memo
05-02-2009, 12:19 AM
طلبة الثانوية , اكتشفوا السر, مواهبك ومواد ابداعك + شخصيتك = تخصصك
السلام عليكم ورحمة الله , اخواني واخواتي, طلبة الثانوية والجامعات, ومنتسبي القطاع الجامعي والتعليمي المدرسي.
لا زالت مجتمعاتنا تعاني من مشكلة تحديد التخصص الانسب للاشخاص بشكل واسع, ولا زالت العشوائية موجودة في اختيار التخصصات دون وجود اساليب علمية تضبط هذا الموضوع, ودون وجود منهجا علميا يقود كل منا الى حيث ينبغي له ان يكون.
وكثيرا ما يعتقد الطلاب ان الدراسة الجامعية هي مجرد امتداد للدراسة الثانوية وان الجميع مؤهل للانتاج في اي تخصص, ثم بعد ذلك ينصدم غالبية الطلاب بواقع الجو الجامعي وايضا بأجواء سوق العمل, حتى نجد في دراسات عديدة انه حتى الطلاب الاوائل على مدارسهم ناهيك عن غيرهم كثيرا ما يغيرون تخصصاتهم الجامعية او المهنية سواء قبل او حتى بعد التخرج , وذلك بسبب اختيارهم السابق الخاطىء, وانهم وجدوا أن التخصصات التي اختاروها سابقا لم تعد تناسبهم, وانهم لا ينتجون فيها, أو لا ينسجمون معها وأنها تشكل لهم ضغط نفسي وعدم شعور بالراحة .
و للمساهمة في حل هذه القضية, و كعمل مرتب, يخرج لأول مرة منهج في كتاب مطبوع الى العالم العربي والاسلامي,
كتاب (كيف تحدد تخصصك) لكل طالب وطالبة بالثانوية ولكل جامعي وجامعية , من تأليفي واعدادي أنا أخوكم و محبكم , د/ رائد الريمي.
وضعت فيه معاييرا وارشادات مهمة لاختيار التخصص الجامعي المناسب, وميدان العمل المناسب , كانت حصيلة تجارب امتدت لسبع سنوات لي ,وسنوات أخرى عديدة لغيري, كما استعنت باختبار أجنبي نفسي كشيء اضافي وجزء من معادلة اختيار التخصص,وأجريت عليه العديد من الاضافات الهامة , وبالكتاب قصة روائية مؤثرة لطلاب بعضهم كانوا في كليات طبية وهندسية وادارية وغيرها , جربوا جو الجامعات والعمل وتركوا قصتهم تجربة لمن يأتون بعدهم ليستفيدوا منها .
وكتبت بالكتاب أيضا قصص مختصرة لأثرياء وناجحين على مستوى العالم وكشف لبعض لاسرار أو القواعد التي جعلتهم في قمة النجاح رغم ان بعضهم كان يعاني في بداية حياته.
وللتنبيه ,وتبيان بعض مزايا الكتاب , للكتاب طريقة خاصة لقراءته, أي على من يريد قراءة الكتاب عليه أن يقرأ اولا طريقة قراءة الكتاب في المقدمة لأني اخترت طريقة علمية جديدة لم تستخدم في العالم العربي
الا في كتابي فقط الى الان , وهو تقريبا ثاني كتاب يستخدم هذه الطريقة على مستوى العالم
وللطريقة أغراض علمية مرتبطة بالموضوع.
انصح الطلبة ومن يهتم بترتيب حياته والانتاج بقوة في تخصصه بقراءة الكتاب, وفهمه بعمق , ويعلم الله غرضي هو الفائدة, وفد قيم الكتاب غيري من الشخصيات المعروفة كالدكتور طارق السويدان الذي وصفه بالكتاب الرائع, والاستاذ ياسر الحزيمي المدرب والمعين في التطوير بوزارة التعليم السعودية الذي وصفه بالعمل الاجتماعي المفيد ذو الاسلوب الشيق..
وكذلك الشيخ أحمد بن محمد باجنيد تاجر الخشب السعودي المعروف الذي أعجب بالعمل وأخذ كمية للتوزيع الخيري لبعض المدارس ..
