maghfera
03-29-2009, 09:43 AM
إن الدين يسر ولن يشاد الدين إلا غلبه فسددوا وقاربوا وأبشروا
145 - عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الدين يسر ولن يشاد الدين إلا غلبه فسددوا وقاربوا وأبشروا واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة رواه البخاري وفي رواية له سددوا وقاربوا واغدوا وروحوا وشيء من الدلجة القصد القصد تبلغوا . قوله الدين هو مرفوع على ما لم يسم فاعله وروى منصوبا وروي لن يشاد الدين أحد وقوله صلى الله عليه وسلم إلا غلبه أي غلبه الدين وعجز ذلك المشاد عن مقاومة الدين لكثرة طرقه والغدوة سير أول النهار والروحة آخر النهار والدلجة آخر الليل وهذا استعارة وتمثيل ومعناه استعينوا على طاعة الله عز وجل بالأعمال في وقت نشاطكم وفراغ قلوبكم بحيث تستلذون العبادة ولا تسأمون وتبلغون مقصودكم كما أن المسافر الحاذق يسير في هذه الأوقات ويستريح هو ودابته في غيرها فيصل المقصود بغير تعب والله أعلم .
الشرح
ساق المؤلف - رحمه الله - في باب القصد في العبادة حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الدين يسر يعني أن الدين الذي بعث به الله محمدا صلى الله عليه وسلم والذي يدين به العباد ربهم ويتعبدون له به يسر كما قال - عز وجل - يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وقال تعالى حين ذكر أمره بالوضوء والغسل من الجنابة والتيمم - عند العدم أو المرض - قال [/URL]http://www.sonnaonline.com/Montaka/..%5Cimages%5CAyaStart.jpg (http://www.b7st.com/vb) مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ http://www.sonnaonline.com/images%5CAyaEnd.jpg (http://www.b7st.com/vb)وقال تعالى http://www.sonnaonline.com/Montaka/..%5Cimages%5CAyaStart.jpg (http://www.b7st.com/vb) وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ http://www.sonnaonline.com/images%5CAyaEnd.jpg (http://www.b7st.com/vb). فالنصوص كلها تدل على أن هذا الدين يسر وهو كذلك . ولو تفكر الإنسان في العبادات اليومية لوجد الصلاة خمس صلوات ميسرة موزعة في أوقات يتقدمها الطهر طهر للبدن وطهر للقلب فيتوضأ الإنسان عند كل صلاة ويقول أشهد ألا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين فيطهر أولا ثم يطهر قلبه بالتوحيد ثانيا ثم يصلي . ولو تفكرت أيضا في الزكاة وهي الركن الثالث من أركان الإسلام تجد أنها سهلة فأولا لا تجب إلا في الأموال النامية أو ما في حكمها ولا تجب في كل مال بل في الأموال النامية التي تنمو وتزيد كالتجارة أو ما في حكمها كالذهب والفضة وإن كان لا يزيد أما ما يستعمله الإنسان في بيته وفي مركوبه فقد قال النبي عليه الصلاة والسلام ليس على المؤمن في عبده ولا فرسه صدقة جميع أواني البيت وفرش البيت والسيارات وغيرها مما يستعمله الإنسان لخاصة نفسه فإنه ليس فيه زكاة . ثم الزكاة الواجبة يسيرة جدا فهي ربع العشر يعني واحدا من أربعين وهذا أيضا يسير ثم إذا أديت الزكاة فإنها لن تنقص مالك كما قال النبي عليه الصلاة والسلام ما نقصت صدقة من مال بل تجعل فيه البركة وتنميه وتزكيه وتطهره . وانظر إلى الصوم فهو أيضا ميسر فليس كل السنة ولا نصف السنة ولا ربع السنة بل شهر واحد من اثني عشر شهرا وفوق ذلك فهو ميسر إذا مرضت فأفطر إذا سافرت فأفطر إذا كنت لا تستطيع الصوم في كل دهرك فأطعم عن كل يوم مسكينا . والحج أيضا ميسر قال تعالى http://www.sonnaonline.com/Montaka/..