ORED_ELGANA
04-22-2008, 07:41 AM
الإسفزاري (000-480هـ /000 -1087م)
أبو حاتم المظفر بن إسماعيل الإسفزاري، عالم رياضي وفلكي وفيزيائي ومهندس اشتهر في القرن الخامس الهجري / الحادي عشر الميلادي. ولد في مدينة إسفزار وهي مدينة من نواحي سجستان من جهة هراة، وبها نشأ وترعرع.
درس الإسفزاري في مسقط رأسه العلوم الأساسية كبقية أبناء بلدته، ولكنه أظهر في فترة مبكرة اهتماما شديدا بالأمور الرياضية والهندسية. فلما بلغ من العمر ما يسمح له بالارتحال سافر الإسفزاري إلى بغداد ليستزيد علما.
وفي بغداد تتلمذ الإسفزاري على مؤلفات كبار العلماء فدرس مؤلفات بني موسى ، و الجزري ، ولكنه غلب عليه دراسة الكثافة النوعية ، و مركز الثقل ، حتى كانت معظم أعماله تنصب على الممارسات العملية دون النظرية. ولقد استطاع الإسفزاري بعد فترة من الزمن أن يعمل ميزانا يعرف به الغش والعيار. وقد نال هذا الميزان شهرة عالية حتى بلغ أمره خازن السلطان فكسره وفتت أجزاءه خوفا من ظهور خيانته في الخزانة، فسمع المظفر بهذا فمرض ومات أسفا.
عمل الإسفزاري الرصد للسلطان ملكشاه السلجوقي، واجتمع جماعة من أعيان المنجمين في عمله معه منهم عمر الخيام ، وميمون بن النجيب الواسطي وغيرهم. وكان بينه وبين الخيام مناظرات رياضية عديدة.
ترك الإسفزاري عددا من المؤلفات جلها في الرياضيات والهندسة منها: كتاب اختصار لأصول إقليدس ، وكتاب إرشاد ذوي العرفان إلى صناعة القبان ، وكتاب مقدمة في المساحة ، وكتاب اختصار كتاب الحيل لبني موسى أبناء شاكر.
أبو حاتم المظفر بن إسماعيل الإسفزاري، عالم رياضي وفلكي وفيزيائي ومهندس اشتهر في القرن الخامس الهجري / الحادي عشر الميلادي. ولد في مدينة إسفزار وهي مدينة من نواحي سجستان من جهة هراة، وبها نشأ وترعرع.
درس الإسفزاري في مسقط رأسه العلوم الأساسية كبقية أبناء بلدته، ولكنه أظهر في فترة مبكرة اهتماما شديدا بالأمور الرياضية والهندسية. فلما بلغ من العمر ما يسمح له بالارتحال سافر الإسفزاري إلى بغداد ليستزيد علما.
وفي بغداد تتلمذ الإسفزاري على مؤلفات كبار العلماء فدرس مؤلفات بني موسى ، و الجزري ، ولكنه غلب عليه دراسة الكثافة النوعية ، و مركز الثقل ، حتى كانت معظم أعماله تنصب على الممارسات العملية دون النظرية. ولقد استطاع الإسفزاري بعد فترة من الزمن أن يعمل ميزانا يعرف به الغش والعيار. وقد نال هذا الميزان شهرة عالية حتى بلغ أمره خازن السلطان فكسره وفتت أجزاءه خوفا من ظهور خيانته في الخزانة، فسمع المظفر بهذا فمرض ومات أسفا.
عمل الإسفزاري الرصد للسلطان ملكشاه السلجوقي، واجتمع جماعة من أعيان المنجمين في عمله معه منهم عمر الخيام ، وميمون بن النجيب الواسطي وغيرهم. وكان بينه وبين الخيام مناظرات رياضية عديدة.
ترك الإسفزاري عددا من المؤلفات جلها في الرياضيات والهندسة منها: كتاب اختصار لأصول إقليدس ، وكتاب إرشاد ذوي العرفان إلى صناعة القبان ، وكتاب مقدمة في المساحة ، وكتاب اختصار كتاب الحيل لبني موسى أبناء شاكر.