كما أرجوا من الأكاديميين -أو أي شخص يرغب بذلك - مساعدتي في تقييم وتطوير الموضوع والبحث والكتابة فيه , لأن هذا الموضوع يعد أحد الركائز الأولى لنهضة الأمم, وأنا باذن الله في صدد تقديم رسالة علمية وبحث علمي في نفس الموضوع.
كما أنصح الطلبة بالقراءة حول الموضوع في أكثر من مكان ان وجد وليس فقط من كتابي هذا , والخضوع لدورات واختبارات شخصية حول الموضوع في اماكن متعددة ليكون الاختيار اكثر دقة وتأكيد, حيث ان العديد من المدربين او الكاتبين حول الموضوع تختلف نظرياتهم واسسها فلا مشكلة من التعدد والتأكد وقد تركت بعض عناوين في الكتاب لدورات واشخاص ومواقع تقدم هذه الخدمات .
وعموما الكتاب اصبح متوفرا بكل فروع مكتبات جرير, والرشد وغيرها , وقريبا بالعبيكان,
واما الموزع الرسمي للكتاب فهي مكتبة ودار المؤيد بالرياض, وهي تعطي خصومات رائعة للكميات والمدارس والجمعيات, وأهم ما يهمني هو نشر ثقافة الموضوع والاهتمام به في اوساط الناس , ومن الجميل أن يقدم الكتاب كهدية لمن تشعرون بحاجته له من الطلبة , ونشر ثقافة الموضوع هي التي تهم أكثر من اي شيء آخر مادي او غيره .
وقد كتبت هذا المقال يعلم الله ليستفيد الجميع كما استفدت انا شخصيا من هذا الكتاب الذي حرك مشاعري ومشاعر الكثير من القراء الذين راسلوني , وأخرج من صدري وصدورهم التنهيدات, ولا أزال أقول للقراء الجدد : ستخرجون نفس التنهيدات وانتم تقرؤون الكتاب, و سنقولون كما قلنا : ليتنا وجدنا من يعطينا هذه المعلومات قبل سنوات..
السلام عليكم ورحمة الله , اخواني واخواتي, طلبة الثانوية والجامعات, ومنتسبي القطاع الجامعي والتعليمي المدرسي.
لا زالت مجتمعاتنا تعاني من مشكلة تحديد التخصص الانسب للاشخاص بشكل واسع, ولا زالت العشوائية موجودة في اختيار التخصصات دون وجود اساليب علمية تضبط هذا الموضوع, ودون وجود منهجا علميا يقود كل منا الى حيث ينبغي له ان يكون.
وكثيرا ما يعتقد الطلاب ان الدراسة الجامعية هي مجرد امتداد للدراسة الثانوية وان الجميع مؤهل للانتاج في اي تخصص, ثم بعد ذلك ينصدم غالبية الطلاب بواقع الجو الجامعي وايضا بأجواء سوق العمل, حتى نجد في دراسات عديدة انه حتى الطلاب الاوائل على مدارسهم ناهيك عن غيرهم كثيرا ما يغيرون تخصصاتهم الجامعية او المهنية سواء قبل او حتى بعد التخرج , وذلك بسبب اختيارهم السابق الخاطىء, وانهم وجدوا أن التخصصات التي اختاروها سابقا لم تعد تناسبهم, وانهم لا ينتجون فيها, أو لا ينسجمون معها وأنها تشكل لهم ضغط نفسي وعدم شعور بالراحة .
و للمساهمة في حل هذه القضية, و كعمل مرتب, يخرج لأول مرة منهج في كتاب مطبوع الى العالم العربي والاسلامي,
كتاب (كيف تحدد تخصصك) لكل طالب وطالبة بالثانوية ولكل جامعي وجامعية , من تأليفي واعدادي أنا أخوكم و محبكم , د/ رائد الريمي.
