Warning: Function get_magic_quotes_gpc() is deprecated in /home/forumbs/public_html/includes/class_core.php on line 1960
السلام الأخضر تضع Apple في أسفل قائمتها البيئية [الأرشيف] - منتديات بانى ستار

المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السلام الأخضر تضع Apple في أسفل قائمتها البيئية



ORED_ELGANA
04-23-2008, 06:12 PM
وضعت منظمة "السلام الأخضر" Greenpeace البيئية العالمية منتجات شركة Apple الأمريكية للصناعات التكنولوجية في ذيل قائمة تصنيف المنتجات الصديقة للبيئة، مشيدة بالمقابل بمساعي شركة Lenove Group لتعديل أساليب التصنيع في الصين بشكل يراعي المعايير البيئية.

وقد سارعت الشركة الأمريكية إلى رفض تلك التهم والطعن بنظام التصنيف الذي وضعته "السلام الأخضر" والتذكير بـ "دورها الريادي" في الموائمة بين التصنيع الإلكتروني والمعايير البيئية.

وقالت إيزا كروزويسكا، الناطقة باسم المنظمة البيئية، إن شركة Apple "تظهر رغبتها بإتباع المعايير القانونية والالتزام بالأطر المطلوبة بيئياً، غير أنها لم تقلع بعد عن استخدام العديد من المواد الكيماوية الضارة في منتجاتها."

من جهتها قالت شريل سيتز، الناطقة باسم Apple إن شركتها "تمتلك سجلاً حافلاً في إطار الحفاظ على البيئة" مشيرة إلى أن Apple كانت سبّاقة في دفع صناعة الإلكترونيات إلى حظر استخدام المواد الكيماوية السامة، مثل الزئبق و والكادميوم والكروميوم.

يذكر أن تقرير المنظمة، يناقض مبدئياً تصنيف معهد الهندسة الكهربائية والإلكترونية الأمريكي، الذي لم يلحظ أي طبيعة سامة "غير عادية" في منتجات الشركة الأمريكية وفقاً للأسوشيتد برس.

وقد كان المعهد، الذي يعمل تحت إشراف وكالة حماية البيئة الأمريكية، قد وضع Apple في مرتبة متقدمة أمام Lenovo و Dell بناء على 23 اختباراً لتحديد أساليب استخدام المعادن، والتوضيب، وتوفير الطاقة.

يشار إلى أن تقرير "السلام الأخضر" شمل 14 شركة لتصنيع الكمبيوتر والهواتف المحمولة، معتمداً معايير استخدام المواد الكيماوية السامة في التصنيع، أو إمكانية إجراء إعادة تدوير للمواد، كعوامل مؤثرة في التصنيف.

وقد جاءت شركة Lenovo الصينية على رأس القائمة هذا العام، لتحل بذلك محل شركة Nokia التي تصدرت لائحة العام الماضي.

وبررت الناطقة باسم المنظمة البيئية هذا الخيار بإشارتها إلى أن Lenovo هي مصنّع الكمبيوتر الوحيد الذي يقدم لجميع زبائنه خيار إعادة أجهزتهم للتدوير، منوهة بتأثير ذلك على أساليب الإنتاج في الصين التي أصبحت "مكباً للإلكترونيات السامة" على حد تعبيرها