ORED_ELGANA
04-23-2008, 06:27 PM
استخدام السيارة :
هناك اليوم سيارات كثيرة مجهزة بمحلول حفاز (Catalytic Converter) يخفف الأبخرة الملوثة المنبعثة من العادم ، وهذا انجاز في حد ذاته لكن السيارات مازالت تلوث الهواء وتسبب الضجيج وتطلق روائح كريهة.
- حاول عدم استخدام سيارتك للمسافات القصيرة وامش .
- قد سيارتك بهدوء واحترم قوانين المرور.
- تحقق دوما من ضغط الهواء في الإطارات لأن الضغط الصحيح - يوفر نحو خمسة في المائة من استهلاك الوقود وهو اكثر أمانا.
- أطفئ السيارة حينما يتوجب عليك الانتظار في زحمة السير.
- إن أردت شراء سيارة جديدة اختر واحده بمحول حفاز.
- إن كنت تنوي تغيير بيتك فكر في منطقة قريبة من موقع عملك شرط ان لا يكون بالقرب من مصادر التلوث.
- حاول الذهاب إلى العمل مع اشخاص آخرين في سيارة واحدة.
أنتِ وجمالك :
• لا تنبهري بمراهم وسوائل التجميل التي يقال إنها تزيد البشرة نضارة وتجدد الخلايا وتزيل التجاعيد فتجعلك تبدين اصغر من سنك. إننا ننفق الملايين على هذه المستحضرات غالبا بفضل الحملات الإعلانية والتسويقية وليس لعجائبية المستحضر ذاته ويلجأ المعلنون إلى مزاعم (علمية) حول فوائد المستحضرات هي أبعد ما يكون عن الواقع .
• أحمر الشفاه منتج زيتي أساسه اللانولين وهلام البترول وشمع السيليكون وزيت الخروع إضافة إلى عطر وعدد من الأصباغ وبعض هذه الأصباغ محظور في البلدان المتقدمة.
• لتطرية الجلد حول أظافرك استعملي زيت الزيتون بدلا من المستحضرات الكيميائية الاصطناعية ولا حاجة إلى استعماله أكثر من مره واحدة في الأسبوع علما ان زيت الزيتون ينعم بشرة اليدين. ايضا.ينفق سكان العالم سنويا نحو ثلاثة مليارات دولار سنويا على العطور، مما يجعل صناعة العطور إحدى اكبر صناعات مستحضرات التجميل ومعظم هذا المال يصرف على التوضيب والدعاية وكل سنة ينزل إلى الأسواق نحو خمسين نوعا جديدا من العطور وكثير من هذه المنتجات يسبب طفحا جلديا وحساسية وبعض العطور يتفاعل في ضوء الشمس فيحدث تهيجا في الجلد والجهاز التنفسي... ولكن العطر يترك فينا أثرا نفسيا إيجابيا يمكننا على الأقل عدم الإفراط في رش العطور وإقفال القارورة جيدا كي لا يتبخر ما فيها وشراء قارورة كبيرة توفيرا في مواد التوضيب وفي المال.
• كثيرون يستعملون مزيلات الروائح وفي البلدان المسيورة يستعملها اكثر من 90% من النساء واكثر من 85% من الرجال وتحتوي مزيلات الروائح والعرق على مواد ضارة مثل كلوروهيدرات الألومنيوم والفورمالديهايد والأمونيا والعطور المصنوعة من مواد كيميائية ولعل الألومنيوم هو أخطر هذه المنتجات.
• مزيلات العرق تعمل على سد مسام البشرة فتمنع التعرق أما الروائح فلا توقف التعرق وإنما تغير الرائحة.
تعاون الجميع :
إن وضع البيئة خطير جدا بحيث بات يتطلب مناشدة كل مواطن للمشاركة في حمايتها. فعلى الصناعة الحد من انبعاث الغازات الضارة ومن توليد النفايات. وعلى قطاع البناء استخدام مواد صديقة للبيئة وإعادة استعمال قسم من الأنقاض وعلى القطاع الزراعي استخدام كميات أقل من المبيدات. من جهة أخرى على أصحاب (مقابر) السيارات العتيقة والمحطمة أن يهتموا بفرز قطعها وتسهيل إعادة استخدامها وعلى المصانع والمخازن الكبرى تقليص استخدام بوليفينيل الكلورايد (PVC ) في التوضيب. وعلى المواطن رمي النفايات في الأماكن المخصصة لها وتقليص كمية النفايات وفرزها والمساهمة في تقليل انبعاث الكلورفلوركربون واستهلاك طاقة ومياه أقل والتوقف عن الاستهتار وإدراك أهمية البيئة.
