ORED_ELGANA
04-23-2008, 04:35 PM
كنت متحيرا .. هل يجب أن اطبع هذا الموضوع في قسم حوارات ؟ أم في قسم "كلام جرايد"نظرا لمصدر الأخبار ... ثم وجدت من الانسب أن اطبعه هنا في قسم " شخصيات لها سحرها , لأني وجدت بأن هذا الموضوع مثيرا جدا للجدل بحق. وأكثر ما يميز الموضوع هو مادته وهي كارلوس .
اولا ما علاقة كارلوس بأنشتاين ؟؟ طبعا لا علاقة لهمابالواقع , ولكن العلاقة تكمن بأن هذا السجين حاليا يثبت نظرية انشتاين الجدلية في علم الفيزياء .
بأنك مثلا عندما ستتحرك للأمام فإنك في الحقيقة ستعود للوراء . أو بشكل آخر : يمكن لنهايتي خط مستقيم طويل الى اللانهاية أن يلتقيان . أو : ان صح التعبير ... بإمكان الخطان المتوازيان أن يلتقيان في اللانهاية , واللانهاية هنا هي السجن المؤبد .
مدخل عام للموضوع :
جرى التعريف عن الاتجاهات السياسية في العالم بقسمها الى ثلاث اجنحة رئيسية والى ثلاث اجنحة فرعية . وهذا التقسيم مرن ويعطي المجال الى تقسيمات فرعية متعددة .
وهذه التسميات والتقسيمات لم تعلنها المؤسسات السياسية نفسها ,بل كانت شكلا من أشكال التصنيف التي اطلقتها عليها وسائل الإعلام للتمييز بينها بكلمات بسيطة . ثم جرى اطلاق هذه التسميات وتداولها لاحقا كمفردات دخلت القاموس الاجتماعي - السياسي في جميع انحاء العالم .
والمسالة بسيطة ويسهل تصورها ...انت كمراقب لهذه الاتجاهات تتصور بأن امامك خطا مستقيما يمتد من جهة (يمينك) الى جهة (يسارك) . وتصنف عليه الافكار السياسية كالتالي : أفكار أقصى اليمين وافكار اقصى اليسار وما بينهما .
في هذا التقسيم البياني والتمثيلي للافكار جرت العادة على اطلاق وصف كل الافكار المحافظة والسلفية والفكر المبني على اساس من العودة للجذور أو تبني الفكر الديني (في أمة ما) بأنه فكر يميني . وإطلاق تسمية الفكر اليساري على كل الأفكار الداعية الى الثورة على الماضي بكل أنواعه ومنها الفكر الأشتراكي الشيوعي الذي كانت تمثله مجموعة الاتحاد السوفيتي .
وفق هذا الميزان وهذا التقسيم اعتبرت النظم الرأسمالية والمسماة امبريالية بأنها نظما تمثل الفكر اليميني .
ونظرا لعدم دقة الوصف بتحديد الاتجاه فقط, فقد نشأت تدريجيا تعابير أكثر دقة في الوصف حيث بدأنا نسمع تعابير (يمين الوسط) و(اليمين الديمقراطي) وعلى نفس النهج تطلق التعابير على اهل اليسار . ومن أشد ما يلفت النظر في هذا التقسيم التمثيلي هو اطلاق تعبير (اليمين المتطرف) وتعبير (اليسار المتطرف) ...
مقدمة عن الموضوع :
إذا استعرنا هذا التقسيم لوصف شخصيات سياسية لعبت وتلعب أدوارا في حياتنا العامة فنجد أن "غيفارا " الثائر الكوبي يمثل (التطرف اليساري) بفكره وكذلك نجد (اسامة بن لادن ) يمثل التطرف اليميني المحافظ . وكلا الفكرين يدعو لاتجاهين متناقضين تماما كل منهما يقع على طرفي هذا المستقيم التمثيلي الذي أشرنا إليه. بحيث لا يمكن تخيل مسألة التقائهما إلا من خلال فيلم تخيلي مثل : ماتريكس .
شخصيتنا (موضوع المقال) في الواقع كسرت هذه القاعدة وأثبتت بأن أقصى اليمين يمثل فعلا أقصى اليسار تماما . والتطرف هنا وهناك واحد .
