memo
04-11-2009, 11:35 PM
قصة تحزن
يقولك هذا ولد كان يحب بنت عمه وهي تحبه وكان يبي يتزوجها بس...
أبوها "عم الولد" رافض..
كان يبي عريس غني "الله منعم عليه" ورافض "خرابيط الحب" إلي قبل الزواج .. وكل ما جى عريس من النوع إلي يبيه ..بنته ترفض لأسباب معينه ..المهم الولد راح لعمه يوم عرف أن في ناس يتقدمون وهو راضي لهم إلا هو رافضه.. قال ليش ياعمي وش السبب .. عمه برر له وقال :ماعندك أفلوس وجاي تتزوج.. رد الولد: بس أنت ما طلبت.. قال العم: طيب أبي مليون مهر لبنتي.. رد الولد: بس عمي أنت تعرف إني ماعندي .. قال العم: أجل أنسى.. رد الولد : لا ارجوك عمي "عشانها راح أسوي المستحيل"...
وراح الولد يشتغل طول اليوم ..ويدبر يمين ويسار ..ولا يصرف قرش على نفسه...وبعد تقريباً سنتين.. جى لعمه .. وقاله : خذ هذا المليون .. هذا كل إلي أملكه .. رد عليه عمه: شف ما في زواج .. أنا ما اصدق بعلاقات الحب إلي قبل.. رد الولد: والمليون أنا جبته تكفى لا تحرمني منها .. طيب أسألها وأنا راضي بجوابها ..رد عمه وقال :عارف إنها موافقه بس أنا ما أأمن بالخرابيط إلي قبل .. أنسى ياولد أخوي ودور على وحده غيرهاا ..الحين عندك دراهم "فلوس"... رد الولد: أنا مابي فلوس أنا مابي شي غيرها.. أنا مستعد أعطيك أي شي بس توافق ياعمي .. رد عمه :أنت ما تفهم مافي يعني مافي ..وطلع وتركه ..وعيونه فيها دموع ..كان ماوده يبكي قدام عمه..معن الدمع مل منه
بعدين الوالد بدى يتعب ويتدهور وضعه..
المهم البنت كانت دايم تترجى أبوها أنه يوافق ولا هو معبرها .. بعدين جا وقت وتعبت البنت وصارت طريحه للفراش ولا تاكل ولا تشرب .. وبعد
الجزء الثاني
بعدين جا وقت وتعبت البنت وصارت طريحه للفراش ولا تاكل ولا تشرب .. وبعد فترة جاى للبنت المرض الخبيث"الله يحمينا وياكم منه"...قام أبو البنت يدور في بنته على المستشفيات وبعدين ,شارو عليه الدكاتره على أنه يأخذها للخارج..
قال انا قابل ما عندي إلا هل البنت الوحيده.. ..
قال لأم البنت الوضع ولازم نتجهز علشان نروح نودي البنت للعلاج في الخارج لأن وضعها بدى يدهور...
أما بنسبه للولد كان وضعه مزري"تعبان مره" ويترقب أي خبر عنها علشان يتطمن... وكان مايفارق المكان إالي هي فيه يعني كان دايم يكون قريب اذا كانت في البيت يكون جنب البيت يحاول يكون قريب كثر ما يقدر"ولو بيده كان يكون جنبها" ,حتى يوم دخلت المستشفى عشان الفحوصات كان يحاول يكون جنب الغرفه الي هي فيها... كانت هي لما تسالها امها كيف تحسين تقول احس اني مرتاحه ... حاسه انه قريب .. ولما تقول أمها لها من هو الي قريب؟ تقوم البنت تسكت وتبكي.. أمها فهمت وكانت تقول في صدرها "أآآه يابنتي لو تدرين انه هو برى الغرفه ويتمنى يكون جنبك"
..المهم أنه هو كان كل ما مرة ممرضه قالها ممكن تدخلي على الغرفه وتشوفين المريضه إلي جوى"داخل الغرفه" ممكن محتاجه شي , بس لا تقولين لها ان في واحد برى "خارج الغرفه" وهو إلي قاللي إني أدخل أشوفك محتاجه حاجه ,طيب ارجوكي ..وكان هذا حاله لين ما طلعت للبيت بعد الفحوصات عشان يستعدون للسفر للعلاج في الخارج ....
