ORED_ELGANA
04-22-2008, 07:24 AM
نابليون بونابرت
(1769 – 1821م)
قائد عسكري وإمبراطور فرنسي، ولد في جزيرة كورسيكا وكانت فرنسا استولت جزيرة كورسيكا قبل ولاته بخمسة عشر شهرا، وكان نابليون وطنيا متطرفا، وعندما حدثة الثورة في فرنسا جاءت فرصة نابليون في سنة 1793 عندما حاصر الفرنسيون مدينة تولون واستردوها من البريطانيين، وكان نابليون قائدا للمدفعية براع وقد عدل عن نزعاته الوطنية وأصبح مخلصا، وأكتسب احترام الجميع وأصبح قائدا للجيش الفرنسي في إيطاليا وأصبح انتصارات كبيرة وحكم أوروبا بأسرها تقريبا، وأرسل نابليون إلى مصر بهدف القضاء على تجارة إنكلترا مع الهند، ولكن حملته انتهت بالفشل أمام الأسطول الإنكليزي بقيادة نيلسون في معركة النيل، فعاد إلى فرنسا، ثم أعلن بعدها نفسه مستشارا أول لمدة عشر سنوات ثم لقب بالإمبراطو، ودخل الحرب عام 1805 ثانية ضد أعظم ثلاث قوى وهي: بريطانيا و النمسا و روسيا، فنجح في دحر النمسا وروسيا في استرلتين، ثم هزم بروسيا في جينا عام 1806، وتحدت روسيا حلف نابليون فهاجمها عام 1812، متغلبا على الجيش الروسي، ولكنه عندما دخل موسكو كان أهلها قد دمروها وكان جيشه جائعا تعبا يعاني من برد الشتاء في روسيا، وأخيرا هزم هذا الرجل عام 1815، ونفى بعدها إلى جزيرة القديسة هيلينا حيث مات بسرطان المعدة.
(1769 – 1821م)
قائد عسكري وإمبراطور فرنسي، ولد في جزيرة كورسيكا وكانت فرنسا استولت جزيرة كورسيكا قبل ولاته بخمسة عشر شهرا، وكان نابليون وطنيا متطرفا، وعندما حدثة الثورة في فرنسا جاءت فرصة نابليون في سنة 1793 عندما حاصر الفرنسيون مدينة تولون واستردوها من البريطانيين، وكان نابليون قائدا للمدفعية براع وقد عدل عن نزعاته الوطنية وأصبح مخلصا، وأكتسب احترام الجميع وأصبح قائدا للجيش الفرنسي في إيطاليا وأصبح انتصارات كبيرة وحكم أوروبا بأسرها تقريبا، وأرسل نابليون إلى مصر بهدف القضاء على تجارة إنكلترا مع الهند، ولكن حملته انتهت بالفشل أمام الأسطول الإنكليزي بقيادة نيلسون في معركة النيل، فعاد إلى فرنسا، ثم أعلن بعدها نفسه مستشارا أول لمدة عشر سنوات ثم لقب بالإمبراطو، ودخل الحرب عام 1805 ثانية ضد أعظم ثلاث قوى وهي: بريطانيا و النمسا و روسيا، فنجح في دحر النمسا وروسيا في استرلتين، ثم هزم بروسيا في جينا عام 1806، وتحدت روسيا حلف نابليون فهاجمها عام 1812، متغلبا على الجيش الروسي، ولكنه عندما دخل موسكو كان أهلها قد دمروها وكان جيشه جائعا تعبا يعاني من برد الشتاء في روسيا، وأخيرا هزم هذا الرجل عام 1815، ونفى بعدها إلى جزيرة القديسة هيلينا حيث مات بسرطان المعدة.