memo
03-30-2009, 09:15 AM
آنا أسعد:اضطررت للتعري أمام رجال الأمن لأني عربية
من موقع بانيت وصحيفة بانوراما
تقول الطالبة الجامعية العربية آنا أسعد ( 22 عاما ) من ايلات ، في حديثها لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما انها تشعر بالغضب الشديد وخيبة الامل الكبيرة لما تعرضت له من اهانة ومس وتحرش من قبل رجال الامن ورجال الشرطة في مطار ايلات بينما كانت تنوي السفر من ايلات الى تل ابيب من اجل المشاركة في تشيع جثمان جدتها .
http://images.panet.co.il/articles/01122006-162645-0.jpg
وتروي انا اسعد القصة :" عندما توفيت جدتي قبل حوالي اسبوعين حجزت لنفسي بطاقة سفر من مطار ايلات الى تل ابيب عن طريق شركة يسراير للمشاركة في تشييع الجثمان . خلال هذه الرحلة اصطدمت بالواقع المر الذي كتب علينا ان نعيشه في هذه الدولة لاننا عرب ومتمسكون بقوميتنا وعروبتنا ".
وتتابع انا اسعد : " بينما كنت انتظر كغيري من المسافرين الاجراءات الامنية توجهت لي احدى عاملات الامن وطلبت ان اريها بطاقة الهوية ، وعندما رات بطاقة الهوية اخذتها وغابت وبعد حوالي ربع ساعة جاءت موظفة امن اخرى وطلبت مني مرافقتها من اجل فحوصات امنية شاملة. ورافقنا اثنان من رجال الشرطة الى غرفة التفتيش او الى غرفة الاجراءات الامنية . كنت مذهولة حيث انني سافرت عبر هذا المطار عشرات المرات ولم اتعرض لاي شيء من هذا القبيل وعندما سألت عن السبب لم يجبني احد ".
وتضيف انا اسعد :" دخلت الى غرفة الفحص وبابها مغلق بستارة وهناك اخذوا مني حقيبة اليد وهاتفي النقال وقاموا بفحصهما بشكل جذري وطلب مني رجال الامن بان اخلع معطفي وحذائي . وبعدها قامت احدى الموظفات بتمرير ماكنة على كل انحاء جسدي وكل هذا بوجود رجال الامن . ولم يصدر خلال الفحص اي صوت ينبه بوجود خطر ما واعتقدت ان الفحوصات انتهت ولكن احدى الموظفات طلبت مني ان اخلع الجزء العلوي من ملابسي ، فسألتها غاضبة لماذا علي ان اخلع ملابسي ما دمت قد قمت بالاجراءات الامنية ولم يكن هناك اي مجال للشك ؟ ثم انا لا اريد السفر اذا وصل الامر لهذا الحد . فقالت لي حتى وان كنت لا تريدين السفر عليك ان تخلعي ملابسك . فطلبت منها وانا غاضبة جدا ان تحضر الشرطة لانه لا يوجد اي قانون يعطيها الصلاحية لفعل ذلك".
وتمضي انا وتقول :" بالفعل حضر رجال الشرطة وكانت بينهم شرطية اعرفها وسألت هذه الشرطية موظفة الامن والتي اسمها نعمة لماذا تصر على ان اخلع ملابسي ما دامت اجراءات الامن لم تظهر اي شيء يدل على اني اشكل خطرا او ما شابه . وعندها خرجت نعمة من الغرفة مع احد رجال الشرطة وعندما عادوا قالوا لي ان هذه اجراءات المطار والصلاحيات هي لرجال الامن في المطار. وعندها ادركت انه ليس امامي سوى ان اخلع ملابسي وطلبت ان يطلبوا من رجل الامن ان يخرج من الغرفة لكنه خرج غاضبا ووقف بجانب الستارة التي بقيت شبه مفتوحة . وبعد ان انتهت الفحوصات الامنية التي شعرت فيها بالاهانة والمس الشديدين رافقني رجال الامن الى قاعة الانتظار وكأني مجرمة بينما كان كل المسافرين ينظرون الي ".
وتضيف اسعد: " عندما جلست في غرفة الانتظار اتصلت بصديقتي لاخبرها ما حل بي واذا بنعمة تنقض علي وتغلق الهاتف وتقول لي اني اردت ان اصورها وقالت لي اذا لم تسكتي لن اسمح لك بالسفر وفقط عندما دخلت الطائرة ارجعوا لي الهاتف النقال".
تقول انا اسعد :" لا افهم هذا التصرف العنصري الذي مس بي واهانني لاني عربية ، وهل العرب في هذه الدولة ليسوا من بني البشر، وهل لا يوجد عندهم شعور او كرامة ؟ إنني اشعر بالغضب والاهانة وخيبة الامل".
هذا وقد بعث مكتب المحامي روني كردنور (موكل انا اسعد) ووليد كبوب رسائل شكوى لعدة وزارات وللشرطة ومندوب شكاوي الجمهور . وتقول انا اسعد انها اشتكت ضد رجال الامن في المطار والان تستعد لتقديم دعوة قضائية ضد رجال الامن وادارة المطار.
وقد عقبت ادارة المطار على الخبر قائلة : " انه لم يكن قصد ادارة المطار المس بانا اسعد وما جرى هو اجراءات امن عادية ولكن انا لم تتجاوب مع متطلبات رجال الامن وشتمتهم واضطرت ادارة المطار لاحضار الشرطة للتدخل في الامر ".
