كالنوم، يريح الدماغ وينشطه ويتيح للعصبونات وقتاً ترسخ فيه
المعلومات الجديدة والذكريات، كما يولدا لتأمل حالة شبهة إلى حد ما
بالنوم اللاريمي الذي يرى الاختصاصيون أنه مرحلة النوم الأكثر
ترمياً. وأظهرت إحدى الدراسات أن الذين مارسوا التأمل يومياً
على امتداد سنوات طويلة تولدت لديهم مستويات من موجات
غاما،المرتبطة بالانتباه والذاكرة والتعليم،أعلى من أي
مستوى أوردته دراسات أخرى.
5- مراقبة الأدوية:
يبدو أن أحدى التأثيرات الجانبية لتناول أدوية عديدة متاحة، قد يكون مصدر زيادة مقلقة
في أخطاء الذاكرة، فالأدوية المضادة للتشنج، والحبوب التي تساعد على النوم، والأدوية
المسكنة للألم، جميعها تؤثر في الذاكرة وتضر بها.ومع التقدم في السن، تزداد عادة الأدوية
التي يتناولها الناس لفترات طويلة، وهي تزيد من احتمال حدوث مضاعفات سيئة في الذاكرة.
ولكن من السهل إزالة هذه الآثار السيئة بإيقاف الأدوية المسببة لها. ولا بد هنا من اللجوء إلى
الطبيب كي يضع البرنامج الملائم للأدوية الضرورية والالتزام بمقاديرها حسب الحاجة.
6- تناول التفاح:
إن تناول تفاحة أو أنتنتين يومياً يزود الجسم بالمضادات ألازمة لرفع مستويات الأستيل كولين
(acetyi Choline ) وهو ناقل عصبي ضروري للذاكرة. ويميل إلى النقص مع تقدم
العمر، كما يرى أحد المختصين في جامعة ماساتشوستس. وأضافه إلى ذلك، تساعد مضادات
التأكسد في التفاح على صومن الذاكرة عن طريق حماية الخلايا الدماغية من الضرر الناجم
عن الجذور الحرة التي تولدها يومياً عمليات الاستقلاب (الايض) في الجسم.
وأظهرت نتائج إحدى الدراسات أن قوة التذكر تعززت لدى الفئران التجربة بعد استهلاكها
مقداراً من عصير التفاح يومياً على مدى شهر كامل، وحققت تلك الحيوانات نجاحاً ملحوظا
في اختبار المتاهة (وهي شبكة من الممرات المعقدة) الذي يفحص الذاكرة القصيرة الأمد، وهو
ما لم تستطع التوصل إليه الحيوانات التي لم تتناول العصير . ولذا ينصح الباحثون أن يستهلك
الإنسان نحو تفاحتين ٍأو يشرب كأساً من عصير التفاح يومياُ.
7- الثقة بقدرة الدماغ:
هل تجدين نفسك قلقة حول موضوع النسيان وعصيان الذاكرة؟ الأجدر بك ألا تجعلي هذا الأمر يستحوذ
على تفكيرك. إن القلق الذي ينتابك مع تقدم العمر ونقص الثقة بقدرة الدماغ يؤديان إلى زيادة الأمور سوءاً
في دراسة أجريت في جامعة نورث كارولينا حول علم النفس والشيخوخة، تبين أن المسنين الأصحاء الذين
قيل لهم أن الشيخوخة قد تولد النسيان حصلوا على نتاج سيئة في فحوص الذاكرة.وحينما أبلغ
أفراد مجموعة أخرى أنه لم يكن لديهم انحدار شديد في قدراتهم الذهنية مع تقدمهم في السن
حصلوا على نتيجة أفضل بنسبة 15 في المئة من نتائج مجموعة شاهدة لم يذكر لها أي
شيء.
