memo
04-10-2009, 07:05 AM
الزمالك وصحافة الخميس 26 / 2 / 2009
http://www.algomhuria.net.eg/algomhuria/temp1res/images/top.jpg
جهاز الزمالك يطبق نظام الدور مضطرا
مشاكل اللاعبين وملف التجديد علي مائدة اللجنة الاستشارية
اضطر ميشيل دي كاستال المدير الفني للزمالك إلي تطبيق نظام الدور في الدفع باللاعبين خلال مباريات الدوري العام لعدم اقتناعه بمستوي الكثير من خلال المباريات التي خاضها الفريق تحت قيادته وعدم استقراره علي التشكيل المناسب الذي يستطيع به ان ينفذ فكره في الملعب وجاء قرار المدير الفني غير المعلن للاعبين بعد الاجتماع الذي عقده مع الجهاز المعاون وناقش خلاله مستوي الفريق والمشاكل التي تحاصره والاتفاق علي تطبيق سياسة الدور نتيجة عدم الاقتناع بمستوي اللاعبين الذي قدموه في المباريات الماضية منذ توليه مهمة تدريب الفريق بالاضافة لتذبذب المستوي من مباراة لأخري حيث لم يظهر اللاعبون بمستوي واحد طوال المباريات الأربع الأخيرة وهو الأمر الذي ادخل الحيرة لدي المدير الفني لاختيار التشكيل المناسب.
وبرر المدير الفني وجهة نظره بأن مستوي جميع اللاعبين متساو وانه يري صعوبة في اختيار التشكيل نتيجة تراجع مستوي أغلب النجوم خاصة اثناء المباريات والتي تشهد مستوي مختلفا عن الذي يراه في التدريبات حيث انه يلعب كل لقاء بتشكيل مختلف من أجل الوصول إلي أفضل تشكيلة يمكن ان يلعب بها المباريات حيث يري في كل مباراة ثغرات جديدة بالفريق تدفعه إلي اجراء تعديلات علي صفوفه من أجل تداركها فتظهر غيرها في اللقاء الذي يليه مما اضعف من فرص الاعتماد علي مجموعة معينة في المباريات.
وعلمت "رياضة الأسبوعي" ان دي كاستال اتخذ القرار تحت ضغط كبير وبعد مراجعة نفسه أكثر من مرة وذلك لعدم اقتناعه بسياسة الدور التي تساعد الفريق علي الانسجام حيث انه يسعي لثبات التشكيل الذي يمنح اللاعبين الانسجام والتعاون التام الذي يساهم في تحقيق النتائج ولكن نتائج المباريات والمستوي الذي يظهر به الفريق وضعه في حيرة شديدة وصعب الأمور عليه في تحقيق الاستقرار الذي يفتقده الفريق.
ويمنح دي كاستال الفرصة لجميع اللاعبين من خلال سياسة تطبيق الدور حتي يقف علي مستوي كل لاعب من خلال المباريات الفعلية التي يظهر خلالها المستوي الحقيقي المناقض للأداء في التدريبات حيث انه اتخذ قرار بالحكم علي اللاعبين من خلال المباريات فقط وان كل لاعب سيحصل علي الفرص الكفيلة لاتخاذ القرار المناسب للحكم علي مستواه.
ويعتبر مركز المهاجم هو المركز الوحيد الذي يطبق فيه المدرب سياسة الدور بارادته الحقيقية نتيجة وجود العديد من اللاعبين الذين يؤدي استبعادهم من المباريات إلي اثارة المشاكل في الفريق علي رأسهم اجوجو وجمال حمزة حيث ان استبعاد الثنائي يخلق مشاكل متعددة نتيجة اعتراضاتهما المستمرة لذلك يلعب المدرب كل مباراة بثنائي هجومي مختلف من أجل تجنب أي مشاكل قد تثار بالاضافة إلي الوصول للثنائي الأمثل لحل الأزمة التهديفية التي يعاني منها الفريق الذي احرز هدفا واحدا في ثلاثة لقاءات رسمية.
