شمس الليل
04-21-2008, 02:58 AM
"بسم الله الرحمن الرحيم"
هل أنتي سيدة خجولة ..؟!
http://www.balagh.com/woman/shaksi/images/321.jpg
محمد رفعت
تصيبنا الحيرة وعدم الرضا عن النفس في كثير من الأحيان والظروف ونكتشف هذه الحالات التي تتعرض لها إذا توجهنا للأشتراك في حفلة , أو مناسبة سعيدة , ولا تعرف من الحاضرين إلا صاحب الحفل الذين وجهوا الدعوة لنا .
وطبيعي جدا أن أصحاب الحفل , وأصحاب الدعوة لن يكونوا متفرغين لنا , وهنا ستجدين نفسك يا سيدتي مطالبة بالأعتماد على النفس , وفتح الباب لمجالات التعارف مع كافة الحاضرين مع أنهم غرباء عنك.
نفس الخجل والحيرة , والخوف الشديد قد يواجهك إذا طلب منك الحديث أمام مجموعة من الناس لا تعرفينهم , مع إنك قد تكوني متحدثة بارعة , واجتماعية ناجحة , فإذا واجهت يا سيدتي مثل هذا الموقف ماذا تفعلين ؟
يطلق دكتور فيليب زمبتردو عالم النفس الأمريكي على هذه الحالات أسم المرض الإجتماعي , في العصر الحديث , والخجل –كما يقول عالم النفس الأمريكي - ليس من الأمراض التي تولد , لكنه سلوك إجتماعي تكتسبه بمرور الأيام , ويبدأ بشعور الفرد أنه مختلف إلى حد ما عن المجموعة المحيطة به , لهذا يواجه الشخص الفشل أحيانا في تعلم أساليب المحادثة , أو السلوك الإجتماعي بين الناس , ولا يعرف متى يأخذ زمام المبادرة في الحديث ؟ ولا متى يستمع ؟ وهكذا.
وهناك بعض النصائح التي تقدمها لكل سيدة خجولة يقدمها علماء النفس, فعلى سبيل المثال إذا كنت مدعوة لأجتماع ما , أو حفلة فعليك أن تفكري أنك لن تكوني وحدك , أو بمفردك فترة طويلة , ولابد أن تفكري في موضوع عام , أو شئ مشترك يمكن أن تبدئي في فتح مجال الحديث من خلاله مع الآخرين وبالتالي سوف تجدين نفسك مندمجة ومنسجمة معهم.
وإذا كنت عصبية المزاج , ولا تستطيعين إخفاء ذلك في تصرفاتك فأفضل شئ كما تقول الدكتورة (بربرا بولو الطبيبة النفسية) أن نجلس في أحد أركان القاعة الكبرى , أو على الموائد المنزوية عن النظار لمدة 15 دقيقة , تدرسين فيها أنفاسك ثم تدرسين الحاضرين , ثم تشتركين في الحفل أو الإجتماع .
أما إذا كنت ستتحدثين أمام مجموعة لا تعرفينها فأفضل شئ في هذه الحالة هو أن تدربي نفسك أمام المرآة عدة مرات على مواجهة الآخرين .
وأهم شئ في هذه الأمور أن تبدئي بأقناع نفسك أولا بأنك ستنجحين في مواجهة , أو محادثة أي مجموعة غريبة عنك في المستقبل , وبهذا تنجحين دائما في القضاء على خجلك أمام نفسك .
لأن الخجل – كما يقولون- مرض نكتسبه من معايشتنا للآخرين.
وحسب الظروف البيئية للأنسان منذ نشأته لا يمكن الشفاء منه إلا بأرادة قوية توجد مع الإصرار على النجاح , وتحقيق ذلك .
هل أنتي سيدة خجولة ..؟!
http://www.balagh.com/woman/shaksi/images/321.jpg
محمد رفعت
تصيبنا الحيرة وعدم الرضا عن النفس في كثير من الأحيان والظروف ونكتشف هذه الحالات التي تتعرض لها إذا توجهنا للأشتراك في حفلة , أو مناسبة سعيدة , ولا تعرف من الحاضرين إلا صاحب الحفل الذين وجهوا الدعوة لنا .
وطبيعي جدا أن أصحاب الحفل , وأصحاب الدعوة لن يكونوا متفرغين لنا , وهنا ستجدين نفسك يا سيدتي مطالبة بالأعتماد على النفس , وفتح الباب لمجالات التعارف مع كافة الحاضرين مع أنهم غرباء عنك.
نفس الخجل والحيرة , والخوف الشديد قد يواجهك إذا طلب منك الحديث أمام مجموعة من الناس لا تعرفينهم , مع إنك قد تكوني متحدثة بارعة , واجتماعية ناجحة , فإذا واجهت يا سيدتي مثل هذا الموقف ماذا تفعلين ؟
يطلق دكتور فيليب زمبتردو عالم النفس الأمريكي على هذه الحالات أسم المرض الإجتماعي , في العصر الحديث , والخجل –كما يقول عالم النفس الأمريكي - ليس من الأمراض التي تولد , لكنه سلوك إجتماعي تكتسبه بمرور الأيام , ويبدأ بشعور الفرد أنه مختلف إلى حد ما عن المجموعة المحيطة به , لهذا يواجه الشخص الفشل أحيانا في تعلم أساليب المحادثة , أو السلوك الإجتماعي بين الناس , ولا يعرف متى يأخذ زمام المبادرة في الحديث ؟ ولا متى يستمع ؟ وهكذا.
وهناك بعض النصائح التي تقدمها لكل سيدة خجولة يقدمها علماء النفس, فعلى سبيل المثال إذا كنت مدعوة لأجتماع ما , أو حفلة فعليك أن تفكري أنك لن تكوني وحدك , أو بمفردك فترة طويلة , ولابد أن تفكري في موضوع عام , أو شئ مشترك يمكن أن تبدئي في فتح مجال الحديث من خلاله مع الآخرين وبالتالي سوف تجدين نفسك مندمجة ومنسجمة معهم.
وإذا كنت عصبية المزاج , ولا تستطيعين إخفاء ذلك في تصرفاتك فأفضل شئ كما تقول الدكتورة (بربرا بولو الطبيبة النفسية) أن نجلس في أحد أركان القاعة الكبرى , أو على الموائد المنزوية عن النظار لمدة 15 دقيقة , تدرسين فيها أنفاسك ثم تدرسين الحاضرين , ثم تشتركين في الحفل أو الإجتماع .
أما إذا كنت ستتحدثين أمام مجموعة لا تعرفينها فأفضل شئ في هذه الحالة هو أن تدربي نفسك أمام المرآة عدة مرات على مواجهة الآخرين .
وأهم شئ في هذه الأمور أن تبدئي بأقناع نفسك أولا بأنك ستنجحين في مواجهة , أو محادثة أي مجموعة غريبة عنك في المستقبل , وبهذا تنجحين دائما في القضاء على خجلك أمام نفسك .
لأن الخجل – كما يقولون- مرض نكتسبه من معايشتنا للآخرين.
وحسب الظروف البيئية للأنسان منذ نشأته لا يمكن الشفاء منه إلا بأرادة قوية توجد مع الإصرار على النجاح , وتحقيق ذلك .