شمس الليل
04-21-2008, 12:20 AM
هل انت مرتبكة بشأن الحقائق المتعلقة بالكوليسترول، ولا تعرفين الفارق بين الضار منه والجيد؟ وما بالتحديد اهمية الغليسيريد الثلاثي؟ ومتى يكون العلاج بالغذاء أو بالدواء؟
اليك اولا طريقة بسيطة لمعرفة الفرق بين الكوليسترول الضار LDL والكوليسترول الصحي HDL: كلمة Happy (سعيد) تبدأ بحرف H، لذا كلما حصلنا على المزيد منه كان ذلك افضل. مما يعني ان LDL هو نوع الكوليسترول الضار، لذا كلما كان قليلا كان ذلك افضل. ولكن ما معنى ان يكون الرقمان مرتفعين؟
بالاضافة، الى انك قد سمعت بالغليسيريد الثلاثي لكنك لا تعرفين بالضبط اهميته، ولماذا تستطيع ابنة عمك الحفاظ على نسبة الكوليسترول منخفضة بتناولها للشوفان، بينما اعز صديقاتك - التي تتمتع بحيوية اكبر واصغر سنا – بحاجة الى تناول الدواء؟ لكي تتخلصي من هذا الارتباك بشأن الكوليسترول ولكي تستطيعي التركيز على ما هو مهم حقا، تابعي قراءة هذا الموضوع.
تعرف معظم النساء ان ارتفاع نسبة الكوليسترول الصحي HDL يشكل حماية لهن. هذا صحيح، لكنه لا يعني انك تخلصت من مخاطر الكوليسترول الضار.
يقول الدكتور ستيفن نيسن رئيس الطب القلبي الوقائي ورئيس الادارة في قسم الطب القلبي الوعائي في عيادة كليفلاند، ان اللوم يقع على الاطباء ايضا في خلق هذا الافتراض. ففي كثير من الاحيان عندما ينظر الطبيب الى نتائج الكوليسترول يركز على نسبة الكوليسترول الصحي ولا ينتبه الى ارتفاع الكوليسترول الضار، يضيف قائلا: ليس من المنطقي ان نقول انه بسبب ارتفاع الكوليسترول الصحي ليس من الضروري معالجة ارتفاع الكوليسترول الضار.
في الحقيقة، هناك الكثير من الادلة التي تظهر ان انخفاض الكوليسترول الضار لدى النساء يترافق مع انخفاض مخاطر الاصابة بامراض القلب، تقول الدكتورة اليزابيث نيبل مديرة معهد القلب والرئة والدم الوطني: «في دراسة تحليلية بحثت في 14 تجربة سريرية شملت اكثر من 90000 مشترك، كان من الواضح ان انخفاض الكوليسترول الضار لدى النساء ادى الى انخفاض الاصابة بالنوبات القلبية والى نسبة وفيات اقل جراء الاصابة بامراض القلب».
اذا كنت في سن ما قبل اليأس ولا تعانين من امراض القلب، فعادة ما يطلب منك اتباع حمية والقيام بانشطة رياضية لتقليل الكوليسترول الضار قبل البدء بالعلاج بالادوية، اما اذا كنت في سن اليأس ووجد ان الخطر كبير ربما يقترح الاطباء البدء بالعلاج بالأدوية مباشرة. وذلك لأن خطر الاصابة بامراض القلب اكبر، ومن الضروري تقليل نسبة الكوليسترول الضار بسرعة ورفع نسبة الكوليسترول الصحي اذا احتاج الامر.
انتبهي إلى الغليسيريد الثلاثي
«يعد الغليسيريد الثلاثي من الدهون المهمة التي لم تتعرفي عليها بعد»، تقول خبيرة الصحة النسائية الدكتور دونيكا مور، فعندما تتناولين وجبة غنية بالحرارات، فان جسمك يحول بعضها الى غلوكوز يتم استخدامه بشكل مباشر كمصدر للطاقة، لكن القسم الاكبر من هذه الحرارات يتحول الى غليسيريد ثلاثي يخزن لاستخدامه كمصدر طاقة لاحقا.
يقول الدكتور نيسن ان ارتفاع مستويات الغليسيريد الثلاثي يؤدي الى احتمال الاصابة بامراض القلب.
