expresso222
04-22-2008, 12:49 AM
ما موقف الصحف وأجهزة الاعلام من الإساءة لأم المؤمنين عائشة والصحابة المبشرين بالجنة ، ينسحب هذا السؤال أيضا على كثير من القطاعات المصرية التي تبدو لنا أنها "مهمومة" بالشأن العام!
أثناء أزمة الرسوم الكاريكاتورية، معظم الصحف المصرية ، عملت فيها "مشايخ" ونفخت فيها وأشعلتها نارا ، وبتنا وكأننا على شفى مواجهة عسكرية مع الدنمارك! رغم أن النفخ فيها كان قرارا "رسميا" يستهدف "مقايضة" الغرب على قضايا بالداخل وفقا لمبدأ "سيب وأنا أسيب"!
المهم أن الصحف التي تقلدت ملابس جنرالات الحرب، أثناء أزمة الكاريكاتور الدنماركي، تبوأت مقاعد "المتفرجين" وأم المؤمنين تستباح في عرضها وشرفها على صفحات جرائد مصرية وليست دنماركية!
الملاحظ أن الكثيرمن الصحف المصرية ،قدمت ما هو "مهني" على ما هو "ديني .. بمعنى أنها سكتت حتى لاتخدم على ما اعتبرته "سبقا صحفيا" لغيرها، خاصة واننا بدأنا في التصدي لمرتزقة صحافة بير السلم دفاعا عن عرض أمهات المؤمنين رضوان الله تعالى عليهن.
هذه هي الحقيقة التي لايريدون الافصاح عنها.. المشكلة قوامها الأنانية أو "الغيرة المهنية" .. فقط "عرض الدنيا" .. حتى لو كانت القضية ماسة بالأمن القومي أو بالاستقرار والسلام الاجتماعيين .. فليذهب كلاهما إلى الجحيم لقاء عرض رخيص لن يتجاوز لقب "صحيفة مصر الأولى" على طريقة فتى الشاشة الأول ونجمة مصر الأولى التي تنالها ممثلات الفضائح الجنسية!
والمؤسف حقا أن كل الصحف "الزاعقة" والتي تدعي الحرفية والمهنية والموضوعية والمعارضة والوطنية والدعوة إلى الأخلاق الحميدة والوحدة الوطنية، أصيبت كلها بالخرس والعمىوالبكم ..
وما يثير الحنق والغيظ ان معظم هذه الصحف انتفضت غضبا دفاعا عن نصر حامد أبو زيد والسوري حيدر حيد ر و محمد عابد الجابري وحقه في أن يدعي بأن القرآن محرف وعن الشذوذ الجنسي في السيرة الذاتية للمغربي محمد شكري و نوال السعداوي ولكل شاذ فكريا أو جنسيا .. فيما تبلع ألسنتها وهي ترى صحفا مصرية تستبيح أعراض الصحابة وأمهات المؤمنين!
وكذلك الزملاء الأعزاء الذين عاتبونا لأننا نشرنا بعض المقالات التي تعرضت بالنقد السياسي للشيخ حسن نصر الله زعيم تنظيم حزب الله اللبناني من باب حرية التعبير ، واعتبروا أنها لا تجوز في حق رمز عربي إسلامي ، استغربت جدا أنهم "غطسوا" هذه الأيام التي يسب فيها أصحاب النبي الكريم صلى الله عليه وسلم وأمهات المؤمنين ، وأتصور ـ أيها الأعزاء ـ أن الصحابة أيضا وأمهات المؤمنين هي رموز عربية إسلامية أهم وأكرم من الشيخ حسن أو غيره ، الزملاء الأعزاء : لا أسكت الله لكم حسا ، ولا حرمنا من نصائحكم السخية ، وبوركت غيرتكم على الرموز الإسلامية .
المشكلة أن قطاعا صغيرا ـ ولكنه مؤثر ـ من الصحف المصرية، يتعاطى مع المهنة باعتبارها "تجارة" لا رسالة .. وبمكيافيللية "رخيصة" عيونه فقط على أرقام التوزيع والاعلانات والحسابات في البنوك وعلى أوراق البنكنوت وإن كان الثمن ضياع البلد وتسليمها لمن يدفع ! وفي تقديري أنها ظاهرة وليدة ظرف تاريخي وسياسي فاسد .. ستنتهي إذا قيض الله عز وجل لمصر تغييرا سياسيا كبيرا يعيد البلد إلى وعيها بقيمتها الحضارية ، ويطهرها من هذا "السفه" الذي لوثتها به نخبة سياسية فاسدة وخدمها في مؤسسات الدولة المختلفة
أثناء أزمة الرسوم الكاريكاتورية، معظم الصحف المصرية ، عملت فيها "مشايخ" ونفخت فيها وأشعلتها نارا ، وبتنا وكأننا على شفى مواجهة عسكرية مع الدنمارك! رغم أن النفخ فيها كان قرارا "رسميا" يستهدف "مقايضة" الغرب على قضايا بالداخل وفقا لمبدأ "سيب وأنا أسيب"!