%5Cimages%5CAyaStart.jpg (http://www.b7st.com/vb) وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا http://www.sonnaonline.com/images%5CAyaEnd.jpg (http://www.b7st.com/vb)ومن لم يستطع إن كان غنيا بماله أناب من يحج عنه وإن كان غير غني بماله ولا بدنه سقط عنه الحج . والحاصل أن الدين يسر يسر في أصل التشريع ويسر فيما إذا طرأ ما يوجب الحاجة إلى التيسير قال النبي عليه الصلاة والسلام لعمران بن حصين صل قائما فإن لم تستطع فقاعدا فإن لم تستطع فعلى جنب فالدين يسر . ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه يعني لن يطلب أحد التشدد في الدين إلا غلب وهزم وكل ومل وتعب ثم استحسر فترك هذا معنى قوله لن يشاد الدين أحد إلا غلبه يعني أنك إذا شددت الدين وطلبت الشدة فسوف يغلبك الدين وسوف تهلك كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث السابق هلك المتنطعون . ثم قال عليه الصلاة والسلام فسددوا وقاربوا وأبشروا سدد افعل الشيء على وجه السداد والإصابة فإن لم يتيسر فقارب ولهذا قال وقاربوا والواو هنا بمعنى أو يعني سددوا إن أمكن وإن لم يمكن فالمقاربة وأبشروا يعني أبشروا أنكم إذا سددتم وأصبتم أو قاربتم فأبشروا بالثواب الجزيل والخير والمعونة من الله عز وجل وهذا يستعمله النبي عليه الصلاة والسلام كثيرا حيث يبشر أصحابه بما يسرهم ولهذا ينبغي للإنسان أن يحرص على إدخال السرور على إخوانه ما استطاع بالبشارة والبشاشة وغير ذلك . ومن ذلك أن النبي عليه الصلاة والسلام لما حدث أصحابه بأن الله تعالى يقول يوم القيامة يا آدم فيقول لبيك وسعديك فيقول أخرج من ذريتك بعث النار أو قال بعثا إلى النار قال يا رب ما بعث النار ؟ قال من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعون من بني آدم كلهم من أهل النار وواحد في الجنة عظم ذلك على الصحابة وقالوا يا رسول الله أينا ذلك الواحد ؟ قال أبشروا فإنكم في أمتين ما كانتا في شيء إلا كثرتاه يأجوج ومأجوج ثم قال إني لأرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة ثلث أهل الجنة شطر أهل الجنة حتى كبر الصحابة فرحا بذلك فهنا قال النبي صلى الله عليه وسلم أبشروا وهكذا نبغي للإنسان أن يستعمل البشرى لإخوانه ما استطاع ولكن أحيانا يكون الإنذار خيرا للأخ المسلم فقد يكون أخوك المسلم في جانب تفريط في واجب أو انتهاك لمحرم فيكون من المصلحة أن تنذره وتخوفه فالإنسان ينبغي له أن يستعمل الحكمة ولكن يغلب جانب البشرى فلو جاءك رجل مثلا وقال أنه أسرف على نفسه وفعل معاص كبيرة وسأل هل له من توبة ؟ فينبغي لك أن تقول نعم أبشر إذا تبت تاب الله عليك فتدخل عليه السرور وتدخل عليه الأمل حتى لا ييأس من رحمة الله عز وجل . الحاصل أن الرسول عليه الصلاة والسلام حثهم أن سددوا وقاربوا وأبشروا واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة والقصد القصد تبلغوا ومعناه استعينوا في أطراف النهار أوله وآخره وشيء من الليل والقصد القصد تبلغوا هذا يحتمل أن الرسول صلى الله عليه وسلم أراد أن يضرب مثلا للسفر المعنوي الحسي فإن الإنسان المسافر حسا ينبغي له أن يكون سيره في أول النهار وفي آخر النهار وفي شيء من الليل لأن ذلك هو الوقت المريح للراحلة والمسافر ويحتمل أنه أراد بذلك أن أول النهار وآخره محل التسبيح كما قال تعالى http://www.sonnaonline.com/Montaka/..%5Cimages%5CAyaStart.jpg (http://www.b7st.com/vb) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا [URL="http://www.b7st.com/vb"]http://www.sonnaonline.com/images%5CAyaEnd.jpg (http://www.b7st.com/vb)وكذلك الليل محل القيام . على كل حال إن الرسول عليه الصلاة والسلام أمرنا ألا نجعل أوقاتنا كلها دأبا في العبادة لأن ذلك سيؤدي إلى الملل والاستحسار والتعب والترك في النهاية .