ويكون الغليسيريد الثلاثي المرتفع شائعا لدى الاشخاص المصابين بالبدانة أو السكر أو الذين يعانون من نقص في الكوليسترول الصحي. ويؤدي ارتفاع الغليسيريد الثلاثي الى زيادة خطر تشكيل البروتين في البول الامر الذي يؤدي الى الاصابة بفشل كلوي، كما يسبب ارتفاع الغليسيريد الثلاثي ضررا للكبد وثبوطا في عمل الغدة الدرقية، كما انه يعد عاملا خطرا اكبر للنساء منه للرجال، وذلك وفقا لدراسة اجرتها جامعة واشنطن في سياتل، حيث وجد الباحثون ان ارتفاع الغليسيريد الثلاثي 88 نقطة زاد من خطر الاصابة بامراض الاوعية القلبية بنسبة 37% لدى النساء بينما وصلت النسبة لدى الرجال الى 14%.
ويكون الغليسيريد الثلاثي لدى بعض الاشخاص مرتفعا بسب عوامل وراثية، لكن الاطعمة الغنية بالكربوهيدرات البسيطة والدهون غير المشبعة تعد ايضا عوامل مسببة لارتفاعه. لذا تنصح الدكتورة مور بالتقليل من هذه الاطعمة وتناول المزيد من الفواكه والخضار والسمك والالبان الخالية أو قليلة الدسم واطعمة القمح الكامل والاطعمة الغنية بالالياف. كما يجب ان تكوني نشطة وان تقلعي عن التدخين اذا كنت من المدخنين. واذا لم تنفع التمارين والحمية يمكن للاطباء ان ينصحوا باستخدام «الستاتين» وهناك خياران آخران لعلاج الغليسيريد الثلاثي هما عقار يدعى «الفايبريت» وكبسولات زيت السمك اوميغا – 3.
قومي بعمل الفحص الصحيح
لابد من اجراء فحص دوري لدى الطبيب ليعطيك معلومات دقيقة عن مستويات الكوليسترول الضار والصحي والغليسيريد الثلاثي. وسيطلب منك الطبيب عدم تناول الطعام لمدة تتراوح بين 9 الى 12 ساعة للحصول على نتائج ادق.
وينصح المعهد الوطني للقلب والرئة والدم وجمعية القلب الاميركية باجراء فحص للبروتين الذهني مرة كل خمس سنوات على الاقل لمن هم فوق العشرين، ويجب ان تقومي بالمزيد من الفحوصات في حال بدأ الطبيب باي اجراء علاجي لتخفيض الكوليسترول أو اذا كنت تعانين من السكر أو امراض القلب.
ولا تتركي التقرير عند الطبيب، احتفظي به في البيت وقومي بتحديث البيانات في كل مرة تخضعين بها للفحص ودعي الطبيب المعالج يلقي نظرة عليها. حيث يحتاج الطبيب الى معرفة تاريخ الكوليسترول حتى يستطيع متابعة التغيرات، والتأكد من انك حققت تقدما ملحوظا.
يمكن للأطعمة إحداث التغيير
يعتقد الكثيرون انهم يستطيعون تخفيض الكوليسترول بالامتناع عن تناول البيض واللحم الاحمر (الهبر). لكن الامر ليس بتلك البساطة كما تقول اخصائية التغذية ريسكا بلات.
وتعد اهم الخطوات تناول المكسرات والخضار والاطعمة الغنية بالالياف واطعمة الحبوب الكاملة والالبان قليلة الدسم أو الخالية منها والسمك. وقللي من الاطعمة التي تحتوي على الصوديوم والدهون المشبعة وغير المشبعة والكوليسترول. واليك بعض الاطعمة الصحية:
الشوفان: حيث تستطيع الالياف خفض الكوليسترول الضار. وقد اظهرت بعض الدراسات انك تحتاجين الى تناول 5 الى 10 غرامات من الالياف المنحلة يوميا حتى تستطيعي خفض الكوليسترول الضار بنسبة 5 في المائة. وتناول كوب ونصف من الشوفان المطبوخ يعطيك اربع غرامات ونصف الغرام.
