mody_gamal10
05-24-2009, 11:02 AM
http://www.b7st.com/up/uploads/images/B7sT.CoMe8eab0232f.gif
ياريت الناس تشاركنا في فهمها للقصة لان فيه اكتر من فائدة من القصة
http://www.b7st.com/up/uploads/images/B7sT.CoMac8cd0d233.jpg
في قلب الليل تسلل اللص الي بيت تاجر غني معروف بثرائه.. كان التاجر يغط في نومه وإلي جواره زوجته علي الفراش
نائمة هي الأخري معه في حجرة نومهما.
وكانت هناك منذ فترة طويلة ولأسباب لا نعلمها قطيعة بين التاجر وزوجته، التي اقسمت انها لن تتحدث إليه أبدا، لكنها
سترضي بما قسمه الله لها. وستعيش في البيت مع زوجها تعد له طعامه وترعي حاجاته. لكنها ستعتبر نفسها غريبة
عنه ولن يجري بينها وبينه أي كلام!
لكن الزوجة وكان نومها خفيفا، شعرت بوقع أقدام اللص داخل البيت، فأصابها الهلع والخوف، ومالت نحو زوجها النائم
وأخذت تهزه حتي استيقظ وهمست له في ذعر بأن هناك لصا في البيت.. وقد جعلها خوفها تلوذ بحضن زوجها
وتتشبث به، عندما أكتشفت في هذا الموقف العصيب أن لا منقذ ولا ملاذ ولا ملجأ لها إلا زوجها الذي كانت خاصمته طويلا
وفي نفس اللحظة كان اللص الجريء قد دخل حجرة النوم حاملا ما استطاع سرقته من البيت، وتسمر اللص في مكانه
عندما فوجيء بأن التاجر صاحب البيت لم يبادر بالهجوم عليه.
بل قال وهو يبتسم: عزيزي اللص.. ان كل ما سرقته من بيتي هو حلال لك، ويمكنك أن تغادر الآن في أمان الله معززا
مكرما، بل ولا يسعني إلا أن أوجه اليك كل شكري وامتناني!
أسرع اللص يغادر البيت بغنائمه مذهولا لا يدري كيف يكون عقابه من صاحب البيت الذي سرقه الشكر. وليس القبض
عليه وتسليمه الي الشرطة متلبسا بالسرقة!
صحيح أن اللص دخل بيت التاجر تحت ستار الظلام وسرقه. لكنه كان في نفس الوقت سببا في انتهاء الخصام بين
التاجر وزوجته. ان وجود اللص في البيت جعل الزوجة تنسي في لحظات الخوف القطيعة وتعلم أنها ليس لها إلا حضن
وقلب وحب زوجها!
ياريت الناس تشاركنا في فهمها للقصة لان فيه اكتر من فائدة من القصة
http://www.b7st.com/up/uploads/images/B7sT.CoMac8cd0d233.jpg
في قلب الليل تسلل اللص الي بيت تاجر غني معروف بثرائه.. كان التاجر يغط في نومه وإلي جواره زوجته علي الفراش
نائمة هي الأخري معه في حجرة نومهما.
وكانت هناك منذ فترة طويلة ولأسباب لا نعلمها قطيعة بين التاجر وزوجته، التي اقسمت انها لن تتحدث إليه أبدا، لكنها
سترضي بما قسمه الله لها. وستعيش في البيت مع زوجها تعد له طعامه وترعي حاجاته. لكنها ستعتبر نفسها غريبة
عنه ولن يجري بينها وبينه أي كلام!
لكن الزوجة وكان نومها خفيفا، شعرت بوقع أقدام اللص داخل البيت، فأصابها الهلع والخوف، ومالت نحو زوجها النائم
وأخذت تهزه حتي استيقظ وهمست له في ذعر بأن هناك لصا في البيت.. وقد جعلها خوفها تلوذ بحضن زوجها
وتتشبث به، عندما أكتشفت في هذا الموقف العصيب أن لا منقذ ولا ملاذ ولا ملجأ لها إلا زوجها الذي كانت خاصمته طويلا
وفي نفس اللحظة كان اللص الجريء قد دخل حجرة النوم حاملا ما استطاع سرقته من البيت، وتسمر اللص في مكانه
عندما فوجيء بأن التاجر صاحب البيت لم يبادر بالهجوم عليه.
بل قال وهو يبتسم: عزيزي اللص.. ان كل ما سرقته من بيتي هو حلال لك، ويمكنك أن تغادر الآن في أمان الله معززا
مكرما، بل ولا يسعني إلا أن أوجه اليك كل شكري وامتناني!
أسرع اللص يغادر البيت بغنائمه مذهولا لا يدري كيف يكون عقابه من صاحب البيت الذي سرقه الشكر. وليس القبض
عليه وتسليمه الي الشرطة متلبسا بالسرقة!
صحيح أن اللص دخل بيت التاجر تحت ستار الظلام وسرقه. لكنه كان في نفس الوقت سببا في انتهاء الخصام بين
التاجر وزوجته. ان وجود اللص في البيت جعل الزوجة تنسي في لحظات الخوف القطيعة وتعلم أنها ليس لها إلا حضن
وقلب وحب زوجها!