الجزء الثالث
كان هذا حاله لين ما طلعت للبيت بعد الفحوصات عشان يستعدون للسفر للعلاج في الخارج ....
وجا وقت السفر ...وكانوا يستعدون للسفر على الأسبوع الجاي ,بس حال البنت قام يزداد قام الأبو وشاف أقرب رحله وطلع فيها لحاله بالطياره...وهم مسافرين كانت الدموع ما تفارق وجه ابوها خايف يفقد بنته الوحيده...وهي جنبه حالتها حاله ووجهها حزين...فلتفت عليها أبوها وقالها: بنتي أنا مره قسيت عليكِ ,بس ودي تقومين بالعافيه ,وراح أسوي المستحيل عشانك..
قالت:هو طلب واحد ,وأنت تعرفه...
كانت الطياره تستعد للهبوط...
رد عليها أبوها: أنا موافق إنك تأخذين ولد عمك...بس أنتي قومي بالعافيه..وأول ما نرجع
نتمم الموضوع..
فرحة البنت...ومن فرحها ...شهقت ..وماتت بين أيدين أبوها...
أما الولد في ذيك اللحظه حس بكتمه في صدره..ماهو قادر يتنفس..دخل المستشفى...
وما كان يدري بالوضع ...
أن بنت عمه كانوا يدفنونها وهو راقد في المستشفى...
المهم جاه الخبر ... وهو في المستشفى...قام يبكي وجاه أنهيار عصبي.....
وما طلع من المستشفى إلا وهو ..... أعمى...
وانتظر الجزاء التانى
يقولك هذا ولد كان يحب بنت عمه وهي تحبه وكان يبي يتزوجها بس...
أبوها "عم الولد" رافض..
كان يبي عريس غني "الله منعم عليه" ورافض "خرابيط الحب" إلي قبل الزواج .. وكل ما جى عريس من النوع إلي يبيه ..بنته ترفض لأسباب معينه ..المهم الولد راح لعمه يوم عرف أن في ناس يتقدمون وهو راضي لهم إلا هو رافضه.. قال ليش ياعمي وش السبب .. عمه برر له وقال :ماعندك أفلوس وجاي تتزوج.. رد الولد: بس أنت ما طلبت.. قال العم: طيب أبي مليون مهر لبنتي.. رد الولد: بس عمي أنت تعرف إني ماعندي .. قال العم: أجل أنسى.. رد الولد : لا ارجوك عمي "عشانها راح أسوي المستحيل"...
وراح الولد يشتغل طول اليوم ..ويدبر يمين ويسار ..ولا يصرف قرش على نفسه...وبعد تقريباً سنتين.. جى لعمه .. وقاله : خذ هذا المليون .. هذا كل إلي أملكه .. رد عليه عمه: شف ما في زواج .. أنا ما اصدق بعلاقات الحب إلي قبل.. رد الولد: والمليون أنا جبته تكفى لا تحرمني منها .. طيب أسألها وأنا راضي بجوابها ..رد عمه وقال :عارف إنها موافقه بس أنا ما أأمن بالخرابيط إلي قبل .. أنسى ياولد أخوي ودور على وحده غيرهاا ..الحين عندك دراهم "فلوس"... رد الولد: أنا مابي فلوس أنا مابي شي غيرها.. أنا مستعد أعطيك أي شي بس توافق ياعمي .. رد عمه :أنت ما تفهم مافي يعني مافي ..وطلع وتركه ..وعيونه فيها دموع ..كان ماوده يبكي قدام عمه..معن الدمع مل منه
بعدين الوالد بدى يتعب ويتدهور وضعه..
