maghfera
04-28-2009, 09:14 AM
السؤال: ما معنى التغني بالقرآن؟
الجواب : جاء في السنة الصحيحة، الحث على التغني بالقرآن، يعني تحسين الصوت به، وليس معناه أن يأتي به كالغناء، وإنما المعنى تحسين الصوت بالتلاوة، ومنه الحديث الصحيح: http://www.qurancomplex.org/images/hds-r.gif ما أذن الله لشيء كأَذَنه لنبي حسن الصوت بالقرآن يجهر به http://www.qurancomplex.org/images/hds-l.gif وحديث: http://www.qurancomplex.org/images/hds-r.gif ليس منا من لم يتغنّ بالقرآن، يجهر به http://www.qurancomplex.org/images/hds-l.gif ، ومعناه: تحسين الصوت بذلك كما تقدم.
ومعنى الحديث المتقدم: (ما أذن الله) أي ما استمع الله (كَأَذَنه): أي كاستماعه ، وهذا استماع يليق بالله، لا يشابه صفات خلقه، مثل سائر الصفات يقال في استماعه -سبحانه وتعالى- لا شبيه له في شيء -سبحانه وتعالى- كما قال عز وجل: http://www.qurancomplex.org/b2.gif لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (**********:AyatServices('http://www.qurancomplex.org/quran/ayat_services.asp?l=arb&nSora=42&nAya=11');) http://www.qurancomplex.org/b1.gif .
والتغني الجهر به، مع تحسين الصوت والخشوع فيه، حتى يحرك القلوب؛ لأن المقصود تحريك القلوب بهذا القرآن، حتى تخشع، وحتى تطمئن، وحتى تستفيد، ومن هذا قصة أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- لما مر عليه النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو يقرأ، فجعل يستمع له -عليه الصلاة والسلام- وقال: http://www.qurancomplex.org/images/hds-r.gif لقد أوتي هذا مزمارًا من مزامير آل داود http://www.qurancomplex.org/images/hds-l.gif ، فلما جاء أبو موسى أخبره النبي -عليه الصلاة والسلام- بذلك، قال أبو موسى: لو علمت -يا رسول الله- أنك تستمع إليّ لحبَّرته لك تحبيرًا. ولم ينكر -عليه الصلاة والسلام- ذلك، فدل على أن تحبير الصوت، وتحسين الصوت والعناية بالقراءة أمر مطلوب؛ ليخشع القارئ والمستمع، ويستفيد هذا وهذا.
الجواب : جاء في السنة الصحيحة، الحث على التغني بالقرآن، يعني تحسين الصوت به، وليس معناه أن يأتي به كالغناء، وإنما المعنى تحسين الصوت بالتلاوة، ومنه الحديث الصحيح: http://www.qurancomplex.org/images/hds-r.gif ما أذن الله لشيء كأَذَنه لنبي حسن الصوت بالقرآن يجهر به http://www.qurancomplex.org/images/hds-l.gif وحديث: http://www.qurancomplex.org/images/hds-r.gif ليس منا من لم يتغنّ بالقرآن، يجهر به http://www.qurancomplex.org/images/hds-l.gif ، ومعناه: تحسين الصوت بذلك كما تقدم.
ومعنى الحديث المتقدم: (ما أذن الله) أي ما استمع الله (كَأَذَنه): أي كاستماعه ، وهذا استماع يليق بالله، لا يشابه صفات خلقه، مثل سائر الصفات يقال في استماعه -سبحانه وتعالى- لا شبيه له في شيء -سبحانه وتعالى- كما قال عز وجل: http://www.qurancomplex.org/b2.gif لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (**********:AyatServices('http://www.qurancomplex.org/quran/ayat_services.asp?l=arb&nSora=42&nAya=11');) http://www.qurancomplex.org/b1.gif .
والتغني الجهر به، مع تحسين الصوت والخشوع فيه، حتى يحرك القلوب؛ لأن المقصود تحريك القلوب بهذا القرآن، حتى تخشع، وحتى تطمئن، وحتى تستفيد، ومن هذا قصة أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- لما مر عليه النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو يقرأ، فجعل يستمع له -عليه الصلاة والسلام- وقال: http://www.qurancomplex.org/images/hds-r.gif لقد أوتي هذا مزمارًا من مزامير آل داود http://www.qurancomplex.org/images/hds-l.gif ، فلما جاء أبو موسى أخبره النبي -عليه الصلاة والسلام- بذلك، قال أبو موسى: لو علمت -يا رسول الله- أنك تستمع إليّ لحبَّرته لك تحبيرًا. ولم ينكر -عليه الصلاة والسلام- ذلك، فدل على أن تحبير الصوت، وتحسين الصوت والعناية بالقراءة أمر مطلوب؛ ليخشع القارئ والمستمع، ويستفيد هذا وهذا.