memo
05-02-2009, 12:49 AM
القيادة و الإدارة فنان يضمنان النجاح والتميز
لم تعد العلوم الإدارية والقيادية حكراً على القائمين على هذا القطاع، بل أصبحت توظف مبادئها وأساسياتها في مجالات الحياة المختلفة فغدت ممزوجة مع يوميات الفرد ليستثمرها في مواقع حياته المختلفة، ولتوظف أساسياتها في كل من العمل، الأسرة، العلاقات الشخصية، الحياة اليومية وغيرها.
المنظمة فهي وحدة اجتماعية تم تصميمها وإنشاؤها بواسطة مجموعة من الأشخاص لتحقيق أهداف محددة، حيث تنقسم المنظمات إلى قسمين هما منظمات حكومية (gos) وهي المنظمات التي يتم تمويلها وإدارتها والإشراف عليها من قبل المستويات الحكومية، أما المنظمات غير الحكومية (ngos) وهي المنظمات التي لا ينطبق عليها والتعريف السابق (مثل الجمعيات الأهلية والجمعيات النسائية).
أما الإدارة فهي عملية تحقيق أهداف المنظمة مع ومن خلال أشخاص آخرين، فهي قيادة وتنسيق موارد المنظمة الداخلية والخارجية من أجل تحقيق الأهداف
تعرف الإدارة بأنها تحقيق أهداف المنظمة والإبقاء عليها وتحسين الانتفاع منها والقيام بالمهام المطلوبة منها، والتي تتطلب مهارات مختلفة منها الفنية والاجتماعية والذهنية، كما وتوضح أهمية تحديد الموارد الداخلية والخارجية منها، حيث تضم الأولى الموارد البشرية والمالية والطبيعية، وتضم الثانية الفرص والأسواق.
أما الغرض منها فهو تحقيق أهداف المنظمة والإبقاء عليها وتحسين الانتفاع منها والقيام بمهامها المطلوبة، أما المهارات اللازمة للإدارة فهي التي لابد من توافرها في الفرد حيث يكون لديه القدرة على التعامل مع الناس ووضع خطة العمل والتطوير والقدرة على التفكير الصحيح.
مجالات الإدارة كثيرة كما أن الإداري الجيد لابد أن يعي كيفية إدارة ذاته والأفراد الذين معه والبرامج والمشاريع والأموال والتسويق، هذه الإدارة التي لن تؤتي أكلها إلا بتوفير التخطيط والتنظيم والقيادة والإشراف
مفهوم القيادة
القيادة هي ممارسة التأثير على الأشخاص الآخرين بغرض توجيههم نحو تحقيق غرض المنظمة من خلال الاتصالات الإنسانية، وتؤكد على أهمية تميز المنظمة بوجود أشخاص قادرين على رؤية الأمور بوضوح أكثر من غيرهم ورؤية ما يدور حولهم والتنبؤ بالمستقبل وتوجيه المنظمة لأفضل الاتجاهات الممكنة وتحفيز الآخرين على إتباعهم والسير نحو تحقيق هدف المنظمة، وخلق قيادات على المستوى القيادي والتنفيذي.
القيادة والإدارة مصطلحان مختلفان، إن القيادة مصطلح أوسع من الإدارة وكذلك أضيق منها، أما القيادة فتظهر في مجالات أخرى ليست في الإدارة فقط فهي مصطلح أوسع وأعمق منها، أما القيادة فهي إحدى عمليات الإدارة، وعليه فهي جزء منها، وكل المدراء يجب أن يكونوا قادة، ولكن ليس كل القادة يجب أن يكونوا مدراء
القيادة بالموقف
معنى القيادة بالموقف هو أسلوب القيادة الذي يصلح لموقف معين قد لا يصلح لموقف آخر، فالقائد الفعال يجب أن يكون مرناً ويقوم بتطويع قيادته لكل موقف معين في وقت معين.