145 - عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الدين يسر ولن يشاد الدين إلا غلبه فسددوا وقاربوا وأبشروا واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة رواه البخاري وفي رواية له سددوا وقاربوا واغدوا وروحوا وشيء من الدلجة القصد القصد تبلغوا . قوله الدين هو مرفوع على ما لم يسم فاعله وروى منصوبا وروي لن يشاد الدين أحد وقوله صلى الله عليه وسلم إلا غلبه أي غلبه الدين وعجز ذلك المشاد عن مقاومة الدين لكثرة طرقه والغدوة سير أول النهار والروحة آخر النهار والدلجة آخر الليل وهذا استعارة وتمثيل ومعناه استعينوا على طاعة الله عز وجل بالأعمال في وقت نشاطكم وفراغ قلوبكم بحيث تستلذون العبادة ولا تسأمون وتبلغون مقصودكم كما أن المسافر الحاذق يسير في هذه الأوقات ويستريح هو ودابته في غيرها فيصل المقصود بغير تعب والله أعلم .
الشرح
ساق المؤلف - رحمه الله - في باب القصد في العبادة حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الدين يسر يعني أن الدين الذي بعث به الله محمدا صلى الله عليه وسلم والذي يدين به العباد ربهم ويتعبدون له به يسر كما قال - عز وجل - يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وقال تعالى حين ذكر أمره بالوضوء والغسل من الجنابة والتيمم - عند العدم أو المرض - قال [/URL]http://www.sonnaonline.com/Montaka/..%5Cimages%5CAyaStart.jpg (http://www.b7st.com/vb) مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ http://www.sonnaonline.com/images%5CAyaEnd.jpg (http://www.b7st.com/vb)وقال تعالى http://www.sonnaonline.com/Montaka/..%5Cimages%5CAyaStart.jpg (http://www.b7st.com/vb) وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ http://www.sonnaonline.com/images%5CAyaEnd.jpg (http://www.b7st.com/vb). فالنصوص كلها تدل على أن هذا الدين يسر وهو كذلك . ولو تفكر الإنسان في العبادات اليومية لوجد الصلاة خمس صلوات ميسرة موزعة في أوقات يتقدمها الطهر طهر للبدن وطهر للقلب فيتوضأ الإنسان عند كل صلاة ويقول أشهد ألا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين فيطهر أولا ثم يطهر قلبه بالتوحيد ثانيا ثم يصلي . ولو تفكرت أيضا في الزكاة وهي الركن الثالث من أركان الإسلام تجد أنها سهلة فأولا لا تجب إلا في الأموال النامية أو ما في حكمها ولا تجب في كل مال بل في الأموال النامية التي تنمو وتزيد كالتجارة أو ما في حكمها كالذهب والفضة وإن كان لا يزيد أما ما يستعمله الإنسان في بيته وفي مركوبه فقد قال النبي عليه الصلاة والسلام ليس على المؤمن في عبده ولا فرسه صدقة جميع أواني البيت وفرش البيت والسيارات وغيرها مما يستعمله الإنسان لخاصة نفسه فإنه ليس فيه زكاة . ثم الزكاة الواجبة يسيرة جدا فهي ربع العشر يعني واحدا من أربعين وهذا أيضا يسير ثم إذا أديت الزكاة فإنها لن تنقص مالك كما قال النبي عليه الصلاة والسلام ما نقصت صدقة من مال بل تجعل فيه البركة وتنميه وتزكيه وتطهره . وانظر إلى الصوم فهو أيضا ميسر فليس كل السنة ولا نصف السنة ولا ربع السنة بل شهر واحد من اثني عشر شهرا وفوق ذلك فهو ميسر إذا مرضت فأفطر إذا سافرت فأفطر إذا كنت لا تستطيع الصوم في كل دهرك فأطعم عن كل يوم مسكينا . والحج أيضا ميسر قال تعالى http://www.sonnaonline.com/Montaka/..