المكسرات: ربما يساعد تناول الجوز واللوز على خفض نسبة الكوليسترول الضار خلال اربعة اسابيع فقط، وذلك وفقا للباحثين في عيادة مايو. يمكنك اضافة قبضة صغيرة (حوالي 14 حبة) الى جدول الحمية في معظم الايام.
السمك: يمكن لطبقين من السمك في الاسبوع – النوع الغني بالحمض الدهني اوميغا – 3 مثل السلمون والاسقمري والسردين والرنكة ان يساعدا في خفض الغليسيريد الثلاثي.
الاسترول: لا يجب وصفها الا للاشخاص الذين يعانون من ارتفاع في مستويات الكوليسترول الضار. ويمكن ان توجد في العديد من الاطعمة مثل عصير البرتقال والسمن النباتي.
لا يتعلق الأمر بالأدوية فقط
تدعى الادوية التي تخفض الكوليسترول، خصوصا الستاتين، بالادوية العجيبة. لكن الاطباء يعتبرون المرضى الذين يعتمدون على الادوية فقط مخطئين. «وذلك لسبب واحد، الا وهو ان الادوية لا تؤمن الكوليسترول، فهي فقط تخلص الجسم من الكوليسترول الزائد»، كما تقول الدكتورة كارول واتسون.
احيانا لا تستطيع الحمية والتمارين الرياضية وحدها خفض الكوليسترول بالنسب المطلوبة عند بعض الاشخاص، لكنها تحسن النسب لدى المريض وتقلل من الاصابة بامراض اخرى تصيب القلب مثل البدانة التي لا تعالجها ادوية الكوليسترول.
ينصح معظم الخبراء القيام بتمارين آيروبيك لمدة 30 دقيقة على الاقل كل يوم تقريبا، كما ان تغيير عادات الحمية والتمارين الرياضية المتبعة يمكن ان يعود بفوائد اخرى لتخفيض الوزن أو التخلص من السكر وامراض القلب.
ماذا يقول الأطباء ؟
«من الضروري للنساء اللواتي يعانين من امراض القلب ان يسيطرن على توترهن. خذي وقتك في الاسترخاء وفي الضحك. لانني اعتقد اننا لا نقوم بذلك كثيرا». هذا ما أكدته الدكتورة تريسي ستيفينز مركز طب القلب النسائي في معهد سان لوكاس في كنساس.
اليك اولا طريقة بسيطة لمعرفة الفرق بين الكوليسترول الضار LDL والكوليسترول الصحي HDL: كلمة Happy (سعيد) تبدأ بحرف H، لذا كلما حصلنا على المزيد منه كان ذلك افضل. مما يعني ان LDL هو نوع الكوليسترول الضار، لذا كلما كان قليلا كان ذلك افضل. ولكن ما معنى ان يكون الرقمان مرتفعين؟
بالاضافة، الى انك قد سمعت بالغليسيريد الثلاثي لكنك لا تعرفين بالضبط اهميته، ولماذا تستطيع ابنة عمك الحفاظ على نسبة الكوليسترول منخفضة بتناولها للشوفان، بينما اعز صديقاتك - التي تتمتع بحيوية اكبر واصغر سنا – بحاجة الى تناول الدواء؟ لكي تتخلصي من هذا الارتباك بشأن الكوليسترول ولكي تستطيعي التركيز على ما هو مهم حقا، تابعي قراءة هذا الموضوع.
تعرف معظم النساء ان ارتفاع نسبة الكوليسترول الصحي HDL يشكل حماية لهن. هذا صحيح، لكنه لا يعني انك تخلصت من مخاطر الكوليسترول الضار.
يقول الدكتور ستيفن نيسن رئيس الطب القلبي الوقائي ورئيس الادارة في قسم الطب القلبي الوعائي في عيادة كليفلاند، ان اللوم يقع على الاطباء ايضا في خلق هذا الافتراض. ففي كثير من الاحيان عندما ينظر الطبيب الى نتائج الكوليسترول يركز على نسبة الكوليسترول الصحي ولا ينتبه الى ارتفاع الكوليسترول الضار، يضيف قائلا: ليس من المنطقي ان نقول انه بسبب ارتفاع الكوليسترول الصحي ليس من الضروري معالجة ارتفاع الكوليسترول الضار.
