bassem_1974
04-23-2008, 11:26 PM
كسوف شمسي يسبق رؤية هلال رمضان
03/10/2005
بثينة أسامة
http://www.islamonline.net/arabic/science/2005/10/Images/pic01.JPG
مناطق كسوف الشمس
تتعرض معظم أجزاء قارات آسيا وأفريقيا وأوربا لظاهرة كسوف شمسي حلقي يتحول إلى جزئي، اليوم الإثنين 3-10-2005 بدءا من الساعة 8,41 بتوقيت جرينتش.
ويستمر الكسوف الحلقي لمدة 4 دقائق و32 ثانية، سيغطي خلالها 95,8% من مساحة قرص الشمس، بعدها يتحول إلى كسوف جزئي لينتهي في الساعة 14,27 بتوقيت جرينتش.
وشهد شريط ضيق من سطح الأرض عرضه حوالي 189 كيلومترا ظاهرة الكسوف الحلقي التي تظهر بها الشمس على شكل حلقة ضوء تحيط بالقمر المظلم. يبدأ هذا الشريط من المحيط الأطلسي، ثم يعبر البرتغال وأسبانيا والبحر المتوسط والجزائر وتونس وليبيا والسودان وكينيا والصومال فالمحيط الهندي.
وسيتم رصد الكسوف الجزئي ضمن حزام أعرض من الشريط المذكور على بعد آلاف الكيلومترات إلى الشمال والجنوب من الشريط المركزي. وهذا الحزام العريض يمتد من جرين لاند إلى غرب إندونيسيا وجنوب المحيط الهندي.
وبدأ الكسوف فوق الأطلسي في الساعة 8,41 بتوقيت جرينتش عند سقوط ظل القمر على الأرض قبل أن يصل بعد 10 دقائق من ذلك إلى الساحل الشمالي الغربي لأسبانيا والبرتغال.
واعتبارا من الساعة 8,56 بتوقيت جرينتش سيتمكن سكان مدريد التي تتواجد داخل الشريط المركزي من مشاهدة الكسوف، وفي الساعة 9,05 بتوقيت جرينتش ينتقل الكسوف إلى ساحل شمال أفريقيا، فيمر عبر الجزائر وتونس وليبيا وشمال شرق تشاد والسودان وجنوب غرب إثيوبيا وكينيا وجنوب الصومال. ويعود ضوء النهار إلى المحيط الهندي بحلول الساعة 12,22 بتوقيت جرينتش.
وتتفاوت نسبة حجب قرص الشمس بواسطة قرص القمر الجديد من 80% في مصر، إلى 60% في السعودية، إلى 50% اليمن، إلى 40% في الكويت والعراق، إلى 30% في البحرين وقطر والإمارات، إلى 20% في سلطنة عمان.
الحلقي والجزئي
ويحدث الكسوف الحلقي للشمس عند مرور القمر بين الأرض والشمس، ووجودهم على استقامة واحدة؛ بحيث يربط خط وهمي بين مراكز الأجرام السماوية الثلاثة؛ فعندها يحجب القمر قرص الشمس لنرى شيئا أسود أمام قرص الشمس ألا وهو القمر، وإذا كان حجم القمر الظاهري أقل من حجم الشمس الظاهري كما نراهما من الأرض فعندئذ لن يستطيع القمر إخفاء جميع قرص الشمس، بل سيظهر القمر بأكمله كقرص أسود محاط بما تبقى من قرص الشمس على شكل حلقة تسمى "الحلقة الماسية".
أما في حالة الكسوف الجزئي لا يستطيع القمر تغطية كامل قرص الشمس، وبالتالي ينكسف أو يحجب وجه الشمس بشكل غير كامل. وتزداد نسبة الكسوف الجزئي (أو الجزء المغطى من وجه الشمس) عند الاقتراب من منطقة (مسار) الكسوف الكلي.
ورغم أن ظاهرة الكسوف الحلقي لا تعد نادرة جدا حيث تتكرر حوالي 3 مرات سنويا فإن هذه الظاهرة ترتدي أهمية كبيرة لضآلة فرصة مشاهدتها من نقطة ما من الأرض؛ نظرا لقصر مدتها.
