ORED_ELGANA
04-23-2008, 07:22 PM
أعربت جهة استشارية بريطانية حول شؤون البيئة عن قلقها الشديد من مساهمة الطائرات في التغيرات الحاصلة في الجو.
وطالبت المؤسسة وهي "اللجنة الملكية للتلوث البيئي" بالسفر بالقطارات بدلا من الرحلات الجوية الداخلية منها والأوروبية.
وترى اللجنة أن الخطوة التي يجب أن تتخذ في هذا المجال هي رفع أسعار السفر بالطائرات لتذكير المسافرين بها أنهم يسببون ضررا للبيئة.
وتقول إن الزيادة المتوقعة في الطلب على بطاقات السفر جوا ستنفي التحسينات التقنية في الطائرات لبعض الوقت.
وكانت اللجنة الاستشارية قد أصدرت تقريرين سابقين حول تأثير الطائرات على البيئة وذلك في عامي 1994 و1997. ولاحظت أن التقريرين لم يستجب لهما رسميا.
إدراك بطيء
وقال رئيس اللجنة، السير توم بلونديل، البروفيسور في الكيمياء الحيوية في جامعة كيمبردج إن انبعاث المواد الضارة من الطائرات يساهم مساهمة كبيرة في ظاهرة الاحتباس الحراري إذا لم يهبط معدل حركة الطائرات
ويضيف أن الحكومة لا تظهر علامات على الإقرار بأهمية هذا العامل شأنه شأن بقية القطاعات في تخريب البيئة.
ويرى أن على الحكومة أن توجه الموارد نحو تشجيع التحول إلى إيجاد شبكة من القطارات السريعة للرحلات الداخلية والأوربية، بدلا من التفكير بتوسيع المطارات وزيادة عددها.
وما يسبب قلق اللجنة انبعاث غاز ثاني أوكسيد الكربون والنتروجين والكبريت وبخار الماء والهيدروكربونات ومواد أخرى من محركات الطائرات.
وتقول اللجنة إن مساهمة الطائرات بتغيرات الجو قد تصل بحلول عام 2005 إلى 6 - 10 بالمئة.
وتعتقد اللجنة أن من الضروري إدخال مساهمة الطيران في انبعاث الغازات ضمن اتفاقية كيوتو الخاصة بمعالجة التغيرات في الطقس.
وتوصي اللجنة بما يأتي:
رفع أسعار تذاكر الطائرات "باستحداث رسم حماية الطقس" بالنسبة للرحلات داخل حدود أوروبا.
الحد من توسيع المطارات وتخصيص الجزء الأكبر منها للرحلات البعيدة لتشجيع مسافري المسافات القصيرة على استخدام القطارات.
قصر الشحن الجوي على البضائع القابلة للتلف.
ويقول بول ديزيلفا، من جماعة أصدقاء الأرض، إن خطط توسيع المطارات "تذهب بسمعة بريطانيا في ما يتعلق بالسعي للحد من التغيرات الجوية".
ويضيف أن صناعة الطيران لا تدفع ضرائب على الوقود، وتتسارع مساهمتها باضطراد في التغيرات البيئية
وطالبت المؤسسة وهي "اللجنة الملكية للتلوث البيئي" بالسفر بالقطارات بدلا من الرحلات الجوية الداخلية منها والأوروبية.
وترى اللجنة أن الخطوة التي يجب أن تتخذ في هذا المجال هي رفع أسعار السفر بالطائرات لتذكير المسافرين بها أنهم يسببون ضررا للبيئة.
وتقول إن الزيادة المتوقعة في الطلب على بطاقات السفر جوا ستنفي التحسينات التقنية في الطائرات لبعض الوقت.
وكانت اللجنة الاستشارية قد أصدرت تقريرين سابقين حول تأثير الطائرات على البيئة وذلك في عامي 1994 و1997. ولاحظت أن التقريرين لم يستجب لهما رسميا.
إدراك بطيء
وقال رئيس اللجنة، السير توم بلونديل، البروفيسور في الكيمياء الحيوية في جامعة كيمبردج إن انبعاث المواد الضارة من الطائرات يساهم مساهمة كبيرة في ظاهرة الاحتباس الحراري إذا لم يهبط معدل حركة الطائرات
ويضيف أن الحكومة لا تظهر علامات على الإقرار بأهمية هذا العامل شأنه شأن بقية القطاعات في تخريب البيئة.
ويرى أن على الحكومة أن توجه الموارد نحو تشجيع التحول إلى إيجاد شبكة من القطارات السريعة للرحلات الداخلية والأوربية، بدلا من التفكير بتوسيع المطارات وزيادة عددها.
وما يسبب قلق اللجنة انبعاث غاز ثاني أوكسيد الكربون والنتروجين والكبريت وبخار الماء والهيدروكربونات ومواد أخرى من محركات الطائرات.
وتقول اللجنة إن مساهمة الطائرات بتغيرات الجو قد تصل بحلول عام 2005 إلى 6 - 10 بالمئة.
وتعتقد اللجنة أن من الضروري إدخال مساهمة الطيران في انبعاث الغازات ضمن اتفاقية كيوتو الخاصة بمعالجة التغيرات في الطقس.
وتوصي اللجنة بما يأتي:
رفع أسعار تذاكر الطائرات "باستحداث رسم حماية الطقس" بالنسبة للرحلات داخل حدود أوروبا.
الحد من توسيع المطارات وتخصيص الجزء الأكبر منها للرحلات البعيدة لتشجيع مسافري المسافات القصيرة على استخدام القطارات.
قصر الشحن الجوي على البضائع القابلة للتلف.
ويقول بول ديزيلفا، من جماعة أصدقاء الأرض، إن خطط توسيع المطارات "تذهب بسمعة بريطانيا في ما يتعلق بالسعي للحد من التغيرات الجوية".
ويضيف أن صناعة الطيران لا تدفع ضرائب على الوقود، وتتسارع مساهمتها باضطراد في التغيرات البيئية