من موقع بانيت وصحيفة بانوراما
تقول الطالبة الجامعية العربية آنا أسعد ( 22 عاما ) من ايلات ، في حديثها لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما انها تشعر بالغضب الشديد وخيبة الامل الكبيرة لما تعرضت له من اهانة ومس وتحرش من قبل رجال الامن ورجال الشرطة في مطار ايلات بينما كانت تنوي السفر من ايلات الى تل ابيب من اجل المشاركة في تشيع جثمان جدتها .
http://images.panet.co.il/articles/01122006-162645-0.jpg
وتروي انا اسعد القصة :" عندما توفيت جدتي قبل حوالي اسبوعين حجزت لنفسي بطاقة سفر من مطار ايلات الى تل ابيب عن طريق شركة يسراير للمشاركة في تشييع الجثمان . خلال هذه الرحلة اصطدمت بالواقع المر الذي كتب علينا ان نعيشه في هذه الدولة لاننا عرب ومتمسكون بقوميتنا وعروبتنا ".
وتتابع انا اسعد : " بينما كنت انتظر كغيري من المسافرين الاجراءات الامنية توجهت لي احدى عاملات الامن وطلبت ان اريها بطاقة الهوية ، وعندما رات بطاقة الهوية اخذتها وغابت وبعد حوالي ربع ساعة جاءت موظفة امن اخرى وطلبت مني مرافقتها من اجل فحوصات امنية شاملة. ورافقنا اثنان من رجال الشرطة الى غرفة التفتيش او الى غرفة الاجراءات الامنية . كنت مذهولة حيث انني سافرت عبر هذا المطار عشرات المرات ولم اتعرض لاي شيء من هذا القبيل وعندما سألت عن السبب لم يجبني احد ".
وتضيف انا اسعد :" دخلت الى غرفة الفحص وبابها مغلق بستارة وهناك اخذوا مني حقيبة اليد وهاتفي النقال وقاموا بفحصهما بشكل جذري وطلب مني رجال الامن بان اخلع معطفي وحذائي . وبعدها قامت احدى الموظفات بتمرير ماكنة على كل انحاء جسدي وكل هذا بوجود رجال الامن . ولم يصدر خلال الفحص اي صوت ينبه بوجود خطر ما واعتقدت ان الفحوصات انتهت ولكن احدى الموظفات طلبت مني ان اخلع الجزء العلوي من ملابسي ، فسألتها غاضبة لماذا علي ان اخلع ملابسي ما دمت قد قمت بالاجراءات الامنية ولم يكن هناك اي مجال للشك ؟ ثم انا لا اريد السفر اذا وصل الامر لهذا الحد . فقالت لي حتى وان كنت لا تريدين السفر عليك ان تخلعي ملابسك . فطلبت منها وانا غاضبة جدا ان تحضر الشرطة لانه لا يوجد اي قانون يعطيها الصلاحية لفعل ذلك".
وتمضي انا وتقول :" بالفعل حضر رجال الشرطة وكانت بينهم شرطية اعرفها وسألت هذه الشرطية موظفة الامن والتي اسمها نعمة لماذا تصر على ان اخلع ملابسي ما دامت اجراءات الامن لم تظهر اي شيء يدل على اني اشكل خطرا او ما شابه . وعندها خرجت نعمة من الغرفة مع احد رجال الشرطة وعندما عادوا قالوا لي ان هذه اجراءات المطار والصلاحيات هي لرجال الامن في المطار. وعندها ادركت انه ليس امامي سوى ان اخلع ملابسي وطلبت ان يطلبوا من رجل الامن ان يخرج من الغرفة لكنه خرج غاضبا ووقف بجانب الستارة التي بقيت شبه مفتوحة . وبعد ان انتهت الفحوصات الامنية التي شعرت فيها بالاهانة والمس الشديدين رافقني رجال الامن الى قاعة الانتظار وكأني مجرمة بينما كان كل المسافرين ينظرون الي ".
وتضيف اسعد: " عندما جلست في غرفة الانتظار اتصلت بصديقتي لاخبرها ما حل بي واذا بنعمة تنقض علي وتغلق الهاتف وتقول لي اني اردت ان اصورها وقالت لي اذا لم تسكتي لن اسمح لك بالسفر وفقط عندما دخلت الطائرة ارجعوا لي الهاتف النقال".
تقول انا اسعد :" لا افهم هذا التصرف العنصري الذي مس بي واهانني لاني عربية ، وهل العرب في هذه الدولة ليسوا من بني البشر، وهل لا يوجد عندهم شعور او كرامة ؟ إنني اشعر بالغضب والاهانة وخيبة الامل".
هذا وقد بعث مكتب المحامي روني كردنور (موكل انا اسعد) ووليد كبوب رسائل شكوى لعدة وزارات وللشرطة ومندوب شكاوي الجمهور . وتقول انا اسعد انها اشتكت ضد رجال الامن في المطار والان تستعد لتقديم دعوة قضائية ضد رجال الامن وادارة المطار.
وقد عقبت ادارة المطار على الخبر قائلة : " انه لم يكن قصد ادارة المطار المس بانا اسعد وما جرى هو اجراءات امن عادية ولكن انا لم تتجاوب مع متطلبات رجال الامن وشتمتهم واضطرت ادارة المطار لاحضار الشرطة للتدخل في الامر ".