شخصية شغلت بغموضها وتخفيها لمدة عقدين من الزمان كل وسائل الاستخبارات العالمية منذ السبعينات الى التسعينات من القرن الماضي وهي تمثل في سلوكها عمليا ما تحمله من أفكار التطرف اليساري الشيوعي مهما كلف هذا من عناء الاختفاء أو القتل أو التنقل حول العالم .وحتى هذه اللحظة لم تتخلى عن أفكارها لانها وجدت نفسها تلقائيا ضمن تيار التطرف اليميني .
كارلوس
صدر في فرنسا يوم الخميس كتاب لكارلوس الشهير بالنمس أثنى فيه على اسامة بن لادن وواصفاً إياه بالنموذج اللامع.
يقضي كارلوس ، واسمه الحقيقي إليتش راميرز سانتشيز ، حكماً بالسجن المؤبد في فرنسا.
وقد إعتنق النمس الإسلام حين حكم عليه بالسجن بعد أن أدين بارتكاب ثلاث جرائم قتل.
وينادي النمس بما يسميه "الإسلام الثوري" ، وهو نفس عنوان كتابه. ويقول إنه البديل الوحيد المتاح أمام العالم بعد سقوط الاتحاد السوفييتي وسقوط العالم في براثن ما وصفه بالإستبداد والشمولية الأمريكيين.
في حديث أدلى به من سجنه في فرنسا قال كارلوس أشهر من يعتبرهم العالم الغربي إرهابيين، كارلوس، إنه شعر بالارتياح العميق عندما وقعت هجمات 11 سبتمبر أيلول وأعقبه شعور لايمكن وصفه بأن تضحياته في الخرطوم لم تضع هباء .
وقال : انه لايزال متمسكا بالشيوعية وبإسلامه، وأنه غير نادم على العمليات العسكرية التي قام بها
مزيد من الاضواء :
وأعلن جان ميشيل فيرونشيه، الصحفي الفرنسي الذي جمع الكتاب من عدة رسائل كتبها اليه كارلوس من زنزانته، إنه لم يقابل كارلوس ولا لمرة واحدة.
ويقول فيرونشيه إن النمس يقدم دفاعاً عما اتُهم به إبن لادن من تفجير برجي نيويورك بقوله، "إن ذلك يعد كفاحاً مسلحاً يرمي إلى تحرير الأماكن المقدسة الإسلامية ووضع العدل في نصابه بالنسبة الى الفلسطينيين".
لتتبع الخبر ادخل الى هذا الرابط (http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsid_3027000/3027028.stm)
في حديث أدلى به من سجنه في فرنسا قال كارلوس أشهر من يعتبرهم العالم الغربي إرهابيين، كارلوس، إنه شعر بالارتياح العميق عندما وقعت هجمات 11 سبتمبر أيلول وأعقبه شعور لايمكن وصفه بأن تضحياته في الخرطوم لم تضع هباء .
وقال كارلوس ، واسمه الحقيقي راميرز سانتشيز وهو فنزويلي الأصل، كان السودان قد سلمه إلى فرنسا عام 1994 بموجب اتفاق سري، وحكمت محكمة فرنسية بسجنه مدى الحياة عام 1997 لجرائم قتل عملاء بالاستخبارات الفرنسية عام 1975،
وكان كارلوس قد أعرب لإحدى الصحف الفرنسية ، بعد تسعة أيام من هجمات 11 سبتمبر ، عن ارتياحه للضربات التي تعرضت لها أمريكا.
وقال إنه لا تربطه أي علاقة بأسامة بن لادن، وإن كان يتفق معه على عدد من النقاط الاستراتيجية.
وقد أعرب كارلوس عن تعاطفه مع القضية الفلسطينية وإنه كثيرا ما لجأ إليهم للحماية اثناء وجوده في لبنان قبل عام 1982 .
وأكد كارلوس في الحديث أنه تلقى رسائل تأييد من الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز و من جورج حبش مؤسس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، ووصف الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بأنه صديق قديم، ولكنه انتقد سياسة حكومته في تطوير علاقاتها مع واشنطن.
وقال إنه يشعر بخيبة أمل من الحكام والأنظمة العربية، وما زال يرفض فكرة الاعتراف بوجود الكيان الصهيوني.
وقال لجريدة السفير إنه يطالع الصحف ويستمع للإذاعات ويشاهد التلفزيون لكنه يفتقر إلى حرارة البشر.
