memo
03-29-2009, 03:10 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
شاب يقتل أمه وخالته ظناً انهما مصاصتا دماء
في قصة مأساوية لم يسبق لها مثيل، قام ابن عاق - أيما عقوق بطعن والدته وخالته وحرقهما اعتقاداً منه أنهما مصاصاتا دماء كما جاء في اعترافه لخبراء الصحة العقلية. ويواجه ميكاه وايت ( 22عاماً)، وهو من كيلوا بهاواي، عقوبة البقاء بمستشفى للصحة العقلية بقية عمره بعد أن وصفه القاضي المسؤول عن ملف قضيته بأنه مختل عقلياً. وكان هوايت قد قتل والدته كيري ( 48عاماً) وخالته شارون ( 58عاماً) وهو يمثل أحد المشاهد التي رآها في فيلم "الملكة الملعونة" تدور حوادثه حول امرأة مصاصة للدماء. وقال القاتل للدكتور ديوك واغنر اختصاصي الأمراض العقلية، وهو أحد الاختصاصيين الذين عينتهم المحكمة لتقييم حالة المتهم النفسية "لقد قررت محاربة مصاصي الدماء في منزلي على الأقل". وجاء في تقرير الطبيب النفسي أولاف غيتار "لقد طعن هذا الفتى والدته وخالته وهو في كامل وعيه، ثم صب عليهما غالون من البنزين قبل إشعال النار فيهما ظناً منه أنه بهذا يقضي على أخطر مصاصي الدماء الذين يهددون حياته وحياة البشرية كلها". ففي يوم ارتكاب الجريمة، كان ميكاه في العشرين من عمره واقعاً تحت تأثير بعض أنواع المخدرات كالماريوانا. وعند وصول الشرطة، كان منزل عائلة هوايت يحترق بطريقة يصعب معها التحكم في النيران. وكانت كيري وشارون ملقيتان على ساحة المنزل وهما شبه ميتتان. ولكن ميكاه لم يكن هناك. وقالت الشاهدة أليسا إيريكسون "كانت الأم والخالة مستلقيتان على الأرض. والأم مطعون في عنقها وهي تنزف وقد اشتعلت النيران في كلتا المرأتين".
وقد ماتت المرأتان شر ميتة. ولكن شارون كانت شبه واعية للحظات لتعترف بقولها "لقد فعل بنا هذا ميكاه ابن اختي". وكان ميكاه قد أصيب بجنون الارتياب والخوف من مصاصي الدماء في نفس الشهر الذي ارتكب فيه جريمته البشعة. وقد جمع كافة أنواع الأسلحة التي يستخدمها مصاصو الدماء كالصلبان والخوازيق الخشبية والنقارات المشحوذة التي استخدمها في طعن الضحيتين. وكان الجاني قد شاهد فيلم "الملكة الملعونة" في منزل العائلة قبل حدوث تلك المأساة التي أحالت صباح العائلة إلى ظلام حالك السواد. وقد جاءت الجريمة في أعقاب دخول ميكاه في حالة من الهلوسة جعلته يعتقد أن "رائحة الأم والخالة كاللحوم المتعفنة" كما جاء في اعترافاته للدكتور واغنر. وجاء في تقرير الدكتور كوستا ستجانوفيتش: "يبدو أن بات يعيش عزلة تامة وعالماً خاصاً لا يعيش فيه سوى مصاصي الدماء حتى أصبح يرى أمه وخالته في هيئة مصاصي الدماء، وأنهما كانتا تنظران إليه نظرات غريبة وأن الجو كان مفعماً بصيحاتهما وهما تتأهبان لالتهامه على نحو ما كان يُتصور له". وأخبر ميكاه غيتار "سمعت صوتاً في عقلي يحذرني "إنهما تسرقان دمك". وكنت مرعوباً من أن تعضني خالتي وتشرع في مص دمي. فطعنتها في عنقها بعصا النقارة الحادة مرتين. ثم طعنة نجلاء في قلبها - وهذه هي الطريقة الوحيدة لقتل مصاص الدماء. ثم جاءت أمي فعالجتها بعدة طعنات، وكانت الاثنتان تحاولان مص دمي في تلك الأثناء. ثم جعلت الطعنات عليهما بالتناوب". ومن الناحية النظرية، يمكن إطلاق سراح ميكاه بعد تلقيه العلاج المناسب. ولكن نائب المدعي العام فرانكلين بيكارو قال: "نحن نناضل من أجل الإبقاء عليه في إحدى المصحات العقلية. ومن يدري، لعله يظن أحد الجالسين في مطعم ما واحداً من مصاصي الدماء فيجهز عليه".