ويمكن النظر مباشرة إلى الشمس في حال حدوث الكسوف الحلقي أو الكلي دون الإصابة بفقد البصر؛ حيث يقل توهج الشمس في هذه حالة، ولكن خطورة النظر المباشر للشمس على العين عموما والشبكية بالخصوص تبقى حتى في الكسوف الكلي؛ لأن الهالة الشمسية الخارجية (corona) تظل تطلق الأشعة الضارة للعين مثل الأشعة فوق البنفسجية والأشعة تحت الحمراء؛ لذا لا بد عند النظر للشمس في كل الأحوال من استخدام نظارة شمسية طبية مخصصة لذلك أو معدات رصد تحتوي على مرشحات.
الكسوف الرابع
وهذا الكسوف هو الكسوف الحلقي الرابع في القرن الحادي والعشرين؛ حيث شهد ظواهر مماثلة في: 2001 و2002 و2003. وفي 10 يونيو 2002 استمر الكسوف الحلقي الذي أمكن مشاهدته من المحيط الهادئ 23 ثانية فقط.
من الناحية العلمية يتفق العلماء على أن الكسوف لا يحمل جديدا. وكانت المشاهدات الأولى سجلت قبل أكثر من ألفي سنة في بابل، ثم قام عالم الفلك اليوناني بطليموس في سنة 150 بعد الميلاد بوضع جداول فلكية دقيقة.
وهكذا يعرف العلماء منذ فترة طويلة أن هذه الظاهرة تنتج عن مصادفة استثنائية؛ فرغم أن القمر يقل حجمه بأربعمائة مرة عن الشمس؛ فإن الشمس تبعد 400 مرة أكثر من القمر عن الأرض. ونتيجة لذلك يبدو القمر والشمس لسكان الأرض وكأنهما متساويان في الحجم.
ويتمكن القمر أحيانا من حجب الشمس تماما، فيحدث كسوف كلي كالذي حدث في 11 أغسطس 1999، وأمكن مشاهدته في منطقة تمتد من أوربا إلى الهند.
ولكن بما أن المسافة بين الأرض والقمر ليست ثابتة لأن مدار الأرض ليس دائريا تماما يصبح قرص القمر أحيانا أصغر من قرص الشمس، وبالتالي يحدث الكسوف الحلقي.
وما لا ينبغي نسيانه لدى مشاهدة الكسوف ضرورة استخدام نظارات خاصة أو معدات رصد تحتوي على مرشحات، وألا تعرض المشاهد لتقرحات في العين قد يصعب شفاؤها.
03/10/2005
بثينة أسامة
http://www.islamonline.net/arabic/science/2005/10/Images/pic01.JPG
مناطق كسوف الشمس
تتعرض معظم أجزاء قارات آسيا وأفريقيا وأوربا لظاهرة كسوف شمسي حلقي يتحول إلى جزئي، اليوم الإثنين 3-10-2005 بدءا من الساعة 8,41 بتوقيت جرينتش.
ويستمر الكسوف الحلقي لمدة 4 دقائق و32 ثانية، سيغطي خلالها 95,8% من مساحة قرص الشمس، بعدها يتحول إلى كسوف جزئي لينتهي في الساعة 14,27 بتوقيت جرينتش.
وشهد شريط ضيق من سطح الأرض عرضه حوالي 189 كيلومترا ظاهرة الكسوف الحلقي التي تظهر بها الشمس على شكل حلقة ضوء تحيط بالقمر المظلم. يبدأ هذا الشريط من المحيط الأطلسي، ثم يعبر البرتغال وأسبانيا والبحر المتوسط والجزائر وتونس وليبيا والسودان وكينيا والصومال فالمحيط الهندي.
وسيتم رصد الكسوف الجزئي ضمن حزام أعرض من الشريط المذكور على بعد آلاف الكيلومترات إلى الشمال والجنوب من الشريط المركزي. وهذا الحزام العريض يمتد من جرين لاند إلى غرب إندونيسيا وجنوب المحيط الهندي.
وبدأ الكسوف فوق الأطلسي في الساعة 8,41 بتوقيت جرينتش عند سقوط ظل القمر على الأرض قبل أن يصل بعد 10 دقائق من ذلك إلى الساحل الشمالي الغربي لأسبانيا والبرتغال.
واعتبارا من الساعة 8,56 بتوقيت جرينتش سيتمكن سكان مدريد التي تتواجد داخل الشريط المركزي من مشاهدة الكسوف، وفي الساعة 9,05 بتوقيت جرينتش ينتقل الكسوف إلى ساحل شمال أفريقيا، فيمر عبر الجزائر وتونس وليبيا وشمال شرق تشاد والسودان وجنوب غرب إثيوبيا وكينيا وجنوب الصومال. ويعود ضوء النهار إلى المحيط الهندي بحلول الساعة 12,22 بتوقيت جرينتش.