مصدر الخبر ادخل هنا (http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsid_2152000/2152196.stm)
بكل بساطة اقولها لكم ... وعودة للعنوان ... أن انشتاين قصد بأنه بإمكانك العودة للوراء وانت تتقدم للامام إذا كنت تسير على مسار " منحني دائري مغلق " ....
اولا ما علاقة كارلوس بأنشتاين ؟؟ طبعا لا علاقة لهمابالواقع , ولكن العلاقة تكمن بأن هذا السجين حاليا يثبت نظرية انشتاين الجدلية في علم الفيزياء .
بأنك مثلا عندما ستتحرك للأمام فإنك في الحقيقة ستعود للوراء . أو بشكل آخر : يمكن لنهايتي خط مستقيم طويل الى اللانهاية أن يلتقيان . أو : ان صح التعبير ... بإمكان الخطان المتوازيان أن يلتقيان في اللانهاية , واللانهاية هنا هي السجن المؤبد .
مدخل عام للموضوع :
جرى التعريف عن الاتجاهات السياسية في العالم بقسمها الى ثلاث اجنحة رئيسية والى ثلاث اجنحة فرعية . وهذا التقسيم مرن ويعطي المجال الى تقسيمات فرعية متعددة .
وهذه التسميات والتقسيمات لم تعلنها المؤسسات السياسية نفسها ,بل كانت شكلا من أشكال التصنيف التي اطلقتها عليها وسائل الإعلام للتمييز بينها بكلمات بسيطة . ثم جرى اطلاق هذه التسميات وتداولها لاحقا كمفردات دخلت القاموس الاجتماعي - السياسي في جميع انحاء العالم .
والمسالة بسيطة ويسهل تصورها ...انت كمراقب لهذه الاتجاهات تتصور بأن امامك خطا مستقيما يمتد من جهة (يمينك) الى جهة (يسارك) . وتصنف عليه الافكار السياسية كالتالي : أفكار أقصى اليمين وافكار اقصى اليسار وما بينهما .
في هذا التقسيم البياني والتمثيلي للافكار جرت العادة على اطلاق وصف كل الافكار المحافظة والسلفية والفكر المبني على اساس من العودة للجذور أو تبني الفكر الديني (في أمة ما) بأنه فكر يميني . وإطلاق تسمية الفكر اليساري على كل الأفكار الداعية الى الثورة على الماضي بكل أنواعه ومنها الفكر الأشتراكي الشيوعي الذي كانت تمثله مجموعة الاتحاد السوفيتي .
وفق هذا الميزان وهذا التقسيم اعتبرت النظم الرأسمالية والمسماة امبريالية بأنها نظما تمثل الفكر اليميني .
ونظرا لعدم دقة الوصف بتحديد الاتجاه فقط, فقد نشأت تدريجيا تعابير أكثر دقة في الوصف حيث بدأنا نسمع تعابير (يمين الوسط) و(اليمين الديمقراطي) وعلى نفس النهج تطلق التعابير على اهل اليسار . ومن أشد ما يلفت النظر في هذا التقسيم التمثيلي هو اطلاق تعبير (اليمين المتطرف) وتعبير (اليسار المتطرف) ...
مقدمة عن الموضوع :
إذا استعرنا هذا التقسيم لوصف شخصيات سياسية لعبت وتلعب أدوارا في حياتنا العامة فنجد أن "غيفارا " الثائر الكوبي يمثل (التطرف اليساري) بفكره وكذلك نجد (اسامة بن لادن ) يمثل التطرف اليميني المحافظ . وكلا الفكرين يدعو لاتجاهين متناقضين تماما كل منهما يقع على طرفي هذا المستقيم التمثيلي الذي أشرنا إليه. بحيث لا يمكن تخيل مسألة التقائهما إلا من خلال فيلم تخيلي مثل : ماتريكس .
شخصيتنا (موضوع المقال) في الواقع كسرت هذه القاعدة وأثبتت بأن أقصى اليمين يمثل فعلا أقصى اليسار تماما . والتطرف هنا وهناك واحد .
شخصية شغلت بغموضها وتخفيها لمدة عقدين من الزمان كل وسائل الاستخبارات العالمية منذ السبعينات الى التسعينات من القرن الماضي وهي تمثل في سلوكها عمليا ما تحمله من أفكار التطرف اليساري الشيوعي مهما كلف هذا من عناء الاختفاء أو القتل أو التنقل حول العالم .وحتى هذه اللحظة لم تتخلى عن أفكارها لانها وجدت نفسها تلقائيا ضمن تيار التطرف اليميني .