تجنبي صور الأشعة إن كنت حاملا :
الحمل وأشعة إكس لا يتفقان وقد لوحظ خلال السنوات الثلاثين المنصرمة ان الفحوص الروتينية بأشعة إكس التي خضعت لها النساء الحوامل تسببت لأطفالهن بمرض اللوكيميا (إبيضاض الدم) وبأنواع أخرى من السرطان وبات معلوما أن أي تعرض لأشعة إكس قد يؤثر في الجنين والأفضل عدم تعريض الأطفال مهما كان عمرهم لتلك الفحوص إلا في الحالات الطارئة.
وتنصح تقارير منظمة الصحة العالمية بالتخفيف من فحوص التصوير الصوتي (Echo, Scan) لفحص الجنين في الرحم ومراقبة نموه عن طريق تعريضه لموجات صوتية ذات توتر عال. وثمة تقارير طبية بينت علاقة مباشرة بين الفحص بالموجات الصوتية والاضطرابات السمعية عند الأطفال ويرى البعض ان هذا الفحص قد يتسبب لاحقا بعسر القراءة والفهم ولاحظت أمهات كثيرات ان الجنين يبدو منزعجا من تلك الموجات ويحاول تفاديها بتغيير موضعه في الرحم فما دام الطب يفتقر إلى دراسات معمقة حول انعكاسات هذا الفحص على الطفل فالأفضل عدم اللجوء إليه إن لم يكن ضروريا.
نفايات أقل :
هناك كمية كبيرة من النفايات تذهب معظمها إلى المكبات أو المحارق ولكن بعد دفن النفايات او إتلافها تتسرب المواد الكيميائية الضارة إلى البيئة ومنها مثلا مادة الديوكسين التي تطلق عند حرق النفايات وتؤدي النفايات المطمورة إلى تلوث الهواء والمياه والتربة وهذه مشاكل خطيرة خصوصا مع ازدياد كمية النفايات لذا علينا أن نودع مجتمع الفناجين البلاستيكية والقداحات والأقلام والقناني التي ترمى بعد الاستعمال ونفكر في وضع كميات اقل في أكياس النفايات كما يتعين على الحكومة والصناعة والتجارة أن تتعاون لحظر التوضيب المكثف غير الضروري خلال السنوات المقبلة ولا بد من إعادة تصنيع مزيد من النفايات في المستقبل بشرط ألا تقتصر عملية التدوير هذه على الورق والزجاج بل تشمل ايضا العلب المعدنية والمواد الصناعية.
ماذا يمكن ان تفعل ؟
o اشتر عند الإمكان منتجات تدوم طويلا بدلا من تلك التي ترمى بعد كل استعمال.
o اختر بضائع مغلفة ببساطة والأفضل ألا تكون مغلفة بالبلاستيك .
o اشتر خضارا طازجة غير مغلفة.
o اقتصد في الأكياس البلاستيكية حين تتسوق أو اجلب كيس تسوق خاص بك تفرض عدة بلدان ضريبة على الأكياس البلاستكية لتشجيع الناس على جلب أكياسهم الخاصة حين يتسوقون.
o حاول إصلاح الأشياء المعطلة قبل اللجوء إلى شراء أخرى جديدة ومن هذه : البراد والغسالة والتلفزيون والسيارة والثياب والأحذية ... ألخ.
o لا تهدر الورق.
أوعية الألومنيوم :
تحدث الأواني المصنوعة من الألومنيوم، كالقدور والمقالي والصواني، تفاعلات كيميائية ضارة، خصوصا عندما تطبخ فيها أطعمة حمضية كالبندورة وقد ارتبط ازدياد مادة الألومنيوم في الجسم بأمراض مثل الزهايمر الشبيه بالخرف إذا يمكنك مثلا استعمال الأواني المصنوعة من الفولاذ الذي لا يصدأ او من الزجاج.
إن كنت مجبرا ؟!
إذا كنت مجبرا على تناول الأدوية تناولها بوعي وإليك بعض النصائح لاستعمال الأدوية بشكل مسؤول :
1. للحيلولة دون حوادث تسمم، أحفظ الأدوية بعيدا عن متناول الأطفال.