المهم أن الصحف التي تقلدت ملابس جنرالات الحرب، أثناء أزمة الكاريكاتور الدنماركي، تبوأت مقاعد "المتفرجين" وأم المؤمنين تستباح في عرضها وشرفها على صفحات جرائد مصرية وليست دنماركية!
الملاحظ أن الكثيرمن الصحف المصرية ،قدمت ما هو "مهني" على ما هو "ديني .. بمعنى أنها سكتت حتى لاتخدم على ما اعتبرته "سبقا صحفيا" لغيرها، خاصة واننا بدأنا في التصدي لمرتزقة صحافة بير السلم دفاعا عن عرض أمهات المؤمنين رضوان الله تعالى عليهن.
هذه هي الحقيقة التي لايريدون الافصاح عنها.. المشكلة قوامها الأنانية أو "الغيرة المهنية" .. فقط "عرض الدنيا" .. حتى لو كانت القضية ماسة بالأمن القومي أو بالاستقرار والسلام الاجتماعيين .. فليذهب كلاهما إلى الجحيم لقاء عرض رخيص لن يتجاوز لقب "صحيفة مصر الأولى" على طريقة فتى الشاشة الأول ونجمة مصر الأولى التي تنالها ممثلات الفضائح الجنسية!
والمؤسف حقا أن كل الصحف "الزاعقة" والتي تدعي الحرفية والمهنية والموضوعية والمعارضة والوطنية والدعوة إلى الأخلاق الحميدة والوحدة الوطنية، أصيبت كلها بالخرس والعمىوالبكم ..
وما يثير الحنق والغيظ ان معظم هذه الصحف انتفضت غضبا دفاعا عن نصر حامد أبو زيد والسوري حيدر حيد ر و محمد عابد الجابري وحقه في أن يدعي بأن القرآن محرف وعن الشذوذ الجنسي في السيرة الذاتية للمغربي محمد شكري و نوال السعداوي ولكل شاذ فكريا أو جنسيا .. فيما تبلع ألسنتها وهي ترى صحفا مصرية تستبيح أعراض الصحابة وأمهات المؤمنين!
وكذلك الزملاء الأعزاء الذين عاتبونا لأننا نشرنا بعض المقالات التي تعرضت بالنقد السياسي للشيخ حسن نصر الله زعيم تنظيم حزب الله اللبناني من باب حرية التعبير ، واعتبروا أنها لا تجوز في حق رمز عربي إسلامي ، استغربت جدا أنهم "غطسوا" هذه الأيام التي يسب فيها أصحاب النبي الكريم صلى الله عليه وسلم وأمهات المؤمنين ، وأتصور ـ أيها الأعزاء ـ أن الصحابة أيضا وأمهات المؤمنين هي رموز عربية إسلامية أهم وأكرم من الشيخ حسن أو غيره ، الزملاء الأعزاء : لا أسكت الله لكم حسا ، ولا حرمنا من نصائحكم السخية ، وبوركت غيرتكم على الرموز الإسلامية .
المشكلة أن قطاعا صغيرا ـ ولكنه مؤثر ـ من الصحف المصرية، يتعاطى مع المهنة باعتبارها "تجارة" لا رسالة .. وبمكيافيللية "رخيصة" عيونه فقط على أرقام التوزيع والاعلانات والحسابات في البنوك وعلى أوراق البنكنوت وإن كان الثمن ضياع البلد وتسليمها لمن يدفع ! وفي تقديري أنها ظاهرة وليدة ظرف تاريخي وسياسي فاسد .. ستنتهي إذا قيض الله عز وجل لمصر تغييرا سياسيا كبيرا يعيد البلد إلى وعيها بقيمتها الحضارية ، ويطهرها من هذا "السفه" الذي لوثتها به نخبة سياسية فاسدة وخدمها في مؤسسات الدولة المختلفة