في الحقيقة، هناك الكثير من الادلة التي تظهر ان انخفاض الكوليسترول الضار لدى النساء يترافق مع انخفاض مخاطر الاصابة بامراض القلب، تقول الدكتورة اليزابيث نيبل مديرة معهد القلب والرئة والدم الوطني: «في دراسة تحليلية بحثت في 14 تجربة سريرية شملت اكثر من 90000 مشترك، كان من الواضح ان انخفاض الكوليسترول الضار لدى النساء ادى الى انخفاض الاصابة بالنوبات القلبية والى نسبة وفيات اقل جراء الاصابة بامراض القلب».
اذا كنت في سن ما قبل اليأس ولا تعانين من امراض القلب، فعادة ما يطلب منك اتباع حمية والقيام بانشطة رياضية لتقليل الكوليسترول الضار قبل البدء بالعلاج بالادوية، اما اذا كنت في سن اليأس ووجد ان الخطر كبير ربما يقترح الاطباء البدء بالعلاج بالأدوية مباشرة. وذلك لأن خطر الاصابة بامراض القلب اكبر، ومن الضروري تقليل نسبة الكوليسترول الضار بسرعة ورفع نسبة الكوليسترول الصحي اذا احتاج الامر.
انتبهي إلى الغليسيريد الثلاثي
«يعد الغليسيريد الثلاثي من الدهون المهمة التي لم تتعرفي عليها بعد»، تقول خبيرة الصحة النسائية الدكتور دونيكا مور، فعندما تتناولين وجبة غنية بالحرارات، فان جسمك يحول بعضها الى غلوكوز يتم استخدامه بشكل مباشر كمصدر للطاقة، لكن القسم الاكبر من هذه الحرارات يتحول الى غليسيريد ثلاثي يخزن لاستخدامه كمصدر طاقة لاحقا.
يقول الدكتور نيسن ان ارتفاع مستويات الغليسيريد الثلاثي يؤدي الى احتمال الاصابة بامراض القلب.
ويكون الغليسيريد الثلاثي المرتفع شائعا لدى الاشخاص المصابين بالبدانة أو السكر أو الذين يعانون من نقص في الكوليسترول الصحي. ويؤدي ارتفاع الغليسيريد الثلاثي الى زيادة خطر تشكيل البروتين في البول الامر الذي يؤدي الى الاصابة بفشل كلوي، كما يسبب ارتفاع الغليسيريد الثلاثي ضررا للكبد وثبوطا في عمل الغدة الدرقية، كما انه يعد عاملا خطرا اكبر للنساء منه للرجال، وذلك وفقا لدراسة اجرتها جامعة واشنطن في سياتل، حيث وجد الباحثون ان ارتفاع الغليسيريد الثلاثي 88 نقطة زاد من خطر الاصابة بامراض الاوعية القلبية بنسبة 37% لدى النساء بينما وصلت النسبة لدى الرجال الى 14%.
ويكون الغليسيريد الثلاثي لدى بعض الاشخاص مرتفعا بسب عوامل وراثية، لكن الاطعمة الغنية بالكربوهيدرات البسيطة والدهون غير المشبعة تعد ايضا عوامل مسببة لارتفاعه. لذا تنصح الدكتورة مور بالتقليل من هذه الاطعمة وتناول المزيد من الفواكه والخضار والسمك والالبان الخالية أو قليلة الدسم واطعمة القمح الكامل والاطعمة الغنية بالالياف. كما يجب ان تكوني نشطة وان تقلعي عن التدخين اذا كنت من المدخنين. واذا لم تنفع التمارين والحمية يمكن للاطباء ان ينصحوا باستخدام «الستاتين» وهناك خياران آخران لعلاج الغليسيريد الثلاثي هما عقار يدعى «الفايبريت» وكبسولات زيت السمك اوميغا – 3.
قومي بعمل الفحص الصحيح
لابد من اجراء فحص دوري لدى الطبيب ليعطيك معلومات دقيقة عن مستويات الكوليسترول الضار والصحي والغليسيريد الثلاثي. وسيطلب منك الطبيب عدم تناول الطعام لمدة تتراوح بين 9 الى 12 ساعة للحصول على نتائج ادق.
