المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كارل ماركس



ORED_ELGANA
04-22-2008, 07:07 AM
كارل ماركس


لا بد من الاعتراف انة من غير المكن الحاظة بالتفكير السياسي لماركس وانجلز في الصفحات التالية المعدودة لذلك ما تم في في هذة الدراسة لا يتجاوز الا الملاحظات العابرة:

(Trier) في مدينة ترير (Karl Marx) ولد كارل ماركس في إحدى المدن الألمانية القريبة من الحدود الفرنسية، في عائلة متوسطة حيث عمل والده محاميا.
درس ماركس القانون والفلسفة والتاريخ في جامعات بون، برلين ويينا. ودار موضوع رسالة الدكتوراه حول فلسفة الطبيعة عند كل من ابيقورس وديموقريطس. بعد انتهاء دراسته في سنة 1841 عرض عليه التدريس في جامعة بون. لكنه اختار طريقاً أخرى لحياته حيث اشترك في تحرير إحدى الصحف الراديكالية لمدة قصيرة. لكن الرقابة البروسية(1) أغلقت الصحيفة ولاحقت السلطات محرريها. نتيجة لذلك هاجر ماركس إلى باريس سنة 1843.
أحدثت فلسفة هيجل (Hegel) ثورة فكرية في دول ألمانيا بعد موته (1832)، واعتبر ماركس في فترة حياته المبكرة من الهيجليين (أتباع هيجل). من ناحية ثانية، أولى ماركس اهتماماً خاصاً لدراسة النظريات الاقتصادية كنظرية آدم سميث (Adam Smith). وخلال قراءة ماركس لآثار هيجل الفلسفية كتب ملاحظات وتعليقات جمعت فيما بعد.
واصلت السلطات البروسية ملاحقة المعارضة الراديكالية في باريس بتعاون وبتنسيق مع فرنسا، وأدى ذلك إلى طرد الكثير من المهاجرين الألمان. وكان ماركس من بين المطرودين، فترك باريس وتوجه إلى بروكسل سنة 1845.
وخلال إقامته في بروكسل زار ماركس إنجلز. وكان لقيام "رابطة الشيوعيين" سنة 1847 على الصعيد العملي، وإصدار "البيان الشيوعي" سنة 1848 على الصعيد الفكري، أهمية خاصة في حياة ماركس.
كان اثر ثورة 1848 في بلدان أوروبا المختلفة على ماركس عميقاً. كذلك يمكن القول عن اثر موت كومونة باريس(2) (1871) فيما بعد. فكل دارس للنظرية الثورية عند ماركس لا يستطيع إهمال مؤلفات ماركس حول هذين الحدثين كـ "الثامن عشر من برومير" (1851) و"الحرب الأهلية في فرنسا" (1871).
كرس ماركس حياته للدراسات الاقتصادية إلى جانب نشاطه السياسي. فقد أتم "نقد الاقتصاد السياسي" في 1857. وفيما بعد بدأ ماركس بالعمل على وضع الأسس العريضة لكتابه المشهور "رأس المال". وكانت الفكرة الأساسية دراسة الموضوع في ثلاثة مجلدات. وصدر المجلد الأول 1867. غير ان نشاطه السياسي ضمن اتصالاته المستمرة مع مختلف الأحزاب والتنظيمات الاشتراكية في مختلف بلدان أوروبا منعه من مواصلة مشروعه الفكري. وفي 1878 بدأ بكتابة المجلد الثاني، لكنه لم يتم. أما المجلد الثالث فبقي فكرة لم تتم.
أما كتابات ماركس السياسية بعد 1849 فهي كثيرة ومتعددة. ولا يمكننا هنا ذكرها، فهي تحتاج لصفحات عديدة. ويمكن القول انها عبرت عن مواقف ماركس من المؤتمرات وبرامج الأحزاب الاشتراكية في بلدان أوروبا. والقسم الآخر مراسلات شخصية، لا سيما مع صديق حياته إنجلز.


مذهب ماركس
الماركسية هي منهج افكار ماركس و ذهبه. لقد تابع ماركس و اتم على نحو عبقري التيارات الفكرية الرئيسية الثلاثة في القرن التاسع عشر و التي تعزى الى البلدان الثلاثة الاكثر تقدما في العالم: الفلسفة الكلاسيكية الالمانية و الاقتصاد السياسي الكلاسيكي الانجليزي و الاشتراكية الفرنسية المرتبطة بالتعاليم الثورية الفرنسية بوجه عام. ان ما تتصف به افكار ماركس من منطق رائع و انسجام تام انما يعترف به له حتى خصومه. و تؤلف افكار ماركس بمجموعها المادية الحديثة و الاشتراكية العلمية المعاصرة بوصفها نظرية الحركة العمالية و برنامجها في جميع البلدان المتمدنة في العالم. كل هذا يحملنا على ان نقدم لعرض المضمون الرئيسي للماركسية, مذهب ماركس الاقتصادي, بلمحة موجزة عن مفهموه للعالم بوجه عام.
سية)




الديالكتيك المادية:
لقد كان ماركس و انجلس يريان في ديالكتيك هيغل اوسع مذهب من مذاهب التطور و اوفرها مضمونا و اشدها عمقا و اثمن اكتسابا حققته الفلسفة الكلاسيكية الالمانية. و كانت كل صيغة اخرى لمبدا التطور تتراءى لهما وحيدة الجانب فقيرة المضمون تشوه و تفسد السير الواقعي للتطور (الذي يتميز احيانا بقفزات و كوارث و ثورات) في الطبيعة و المجتمع. "اننا كلينا, ماركس و انا, كنا وحدنا تقريبا اللذين عملا لانقاذ الديالكتيك الواعي" (من المثالية بما فيها الهيغلية نفسها) "وذلك بادخاله في المفهوم المادي للطبيعة". "ان الطبيعة هي محك الاختبار, و ب ان نضيف ان علم الطبيعة الحديث قد اغنى الى اقصى حدود الغنى (كتب هذا قبل اكتشاف الراديوم و الالكترونات و تحول العناصر الخ.!) و لا يزال يضيف لوازم هذا الاختبار يوميا و بذلك اثبتت هذه العلوم ان الطبيعة تعمل في نهاية المطاف على نحو ديالكتيكي لا على نحو ميتافيزيقي".