المهم البنت كانت دايم تترجى أبوها أنه يوافق ولا هو معبرها .. بعدين جا وقت وتعبت البنت وصارت طريحه للفراش ولا تاكل ولا تشرب .. وبعد
الجزء الثاني
بعدين جا وقت وتعبت البنت وصارت طريحه للفراش ولا تاكل ولا تشرب .. وبعد فترة جاى للبنت المرض الخبيث"الله يحمينا وياكم منه"...قام أبو البنت يدور في بنته على المستشفيات وبعدين ,شارو عليه الدكاتره على أنه يأخذها للخارج..
قال انا قابل ما عندي إلا هل البنت الوحيده.. ..
قال لأم البنت الوضع ولازم نتجهز علشان نروح نودي البنت للعلاج في الخارج لأن وضعها بدى يدهور...
أما بنسبه للولد كان وضعه مزري"تعبان مره" ويترقب أي خبر عنها علشان يتطمن... وكان مايفارق المكان إالي هي فيه يعني كان دايم يكون قريب اذا كانت في البيت يكون جنب البيت يحاول يكون قريب كثر ما يقدر"ولو بيده كان يكون جنبها" ,حتى يوم دخلت المستشفى عشان الفحوصات كان يحاول يكون جنب الغرفه الي هي فيها... كانت هي لما تسالها امها كيف تحسين تقول احس اني مرتاحه ... حاسه انه قريب .. ولما تقول أمها لها من هو الي قريب؟ تقوم البنت تسكت وتبكي.. أمها فهمت وكانت تقول في صدرها "أآآه يابنتي لو تدرين انه هو برى الغرفه ويتمنى يكون جنبك"
..المهم أنه هو كان كل ما مرة ممرضه قالها ممكن تدخلي على الغرفه وتشوفين المريضه إلي جوى"داخل الغرفه" ممكن محتاجه شي , بس لا تقولين لها ان في واحد برى "خارج الغرفه" وهو إلي قاللي إني أدخل أشوفك محتاجه حاجه ,طيب ارجوكي ..وكان هذا حاله لين ما طلعت للبيت بعد الفحوصات عشان يستعدون للسفر للعلاج في الخارج ....
الجزء الثالث
كان هذا حاله لين ما طلعت للبيت بعد الفحوصات عشان يستعدون للسفر للعلاج في الخارج ....
وجا وقت السفر ...وكانوا يستعدون للسفر على الأسبوع الجاي ,بس حال البنت قام يزداد قام الأبو وشاف أقرب رحله وطلع فيها لحاله بالطياره...وهم مسافرين كانت الدموع ما تفارق وجه ابوها خايف يفقد بنته الوحيده...وهي جنبه حالتها حاله ووجهها حزين...فلتفت عليها أبوها وقالها: بنتي أنا مره قسيت عليكِ ,بس ودي تقومين بالعافيه ,وراح أسوي المستحيل عشانك..
قالت:هو طلب واحد ,وأنت تعرفه...
كانت الطياره تستعد للهبوط...
رد عليها أبوها: أنا موافق إنك تأخذين ولد عمك...بس أنتي قومي بالعافيه..وأول ما نرجع
نتمم الموضوع..
فرحة البنت...ومن فرحها ...شهقت ..وماتت بين أيدين أبوها...
أما الولد في ذيك اللحظه حس بكتمه في صدره..ماهو قادر يتنفس..دخل المستشفى...
وما كان يدري بالوضع ...
أن بنت عمه كانوا يدفنونها وهو راقد في المستشفى...
المهم جاه الخبر ... وهو في المستشفى...قام يبكي وجاه أنهيار عصبي.....
وما طلع من المستشفى إلا وهو ..... أعمى...
وانتظر الجزاء التانى