شمس الليل
04-21-2008, 04:03 AM
بسم الله الرحمن الرحيم"
http://www.sha.org.sa/arabic/journal...es/art_3_1.jpg (http://www.sha.org.sa/arabic/journal_arabic/issue_14/images/art_3_1.jpg)
مما يتكون الجهاز البولي لدى الجنسين :
يتكون الجهاز البولي للرجال والسيدات والأطفال من كليتين وحالبين ومثانة ومجرى للبول، تقع الكليتان في الجزء الخلفي من الظهر أسفل الرئتين، أما المثانة فتقع في الجزء السفلى من البطن من الأمام.
وتعتبر الكلية هي الفلتر (المصفِّي) الذي يمر عليه الدم ويقوم بتخليصه من السموم والمواد الزائدة عن احتياج الجسم مثل السكر الزائد، الملح الزائد، و مادة البولينا.
أما الحالب فوظيفته نقل البول من الكلى إلى المثانة، وهو عبارة عن أنبوبة مفرغة من الداخل طولها حوالي ثلاثون سم، وهو يتصل بالمثانة التي يتجمع فيها البول لحين التخلص منه، والمثانة عبارة عن تجويف يسع 1500 سم من البول.
وهذه هي بعض أمراض الكلى والجهاز البولي:
1 - التهاب حاد بالكلى والمثانة
.عبارة عن وجود صديد بنسبة عالية أو ميكروب يصل إلى الجهاز البولي عن طريق الدم أو عن طريق الجهاز التناسلي؛ وهو شائع بين الأطفال و الكبار الذين يعانون من أمراض باللوزتين أو الحلق أو ضعف المناعة، ويتم علاجه بالمضادات الحيوية بعد عمل مزرعة.
2- وجود أملاح بالكلى أو المثانة
عبارة عن وجود نسبة من الأملاح التي لا يستطيع الجسم التخلص منها، مثل أملاح اليورات أو الإكسلات، وهي كريستالات صغيرة تلتصق بجدار الكلى والحالب وتسبب ألمًا حادًّا للمريض أو مغصًا كلويًّا، ويتم علاجها بكثرة شرب السوائل مع أنواع خاصة من الفوار، أو إعطاء المريض محاليل بالوريد لزيادة تكوين البول وغسل الأملاح مع بعض المسكنات.
3 - وجود حصوات بالكلى أو الحالب أو المثانة.
تتكون الحصوة من الأملاح المترسبة على جدار الكلى أو الحالب أو المثانة، ويتراوح حجمها من رأس الدبوس حتى كرة الجولف، وتسبب مشاكل كثيرة مثل المغص الكلوي وانسداد الحالب وتضخم الكلى ، ويتم علاجها عن طريق التفتيت بالموجات التصادمية "بالليزر" في حالة كونها صغيرة وفي مكان قريب من الحالب، أو إزالتها عن طريق الجراحة، وهي الطريقة المثلى لأنها تتيح للجراح استئصال الحصوة بدون تفتيتها.
وتكون طريقة التشخيص لأعراض الكلي كالآتي:
- عمل تحليل بول كامل للمريض.
- عمل أشعة عادية على المسالك البولية.
- عمل أشعة بالصبغة على المسالك البولية.
- عمل أشعة موجات صوتية.
- عمل تحاليل الدم الخاصة بكل مرض.
ويمكنك الوقاية من أمراض الكلى عن طريق اتباع النصائح التالية:
- شرب الماء النظيف بكميات كافية.
- البُعْد عن شرب الخمور.
- البعد عن الأكلات التي تحتوي على الأملاح.
- البعد عن الريجيم القاسي بدون توجيه طبيب.
- البعد عن الأدوية الخاطئة.
وننصح الشخص السليم باتباع النصائح والإرشادات التالية صيف شتاء:
- تناول كمية مناسبة من السوائل (1.5 - 2 لتر) يوميا.
- المتابعة المستمرة والعلاج الفوري لالتهابات المسالك البولية والحرص على النظافة الشخصية.