إن اعتقاد من يتقدم به العمر أن ضعف الذاكرة أمر لا مفر منه سيؤدي إلى إضعاف ذاكرته وهذا جانب مؤسف
لان هذه الذاكرة قد تكون على درجة السوء التي يخشاها
سبع نصائح فعالة في محاربة النسيان
1-تناول مقادير كافية من الحديد:
يساعد الحديد النواقل العصبية الضرورية كي تؤدي الذاكرة عملها
على نحو جيد ومن المعلوم أن الدماغ يتأثر جداً بكميات الحديد. وترى
إحدى الخبيرات في جامعة جونز هوبكنز أن النظام الغذائي الفقير بالحديد
أو فترات الطمث الغزير التي قد تحدث مع اقتراب سن اليأس. قد تسبب
انخفاضا في مستويات الحديد في الجسم يكفي لإضعاف المقدرة على التذكر،
حتى وإن لم تصل الحالة إلى مرحلة فقر الدم الفعلي وحينما أعطيت اختبارات
الذاكرة ل 149 امرأة ، تبين أن النساء ذوات المستويات المنخفضة من الجديد،
لم يستطعن الإجابة عن ضعف عد الأسئلة التي لم تجب عنها النساء ذوات الكميات
الكافية من الحديد، وعودة الحديد في الدم إلى مستوياته الطبيعية، تمكنت هؤلاء النسوة
من الحصول في الاختبار الأول . ولهذا يرى المختصون أن النساء اللواتي لا يحصلن
على ما يكفي من الحديد عن طريق الغذاء، يجب عليهن تناول مركبات تحتوي على 18
ملغ من الحديد يوميا.
2- مراقبة الكلسترول في الدم
إن مستوى الكلسترول في الدم عامل مهم جداً للتيقظ الفكري بقدر ما
هو مهم لصحة القلب والأوعية، ومن المعروف أن تراكم اللويحات التي
يسببها الكولسترول السيئ في أوعية الدم، يمكنه أن يعيق دوران الدم
في الدماغ ويحرمه من المواد الضرورية المغذية الأمر الذي تبدو إحدى نتاجة في
مشكلات التذكر ويرى أحدى المختصين في مستشفى النساء في بوسطن أن انسداد ا
لأوعية الدموية الصغيرة في الدماغ لا يحتاج إلى كثير من اللويحات. لذا فإن من الضروري
فحص مستويات الكولسترول بانتظام. وإذا تبين أنها مرتفعة وجب استشارة الطبيب المختص.
وسؤاله عن سبل تخفيضها.
3- التركيز على عمل واحد:
إن نمط الحياة السائد اليوم، يجعل الكثيرين مشغولين بإعمال متعددة في الوقت ذاته، هل
تعلمين مثلاً أن مجرد الاستماع إلى نشرة الأخبار في إثناء كتابتك رسالة قد يحد من قدرتك
على تذكر كليهما؟
إن تلقي معلومات جديدة متعددة في وقت واحد يشتت قدرة الإنسان على الانتباه والتعلم والتذكر، ومن
حسن الطالع إمكان إصلاح هذه المشكلة في الذاكربسهولة، والطريق إلى ذلك هو تركيز الانتباه على
ما تريدين فعلاً تذكرة فيما بعد، وتحاشي تشتيت الانتباه وتشويش الدماغ في أكثر من موضوع
بالوقت ذاته.
4- تنشيط الدماغ:
تظهر البحوث أن الإخلاد إلى الراحة والتأمل يخلص من التوتر الذي يلحق الضرر بخلايا الدماغ
وبالقدرة على الاحتفاظ بالمعلومات على امتداد الزمن، وطبقاً لدراسة أجرتها جامعة كنتا كي، تبين
أن المفحوصين الذين قدموا الاختبار بعد جلسة تأمل أمتدت 40 دقيقة، حصلوا على
علامات أفضل من الذين أخذوا قيلولة للفترة نفسها، ومن المدهش أنه حينما أعيد
اختبار المفحوصين جميعاً بعد حرمانهم من نوم ليلة كاملة، تبين أن الذين أتيحت
لهم فترة تأمل، حصلوا على علامات أفضل من علامات نضارائهم في الدراسة.
