من الأمثال العربية التي خربطت المفاهيم ومن ثم أفقدتنا الأمل

[memo]

السلام عليكم ورحمة الله

من الأمثال الشيطانية
"الخير يخص والشر يعم"
تبادر إلى ذهني أن هذا التخلف الذي نعيشة ليس تخلف مادي فقط ولكن هو أيضاً تخلف معنوي
وأقصد بالتخلف المعنوي أن حتى بعض الأمثال التي نسجها لنا العصر السابق "بداية التخلف"
خاطئة ،تلك الأمثال قد نرددها كثيراً ولكن لانعلم بمضمونها أو قد لانعلم بتأثيرها على دواخلنا
أعجبني كثير من مشايخنا ودعاتنا انتقادهم لتلك الأمثال وأنها من المفترض أن لاتُسند إلى عروبتنا
وإسلاميتنا بشئ ..وهذه أحد الأمثال التي أظنها على خطأ كبير "الخير يخص والشر يعم "
لماذا نخصص الخير ،ألم يخلقنا الله لكي نعممه ..ألم يرسل الله الأنبياء لنشر الاسلام والطاعة وهو منتهى الخير
ولماذا نعمم الشر ،لماذا لاننتزعه أنتزاعاً ونلقي به في سلة المهملات
هذا المثل كثيراً ماتردد على أذني منذ أن كنت في المدرسة وإلى الآن وأنا أدرس في الجامعة
إن حدثت مشكلة نعممها على الجميع بالرغم من أن أغلبها مصدرها من فئة محدده ..فيُعاقب المحسنين بخطأ المخطئين
"أهذا أصل من أصول ديننا أم هو ركن من أركان معاملاتنا"
لاأدري ؟؟؟..ولكني اظنه أصل ترسخ في مفهوم الشخص العربي ولم يكترث له أو حتى يفكر فيه
دعوة مني للنقاش في هذا الموضوع الهام "من وجهة نظري "

شاركوني بآرائكم
وادعوا لي بالنجاح في اختباراتي القريبة ودمتم