- تجنب احتقان الجهاز البولي باحتباس البول فيه لأوقات طويلة.
- تجنب السمنة؛ فالسمنة ترتبط بارتفاع معدل الدهون الضارة والكوليسترول بالدم، وارتفاع ضغط الدم، وكذلك زيادة إفراز هرمون الأندروجين الذي يؤدي إلى الإصابة بتضخم البروستاتا، وجميعها تمثل أخطارا جمة على الكليتين.
- الحذر من تناول الأدوية دون الحاجة الماسة لها.
- الابتعاد عن تناول الكحوليات بكافة أنواعها لأنها تعمل على اضطراب وظيفة الكلى في إدرار البول بصورة طبيعية.
- الابتعاد عن التدخين والمخدرات فجميعها ترتبط بأمراض تدمر الكليتين.
- في حالة وجود تاريخ مرضي لحصوات الكلى ينصح بالمتابعة الدورية لبعض الأملاح في الدم والبول وضمان وجودها في تركيز مناسب لمنع تكرار ترسبها في صورة حصوات.
- بالنسبة للأطفال لاحظ قلة أو زيادة التبول فالطفل عادة لا يعبر عن شكواه.
- الحرص على سلامة ونقاء مياه الشرب.
- مارس الرياضة بانتظام فهي تحرق الدهون الزائدة وتحميك من السمنة وتحسن من كفاءة القلب والدورة الدموية، وجميعها عوامل تزيد من حيوية وكفاءة الكلية.
- الفحص الطبي الدوري كل عام وهو أسلوب حضاري وصحي ضروري لاكتشاف اضطرابات الجهاز البولي بصورة مبكرة.
- أخيراً، أود أن أضيف إلى هذه التوصيات العامة للشخص السليم توصيات أخرى خاصة بمرضى السكري وارتفاع ضغط الدم، فهم الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات الكليتين، ففي مثل هذه الحالات لا بد من الحرص على المتابعة الدورية لنسبة السكر في الدم (بالنسبة لمريض السكري) والمتابعة الدورية لضغط الدم لمرضى الضغط المرتفع.
http://www.sha.org.sa/arabic/journal...es/art_3_1.jpg (http://www.sha.org.sa/arabic/journal_arabic/issue_14/images/art_3_1.jpg)
مما يتكون الجهاز البولي لدى الجنسين :
يتكون الجهاز البولي للرجال والسيدات والأطفال من كليتين وحالبين ومثانة ومجرى للبول، تقع الكليتان في الجزء الخلفي من الظهر أسفل الرئتين، أما المثانة فتقع في الجزء السفلى من البطن من الأمام.
وتعتبر الكلية هي الفلتر (المصفِّي) الذي يمر عليه الدم ويقوم بتخليصه من السموم والمواد الزائدة عن احتياج الجسم مثل السكر الزائد، الملح الزائد، و مادة البولينا.
أما الحالب فوظيفته نقل البول من الكلى إلى المثانة، وهو عبارة عن أنبوبة مفرغة من الداخل طولها حوالي ثلاثون سم، وهو يتصل بالمثانة التي يتجمع فيها البول لحين التخلص منه، والمثانة عبارة عن تجويف يسع 1500 سم من البول.
وهذه هي بعض أمراض الكلى والجهاز البولي:
1 - التهاب حاد بالكلى والمثانة
.عبارة عن وجود صديد بنسبة عالية أو ميكروب يصل إلى الجهاز البولي عن طريق الدم أو عن طريق الجهاز التناسلي؛ وهو شائع بين الأطفال و الكبار الذين يعانون من أمراض باللوزتين أو الحلق أو ضعف المناعة، ويتم علاجه بالمضادات الحيوية بعد عمل مزرعة.
2- وجود أملاح بالكلى أو المثانة
عبارة عن وجود نسبة من الأملاح التي لا يستطيع الجسم التخلص منها، مثل أملاح اليورات أو الإكسلات، وهي كريستالات صغيرة تلتصق بجدار الكلى والحالب وتسبب ألمًا حادًّا للمريض أو مغصًا كلويًّا، ويتم علاجها بكثرة شرب السوائل مع أنواع خاصة من الفوار، أو إعطاء المريض محاليل بالوريد لزيادة تكوين البول وغسل الأملاح مع بعض المسكنات.