2. استشر طبيبك للتأكد من أن الدواء المختار من دون وصفة مناسب لأغراضك. وهذا مهم بشكل خاص للحوامل.
3. اخبر طبيبك دائما بكل الأدوية التي تتناولها لكي يقدر المخاطر التي يمكن ان تنتج من خلط الأدوية.
4. تناول الدواء بالجرعات المحددة على علبته.
5. لا تتجرع أدوية أكثر مما هو ضروري. فكلما ازداد عدد الأدوية المختلفة المأخوذة في وقت واحد زاد احتمال التأثيرات المضادة.
6. اقرأ التعليمات على الورقة داخل الغلاف وعلى علبة الدواء.
7. تنبه لما تشعر به حين تكون تحت تأثير الدواء وراقب التأثيرات الجانبية.
الضجيج :
يصدر جهاز الستيريو الفردي أصواتا بقوة 90 دسيبل، مما يحاكي ضجيج حفارة، والاستماع إلى ضجيج كهذا يشكل خطرا كبيرا على آذان الأطفال باعتبار ان الأصوات والألحان تدخل إلى الأذن حيث تتكثف في نفق مرهف وصغير جدا وفضلا عن ذلك يبث الستيريو الأنغام بتواتر ارفع من تواترها الأصلي مما يسبب ارتفاع الضغط في الأذن فيدخل المستمع في دائرة مغلقة مما يعني أن إصغاؤه الصاخب يضعف قدرته على التقاط الأصوات ذات التواتر الأعلى أي التي يسمع بها الموسيقى، فيضطر إلى رفع قوى الصوت لسماعه وإلى الخطر المباشر على أذن ولدك فإن جهاز الستيريو يعزله عن العالم المحيط به ، كما يتسبب بتلوث ضجيجي يعاني منه الآخرون.
الثلاجة الخضراء :
• صيانة ثلاجتك يمكن ان تخفض كثيرا مصروف الكهرباء وتحسن أداءها تفقدي أماكن التسرب والعوازل المطاطية المرتخية نظفي المواسير خلف الثلاجة مرة كل سنة على الأقل ولا تدعي الجليد يتراكم أكثر من نصف سنتيمتر.
• احرصي على شراء ثلاجة خالية من مركبات الكلوروكربون (CFC) التي تتسبب بترقق طبقة الأوزون التي تحمي الأرض من الأشعة فوق البنفسجية.
• لا تضعي الثلاجة بالقرب من الموقد أو أدوات تسخين أخرى ولا تتركي بابها مفتوحا أطول من اللزوم واطلبي من أفراد عائلتك إحكام إقفال الباب ولا تشتري من المواد الغذائية إلا ما تتسع له الرفوف بيسر بحيث يمكن للهواء الدوران حولها تذكري ان تخفضي درجة الحرارة في الشتاء لتوفير الطاقة.
• يمكنك الاقتصاد في استهلاك الطاقة وتحسين أداء الثلاجة إذا كانت مقصورة الجليد مملوءة بكامل سعتها ويمكنك ان تحفظي فيها خضارا وبقولا تشترينها في مواسمها بسعر أرخص ومنها الباميا واللوبيا والملوخية وحضري عدة أطباق من الطعام واحفظيها في الثلاجة إلى وقت الحاجة.
الإضاءة :
• ليتعود جميع أفراد الأسرة إطفاء النور عند الخروج من الغرفة وإن كان ذلك لوقت قصير.
• حاول خلال النهار ان تشعل أقل عدد ممكن من الأضواء، ودع ضوء النهار يفي بالغرض. الجدران البيضاء أو الفاتحة الألوان تجعل الغرفة نيرة.
• استعمل لمبات ذات استطاعة منخفضة.
• استعمل لمبة كبيرة بدلا من عدة لمبات صغيرة. إن لمبة بقوة مائة واط تعطي ضوءا أقوى من ثلاث لمبات تبلغ قوة الواحدة منها أربعين واطا.ولكن لا تستعمل لمبات ذات استطاعة أعلى من قدرة الطاقة الكهربائية.
• اشتر لمبات مقتصدة للطاقة.
• فكر في تركيب مصابيح فلورية خصوصا في المطابخ والحمامات وغرف العمل فهي تعطي ضوءا أقوى بالاستطاعة نفسها، وبكلفة أقل من اللمبات العادية .
• للإضاءة خارج المنزل، أبدل اللمبات المتوهجة العادية بمصابيح الهالوجين الجديدة المقتصدة للطاقة.
