ORED_ELGANA
04-23-2008, 07:07 PM
قبل طرح أي قضية تتعلق بالبيئة من المفيد التطرق إلى مفهومِ البيئة وعلاقةِ الإنسان بالبيئة.
البيئــة هي مجموع الظروف المحيطة بالكائن الحي أو بمجموعة من الكائنات الحية وتتضمن الشروطَ الفيزيائية المؤثرة في نمـو الكائن وتطـوره واستمـراره.
يمكن تقسيم بيئة الإنسان إلى:
الأرض
الماء
الغلاف الجوي
يسكن الإنسان في هذه البيئة ويتحرك ضمن محيطها، ويحصل على غذائه وكلّ ما يحتاجه لاستمرار حياته منها، ويعتمد على الظروف الفيزيائيــة المناسبـة فيها كدرجة الحرارة المناسبة لحياته والضغط الجوي الذي يستطيع تحمله وتركيز الأوكسجين اللازم لتنفسه وظروف أخرى كثيرة. كما يعتمد على كثير من التفاعلات الكيميائية والتي تؤمن له الغذاء وتخلصه من المواد الضارة به وتؤدي وظائف أخرى.
الإنسان بحد ذاته هو جزء من هذه البيئة، وبالتأكيد فهو يتأثر بها بشكل كبير لأن حياته تعتمد عليها. فحياة الإنسان في هذه البيئة هي نتيجة تكامل ظروف بيئيـة مختلفة يقدر الإنسان على العيش ضمنها، وهو مهيأ للعيش فقط ضمن هذه الظروف المحددة: ضمن توازن دقيـق جداً بين هذه الظروف بحيث أن أي اختلالٍ يخرجُ بعضَ هذه الظروف عن حدود معينة يمكن أن يهددَ حياة الإنسان، لذا فمن مصلحة الإنسان أن تبقى تلك الظروف ضمن الحدود التي تسمح له بالاستمرار.
ولكن هل يمكن فعلاً أن تبقى هذه الظروف ضمن تلك الحدود المقبولة؟ ما هي التغيرات التي تحدث في البيئة ومتى تهدد تلك التغيرات حياة الإنسان؟
تمتلك البيئة طبيعـة حركيـّة (ديناميكية)، فكثير من محتويات البيئة تتفاعل مع بعضها بشكل أو بآخر (فيزيائياً أو كيميائياً) وتتأثر ببعضها البعض بحيث أن تغيراً في بعضها قد يقود إلى تغير قسري في بعضها الآخر حسب قوانين معينة، وهذا يعني إمكانيةَ حدوث تغير في أي من الظروف البيئية مما يؤثر بدوره - سلبياً أو إيجابياً - على الكائنات الحية، وليس الإنسان بمعزل عن تأثير هذه التغيرات، بل هو معرض لها بقسوة نظراً للضعف النسبي في بنيته مقارنة بمجمل البيئة.
ولكن ولحسن الحظ فإن الشروط التي تؤمن الحياة للإنسان ليست شديدة الصرامة ولا تتوقف عند قيم محددة بل تتراوح في مجالات وتسمح ببعض التغير ضمن حدود معينة. إلا أن الإنسان لا يملك يـد التحكم بهذه الظروف بحيث يمنعها من الخروج عن تلك الحدود المقبولة، وهنا يأتي الخطـر.
جميع الكائنات الحية ينطبق عليها ما سبق. ولهذا فإن كثيراً منها قد انقرضت بعد أن أصبحت الشروطُ البيئية المحيطة بها غيرَ صالحةٍ لاستمرارها. وهذا أكبر برهان على أهمية البيئة للإنسان وأهمية مراقبــة الظروف البيئية حتى لا تقترب من درجة الخطر ولاستدراك الخطر قبل أن يؤدي إلى الكوارث.
البيئــة هي مجموع الظروف المحيطة بالكائن الحي أو بمجموعة من الكائنات الحية وتتضمن الشروطَ الفيزيائية المؤثرة في نمـو الكائن وتطـوره واستمـراره.
يمكن تقسيم بيئة الإنسان إلى:
الأرض
الماء
الغلاف الجوي
يسكن الإنسان في هذه البيئة ويتحرك ضمن محيطها، ويحصل على غذائه وكلّ ما يحتاجه لاستمرار حياته منها، ويعتمد على الظروف الفيزيائيــة المناسبـة فيها كدرجة الحرارة المناسبة لحياته والضغط الجوي الذي يستطيع تحمله وتركيز الأوكسجين اللازم لتنفسه وظروف أخرى كثيرة. كما يعتمد على كثير من التفاعلات الكيميائية والتي تؤمن له الغذاء وتخلصه من المواد الضارة به وتؤدي وظائف أخرى.
الإنسان بحد ذاته هو جزء من هذه البيئة، وبالتأكيد فهو يتأثر بها بشكل كبير لأن حياته تعتمد عليها. فحياة الإنسان في هذه البيئة هي نتيجة تكامل ظروف بيئيـة مختلفة يقدر الإنسان على العيش ضمنها، وهو مهيأ للعيش فقط ضمن هذه الظروف المحددة: ضمن توازن دقيـق جداً بين هذه الظروف بحيث أن أي اختلالٍ يخرجُ بعضَ هذه الظروف عن حدود معينة يمكن أن يهددَ حياة الإنسان، لذا فمن مصلحة الإنسان أن تبقى تلك الظروف ضمن الحدود التي تسمح له بالاستمرار.
ولكن هل يمكن فعلاً أن تبقى هذه الظروف ضمن تلك الحدود المقبولة؟ ما هي التغيرات التي تحدث في البيئة ومتى تهدد تلك التغيرات حياة الإنسان؟
تمتلك البيئة طبيعـة حركيـّة (ديناميكية)، فكثير من محتويات البيئة تتفاعل مع بعضها بشكل أو بآخر (فيزيائياً أو كيميائياً) وتتأثر ببعضها البعض بحيث أن تغيراً في بعضها قد يقود إلى تغير قسري في بعضها الآخر حسب قوانين معينة، وهذا يعني إمكانيةَ حدوث تغير في أي من الظروف البيئية مما يؤثر بدوره - سلبياً أو إيجابياً - على الكائنات الحية، وليس الإنسان بمعزل عن تأثير هذه التغيرات، بل هو معرض لها بقسوة نظراً للضعف النسبي في بنيته مقارنة بمجمل البيئة.
ولكن ولحسن الحظ فإن الشروط التي تؤمن الحياة للإنسان ليست شديدة الصرامة ولا تتوقف عند قيم محددة بل تتراوح في مجالات وتسمح ببعض التغير ضمن حدود معينة. إلا أن الإنسان لا يملك يـد التحكم بهذه الظروف بحيث يمنعها من الخروج عن تلك الحدود المقبولة، وهنا يأتي الخطـر.
جميع الكائنات الحية ينطبق عليها ما سبق. ولهذا فإن كثيراً منها قد انقرضت بعد أن أصبحت الشروطُ البيئية المحيطة بها غيرَ صالحةٍ لاستمرارها. وهذا أكبر برهان على أهمية البيئة للإنسان وأهمية مراقبــة الظروف البيئية حتى لا تقترب من درجة الخطر ولاستدراك الخطر قبل أن يؤدي إلى الكوارث.