شمس بكره
03-31-2009, 10:01 AM
* ألاحظ أن طفلي الذي لا يتجاوز الثامنة من عمره، يفضل الجلوس وحيداً، وعندما أسأله، يقول إنه يشعر براحة. وقد شجعته مراراً ليلعب مع أطفال الجيران أو يلاعب أخته الصغيرة (عمرها 4 سنوات)، لكنه يفضل أن يجلس دائماً في غرفته. هل هذه حالة نفسية تتطلب العلاج لأني خائفة جداً عليه، علماً بأنه مؤدب ولا يظهر عليه أي سلوك غير طبيعي.
يجيب عن السؤال الاختصاصي النفسي وخبير الجلسات النفسية العائلية، ايرول يشيليورت، قائلا:
ـ من الواضح أن طفلك يتّسم بطباع هادئة، فليس كل الأطفال، كما نعلم، متشابهون، فهناك الطفل الهادئ أو الحيوي أو البطيء.. الخ، كما من المهم أن تدرك كل أم أن لكل طفل من أطفالها طباعه الخاصة، أو بالأحرى طبعه الأساسي الخاص ومن خلال معرفتها هذه تنمي لديه جوانب إيجابية، فللمثال، لا يمكن في هذه الحالة أن أنصحك مثلا بتشجيع طفلك على الالتحاق بفريق رياضي لتعلّم الجودو، فقد يمكن أن نصل إلى ذلك بالتدريج، لكن يفضل الآن تشجيع طفلك لاكتشاف هواياته. ومن خلال رسالتك يمكن أن يكون طفلك يهوى الموسيقى أو المطالعة أو القيام بنشاطات علمية أو معرفية من خلال الانترنت. تحدثي معه وشجعيه على أن يحكي لك ما يحبه وما يتمناه، وابتعدي تماماً عن السؤال المباشر: لماذا تحب أن تجلس وحدك؟.. وفي مرحلة تالية، شاركيه اهتماماته من خلال تشجيعه على أن يحدّثك عما قرأه أو سمعه وتبادلا النقاش مما سيسعده. تبقى ملاحظة أخيرة، وهي أنه ربما يعاني من غيرة نفسية من شقيقته الصغيرة، فحاولي في هذه الحالة أن تطلبي منه بعض المساعدات على فترات متباعدة، كما شجعي صغيرتك لتظهر محبتها وتعلقها به من خلال بعض الهدايا أو الرسوم.
يجيب عن السؤال الاختصاصي النفسي وخبير الجلسات النفسية العائلية، ايرول يشيليورت، قائلا:
ـ من الواضح أن طفلك يتّسم بطباع هادئة، فليس كل الأطفال، كما نعلم، متشابهون، فهناك الطفل الهادئ أو الحيوي أو البطيء.. الخ، كما من المهم أن تدرك كل أم أن لكل طفل من أطفالها طباعه الخاصة، أو بالأحرى طبعه الأساسي الخاص ومن خلال معرفتها هذه تنمي لديه جوانب إيجابية، فللمثال، لا يمكن في هذه الحالة أن أنصحك مثلا بتشجيع طفلك على الالتحاق بفريق رياضي لتعلّم الجودو، فقد يمكن أن نصل إلى ذلك بالتدريج، لكن يفضل الآن تشجيع طفلك لاكتشاف هواياته. ومن خلال رسالتك يمكن أن يكون طفلك يهوى الموسيقى أو المطالعة أو القيام بنشاطات علمية أو معرفية من خلال الانترنت. تحدثي معه وشجعيه على أن يحكي لك ما يحبه وما يتمناه، وابتعدي تماماً عن السؤال المباشر: لماذا تحب أن تجلس وحدك؟.. وفي مرحلة تالية، شاركيه اهتماماته من خلال تشجيعه على أن يحدّثك عما قرأه أو سمعه وتبادلا النقاش مما سيسعده. تبقى ملاحظة أخيرة، وهي أنه ربما يعاني من غيرة نفسية من شقيقته الصغيرة، فحاولي في هذه الحالة أن تطلبي منه بعض المساعدات على فترات متباعدة، كما شجعي صغيرتك لتظهر محبتها وتعلقها به من خلال بعض الهدايا أو الرسوم.