إن التأمل كالنوم، يريح الدماغ وينشطه ويتيح للعصبونات وقتاً ترسخ فيه
المعلومات الجديدة والذكريات، كما يولدا لتأمل حالة شبهة إلى حد ما
بالنوم اللاريمي الذي يرى الاختصاصيون أنه مرحلة النوم الأكثر
ترمياً. وأظهرت إحدى الدراسات أن الذين مارسوا التأمل يومياً
على امتداد سنوات طويلة تولدت لديهم مستويات من موجات
غاما،المرتبطة بالانتباه والذاكرة والتعليم،أعلى من أي
مستوى أوردته دراسات أخرى.
5- مراقبة الأدوية:
يبدو أن أحدى التأثيرات الجانبية لتناول أدوية عديدة متاحة، قد يكون مصدر زيادة مقلقة
في أخطاء الذاكرة، فالأدوية المضادة للتشنج، والحبوب التي تساعد على النوم، والأدوية
المسكنة للألم، جميعها تؤثر في الذاكرة وتضر بها.ومع التقدم في السن، تزداد عادة الأدوية
التي يتناولها الناس لفترات طويلة، وهي تزيد من احتمال حدوث مضاعفات سيئة في الذاكرة.
ولكن من السهل إزالة هذه الآثار السيئة بإيقاف الأدوية المسببة لها. ولا بد هنا من اللجوء إلى
الطبيب كي يضع البرنامج الملائم للأدوية الضرورية والالتزام بمقاديرها حسب الحاجة.
6- تناول التفاح:
إن تناول تفاحة أو أنتنتين يومياً يزود الجسم بالمضادات ألازمة لرفع مستويات الأستيل كولين
(acetyi Choline ) وهو ناقل عصبي ضروري للذاكرة. ويميل إلى النقص مع تقدم
العمر، كما يرى أحد المختصين في جامعة ماساتشوستس. وأضافه إلى ذلك، تساعد مضادات
التأكسد في التفاح على صومن الذاكرة عن طريق حماية الخلايا الدماغية من الضرر الناجم
عن الجذور الحرة التي تولدها يومياً عمليات الاستقلاب (الايض) في الجسم.
وأظهرت نتائج إحدى الدراسات أن قوة التذكر تعززت لدى الفئران التجربة بعد استهلاكها
مقداراً من عصير التفاح يومياً على مدى شهر كامل، وحققت تلك الحيوانات نجاحاً ملحوظا
في اختبار المتاهة (وهي شبكة من الممرات المعقدة) الذي يفحص الذاكرة القصيرة الأمد، وهو
ما لم تستطع التوصل إليه الحيوانات التي لم تتناول العصير . ولذا ينصح الباحثون أن يستهلك
الإنسان نحو تفاحتين ٍأو يشرب كأساً من عصير التفاح يومياُ.
7- الثقة بقدرة الدماغ:
هل تجدين نفسك قلقة حول موضوع النسيان وعصيان الذاكرة؟ الأجدر بك ألا تجعلي هذا الأمر يستحوذ
على تفكيرك. إن القلق الذي ينتابك مع تقدم العمر ونقص الثقة بقدرة الدماغ يؤديان إلى زيادة الأمور سوءاً
في دراسة أجريت في جامعة نورث كارولينا حول علم النفس والشيخوخة، تبين أن المسنين الأصحاء الذين
قيل لهم أن الشيخوخة قد تولد النسيان حصلوا على نتاج سيئة في فحوص الذاكرة.وحينما أبلغ
أفراد مجموعة أخرى أنه لم يكن لديهم انحدار شديد في قدراتهم الذهنية مع تقدمهم في السن
حصلوا على نتيجة أفضل بنسبة 15 في المئة من نتائج مجموعة شاهدة لم يذكر لها أي
شيء.
إن اعتقاد من يتقدم به العمر أن ضعف الذاكرة أمر لا مفر منه سيؤدي إلى إضعاف ذاكرته وهذا جانب مؤسف
لان هذه الذاكرة قد تكون على درجة السوء التي يخشاها