كارلوس
صدر في فرنسا يوم الخميس كتاب لكارلوس الشهير بالنمس أثنى فيه على اسامة بن لادن وواصفاً إياه بالنموذج اللامع.
يقضي كارلوس ، واسمه الحقيقي إليتش راميرز سانتشيز ، حكماً بالسجن المؤبد في فرنسا.
وقد إعتنق النمس الإسلام حين حكم عليه بالسجن بعد أن أدين بارتكاب ثلاث جرائم قتل.
وينادي النمس بما يسميه "الإسلام الثوري" ، وهو نفس عنوان كتابه. ويقول إنه البديل الوحيد المتاح أمام العالم بعد سقوط الاتحاد السوفييتي وسقوط العالم في براثن ما وصفه بالإستبداد والشمولية الأمريكيين.
في حديث أدلى به من سجنه في فرنسا قال كارلوس أشهر من يعتبرهم العالم الغربي إرهابيين، كارلوس، إنه شعر بالارتياح العميق عندما وقعت هجمات 11 سبتمبر أيلول وأعقبه شعور لايمكن وصفه بأن تضحياته في الخرطوم لم تضع هباء .
وقال : انه لايزال متمسكا بالشيوعية وبإسلامه، وأنه غير نادم على العمليات العسكرية التي قام بها
مزيد من الاضواء :
وأعلن جان ميشيل فيرونشيه، الصحفي الفرنسي الذي جمع الكتاب من عدة رسائل كتبها اليه كارلوس من زنزانته، إنه لم يقابل كارلوس ولا لمرة واحدة.
ويقول فيرونشيه إن النمس يقدم دفاعاً عما اتُهم به إبن لادن من تفجير برجي نيويورك بقوله، "إن ذلك يعد كفاحاً مسلحاً يرمي إلى تحرير الأماكن المقدسة الإسلامية ووضع العدل في نصابه بالنسبة الى الفلسطينيين".
لتتبع الخبر ادخل الى هذا الرابط (http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsid_3027000/3027028.stm)
في حديث أدلى به من سجنه في فرنسا قال كارلوس أشهر من يعتبرهم العالم الغربي إرهابيين، كارلوس، إنه شعر بالارتياح العميق عندما وقعت هجمات 11 سبتمبر أيلول وأعقبه شعور لايمكن وصفه بأن تضحياته في الخرطوم لم تضع هباء .
وقال كارلوس ، واسمه الحقيقي راميرز سانتشيز وهو فنزويلي الأصل، كان السودان قد سلمه إلى فرنسا عام 1994 بموجب اتفاق سري، وحكمت محكمة فرنسية بسجنه مدى الحياة عام 1997 لجرائم قتل عملاء بالاستخبارات الفرنسية عام 1975،
وكان كارلوس قد أعرب لإحدى الصحف الفرنسية ، بعد تسعة أيام من هجمات 11 سبتمبر ، عن ارتياحه للضربات التي تعرضت لها أمريكا.
وقال إنه لا تربطه أي علاقة بأسامة بن لادن، وإن كان يتفق معه على عدد من النقاط الاستراتيجية.
وقد أعرب كارلوس عن تعاطفه مع القضية الفلسطينية وإنه كثيرا ما لجأ إليهم للحماية اثناء وجوده في لبنان قبل عام 1982 .
وأكد كارلوس في الحديث أنه تلقى رسائل تأييد من الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز و من جورج حبش مؤسس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، ووصف الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بأنه صديق قديم، ولكنه انتقد سياسة حكومته في تطوير علاقاتها مع واشنطن.
وقال إنه يشعر بخيبة أمل من الحكام والأنظمة العربية، وما زال يرفض فكرة الاعتراف بوجود الكيان الصهيوني.
وقال لجريدة السفير إنه يطالع الصحف ويستمع للإذاعات ويشاهد التلفزيون لكنه يفتقر إلى حرارة البشر.
مصدر الخبر ادخل هنا (http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsid_2152000/2152196.stm)
بكل بساطة اقولها لكم ... وعودة للعنوان ... أن انشتاين قصد بأنه بإمكانك العودة للوراء وانت تتقدم للامام إذا كنت تسير على مسار " منحني دائري مغلق " ....