القيادة بالموقف يوضح مقدار التوجيه والإرشاد الذي يقوم به القائد ومقدار الدعم والتشجيع الذي يقدمه القائد إضافة إلى مستوى النضج (الاستعداد الذي يظهره العاملون في أداء عملهم).. ثمة عوامل تساعد على تحديد مستوى النضج منها الكفاءة الوظيفية والقدرة على عمل شيء ما والالتزام الوظيفي والثقة والإدارة والتصميم على انجاز شيء ما.
توجد أربعة أساليب لمستويات التنمية :أسلوب التوجيه هو أول هذه الأساليب حيث تتضمن التوجيه العالي والمساندة المنخفضة، في حين يكون مستوى التنمية الخاص به هو مهارة منخفضة وإدارة عالية، الأسلوب الثاني هو أسلوب الإرشاد الذي يتطلب توجيه ومساندة عالية أما مستوى التنمية الخاص به فهو كفاءة متوسطة والتزام منخفض، ثالث الأساليب هو أسلوب المساندة والذي من أهم متطلباته هو التوجيه المنخفض والمساندة العالية والذي يتطلب كفاءة عالية والتزام متوسط لمستوى التنمية، أما تفويض السلطات فهو الأسلوب الرابع والذي يتطلب توجيه منخفض ومساندة منخفضة كما ويحتاج كفاءة والتزاماً عاليين لتحقيق التنمية.
تصنف السلوكيات إلى سلوكيات توجيهية وسلوكيات تشجيعية، حيث تتطلب الأولى وضع الأهداف العامة والخاصة وتخطيط وتنظيم العمل مقدماً وتوضيح الأولويات ووضع توقيت زمني ومحدد لإنهاء الأعمال، إلى جانب وضع أسس التقييم وتوجيه العاملين للقيام بمهام محددة ومتابعة ومراجعة سير العمل، أما الثانية فتتضمن الاستماع لمشكلات الآخرين وتشجيعهم وتدعيم العاملين وتوضيح مهام المنظمة لهم والتقارب معهم عن طريق التعارف والمساعدة في حل المشكلات ومدحهم أيضاً.
لم تعد العلوم الإدارية والقيادية حكراً على القائمين على هذا القطاع، بل أصبحت توظف مبادئها وأساسياتها في مجالات الحياة المختلفة فغدت ممزوجة مع يوميات الفرد ليستثمرها في مواقع حياته المختلفة، ولتوظف أساسياتها في كل من العمل، الأسرة، العلاقات الشخصية، الحياة اليومية وغيرها.
المنظمة فهي وحدة اجتماعية تم تصميمها وإنشاؤها بواسطة مجموعة من الأشخاص لتحقيق أهداف محددة، حيث تنقسم المنظمات إلى قسمين هما منظمات حكومية (gos) وهي المنظمات التي يتم تمويلها وإدارتها والإشراف عليها من قبل المستويات الحكومية، أما المنظمات غير الحكومية (ngos) وهي المنظمات التي لا ينطبق عليها والتعريف السابق (مثل الجمعيات الأهلية والجمعيات النسائية).
أما الإدارة فهي عملية تحقيق أهداف المنظمة مع ومن خلال أشخاص آخرين، فهي قيادة وتنسيق موارد المنظمة الداخلية والخارجية من أجل تحقيق الأهداف
تعرف الإدارة بأنها تحقيق أهداف المنظمة والإبقاء عليها وتحسين الانتفاع منها والقيام بالمهام المطلوبة منها، والتي تتطلب مهارات مختلفة منها الفنية والاجتماعية والذهنية، كما وتوضح أهمية تحديد الموارد الداخلية والخارجية منها، حيث تضم الأولى الموارد البشرية والمالية والطبيعية، وتضم الثانية الفرص والأسواق.
أما الغرض منها فهو تحقيق أهداف المنظمة والإبقاء عليها وتحسين الانتفاع منها والقيام بمهامها المطلوبة، أما المهارات اللازمة للإدارة فهي التي لابد من توافرها في الفرد حيث يكون لديه القدرة على التعامل مع الناس ووضع خطة العمل والتطوير والقدرة على التفكير الصحيح.
