ORED_ELGANA
04-23-2008, 04:31 PM
مـــ ـوريــ ـس لبــلان
من اجمل القصص البوليسية الشيقة التي قرأتها وقرأها الملايين في العالم
قصص اللص الظريف ارسين لوبين ((صــ ديق المراهقة))
الذي كان لصا ولكنه مساعد للضعفاء والفقراء, ومؤلف قصص ارسين لوبين هو الكاتب الفرنسي
موريس لبلان وهو من قلة من الكتاب الذين لم يأخذوا
حقهم من الشهرة.........
وهذه لمحة عن الكاتب:
موريس لبلان
مولود في مدينة برون الفرنسية في 11 ديسمبر عام 1864 وفي عام 1887 نشر
روايته الأولي ' امرأة' والتي حققت نجاحا لشكلها الجديد في تناول عالم الجريمة،
وبدت فيها حساسية الكاتب للكشف عن أسباب الجرائم وقد كان لاميل جابوريو
الفضل في الوقوف الي جانب لبلان في روايته الأولي متأثرا بالاجواء التي صنعها
ادجار الن بو، ولقد كرر الكاتب نفس العوالم المغلقة في رواياته التالية مثل روايته 'المفاتيح الغامضة' والتي تدور أحداثها في مدينة خيالية، وكأنها مغلقة
بمزلاج قوي. وبخزائن محكمة، ولكن الناس هناك يعيشون كأنهم ليسوا في محبس، فالبنات يخرجن الي الرقص ليلا وفي هذه المدينة هناك رجال سياسة، وجواسيس وصحفيون يحاولون نشر مايحدث الى الناس.
وفي هذه الاجواء يظهر اللص الظريف ارسين لوبين ، انه الشخص الذي يناسب
مثل هذا العالم المليء بالاحداث المشبوهة انه دائما يظهر عند اللزوم،
ووجوده يبدو امرا وجوبيا مثلما حدث في الرواية الأولي التي نشرت عام 1907
وظهر فيها لوبين لأول مرة تحت عنوان 'ارسين لوبين اللص الظريف'
ثم توالت هذه الأعمال مثل 'الابرة المثقوبة'.. عام 1909 ومن بين الاعمال
الشهيرة لهذه الشخصية أيضا 'المثلث الذهبي' عام
1918 و 'جزيرة ذات ثلاثين مقبرة' عام 1922 و'المفاتيح الغامضة'
عام .1922 ثم 'الكنيسة الحمراء' عام .1934
وروايات موريس لبلان، الذي توفي في برمينيان في عام 1941، تسير تقريبا علي وتيرة واحدة، فلابد لارسين لوبين أن يهرب من الخطروفي اللحظة الحرجة، وهو اشبه بالشخصيات الكرتونية التي ظهرت في
أفلام الرسوم المتحركة، لايموت، ويبقي دوما علي قيد الحياة، يختفي عند اللزوم، ويظهر في الوقت المناسب، وهو شخص مليء بالمشاعر والحيوية،ولديه حس تاريخي، وشعور اجتماعي عام. ومن هنا تجي أهميته الادبية، لكن الحيل المتجددة التي يقابل بها الازمنات تجعله مثار اعجاب شديد من القراء.
من اجمل القصص البوليسية الشيقة التي قرأتها وقرأها الملايين في العالم
قصص اللص الظريف ارسين لوبين ((صــ ديق المراهقة))
الذي كان لصا ولكنه مساعد للضعفاء والفقراء, ومؤلف قصص ارسين لوبين هو الكاتب الفرنسي
موريس لبلان وهو من قلة من الكتاب الذين لم يأخذوا
حقهم من الشهرة.........
وهذه لمحة عن الكاتب:
موريس لبلان
مولود في مدينة برون الفرنسية في 11 ديسمبر عام 1864 وفي عام 1887 نشر
روايته الأولي ' امرأة' والتي حققت نجاحا لشكلها الجديد في تناول عالم الجريمة،
وبدت فيها حساسية الكاتب للكشف عن أسباب الجرائم وقد كان لاميل جابوريو
الفضل في الوقوف الي جانب لبلان في روايته الأولي متأثرا بالاجواء التي صنعها
ادجار الن بو، ولقد كرر الكاتب نفس العوالم المغلقة في رواياته التالية مثل روايته 'المفاتيح الغامضة' والتي تدور أحداثها في مدينة خيالية، وكأنها مغلقة
بمزلاج قوي. وبخزائن محكمة، ولكن الناس هناك يعيشون كأنهم ليسوا في محبس، فالبنات يخرجن الي الرقص ليلا وفي هذه المدينة هناك رجال سياسة، وجواسيس وصحفيون يحاولون نشر مايحدث الى الناس.
وفي هذه الاجواء يظهر اللص الظريف ارسين لوبين ، انه الشخص الذي يناسب
مثل هذا العالم المليء بالاحداث المشبوهة انه دائما يظهر عند اللزوم،
ووجوده يبدو امرا وجوبيا مثلما حدث في الرواية الأولي التي نشرت عام 1907
وظهر فيها لوبين لأول مرة تحت عنوان 'ارسين لوبين اللص الظريف'
ثم توالت هذه الأعمال مثل 'الابرة المثقوبة'.. عام 1909 ومن بين الاعمال
الشهيرة لهذه الشخصية أيضا 'المثلث الذهبي' عام
1918 و 'جزيرة ذات ثلاثين مقبرة' عام 1922 و'المفاتيح الغامضة'
عام .1922 ثم 'الكنيسة الحمراء' عام .1934
وروايات موريس لبلان، الذي توفي في برمينيان في عام 1941، تسير تقريبا علي وتيرة واحدة، فلابد لارسين لوبين أن يهرب من الخطروفي اللحظة الحرجة، وهو اشبه بالشخصيات الكرتونية التي ظهرت في
أفلام الرسوم المتحركة، لايموت، ويبقي دوما علي قيد الحياة، يختفي عند اللزوم، ويظهر في الوقت المناسب، وهو شخص مليء بالمشاعر والحيوية،ولديه حس تاريخي، وشعور اجتماعي عام. ومن هنا تجي أهميته الادبية، لكن الحيل المتجددة التي يقابل بها الازمنات تجعله مثار اعجاب شديد من القراء.