ORED_ELGANA
03-26-2008, 07:35 AM
أشارت دراسة أعدها باحثون يابانيون بشأن العلاقة بين شخصية الانسان ووزن جسمه إلى أن الاشخاص الودودين يميلون للسمنة في حين تزيد احتمالات النحافة لدى الاشخاص القلقين.وشملت الدراسة التي نشرتها دورية (جورنال اوف سايكوزوماتيك ريسيرش) المتخصصة في الابحاث التي تربط بين الانفعالات النفسية والعصبية وتأثيرها في الاعراض الجسدية خلال الشهر الحالي عينة ضمت أكثر من 30 ألف شخص في شمال شرق اليابان تتراوح أعمارهم ما بين 40 و64 عاما وتم سؤالهم عن أطوالهم وأوزانهم بالاضافة إلى اختبار شخصية.
قال ماساكو كاكيزاكي من جامعة توهوكو رئيس فريق البحث ان النتائج أظهرت أن احتمالات تسجيل الاشخاص الاجتماعيين لأكثر من 25 على مقياس مؤشر كتلة الجسم (وهو مقياس يستخدم على نطاق واسع لتحديد زيادة الوزن) تفوق كثيرا هذه الاحتمالات لدى غيرهم من الاشخاص.
وبعد عزل عوامل اخرى مثل التدخين تبين أن فئة الرجال المصنفين على أنهم أكثر ودا وحبا للمجتمع تزيد لديهم احتمالات السمنة بمقدار 1.73 مرة بالمقارنة بنظرائهم الانطوائيين. وكانت النساء الاجتماعيات أكثر ميلا للبدانة 1.53 مرة.
وخلصت الدراسة إلى أن الاشخاص الاكثر قلقا كانت احتمالات النحافة لديهم مثلي نظرائهم الاقل قلقا حيث سجلوا أقل من 18.5 على مقياس مؤشر كتلة الجسم.
وقال الباحثون في دراستهم هذه النتائج قد توفر مفتاحا لاستنباط اجراءات أكثر فاعلية لتجنب الوزن الزائد أو السمنة أو نقص الوزن.
من جهة اخرى ذكرت دراسة طبية جديدة ان كل الأشخاص، البدناء والنحفاء ينبغي أن يمارسوا الرياضة لتجنب الاصابة بأمراض القلب، وذلك بعد ان قام فريق بحث بريطاني بقياس مستويات الكولسترول الضار في أجسام 37 شخصا من النحفاء الذين يمارسون الرياضة، و46 شخصا من النحفاء، و28 من البدناء الذين لايمارسون الرياضة.
واتضح من الدراسة التي نشرت في "المجلة الدولية للبدانة" أن الرياضة ساهمت في تقليل نسبة الكولسترول الضار في الجسم، والذي يرمز اليه بأحرف ال دي ال.
وأوضحت الدراسة أيضا أن الأشخاص الذين لايمارسون الرياضة من البدناء والنحفاء على حد سواء يعانون من نسبة أعلى من الكولسترول الضار في الجسم.
ويقول المشرف على الدراسة، الدكتور غاري أودونوفان خبير سيكولوجيا الرياضة في جامعة برونل، ان الكثير من الأشخاص النحفاء يعتقدون أن ممارسة الرياضة قد تكون غير مهمة بالنسبة لهم، وأن من يمارس الرياضة من أهل النحافة انما يفعل ذلك للحفاظ على وزنه المثالي.
ولكن الدكتور غاري يضيف أن الدراسات أثبتت أن الرياضة ضرورية للنحفاء للحفاظ على صحتهم، وتقليل نسبة الكولسترول الضار في الجسم مشيرا إلى انه أجرى البحث لمعرفة أثر ممارسة الرياضة على الانسان.
وقال انه كان من المعروف من قبل أن رياضة الايروبك تساعد الشخص على الحفاظ على لياقته، وأن من يمارس هذه الرياضة يعيش في المتوسط خمس سنوات أكثر. وقال الخبير أودونفان ان البدين في هذه التجربة كان أي شخص يزيد محيط وسطه عن 100 سنتيمتر. بينما كان تعريف من يمارس الرياضة هو من يقوم بالجري أو ركوب الدراجة أو ماشابه هذه الرياضات لثلاث مرات في الأسبوع بصورة منتظمة.
ويرى الدكتور أودونفان ان كل انسان قادر على أن يحافظ على صحته وأن يحسن من أداء قلبه بممارسة الرياضة المعتدلة بصورة منتظمة.