ان هذا المظهر الثوري لفلسفة هيغل هو ما تبناه ماركس و طوره. فالمادية الديالكتيكية "لم تعد بحاجة الى فلسفة توضع فوق العلوم الاخرى" وان ما تبقى من الفلسفة القديمة هو "نظرية الفكر و قوانينه- المنطق الشكلي و الديالكتيك.24 غير ان الديالكتيك حسب مفهوم ماركس كما هو حسب مفهوم هيغل يشمل ما يسمى اليوم بنظرية المعرفة او "العرفانية" التي يجب ان تعالج موضوعها من وجهة نظر تاريخية ايضا و ذلك بان تدرس و تعمم منشا المعرفة وتطورها اي الانتقال من اللامعرفة الى المعرفة.


المادية التاريخية:
ادرك ماركس خلو المادية القديمة من المنطق و عدم اكتمالها و طابعها الوحيد الجانب. فاقتنع بانه يجب "جعل علم المجتمع منسجما مع الاساس المادي و اعادة بنائه استنادا الى هذا الاساس

لا يمكن تفسير العلاقات الحقوقية, واشكال الدولة لا بذاتها ولا بالتطور العام المزعوم للفكر البشري,انما هي تستند الي جذورها من شروط الحياة المادية التى كان يفهمها هيجل تحت اسم المجتمع المدنى اسوة بالمفكرين الانكليز والفرنسين في القرن الثامن عشر

وان الوضع الاقتصادي لشعب ما ,هو الذي يحدد وضعة الاجتماعى .
والوضع الاجتماعى لهذا الشعب يحدد بدورة والوضع السياسي والدينى وهكذا .اما سبب الوضع الاقتصادي فهو سبب الاساسي لمجموع التطور الاجتماعى وبالتالى لكل حركة تاريخية,هو الصراع الذي يخوضة الانسان مع الطبعية من اجل الوجود.

والمادية التارخية
هي النظرية العامة لطرق الانتاج وان الاقتصاد الساسي هو العلم الخاص بالقةنين الموضوعية التى تسيطر على علاقات الانتاج بين الناس وان علم التاريخ هو العلاقات المتبادلة بين الطبقات التى تتمثل فيها هذة العلاقات للانتاج ولا سيما علاقاتها السياسة

انطلاقا واستنادا" من الديلكتية المادية والمادية التارجية يكن عرض بعض معالم ماركس السياسي.


نشاة السلة السياسية

يري ماركس ان اداة الانتاج قد فقدت غايتها وجودتها ووظيفنها لسد حاجات الانسان وان العمل هو العامل المكون لقيمة الاداة الانتاجية .

ويحلل ماركس نشاة السلطة السياسية وجود طبقة مستبدة حاكمة وان العمل كوسلة انتاج ظل يؤدي غايتة حتى ظهور النقود واصبحت معيار القيمة.
كانت هذة النقود فقدت قيمتها كوسلة في التبادل واصبح لها قيمة بذاتها, وبذلك اصبحت النقود لغاية تكوين الثروة الفردية, واصح راس المال هو المتسلط لما قد اخ1 يتمتع بة من قوة اجتناعية وسياسية بفضلها.

التوسيع الذاتى لراس المال وفائض القيمة

لا بد من حصول على ما يسمى "فائض القيمة" نتجيةلاستخدام رأس المال للعمل والحصول منة على فائض عن حاجتة_رأس المال الطفيلى _وذلك عن طريق اطالة يوم العمل وزيادة طافة الانتاج في الوحدة الزمنية وتحقيق فورات داخلية في نظام الانتاج وتصميمنظام مختص وتقسيم العمل.


الصراع الطبقي

كانت نتجية ان راس المال حول العمل الفردي الى عمل جماعى مشترك , الامر الذي تطلب زيادة حجم راس المال من جهة اخري اذي الي زيادة الانتاج, لتحقيق ذلك كان من المحتم زيادة عدد العمال ,من الطبيعى ان تؤدي زيادة عدد العمال الى زيدة قوة طافه المقاومة لسلطة راس المال . وهنا يبرز الصراع الطبقي لغاية نحقيق الاشراف الجماعي.

الطبعية البشرية

عندما تنتاول ماركس خصائص النظام الراسمالى كان على ضوء بحثة الطبعية البشرية.
فالانسان حيوان اقتصادي لا سياسي,
والعمل البشري هو عبارة عن عملية تجلاي بين الانسان والطبيعة لسيطرة على مواردها وتنظيمها.
وارتباط الطبقات الاجتماعية بيبعضها بسب حاجيتها لتبادل منتجاتها.

تحقيق الاشراف الجماعى على وسائل الانتاج:

تحقيق الاشراف الاجماعي على العملية الانتاجية اي نقل الانتاج ومكاسبة من الفرد الى المجتمع لا يتحقق الا بالثورة.