هناك اليوم سيارات كثيرة مجهزة بمحلول حفاز (Catalytic Converter) يخفف الأبخرة الملوثة المنبعثة من العادم ، وهذا انجاز في حد ذاته لكن السيارات مازالت تلوث الهواء وتسبب الضجيج وتطلق روائح كريهة.
- حاول عدم استخدام سيارتك للمسافات القصيرة وامش .
- قد سيارتك بهدوء واحترم قوانين المرور.
- تحقق دوما من ضغط الهواء في الإطارات لأن الضغط الصحيح - يوفر نحو خمسة في المائة من استهلاك الوقود وهو اكثر أمانا.
- أطفئ السيارة حينما يتوجب عليك الانتظار في زحمة السير.
- إن أردت شراء سيارة جديدة اختر واحده بمحول حفاز.
- إن كنت تنوي تغيير بيتك فكر في منطقة قريبة من موقع عملك شرط ان لا يكون بالقرب من مصادر التلوث.
- حاول الذهاب إلى العمل مع اشخاص آخرين في سيارة واحدة.
أنتِ وجمالك :
• لا تنبهري بمراهم وسوائل التجميل التي يقال إنها تزيد البشرة نضارة وتجدد الخلايا وتزيل التجاعيد فتجعلك تبدين اصغر من سنك. إننا ننفق الملايين على هذه المستحضرات غالبا بفضل الحملات الإعلانية والتسويقية وليس لعجائبية المستحضر ذاته ويلجأ المعلنون إلى مزاعم (علمية) حول فوائد المستحضرات هي أبعد ما يكون عن الواقع .
• أحمر الشفاه منتج زيتي أساسه اللانولين وهلام البترول وشمع السيليكون وزيت الخروع إضافة إلى عطر وعدد من الأصباغ وبعض هذه الأصباغ محظور في البلدان المتقدمة.
• لتطرية الجلد حول أظافرك استعملي زيت الزيتون بدلا من المستحضرات الكيميائية الاصطناعية ولا حاجة إلى استعماله أكثر من مره واحدة في الأسبوع علما ان زيت الزيتون ينعم بشرة اليدين. ايضا.ينفق سكان العالم سنويا نحو ثلاثة مليارات دولار سنويا على العطور، مما يجعل صناعة العطور إحدى اكبر صناعات مستحضرات التجميل ومعظم هذا المال يصرف على التوضيب والدعاية وكل سنة ينزل إلى الأسواق نحو خمسين نوعا جديدا من العطور وكثير من هذه المنتجات يسبب طفحا جلديا وحساسية وبعض العطور يتفاعل في ضوء الشمس فيحدث تهيجا في الجلد والجهاز التنفسي... ولكن العطر يترك فينا أثرا نفسيا إيجابيا يمكننا على الأقل عدم الإفراط في رش العطور وإقفال القارورة جيدا كي لا يتبخر ما فيها وشراء قارورة كبيرة توفيرا في مواد التوضيب وفي المال.
• كثيرون يستعملون مزيلات الروائح وفي البلدان المسيورة يستعملها اكثر من 90% من النساء واكثر من 85% من الرجال وتحتوي مزيلات الروائح والعرق على مواد ضارة مثل كلوروهيدرات الألومنيوم والفورمالديهايد والأمونيا والعطور المصنوعة من مواد كيميائية ولعل الألومنيوم هو أخطر هذه المنتجات.
• مزيلات العرق تعمل على سد مسام البشرة فتمنع التعرق أما الروائح فلا توقف التعرق وإنما تغير الرائحة.
تعاون الجميع :
إن وضع البيئة خطير جدا بحيث بات يتطلب مناشدة كل مواطن للمشاركة في حمايتها. فعلى الصناعة الحد من انبعاث الغازات الضارة ومن توليد النفايات. وعلى قطاع البناء استخدام مواد صديقة للبيئة وإعادة استعمال قسم من الأنقاض وعلى القطاع الزراعي استخدام كميات أقل من المبيدات. من جهة أخرى على أصحاب (مقابر) السيارات العتيقة والمحطمة أن يهتموا بفرز قطعها وتسهيل إعادة استخدامها وعلى المصانع والمخازن الكبرى تقليص استخدام بوليفينيل الكلورايد (PVC ) في التوضيب. وعلى المواطن رمي النفايات في الأماكن المخصصة لها وتقليص كمية النفايات وفرزها والمساهمة في تقليل انبعاث الكلورفلوركربون واستهلاك طاقة ومياه أقل والتوقف عن الاستهتار وإدراك أهمية البيئة.