من ناحية أخري بدأت اللجنة الاستشارية بترتيب جدول اعمالها من أجل تقديم روشتة علاج لحل مشاكل الفريق الادارية حتي يتفرغ الجهاز الفني إلي الجوانب الفنية حيث تسعي اللجنة التي يترأسها حماده إمام وعضوية كل من احمد عبدالحليم وجمال عبدالحميد وعبدالرحيم محمد إلي احتواء جميع مشاكل اللاعبين واعادة توحيد الصف داخل الفريق الذي يعاني من الانشاق والعمل علي حل جميع المشاكل النفسية التي يتعرض لها اللاعبون في الفترة الأخيرة من أجل اعادة روح الفانلة البيضاء حيث قررت اللجنة البدء بالنجوم الكبار بالفريق والتي ارتبطت ببعض المشاكل في الفترة الأخيرة من أجل الوصول إلي حل نهائي لها.
وتحرص اللجنة علي سرعة اقناع كل من محمد أبوالعلا وجمال حمزة بالتجديد وذلك بالتوصل مع الثنائي إلي حل وسط خاصة في ظل تمسك ادارة النادي بتحديد سقف أعلي للتعاقدات مع أي لاعب في الفريق وتمسك اللاعبان بمطالبهما المالية والتي رفضها مجلس الادارة حيث يسعي أعضاء اللجنة إلي استثمار نجوميتهم الكبيرة مع القلعة البيضاء من أجل الضغط علي اللاعبين للتجديد وفقا لحل وسط يرضي الطرفين ومن المقرر ان تعرض اللجنة مذكرة علي ادارة النادي بموقف المفاوضات علي اللاعبين بالاضافة إلي توصيات أخري تحدد قيمة التجديد الذي يراها مناسبة من أجل التجديد للثنائي حيث ان مجلس الادارة قد طلب من اعضاء اللجنة الوصول إلي نتيجة مع حمزة وأبوالعلا من أجل تحديد الموقف الخاص بكل لاعب بالفريق بعد رأي المدير الفني الذي سيكون له أكبر الاثر في اتخاذ القرار.
http://www.algomhuria.net.eg/algomhuria/temp1res/images/top.jpg
جهاز الزمالك يطبق نظام الدور مضطرا
مشاكل اللاعبين وملف التجديد علي مائدة اللجنة الاستشارية
اضطر ميشيل دي كاستال المدير الفني للزمالك إلي تطبيق نظام الدور في الدفع باللاعبين خلال مباريات الدوري العام لعدم اقتناعه بمستوي الكثير من خلال المباريات التي خاضها الفريق تحت قيادته وعدم استقراره علي التشكيل المناسب الذي يستطيع به ان ينفذ فكره في الملعب وجاء قرار المدير الفني غير المعلن للاعبين بعد الاجتماع الذي عقده مع الجهاز المعاون وناقش خلاله مستوي الفريق والمشاكل التي تحاصره والاتفاق علي تطبيق سياسة الدور نتيجة عدم الاقتناع بمستوي اللاعبين الذي قدموه في المباريات الماضية منذ توليه مهمة تدريب الفريق بالاضافة لتذبذب المستوي من مباراة لأخري حيث لم يظهر اللاعبون بمستوي واحد طوال المباريات الأربع الأخيرة وهو الأمر الذي ادخل الحيرة لدي المدير الفني لاختيار التشكيل المناسب.
وبرر المدير الفني وجهة نظره بأن مستوي جميع اللاعبين متساو وانه يري صعوبة في اختيار التشكيل نتيجة تراجع مستوي أغلب النجوم خاصة اثناء المباريات والتي تشهد مستوي مختلفا عن الذي يراه في التدريبات حيث انه يلعب كل لقاء بتشكيل مختلف من أجل الوصول إلي أفضل تشكيلة يمكن ان يلعب بها المباريات حيث يري في كل مباراة ثغرات جديدة بالفريق تدفعه إلي اجراء تعديلات علي صفوفه من أجل تداركها فتظهر غيرها في اللقاء الذي يليه مما اضعف من فرص الاعتماد علي مجموعة معينة في المباريات.
