ORED_ELGANA
04-23-2008, 06:19 PM
حذرت الأمم المتحدة من أن القنابل العنقودية التي لم تنفجر والمصانع التي تلوثت بكيمياويات سامة بعد الحرب الإسرائيلية على لبنان العام الماضي تشكل مخاطر بيئية كبرى.
وحذر تقرير جديد أصدره برنامج الأمم المتحدة للبيئة من أنه في حالة عدم اتخاذ لبنان إجراءات سريعة لإزالة الأنقاض فإنه سيواجه مخاطر بالغة على الصحة العامة منها تلوث مياه الشرب.
وقال إن نحو مليون من القنابل العنقودية التي لم تنفجر في جنوبي البلاد تشكل خطرا كبيرا على السكان المحليين وهي عائق خطير لجهود الإعمار.
وأشار إلى أن الأراضي الزراعية أيضا ملوثة تلوثا كبيرا بسبب القنابل العنقودية، مما يؤثر على أسباب عيش السكان في تلك المناطق، لافتا إلى أن إزالة القنابل قد تستغرق ما يصل إلى 15 شهرا.
وذكرت الأمم المتحدة أن الكثير من المصانع التي دمرتها القنابل ومنها محطة الجية للكهرباء إلى الجنوب من بيروت ملوثة بمواد سامة.
وأكد التقرير -الذي جاء بعد زيارة 12 خبيرا للبنان في سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الأول- على الحاجة لإجراءات عاجلة لإزالة مثل تلك المواد والتخلص منها بأمان بما في ذلك الرماد والكيمياويات المتسربة وسط مخاوف من احتمال أن تشكل خطرا على إمدادات المياه والصحة العامة.
ولم يحدد التقرير تكاليف تلك الأضرار لكنه أشار إلى أن تكاليف إعادة الإعمار في لبنان تصل إلى مئات الملايين من الدولارات.
وحث دول العالم بما في ذلك الدول التي تحضر اجتماعا لإعادة إعمار لبنان في العاصمة الفرنسية باريس هذا الأسبوع على مناقشة المسائل البيئية في محادثاتهم.
وكان النبأ السار في التقرير هو أن أثر بقعة النفط على الحياة البحرية بعد قصف خزانات الوقود في محطة الجية كان محدودا بعد عملية تطهير سريعة.
رويترز
وحذر تقرير جديد أصدره برنامج الأمم المتحدة للبيئة من أنه في حالة عدم اتخاذ لبنان إجراءات سريعة لإزالة الأنقاض فإنه سيواجه مخاطر بالغة على الصحة العامة منها تلوث مياه الشرب.
وقال إن نحو مليون من القنابل العنقودية التي لم تنفجر في جنوبي البلاد تشكل خطرا كبيرا على السكان المحليين وهي عائق خطير لجهود الإعمار.
وأشار إلى أن الأراضي الزراعية أيضا ملوثة تلوثا كبيرا بسبب القنابل العنقودية، مما يؤثر على أسباب عيش السكان في تلك المناطق، لافتا إلى أن إزالة القنابل قد تستغرق ما يصل إلى 15 شهرا.
وذكرت الأمم المتحدة أن الكثير من المصانع التي دمرتها القنابل ومنها محطة الجية للكهرباء إلى الجنوب من بيروت ملوثة بمواد سامة.
وأكد التقرير -الذي جاء بعد زيارة 12 خبيرا للبنان في سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الأول- على الحاجة لإجراءات عاجلة لإزالة مثل تلك المواد والتخلص منها بأمان بما في ذلك الرماد والكيمياويات المتسربة وسط مخاوف من احتمال أن تشكل خطرا على إمدادات المياه والصحة العامة.
ولم يحدد التقرير تكاليف تلك الأضرار لكنه أشار إلى أن تكاليف إعادة الإعمار في لبنان تصل إلى مئات الملايين من الدولارات.
وحث دول العالم بما في ذلك الدول التي تحضر اجتماعا لإعادة إعمار لبنان في العاصمة الفرنسية باريس هذا الأسبوع على مناقشة المسائل البيئية في محادثاتهم.
وكان النبأ السار في التقرير هو أن أثر بقعة النفط على الحياة البحرية بعد قصف خزانات الوقود في محطة الجية كان محدودا بعد عملية تطهير سريعة.
رويترز