ويفسر ذلك بأن الممارسة يجب أن تكون لثلاثين دقيقة على الأقل خمس مرات في الأسبوع، ويود فريق البحث أن يجري دراسة أخرى مفصلة على الأشخاص الذين يميلون إلى البدانة برغم ممارستهم للرياضة بصورة منتظمة، ويقول الدكتور أودونفان ان هدفه من ذلك هو معرفة أثر الرياضة في البدناء على خفض مستويات الكولسترول الضار في الجسم.
قال ماساكو كاكيزاكي من جامعة توهوكو رئيس فريق البحث ان النتائج أظهرت أن احتمالات تسجيل الاشخاص الاجتماعيين لأكثر من 25 على مقياس مؤشر كتلة الجسم (وهو مقياس يستخدم على نطاق واسع لتحديد زيادة الوزن) تفوق كثيرا هذه الاحتمالات لدى غيرهم من الاشخاص.
وبعد عزل عوامل اخرى مثل التدخين تبين أن فئة الرجال المصنفين على أنهم أكثر ودا وحبا للمجتمع تزيد لديهم احتمالات السمنة بمقدار 1.73 مرة بالمقارنة بنظرائهم الانطوائيين. وكانت النساء الاجتماعيات أكثر ميلا للبدانة 1.53 مرة.
وخلصت الدراسة إلى أن الاشخاص الاكثر قلقا كانت احتمالات النحافة لديهم مثلي نظرائهم الاقل قلقا حيث سجلوا أقل من 18.5 على مقياس مؤشر كتلة الجسم.
وقال الباحثون في دراستهم هذه النتائج قد توفر مفتاحا لاستنباط اجراءات أكثر فاعلية لتجنب الوزن الزائد أو السمنة أو نقص الوزن.
من جهة اخرى ذكرت دراسة طبية جديدة ان كل الأشخاص، البدناء والنحفاء ينبغي أن يمارسوا الرياضة لتجنب الاصابة بأمراض القلب، وذلك بعد ان قام فريق بحث بريطاني بقياس مستويات الكولسترول الضار في أجسام 37 شخصا من النحفاء الذين يمارسون الرياضة، و46 شخصا من النحفاء، و28 من البدناء الذين لايمارسون الرياضة.
واتضح من الدراسة التي نشرت في "المجلة الدولية للبدانة" أن الرياضة ساهمت في تقليل نسبة الكولسترول الضار في الجسم، والذي يرمز اليه بأحرف ال دي ال.
وأوضحت الدراسة أيضا أن الأشخاص الذين لايمارسون الرياضة من البدناء والنحفاء على حد سواء يعانون من نسبة أعلى من الكولسترول الضار في الجسم.
ويقول المشرف على الدراسة، الدكتور غاري أودونوفان خبير سيكولوجيا الرياضة في جامعة برونل، ان الكثير من الأشخاص النحفاء يعتقدون أن ممارسة الرياضة قد تكون غير مهمة بالنسبة لهم، وأن من يمارس الرياضة من أهل النحافة انما يفعل ذلك للحفاظ على وزنه المثالي.
ولكن الدكتور غاري يضيف أن الدراسات أثبتت أن الرياضة ضرورية للنحفاء للحفاظ على صحتهم، وتقليل نسبة الكولسترول الضار في الجسم مشيرا إلى انه أجرى البحث لمعرفة أثر ممارسة الرياضة على الانسان.
وقال انه كان من المعروف من قبل أن رياضة الايروبك تساعد الشخص على الحفاظ على لياقته، وأن من يمارس هذه الرياضة يعيش في المتوسط خمس سنوات أكثر. وقال الخبير أودونفان ان البدين في هذه التجربة كان أي شخص يزيد محيط وسطه عن 100 سنتيمتر. بينما كان تعريف من يمارس الرياضة هو من يقوم بالجري أو ركوب الدراجة أو ماشابه هذه الرياضات لثلاث مرات في الأسبوع بصورة منتظمة.
ويرى الدكتور أودونفان ان كل انسان قادر على أن يحافظ على صحته وأن يحسن من أداء قلبه بممارسة الرياضة المعتدلة بصورة منتظمة.
ويفسر ذلك بأن الممارسة يجب أن تكون لثلاثين دقيقة على الأقل خمس مرات في الأسبوع، ويود فريق البحث أن يجري دراسة أخرى مفصلة على الأشخاص الذين يميلون إلى البدانة برغم ممارستهم للرياضة بصورة منتظمة، ويقول الدكتور أودونفان ان هدفه من ذلك هو معرفة أثر الرياضة في البدناء على خفض مستويات الكولسترول الضار في الجسم.