bassem_1974
04-24-2008, 12:39 AM
"ديب إمباكت" تقتفي أثر الحياة بالفضاء
وحدة الاستماع والمتابعة- إسلام أون لاين.نت/ 5-7-2005
http://www.islamonline.net/Arabic/news/2005-07/05/images/pic05.jpg
صورة للكبسولة وهي ترتطم بالمذنب
كما كان مخططا.. ارتطمت كبسولة أطلقتها مركبة فضائية أمريكية بمذنب يسير عبر النظام الشمسي، في إطار مهمة تهدف إلى دراسة المذنب الذي يبعد ملايين الكيلومترات عن الأرض، بحثا عن أصل الحياة وبداياتها، والتي يعتقد بعض العلماء أنها قدمت من الفضاء!.
وقال المسئولون في مركز التحكم الذي انطلقت منه المركبة: الكبسولة ارتطمت يوم الإثنين 4-7-2005 في المكان المحدد بالضبط، وأظهرت صورة -التقطتها مركبة أخرى قريبة من الحدث وتم إرسالها إلى الأرض- وهجا قويا من الضوء عند ارتطام الكبسولة بالمذنب. وكانت الكبسولة المرتطمة قد أرسلت صورا واضحة عن المذنب قبل لحظات قليلة من ارتطامها به.
وذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" بموقعها الإلكتروني الثلاثاء 5-7-2005 أن مركبة الفضاء "ديب إمباكت" كانت قد نجحت في وضع كبسولة في حجم منضدة القهوة في مسار المذنب "تمبل 1" في المرحلة الأخيرة من مهمة تهدف لاقتفاء أي أثر للحياة في الفضاء، بينما تقوم كبسولة أخرى تابعة لـ"ديب إمباكت" بالتقاط الصور، وجمع البيانات بالاستعانة بأدوات وأجهزة خاصة على متنها؛ حيث تطير المركبة التي تلتقط الصور على ارتفاع منخفض، وهي تقوم بالمراقبة لعملية الارتطام من على مسافة آمنة.
وقال علماء في إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا): إن ارتطاما مثيرا بين مركبة فضاء ومذنب أطلق سحابة ضخمة من المادة الأصلية لنواة المذنب قد تكشف سر وصول الحياة إلى كوكب الأرض.
وأظهرت أولى الصور القادمة من مركبة التصوير والمراقبة كرة لهب صغيرة تبعها وميض متوهج أكبر حجما غطى أحد أطراف المذنب "تمبل 1"، بينما صدمت كبسولة الارتطام سطحه في حوالي الساعة 5.52 بتوقيت جرينتش أمس الإثنين.
واختفت الكبسولة عند الارتطام بالمذنب بسرعة 37 ألف كيلومتر في الساعة، وهي سرعة تجعلها تجتاز الساحل الشرقي لأمريكا على المحيط الأطلنطي إلى الساحل الغربي على المحيط الهادي، وتطير من نيويورك إلى لوس أنجلوس في حوالي ست دقائق.
مذنب في حجم واشنطن
ومذنب "تيمبل 1" الذي وصفه علماء مختبر الدفع النفاث بأنه عبارة عن "كرة من القاذورات المتجمدة... في حجم العاصمة الأمريكية واشنطن"، كان على بعد 133 مليون كيلومتر من الكرة الأرضية وقت الارتطام.
ويعد الارتطام المتعمد الذي وقع هو المرة الأولى التي تلتقي فيها مركبة فضائية بمذنب. ومركبة الارتطام مدعمة بالنحاس لإحداث ارتطام هائل؛ حيث يأمل العلماء أن يحدث فجوة عميقة في سطح المذنب وتناثر للركام الموجود تحت السطح الذي قد يكشف تكوينه المزيد عن أصل الحياة على كوكب الأرض.
وقال علماء: إن تدفقات الركام الناجمة عن الارتطام الكوني يمكن أن ترى بالعين المجردة في بعض مناطق من العالم.
ولم يتمكن العلماء على الفور من تحديد حجم الحفرة الناجمة عن الارتطام؛ بسبب السحابة الضخمة من الثلج والغبار والغازات المنبعثة التي حجبت أحد أطراف المذنب.
وقال كبير العلماء "مايك أهيارن" في مؤتمر صحفي الإثنين: "ما زلنا ننتظر توقف الانبعاث الغازي. من الواضح أنه مستمر منذ ساعات، وقد يستمر لأسابيع".
وقدر فريق "ديب إمباكت" أن مجس الارتطام -وهو في حجم ماكينة غسل الملابس- سيسبب فجوة تتراوح بين حجم منزل إلى حجم إستاد لكرة القدم، ويتوقف هذا على تركيبة سطح المذنب.
وقال "ريك جرامير" مدير المشروع: "نعرف أننا أوجدنا حفرة حقا، ونعتقد أنها عميقة بدرجة تجعلنا متأكدين من أننا سنتمكن من الاطلاع على ما بداخلها. لدينا ثروة من المعلومات التي سنحللها في الأشهر القليلة القادمة".
وتتكون المذنبات من غاز وأتربة وثلج من أقصى الأماكن في المجموعة الشمسية. ولطالما تبنى العلماء نظرية مفادها أن المذنبات هي أول ما جاء بالماء إلى كوكب الأرض عن طريق الارتطام بسطحها.
ومن أهداف المهمة -وهي أول مرة يحدث فيها اتصال مباشر بنواة المذنب- تصوير مواد تكونت منذ مليارات السنين أثناء تكون المجموعة الشمسية.