شاب يقتل أمه وخالته ظناً انهما مصاصتا دماء
في قصة مأساوية لم يسبق لها مثيل، قام ابن عاق - أيما عقوق بطعن والدته وخالته وحرقهما اعتقاداً منه أنهما مصاصاتا دماء كما جاء في اعترافه لخبراء الصحة العقلية. ويواجه ميكاه وايت ( 22عاماً)، وهو من كيلوا بهاواي، عقوبة البقاء بمستشفى للصحة العقلية بقية عمره بعد أن وصفه القاضي المسؤول عن ملف قضيته بأنه مختل عقلياً. وكان هوايت قد قتل والدته كيري ( 48عاماً) وخالته شارون ( 58عاماً) وهو يمثل أحد المشاهد التي رآها في فيلم "الملكة الملعونة" تدور حوادثه حول امرأة مصاصة للدماء. وقال القاتل للدكتور ديوك واغنر اختصاصي الأمراض العقلية، وهو أحد الاختصاصيين الذين عينتهم المحكمة لتقييم حالة المتهم النفسية "لقد قررت محاربة مصاصي الدماء في منزلي على الأقل". وجاء في تقرير الطبيب النفسي أولاف غيتار "لقد طعن هذا الفتى والدته وخالته وهو في كامل وعيه، ثم صب عليهما غالون من البنزين قبل إشعال النار فيهما ظناً منه أنه بهذا يقضي على أخطر مصاصي الدماء الذين يهددون حياته وحياة البشرية كلها". ففي يوم ارتكاب الجريمة، كان ميكاه في العشرين من عمره واقعاً تحت تأثير بعض أنواع المخدرات كالماريوانا. وعند وصول الشرطة، كان منزل عائلة هوايت يحترق بطريقة يصعب معها التحكم في النيران. وكانت كيري وشارون ملقيتان على ساحة المنزل وهما شبه ميتتان. ولكن ميكاه لم يكن هناك. وقالت الشاهدة أليسا إيريكسون "كانت الأم والخالة مستلقيتان على الأرض. والأم مطعون في عنقها وهي تنزف وقد اشتعلت النيران في كلتا المرأتين".
وقد ماتت المرأتان شر ميتة. ولكن شارون كانت شبه واعية للحظات لتعترف بقولها "لقد فعل بنا هذا ميكاه ابن اختي". وكان ميكاه قد أصيب بجنون الارتياب والخوف من مصاصي الدماء في نفس الشهر الذي ارتكب فيه جريمته البشعة. وقد جمع كافة أنواع الأسلحة التي يستخدمها مصاصو الدماء كالصلبان والخوازيق الخشبية والنقارات المشحوذة التي استخدمها في طعن الضحيتين. وكان الجاني قد شاهد فيلم "الملكة الملعونة" في منزل العائلة قبل حدوث تلك المأساة التي أحالت صباح العائلة إلى ظلام حالك السواد. وقد جاءت الجريمة في أعقاب دخول ميكاه في حالة من الهلوسة جعلته يعتقد أن "رائحة الأم والخالة كاللحوم المتعفنة" كما جاء في اعترافاته للدكتور واغنر. وجاء في تقرير الدكتور كوستا ستجانوفيتش: "يبدو أن بات يعيش عزلة تامة وعالماً خاصاً لا يعيش فيه سوى مصاصي الدماء حتى أصبح يرى أمه وخالته في هيئة مصاصي الدماء، وأنهما كانتا تنظران إليه نظرات غريبة وأن الجو كان مفعماً بصيحاتهما وهما تتأهبان لالتهامه على نحو ما كان يُتصور له". وأخبر ميكاه غيتار "سمعت صوتاً في عقلي يحذرني "إنهما تسرقان دمك". وكنت مرعوباً من أن تعضني خالتي وتشرع في مص دمي. فطعنتها في عنقها بعصا النقارة الحادة مرتين. ثم طعنة نجلاء في قلبها - وهذه هي الطريقة الوحيدة لقتل مصاص الدماء. ثم جاءت أمي فعالجتها بعدة طعنات، وكانت الاثنتان تحاولان مص دمي في تلك الأثناء. ثم جعلت الطعنات عليهما بالتناوب". ومن الناحية النظرية، يمكن إطلاق سراح ميكاه بعد تلقيه العلاج المناسب. ولكن نائب المدعي العام فرانكلين بيكارو قال: "نحن نناضل من أجل الإبقاء عليه في إحدى المصحات العقلية. ومن يدري، لعله يظن أحد الجالسين في مطعم ما واحداً من مصاصي الدماء فيجهز عليه".