وتتفاوت نسبة حجب قرص الشمس بواسطة قرص القمر الجديد من 80% في مصر، إلى 60% في السعودية، إلى 50% اليمن، إلى 40% في الكويت والعراق، إلى 30% في البحرين وقطر والإمارات، إلى 20% في سلطنة عمان.
الحلقي والجزئي
ويحدث الكسوف الحلقي للشمس عند مرور القمر بين الأرض والشمس، ووجودهم على استقامة واحدة؛ بحيث يربط خط وهمي بين مراكز الأجرام السماوية الثلاثة؛ فعندها يحجب القمر قرص الشمس لنرى شيئا أسود أمام قرص الشمس ألا وهو القمر، وإذا كان حجم القمر الظاهري أقل من حجم الشمس الظاهري كما نراهما من الأرض فعندئذ لن يستطيع القمر إخفاء جميع قرص الشمس، بل سيظهر القمر بأكمله كقرص أسود محاط بما تبقى من قرص الشمس على شكل حلقة تسمى "الحلقة الماسية".
أما في حالة الكسوف الجزئي لا يستطيع القمر تغطية كامل قرص الشمس، وبالتالي ينكسف أو يحجب وجه الشمس بشكل غير كامل. وتزداد نسبة الكسوف الجزئي (أو الجزء المغطى من وجه الشمس) عند الاقتراب من منطقة (مسار) الكسوف الكلي.
ورغم أن ظاهرة الكسوف الحلقي لا تعد نادرة جدا حيث تتكرر حوالي 3 مرات سنويا فإن هذه الظاهرة ترتدي أهمية كبيرة لضآلة فرصة مشاهدتها من نقطة ما من الأرض؛ نظرا لقصر مدتها.
ويمكن النظر مباشرة إلى الشمس في حال حدوث الكسوف الحلقي أو الكلي دون الإصابة بفقد البصر؛ حيث يقل توهج الشمس في هذه حالة، ولكن خطورة النظر المباشر للشمس على العين عموما والشبكية بالخصوص تبقى حتى في الكسوف الكلي؛ لأن الهالة الشمسية الخارجية (corona) تظل تطلق الأشعة الضارة للعين مثل الأشعة فوق البنفسجية والأشعة تحت الحمراء؛ لذا لا بد عند النظر للشمس في كل الأحوال من استخدام نظارة شمسية طبية مخصصة لذلك أو معدات رصد تحتوي على مرشحات.
الكسوف الرابع
وهذا الكسوف هو الكسوف الحلقي الرابع في القرن الحادي والعشرين؛ حيث شهد ظواهر مماثلة في: 2001 و2002 و2003. وفي 10 يونيو 2002 استمر الكسوف الحلقي الذي أمكن مشاهدته من المحيط الهادئ 23 ثانية فقط.
من الناحية العلمية يتفق العلماء على أن الكسوف لا يحمل جديدا. وكانت المشاهدات الأولى سجلت قبل أكثر من ألفي سنة في بابل، ثم قام عالم الفلك اليوناني بطليموس في سنة 150 بعد الميلاد بوضع جداول فلكية دقيقة.
وهكذا يعرف العلماء منذ فترة طويلة أن هذه الظاهرة تنتج عن مصادفة استثنائية؛ فرغم أن القمر يقل حجمه بأربعمائة مرة عن الشمس؛ فإن الشمس تبعد 400 مرة أكثر من القمر عن الأرض. ونتيجة لذلك يبدو القمر والشمس لسكان الأرض وكأنهما متساويان في الحجم.
ويتمكن القمر أحيانا من حجب الشمس تماما، فيحدث كسوف كلي كالذي حدث في 11 أغسطس 1999، وأمكن مشاهدته في منطقة تمتد من أوربا إلى الهند.
ولكن بما أن المسافة بين الأرض والقمر ليست ثابتة لأن مدار الأرض ليس دائريا تماما يصبح قرص القمر أحيانا أصغر من قرص الشمس، وبالتالي يحدث الكسوف الحلقي.
وما لا ينبغي نسيانه لدى مشاهدة الكسوف ضرورة استخدام نظارات خاصة أو معدات رصد تحتوي على مرشحات، وألا تعرض المشاهد لتقرحات في العين قد يصعب شفاؤها.