3 - وجود حصوات بالكلى أو الحالب أو المثانة.
تتكون الحصوة من الأملاح المترسبة على جدار الكلى أو الحالب أو المثانة، ويتراوح حجمها من رأس الدبوس حتى كرة الجولف، وتسبب مشاكل كثيرة مثل المغص الكلوي وانسداد الحالب وتضخم الكلى ، ويتم علاجها عن طريق التفتيت بالموجات التصادمية "بالليزر" في حالة كونها صغيرة وفي مكان قريب من الحالب، أو إزالتها عن طريق الجراحة، وهي الطريقة المثلى لأنها تتيح للجراح استئصال الحصوة بدون تفتيتها.
وتكون طريقة التشخيص لأعراض الكلي كالآتي:
- عمل تحليل بول كامل للمريض.
- عمل أشعة عادية على المسالك البولية.
- عمل أشعة بالصبغة على المسالك البولية.
- عمل أشعة موجات صوتية.
- عمل تحاليل الدم الخاصة بكل مرض.
ويمكنك الوقاية من أمراض الكلى عن طريق اتباع النصائح التالية:
- شرب الماء النظيف بكميات كافية.
- البُعْد عن شرب الخمور.
- البعد عن الأكلات التي تحتوي على الأملاح.
- البعد عن الريجيم القاسي بدون توجيه طبيب.
- البعد عن الأدوية الخاطئة.
وننصح الشخص السليم باتباع النصائح والإرشادات التالية صيف شتاء:
- تناول كمية مناسبة من السوائل (1.5 - 2 لتر) يوميا.
- المتابعة المستمرة والعلاج الفوري لالتهابات المسالك البولية والحرص على النظافة الشخصية.
- تجنب احتقان الجهاز البولي باحتباس البول فيه لأوقات طويلة.
- تجنب السمنة؛ فالسمنة ترتبط بارتفاع معدل الدهون الضارة والكوليسترول بالدم، وارتفاع ضغط الدم، وكذلك زيادة إفراز هرمون الأندروجين الذي يؤدي إلى الإصابة بتضخم البروستاتا، وجميعها تمثل أخطارا جمة على الكليتين.
- الحذر من تناول الأدوية دون الحاجة الماسة لها.
- الابتعاد عن تناول الكحوليات بكافة أنواعها لأنها تعمل على اضطراب وظيفة الكلى في إدرار البول بصورة طبيعية.
- الابتعاد عن التدخين والمخدرات فجميعها ترتبط بأمراض تدمر الكليتين.
- في حالة وجود تاريخ مرضي لحصوات الكلى ينصح بالمتابعة الدورية لبعض الأملاح في الدم والبول وضمان وجودها في تركيز مناسب لمنع تكرار ترسبها في صورة حصوات.
- بالنسبة للأطفال لاحظ قلة أو زيادة التبول فالطفل عادة لا يعبر عن شكواه.
- الحرص على سلامة ونقاء مياه الشرب.
- مارس الرياضة بانتظام فهي تحرق الدهون الزائدة وتحميك من السمنة وتحسن من كفاءة القلب والدورة الدموية، وجميعها عوامل تزيد من حيوية وكفاءة الكلية.
- الفحص الطبي الدوري كل عام وهو أسلوب حضاري وصحي ضروري لاكتشاف اضطرابات الجهاز البولي بصورة مبكرة.
- أخيراً، أود أن أضيف إلى هذه التوصيات العامة للشخص السليم توصيات أخرى خاصة بمرضى السكري وارتفاع ضغط الدم، فهم الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات الكليتين، ففي مثل هذه الحالات لا بد من الحرص على المتابعة الدورية لنسبة السكر في الدم (بالنسبة لمريض السكري) والمتابعة الدورية لضغط الدم لمرضى الضغط المرتفع.