وينصح المعهد الوطني للقلب والرئة والدم وجمعية القلب الاميركية باجراء فحص للبروتين الذهني مرة كل خمس سنوات على الاقل لمن هم فوق العشرين، ويجب ان تقومي بالمزيد من الفحوصات في حال بدأ الطبيب باي اجراء علاجي لتخفيض الكوليسترول أو اذا كنت تعانين من السكر أو امراض القلب.
ولا تتركي التقرير عند الطبيب، احتفظي به في البيت وقومي بتحديث البيانات في كل مرة تخضعين بها للفحص ودعي الطبيب المعالج يلقي نظرة عليها. حيث يحتاج الطبيب الى معرفة تاريخ الكوليسترول حتى يستطيع متابعة التغيرات، والتأكد من انك حققت تقدما ملحوظا.
يمكن للأطعمة إحداث التغيير
يعتقد الكثيرون انهم يستطيعون تخفيض الكوليسترول بالامتناع عن تناول البيض واللحم الاحمر (الهبر). لكن الامر ليس بتلك البساطة كما تقول اخصائية التغذية ريسكا بلات.
وتعد اهم الخطوات تناول المكسرات والخضار والاطعمة الغنية بالالياف واطعمة الحبوب الكاملة والالبان قليلة الدسم أو الخالية منها والسمك. وقللي من الاطعمة التي تحتوي على الصوديوم والدهون المشبعة وغير المشبعة والكوليسترول. واليك بعض الاطعمة الصحية:
الشوفان: حيث تستطيع الالياف خفض الكوليسترول الضار. وقد اظهرت بعض الدراسات انك تحتاجين الى تناول 5 الى 10 غرامات من الالياف المنحلة يوميا حتى تستطيعي خفض الكوليسترول الضار بنسبة 5 في المائة. وتناول كوب ونصف من الشوفان المطبوخ يعطيك اربع غرامات ونصف الغرام.
المكسرات: ربما يساعد تناول الجوز واللوز على خفض نسبة الكوليسترول الضار خلال اربعة اسابيع فقط، وذلك وفقا للباحثين في عيادة مايو. يمكنك اضافة قبضة صغيرة (حوالي 14 حبة) الى جدول الحمية في معظم الايام.
السمك: يمكن لطبقين من السمك في الاسبوع – النوع الغني بالحمض الدهني اوميغا – 3 مثل السلمون والاسقمري والسردين والرنكة ان يساعدا في خفض الغليسيريد الثلاثي.
الاسترول: لا يجب وصفها الا للاشخاص الذين يعانون من ارتفاع في مستويات الكوليسترول الضار. ويمكن ان توجد في العديد من الاطعمة مثل عصير البرتقال والسمن النباتي.
لا يتعلق الأمر بالأدوية فقط
تدعى الادوية التي تخفض الكوليسترول، خصوصا الستاتين، بالادوية العجيبة. لكن الاطباء يعتبرون المرضى الذين يعتمدون على الادوية فقط مخطئين. «وذلك لسبب واحد، الا وهو ان الادوية لا تؤمن الكوليسترول، فهي فقط تخلص الجسم من الكوليسترول الزائد»، كما تقول الدكتورة كارول واتسون.
احيانا لا تستطيع الحمية والتمارين الرياضية وحدها خفض الكوليسترول بالنسب المطلوبة عند بعض الاشخاص، لكنها تحسن النسب لدى المريض وتقلل من الاصابة بامراض اخرى تصيب القلب مثل البدانة التي لا تعالجها ادوية الكوليسترول.
ينصح معظم الخبراء القيام بتمارين آيروبيك لمدة 30 دقيقة على الاقل كل يوم تقريبا، كما ان تغيير عادات الحمية والتمارين الرياضية المتبعة يمكن ان يعود بفوائد اخرى لتخفيض الوزن أو التخلص من السكر وامراض القلب.
ماذا يقول الأطباء ؟
«من الضروري للنساء اللواتي يعانين من امراض القلب ان يسيطرن على توترهن. خذي وقتك في الاسترخاء وفي الضحك. لانني اعتقد اننا لا نقوم بذلك كثيرا». هذا ما أكدته الدكتورة تريسي ستيفينز مركز طب القلب النسائي في معهد سان لوكاس في كنساس.