وحدة الاستماع والمتابعة- إسلام أون لاين.نت/ 5-7-2005
http://www.islamonline.net/Arabic/news/2005-07/05/images/pic05.jpg
صورة للكبسولة وهي ترتطم بالمذنب
كما كان مخططا.. ارتطمت كبسولة أطلقتها مركبة فضائية أمريكية بمذنب يسير عبر النظام الشمسي، في إطار مهمة تهدف إلى دراسة المذنب الذي يبعد ملايين الكيلومترات عن الأرض، بحثا عن أصل الحياة وبداياتها، والتي يعتقد بعض العلماء أنها قدمت من الفضاء!.
وقال المسئولون في مركز التحكم الذي انطلقت منه المركبة: الكبسولة ارتطمت يوم الإثنين 4-7-2005 في المكان المحدد بالضبط، وأظهرت صورة -التقطتها مركبة أخرى قريبة من الحدث وتم إرسالها إلى الأرض- وهجا قويا من الضوء عند ارتطام الكبسولة بالمذنب. وكانت الكبسولة المرتطمة قد أرسلت صورا واضحة عن المذنب قبل لحظات قليلة من ارتطامها به.
وذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" بموقعها الإلكتروني الثلاثاء 5-7-2005 أن مركبة الفضاء "ديب إمباكت" كانت قد نجحت في وضع كبسولة في حجم منضدة القهوة في مسار المذنب "تمبل 1" في المرحلة الأخيرة من مهمة تهدف لاقتفاء أي أثر للحياة في الفضاء، بينما تقوم كبسولة أخرى تابعة لـ"ديب إمباكت" بالتقاط الصور، وجمع البيانات بالاستعانة بأدوات وأجهزة خاصة على متنها؛ حيث تطير المركبة التي تلتقط الصور على ارتفاع منخفض، وهي تقوم بالمراقبة لعملية الارتطام من على مسافة آمنة.
وقال علماء في إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا): إن ارتطاما مثيرا بين مركبة فضاء ومذنب أطلق سحابة ضخمة من المادة الأصلية لنواة المذنب قد تكشف سر وصول الحياة إلى كوكب الأرض.
وأظهرت أولى الصور القادمة من مركبة التصوير والمراقبة كرة لهب صغيرة تبعها وميض متوهج أكبر حجما غطى أحد أطراف المذنب "تمبل 1"، بينما صدمت كبسولة الارتطام سطحه في حوالي الساعة 5.52 بتوقيت جرينتش أمس الإثنين.
واختفت الكبسولة عند الارتطام بالمذنب بسرعة 37 ألف كيلومتر في الساعة، وهي سرعة تجعلها تجتاز الساحل الشرقي لأمريكا على المحيط الأطلنطي إلى الساحل الغربي على المحيط الهادي، وتطير من نيويورك إلى لوس أنجلوس في حوالي ست دقائق.
مذنب في حجم واشنطن
ومذنب "تيمبل 1" الذي وصفه علماء مختبر الدفع النفاث بأنه عبارة عن "كرة من القاذورات المتجمدة... في حجم العاصمة الأمريكية واشنطن"، كان على بعد 133 مليون كيلومتر من الكرة الأرضية وقت الارتطام.
ويعد الارتطام المتعمد الذي وقع هو المرة الأولى التي تلتقي فيها مركبة فضائية بمذنب. ومركبة الارتطام مدعمة بالنحاس لإحداث ارتطام هائل؛ حيث يأمل العلماء أن يحدث فجوة عميقة في سطح المذنب وتناثر للركام الموجود تحت السطح الذي قد يكشف تكوينه المزيد عن أصل الحياة على كوكب الأرض.
وقال علماء: إن تدفقات الركام الناجمة عن الارتطام الكوني يمكن أن ترى بالعين المجردة في بعض مناطق من العالم.
ولم يتمكن العلماء على الفور من تحديد حجم الحفرة الناجمة عن الارتطام؛ بسبب السحابة الضخمة من الثلج والغبار والغازات المنبعثة التي حجبت أحد أطراف المذنب.
وقال كبير العلماء "مايك أهيارن" في مؤتمر صحفي الإثنين: "ما زلنا ننتظر توقف الانبعاث الغازي. من الواضح أنه مستمر منذ ساعات، وقد يستمر لأسابيع".
وقدر فريق "ديب إمباكت" أن مجس الارتطام -وهو في حجم ماكينة غسل الملابس- سيسبب فجوة تتراوح بين حجم منزل إلى حجم إستاد لكرة القدم، ويتوقف هذا على تركيبة سطح المذنب.
وقال "ريك جرامير" مدير المشروع: "نعرف أننا أوجدنا حفرة حقا، ونعتقد أنها عميقة بدرجة تجعلنا متأكدين من أننا سنتمكن من الاطلاع على ما بداخلها. لدينا ثروة من المعلومات التي سنحللها في الأشهر القليلة القادمة".
وتتكون المذنبات من غاز وأتربة وثلج من أقصى الأماكن في المجموعة الشمسية. ولطالما تبنى العلماء نظرية مفادها أن المذنبات هي أول ما جاء بالماء إلى كوكب الأرض عن طريق الارتطام بسطحها.
ومن أهداف المهمة -وهي أول مرة يحدث فيها اتصال مباشر بنواة المذنب- تصوير مواد تكونت منذ مليارات السنين أثناء تكون المجموعة الشمسية.