مجالات الإدارة كثيرة كما أن الإداري الجيد لابد أن يعي كيفية إدارة ذاته والأفراد الذين معه والبرامج والمشاريع والأموال والتسويق، هذه الإدارة التي لن تؤتي أكلها إلا بتوفير التخطيط والتنظيم والقيادة والإشراف
مفهوم القيادة
القيادة هي ممارسة التأثير على الأشخاص الآخرين بغرض توجيههم نحو تحقيق غرض المنظمة من خلال الاتصالات الإنسانية، وتؤكد على أهمية تميز المنظمة بوجود أشخاص قادرين على رؤية الأمور بوضوح أكثر من غيرهم ورؤية ما يدور حولهم والتنبؤ بالمستقبل وتوجيه المنظمة لأفضل الاتجاهات الممكنة وتحفيز الآخرين على إتباعهم والسير نحو تحقيق هدف المنظمة، وخلق قيادات على المستوى القيادي والتنفيذي.
القيادة والإدارة مصطلحان مختلفان، إن القيادة مصطلح أوسع من الإدارة وكذلك أضيق منها، أما القيادة فتظهر في مجالات أخرى ليست في الإدارة فقط فهي مصطلح أوسع وأعمق منها، أما القيادة فهي إحدى عمليات الإدارة، وعليه فهي جزء منها، وكل المدراء يجب أن يكونوا قادة، ولكن ليس كل القادة يجب أن يكونوا مدراء
القيادة بالموقف
معنى القيادة بالموقف هو أسلوب القيادة الذي يصلح لموقف معين قد لا يصلح لموقف آخر، فالقائد الفعال يجب أن يكون مرناً ويقوم بتطويع قيادته لكل موقف معين في وقت معين.
القيادة بالموقف يوضح مقدار التوجيه والإرشاد الذي يقوم به القائد ومقدار الدعم والتشجيع الذي يقدمه القائد إضافة إلى مستوى النضج (الاستعداد الذي يظهره العاملون في أداء عملهم).. ثمة عوامل تساعد على تحديد مستوى النضج منها الكفاءة الوظيفية والقدرة على عمل شيء ما والالتزام الوظيفي والثقة والإدارة والتصميم على انجاز شيء ما.
توجد أربعة أساليب لمستويات التنمية :أسلوب التوجيه هو أول هذه الأساليب حيث تتضمن التوجيه العالي والمساندة المنخفضة، في حين يكون مستوى التنمية الخاص به هو مهارة منخفضة وإدارة عالية، الأسلوب الثاني هو أسلوب الإرشاد الذي يتطلب توجيه ومساندة عالية أما مستوى التنمية الخاص به فهو كفاءة متوسطة والتزام منخفض، ثالث الأساليب هو أسلوب المساندة والذي من أهم متطلباته هو التوجيه المنخفض والمساندة العالية والذي يتطلب كفاءة عالية والتزام متوسط لمستوى التنمية، أما تفويض السلطات فهو الأسلوب الرابع والذي يتطلب توجيه منخفض ومساندة منخفضة كما ويحتاج كفاءة والتزاماً عاليين لتحقيق التنمية.
تصنف السلوكيات إلى سلوكيات توجيهية وسلوكيات تشجيعية، حيث تتطلب الأولى وضع الأهداف العامة والخاصة وتخطيط وتنظيم العمل مقدماً وتوضيح الأولويات ووضع توقيت زمني ومحدد لإنهاء الأعمال، إلى جانب وضع أسس التقييم وتوجيه العاملين للقيام بمهام محددة ومتابعة ومراجعة سير العمل، أما الثانية فتتضمن الاستماع لمشكلات الآخرين وتشجيعهم وتدعيم العاملين وتوضيح مهام المنظمة لهم والتقارب معهم عن طريق التعارف والمساعدة في حل المشكلات ومدحهم أيضاً.