وضعت فيه معاييرا وارشادات مهمة لاختيار التخصص الجامعي المناسب, وميدان العمل المناسب , كانت حصيلة تجارب امتدت لسبع سنوات لي ,وسنوات أخرى عديدة لغيري, كما استعنت باختبار أجنبي نفسي كشيء اضافي وجزء من معادلة اختيار التخصص,وأجريت عليه العديد من الاضافات الهامة , وبالكتاب قصة روائية مؤثرة لطلاب بعضهم كانوا في كليات طبية وهندسية وادارية وغيرها , جربوا جو الجامعات والعمل وتركوا قصتهم تجربة لمن يأتون بعدهم ليستفيدوا منها .
وكتبت بالكتاب أيضا قصص مختصرة لأثرياء وناجحين على مستوى العالم وكشف لبعض لاسرار أو القواعد التي جعلتهم في قمة النجاح رغم ان بعضهم كان يعاني في بداية حياته.
وللتنبيه ,وتبيان بعض مزايا الكتاب , للكتاب طريقة خاصة لقراءته, أي على من يريد قراءة الكتاب عليه أن يقرأ اولا طريقة قراءة الكتاب في المقدمة لأني اخترت طريقة علمية جديدة لم تستخدم في العالم العربي
الا في كتابي فقط الى الان , وهو تقريبا ثاني كتاب يستخدم هذه الطريقة على مستوى العالم
وللطريقة أغراض علمية مرتبطة بالموضوع.
انصح الطلبة ومن يهتم بترتيب حياته والانتاج بقوة في تخصصه بقراءة الكتاب, وفهمه بعمق , ويعلم الله غرضي هو الفائدة, وفد قيم الكتاب غيري من الشخصيات المعروفة كالدكتور طارق السويدان الذي وصفه بالكتاب الرائع, والاستاذ ياسر الحزيمي المدرب والمعين في التطوير بوزارة التعليم السعودية الذي وصفه بالعمل الاجتماعي المفيد ذو الاسلوب الشيق..
وكذلك الشيخ أحمد بن محمد باجنيد تاجر الخشب السعودي المعروف الذي أعجب بالعمل وأخذ كمية للتوزيع الخيري لبعض المدارس ..
كما أرجوا من الأكاديميين -أو أي شخص يرغب بذلك - مساعدتي في تقييم وتطوير الموضوع والبحث والكتابة فيه , لأن هذا الموضوع يعد أحد الركائز الأولى لنهضة الأمم, وأنا باذن الله في صدد تقديم رسالة علمية وبحث علمي في نفس الموضوع.
كما أنصح الطلبة بالقراءة حول الموضوع في أكثر من مكان ان وجد وليس فقط من كتابي هذا , والخضوع لدورات واختبارات شخصية حول الموضوع في اماكن متعددة ليكون الاختيار اكثر دقة وتأكيد, حيث ان العديد من المدربين او الكاتبين حول الموضوع تختلف نظرياتهم واسسها فلا مشكلة من التعدد والتأكد وقد تركت بعض عناوين في الكتاب لدورات واشخاص ومواقع تقدم هذه الخدمات .
وعموما الكتاب اصبح متوفرا بكل فروع مكتبات جرير, والرشد وغيرها , وقريبا بالعبيكان,
واما الموزع الرسمي للكتاب فهي مكتبة ودار المؤيد بالرياض, وهي تعطي خصومات رائعة للكميات والمدارس والجمعيات, وأهم ما يهمني هو نشر ثقافة الموضوع والاهتمام به في اوساط الناس , ومن الجميل أن يقدم الكتاب كهدية لمن تشعرون بحاجته له من الطلبة , ونشر ثقافة الموضوع هي التي تهم أكثر من اي شيء آخر مادي او غيره .
وقد كتبت هذا المقال يعلم الله ليستفيد الجميع كما استفدت انا شخصيا من هذا الكتاب الذي حرك مشاعري ومشاعر الكثير من القراء الذين راسلوني , وأخرج من صدري وصدورهم التنهيدات, ولا أزال أقول للقراء الجدد : ستخرجون نفس التنهيدات وانتم تقرؤون الكتاب, و سنقولون كما قلنا : ليتنا وجدنا من يعطينا هذه المعلومات قبل سنوات..