تجنبي صور الأشعة إن كنت حاملا :
الحمل وأشعة إكس لا يتفقان وقد لوحظ خلال السنوات الثلاثين المنصرمة ان الفحوص الروتينية بأشعة إكس التي خضعت لها النساء الحوامل تسببت لأطفالهن بمرض اللوكيميا (إبيضاض الدم) وبأنواع أخرى من السرطان وبات معلوما أن أي تعرض لأشعة إكس قد يؤثر في الجنين والأفضل عدم تعريض الأطفال مهما كان عمرهم لتلك الفحوص إلا في الحالات الطارئة.
وتنصح تقارير منظمة الصحة العالمية بالتخفيف من فحوص التصوير الصوتي (Echo, Scan) لفحص الجنين في الرحم ومراقبة نموه عن طريق تعريضه لموجات صوتية ذات توتر عال. وثمة تقارير طبية بينت علاقة مباشرة بين الفحص بالموجات الصوتية والاضطرابات السمعية عند الأطفال ويرى البعض ان هذا الفحص قد يتسبب لاحقا بعسر القراءة والفهم ولاحظت أمهات كثيرات ان الجنين يبدو منزعجا من تلك الموجات ويحاول تفاديها بتغيير موضعه في الرحم فما دام الطب يفتقر إلى دراسات معمقة حول انعكاسات هذا الفحص على الطفل فالأفضل عدم اللجوء إليه إن لم يكن ضروريا.
نفايات أقل :
هناك كمية كبيرة من النفايات تذهب معظمها إلى المكبات أو المحارق ولكن بعد دفن النفايات او إتلافها تتسرب المواد الكيميائية الضارة إلى البيئة ومنها مثلا مادة الديوكسين التي تطلق عند حرق النفايات وتؤدي النفايات المطمورة إلى تلوث الهواء والمياه والتربة وهذه مشاكل خطيرة خصوصا مع ازدياد كمية النفايات لذا علينا أن نودع مجتمع الفناجين البلاستيكية والقداحات والأقلام والقناني التي ترمى بعد الاستعمال ونفكر في وضع كميات اقل في أكياس النفايات كما يتعين على الحكومة والصناعة والتجارة أن تتعاون لحظر التوضيب المكثف غير الضروري خلال السنوات المقبلة ولا بد من إعادة تصنيع مزيد من النفايات في المستقبل بشرط ألا تقتصر عملية التدوير هذه على الورق والزجاج بل تشمل ايضا العلب المعدنية والمواد الصناعية.
ماذا يمكن ان تفعل ؟
o اشتر عند الإمكان منتجات تدوم طويلا بدلا من تلك التي ترمى بعد كل استعمال.
o اختر بضائع مغلفة ببساطة والأفضل ألا تكون مغلفة بالبلاستيك .
o اشتر خضارا طازجة غير مغلفة.
o اقتصد في الأكياس البلاستيكية حين تتسوق أو اجلب كيس تسوق خاص بك تفرض عدة بلدان ضريبة على الأكياس البلاستكية لتشجيع الناس على جلب أكياسهم الخاصة حين يتسوقون.
o حاول إصلاح الأشياء المعطلة قبل اللجوء إلى شراء أخرى جديدة ومن هذه : البراد والغسالة والتلفزيون والسيارة والثياب والأحذية ... ألخ.
o لا تهدر الورق.
أوعية الألومنيوم :
تحدث الأواني المصنوعة من الألومنيوم، كالقدور والمقالي والصواني، تفاعلات كيميائية ضارة، خصوصا عندما تطبخ فيها أطعمة حمضية كالبندورة وقد ارتبط ازدياد مادة الألومنيوم في الجسم بأمراض مثل الزهايمر الشبيه بالخرف إذا يمكنك مثلا استعمال الأواني المصنوعة من الفولاذ الذي لا يصدأ او من الزجاج.
إن كنت مجبرا ؟!
إذا كنت مجبرا على تناول الأدوية تناولها بوعي وإليك بعض النصائح لاستعمال الأدوية بشكل مسؤول :
1. للحيلولة دون حوادث تسمم، أحفظ الأدوية بعيدا عن متناول الأطفال.
