ORED_ELGANA
04-23-2008, 05:48 PM
لايمر اسبوع واحد من دون ان تقوم واحدة من الدول المتقدمة بارسال قمر صناعي الى الفضاء .. خاصة بعد دخول العديد من الدول الى عصر الفضاء لأغراض تتراوح بين العلمية و التجارية و الاستخبارية..
تقول مصادر وكالات الفضاء العالمية ان مدارات الارض باتت تزخر بالاف من تلك الاقمار على الرغم من خروج الكثير منها عن العمل لتتحول الى خردة سابحة في الفضاء الخارجي ما يشكل تهديدا حقيقيا للرحلات الفضائية.
ويطالب الباحثون بضرورة التحرك السريع لانقاذ اسطول الاقمار الاصطناعية المخصصة لدراسة الارض و طبقاتها وظروفها المناخية والطبيعية لاسيما وانا الكثير عفا عنها الزمن ومن المتوقع خروج اكثر من 40% من هذه الاقمار من الخدمة الفعلية في غضون سنوات قليلة.
ومع ان دولا عديدة اطلقت اقمارا لمراقبة مناخ الارض إلا أن عددها الفعلي لا يصل المئة, ويخشى عليها العلماء من الاعطال المفاجئة نتيجة اصطدامها مع اقمار اخرى.
ينظر العلماء بعين يغلب عليها التشاؤم ازاء الجيل القادم من الاقمار الاصطناعية ويعتقدون انها ستكون قاصرة على المستوى التقني عن تلبية طموح العلماء بالحصول على المعلومات الدقيقة حول قضايا الظروف الجوية وقضايا المناخ و المحيطات.
في ظل هذا كله فإنه سيتم تمويل وكالة الفضاء الامريكية (( ناسا )) اضافياً الى 1.1 مليار دولار لكن القسم الاكبر من هذا المبلغ سيخصص لتحقيق مشروع الرئيس الامريكي جورج بوش ببناء محطة الفضاء الدولية واستكشاف الفضاء و ارسال رحلة مأهولة إلى القمر بحلول عام 2020 كمقدمة لارسال رحلة اخرى الى المريخ.
ولا تحظى مثل هذه الخطوات بترحيب من العلماء في الولايات المتحدة وخارجها, اذ يسود اعتقادهم بان الارض لم تحظ بعد بالاهتمام المطلوب, بل هناك مناطق شاسعة في اعماق البحار وفي القطبين لاتزال مجهولة تماما, مع ان العلماء يعرفون الكثير عن سطح القمر والمريخ..
ويطالب هؤلاء العلماء بتخصيص المزيد من الوقت لكوكب الارض حتى لاتتدهور قدراتهم على مراقبة الارض واستشعار الكوارث البيئية والتصدي لها.
وفي هذا الصدد تعزم الوكالة ذاتها الى اطلاق رجل الي إلى كوكب المريخ لأغراض المسح الجيولوجي في المستقبل القريب إضافة إلى إطلاق قمر اصطناعي للاتصالات العسكرية.
وشكرا
تقول مصادر وكالات الفضاء العالمية ان مدارات الارض باتت تزخر بالاف من تلك الاقمار على الرغم من خروج الكثير منها عن العمل لتتحول الى خردة سابحة في الفضاء الخارجي ما يشكل تهديدا حقيقيا للرحلات الفضائية.
ويطالب الباحثون بضرورة التحرك السريع لانقاذ اسطول الاقمار الاصطناعية المخصصة لدراسة الارض و طبقاتها وظروفها المناخية والطبيعية لاسيما وانا الكثير عفا عنها الزمن ومن المتوقع خروج اكثر من 40% من هذه الاقمار من الخدمة الفعلية في غضون سنوات قليلة.
ومع ان دولا عديدة اطلقت اقمارا لمراقبة مناخ الارض إلا أن عددها الفعلي لا يصل المئة, ويخشى عليها العلماء من الاعطال المفاجئة نتيجة اصطدامها مع اقمار اخرى.
ينظر العلماء بعين يغلب عليها التشاؤم ازاء الجيل القادم من الاقمار الاصطناعية ويعتقدون انها ستكون قاصرة على المستوى التقني عن تلبية طموح العلماء بالحصول على المعلومات الدقيقة حول قضايا الظروف الجوية وقضايا المناخ و المحيطات.
في ظل هذا كله فإنه سيتم تمويل وكالة الفضاء الامريكية (( ناسا )) اضافياً الى 1.1 مليار دولار لكن القسم الاكبر من هذا المبلغ سيخصص لتحقيق مشروع الرئيس الامريكي جورج بوش ببناء محطة الفضاء الدولية واستكشاف الفضاء و ارسال رحلة مأهولة إلى القمر بحلول عام 2020 كمقدمة لارسال رحلة اخرى الى المريخ.
ولا تحظى مثل هذه الخطوات بترحيب من العلماء في الولايات المتحدة وخارجها, اذ يسود اعتقادهم بان الارض لم تحظ بعد بالاهتمام المطلوب, بل هناك مناطق شاسعة في اعماق البحار وفي القطبين لاتزال مجهولة تماما, مع ان العلماء يعرفون الكثير عن سطح القمر والمريخ..
ويطالب هؤلاء العلماء بتخصيص المزيد من الوقت لكوكب الارض حتى لاتتدهور قدراتهم على مراقبة الارض واستشعار الكوارث البيئية والتصدي لها.
وفي هذا الصدد تعزم الوكالة ذاتها الى اطلاق رجل الي إلى كوكب المريخ لأغراض المسح الجيولوجي في المستقبل القريب إضافة إلى إطلاق قمر اصطناعي للاتصالات العسكرية.
وشكرا