وعلمت "رياضة الأسبوعي" ان دي كاستال اتخذ القرار تحت ضغط كبير وبعد مراجعة نفسه أكثر من مرة وذلك لعدم اقتناعه بسياسة الدور التي تساعد الفريق علي الانسجام حيث انه يسعي لثبات التشكيل الذي يمنح اللاعبين الانسجام والتعاون التام الذي يساهم في تحقيق النتائج ولكن نتائج المباريات والمستوي الذي يظهر به الفريق وضعه في حيرة شديدة وصعب الأمور عليه في تحقيق الاستقرار الذي يفتقده الفريق.
ويمنح دي كاستال الفرصة لجميع اللاعبين من خلال سياسة تطبيق الدور حتي يقف علي مستوي كل لاعب من خلال المباريات الفعلية التي يظهر خلالها المستوي الحقيقي المناقض للأداء في التدريبات حيث انه اتخذ قرار بالحكم علي اللاعبين من خلال المباريات فقط وان كل لاعب سيحصل علي الفرص الكفيلة لاتخاذ القرار المناسب للحكم علي مستواه.
ويعتبر مركز المهاجم هو المركز الوحيد الذي يطبق فيه المدرب سياسة الدور بارادته الحقيقية نتيجة وجود العديد من اللاعبين الذين يؤدي استبعادهم من المباريات إلي اثارة المشاكل في الفريق علي رأسهم اجوجو وجمال حمزة حيث ان استبعاد الثنائي يخلق مشاكل متعددة نتيجة اعتراضاتهما المستمرة لذلك يلعب المدرب كل مباراة بثنائي هجومي مختلف من أجل تجنب أي مشاكل قد تثار بالاضافة إلي الوصول للثنائي الأمثل لحل الأزمة التهديفية التي يعاني منها الفريق الذي احرز هدفا واحدا في ثلاثة لقاءات رسمية.
من ناحية أخري بدأت اللجنة الاستشارية بترتيب جدول اعمالها من أجل تقديم روشتة علاج لحل مشاكل الفريق الادارية حتي يتفرغ الجهاز الفني إلي الجوانب الفنية حيث تسعي اللجنة التي يترأسها حماده إمام وعضوية كل من احمد عبدالحليم وجمال عبدالحميد وعبدالرحيم محمد إلي احتواء جميع مشاكل اللاعبين واعادة توحيد الصف داخل الفريق الذي يعاني من الانشاق والعمل علي حل جميع المشاكل النفسية التي يتعرض لها اللاعبون في الفترة الأخيرة من أجل اعادة روح الفانلة البيضاء حيث قررت اللجنة البدء بالنجوم الكبار بالفريق والتي ارتبطت ببعض المشاكل في الفترة الأخيرة من أجل الوصول إلي حل نهائي لها.
وتحرص اللجنة علي سرعة اقناع كل من محمد أبوالعلا وجمال حمزة بالتجديد وذلك بالتوصل مع الثنائي إلي حل وسط خاصة في ظل تمسك ادارة النادي بتحديد سقف أعلي للتعاقدات مع أي لاعب في الفريق وتمسك اللاعبان بمطالبهما المالية والتي رفضها مجلس الادارة حيث يسعي أعضاء اللجنة إلي استثمار نجوميتهم الكبيرة مع القلعة البيضاء من أجل الضغط علي اللاعبين للتجديد وفقا لحل وسط يرضي الطرفين ومن المقرر ان تعرض اللجنة مذكرة علي ادارة النادي بموقف المفاوضات علي اللاعبين بالاضافة إلي توصيات أخري تحدد قيمة التجديد الذي يراها مناسبة من أجل التجديد للثنائي حيث ان مجلس الادارة قد طلب من اعضاء اللجنة الوصول إلي نتيجة مع حمزة وأبوالعلا من أجل تحديد الموقف الخاص بكل لاعب بالفريق بعد رأي المدير الفني الذي سيكون له أكبر الاثر في اتخاذ القرار.