2. استشر طبيبك للتأكد من أن الدواء المختار من دون وصفة مناسب لأغراضك. وهذا مهم بشكل خاص للحوامل.
3. اخبر طبيبك دائما بكل الأدوية التي تتناولها لكي يقدر المخاطر التي يمكن ان تنتج من خلط الأدوية.
4. تناول الدواء بالجرعات المحددة على علبته.
5. لا تتجرع أدوية أكثر مما هو ضروري. فكلما ازداد عدد الأدوية المختلفة المأخوذة في وقت واحد زاد احتمال التأثيرات المضادة.
6. اقرأ التعليمات على الورقة داخل الغلاف وعلى علبة الدواء.
7. تنبه لما تشعر به حين تكون تحت تأثير الدواء وراقب التأثيرات الجانبية.
الضجيج :
يصدر جهاز الستيريو الفردي أصواتا بقوة 90 دسيبل، مما يحاكي ضجيج حفارة، والاستماع إلى ضجيج كهذا يشكل خطرا كبيرا على آذان الأطفال باعتبار ان الأصوات والألحان تدخل إلى الأذن حيث تتكثف في نفق مرهف وصغير جدا وفضلا عن ذلك يبث الستيريو الأنغام بتواتر ارفع من تواترها الأصلي مما يسبب ارتفاع الضغط في الأذن فيدخل المستمع في دائرة مغلقة مما يعني أن إصغاؤه الصاخب يضعف قدرته على التقاط الأصوات ذات التواتر الأعلى أي التي يسمع بها الموسيقى، فيضطر إلى رفع قوى الصوت لسماعه وإلى الخطر المباشر على أذن ولدك فإن جهاز الستيريو يعزله عن العالم المحيط به ، كما يتسبب بتلوث ضجيجي يعاني منه الآخرون.
الثلاجة الخضراء :
• صيانة ثلاجتك يمكن ان تخفض كثيرا مصروف الكهرباء وتحسن أداءها تفقدي أماكن التسرب والعوازل المطاطية المرتخية نظفي المواسير خلف الثلاجة مرة كل سنة على الأقل ولا تدعي الجليد يتراكم أكثر من نصف سنتيمتر.
• احرصي على شراء ثلاجة خالية من مركبات الكلوروكربون (CFC) التي تتسبب بترقق طبقة الأوزون التي تحمي الأرض من الأشعة فوق البنفسجية.
• لا تضعي الثلاجة بالقرب من الموقد أو أدوات تسخين أخرى ولا تتركي بابها مفتوحا أطول من اللزوم واطلبي من أفراد عائلتك إحكام إقفال الباب ولا تشتري من المواد الغذائية إلا ما تتسع له الرفوف بيسر بحيث يمكن للهواء الدوران حولها تذكري ان تخفضي درجة الحرارة في الشتاء لتوفير الطاقة.
• يمكنك الاقتصاد في استهلاك الطاقة وتحسين أداء الثلاجة إذا كانت مقصورة الجليد مملوءة بكامل سعتها ويمكنك ان تحفظي فيها خضارا وبقولا تشترينها في مواسمها بسعر أرخص ومنها الباميا واللوبيا والملوخية وحضري عدة أطباق من الطعام واحفظيها في الثلاجة إلى وقت الحاجة.
الإضاءة :
• ليتعود جميع أفراد الأسرة إطفاء النور عند الخروج من الغرفة وإن كان ذلك لوقت قصير.
• حاول خلال النهار ان تشعل أقل عدد ممكن من الأضواء، ودع ضوء النهار يفي بالغرض. الجدران البيضاء أو الفاتحة الألوان تجعل الغرفة نيرة.
• استعمل لمبات ذات استطاعة منخفضة.
• استعمل لمبة كبيرة بدلا من عدة لمبات صغيرة. إن لمبة بقوة مائة واط تعطي ضوءا أقوى من ثلاث لمبات تبلغ قوة الواحدة منها أربعين واطا.ولكن لا تستعمل لمبات ذات استطاعة أعلى من قدرة الطاقة الكهربائية.
• اشتر لمبات مقتصدة للطاقة.
• فكر في تركيب مصابيح فلورية خصوصا في المطابخ والحمامات وغرف العمل فهي تعطي ضوءا أقوى بالاستطاعة نفسها، وبكلفة أقل من اللمبات العادية .
• للإضاءة خارج المنزل، أبدل اللمبات المتوهجة العادية بمصابيح الهالوجين الجديدة المقتصدة للطاقة.