%5Cimages%5CAyaStart.jpg (http://www.b7st.com/vb) وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا http://www.sonnaonline.com/images%5CAyaEnd.jpg (http://www.b7st.com/vb)ومن لم يستطع إن كان غنيا بماله أناب من يحج عنه وإن كان غير غني بماله ولا بدنه سقط عنه الحج . والحاصل أن الدين يسر يسر في أصل التشريع ويسر فيما إذا طرأ ما يوجب الحاجة إلى التيسير قال النبي عليه الصلاة والسلام لعمران بن حصين صل قائما فإن لم تستطع فقاعدا فإن لم تستطع فعلى جنب فالدين يسر . ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه يعني لن يطلب أحد التشدد في الدين إلا غلب وهزم وكل ومل وتعب ثم استحسر فترك هذا معنى قوله لن يشاد الدين أحد إلا غلبه يعني أنك إذا شددت الدين وطلبت الشدة فسوف يغلبك الدين وسوف تهلك كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث السابق هلك المتنطعون . ثم قال عليه الصلاة والسلام فسددوا وقاربوا وأبشروا سدد افعل الشيء على وجه السداد والإصابة فإن لم يتيسر فقارب ولهذا قال وقاربوا والواو هنا بمعنى أو يعني سددوا إن أمكن وإن لم يمكن فالمقاربة وأبشروا يعني أبشروا أنكم إذا سددتم وأصبتم أو قاربتم فأبشروا بالثواب الجزيل والخير والمعونة من الله عز وجل وهذا يستعمله النبي عليه الصلاة والسلام كثيرا حيث يبشر أصحابه بما يسرهم ولهذا ينبغي للإنسان أن يحرص على إدخال السرور على إخوانه ما استطاع بالبشارة والبشاشة وغير ذلك . ومن ذلك أن النبي عليه الصلاة والسلام لما حدث أصحابه بأن الله تعالى يقول يوم القيامة يا آدم فيقول لبيك وسعديك فيقول أخرج من ذريتك بعث النار أو قال بعثا إلى النار قال يا رب ما بعث النار ؟ قال من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعون من بني آدم كلهم من أهل النار وواحد في الجنة عظم ذلك على الصحابة وقالوا يا رسول الله أينا ذلك الواحد ؟ قال أبشروا فإنكم في أمتين ما كانتا في شيء إلا كثرتاه يأجوج ومأجوج ثم قال إني لأرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة ثلث أهل الجنة شطر أهل الجنة حتى كبر الصحابة فرحا بذلك فهنا قال النبي صلى الله عليه وسلم أبشروا وهكذا نبغي للإنسان أن يستعمل البشرى لإخوانه ما استطاع ولكن أحيانا يكون الإنذار خيرا للأخ المسلم فقد يكون أخوك المسلم في جانب تفريط في واجب أو انتهاك لمحرم فيكون من المصلحة أن تنذره وتخوفه فالإنسان ينبغي له أن يستعمل الحكمة ولكن يغلب جانب البشرى فلو جاءك رجل مثلا وقال أنه أسرف على نفسه وفعل معاص كبيرة وسأل هل له من توبة ؟ فينبغي لك أن تقول نعم أبشر إذا تبت تاب الله عليك فتدخل عليه السرور وتدخل عليه الأمل حتى لا ييأس من رحمة الله عز وجل . الحاصل أن الرسول عليه الصلاة والسلام حثهم أن سددوا وقاربوا وأبشروا واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة والقصد القصد تبلغوا ومعناه استعينوا في أطراف النهار أوله وآخره وشيء من الليل والقصد القصد تبلغوا هذا يحتمل أن الرسول صلى الله عليه وسلم أراد أن يضرب مثلا للسفر المعنوي الحسي فإن الإنسان المسافر حسا ينبغي له أن يكون سيره في أول النهار وفي آخر النهار وفي شيء من الليل لأن ذلك هو الوقت المريح للراحلة والمسافر ويحتمل أنه أراد بذلك أن أول النهار وآخره محل التسبيح كما قال تعالى http://www.sonnaonline.com/Montaka/..%5Cimages%5CAyaStart.jpg (http://www.b7st.com/vb) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا [URL="http://www.b7st.com/vb"]http://www.sonnaonline.com/images%5CAyaEnd.jpg (http://www.b7st.com/vb)وكذلك الليل محل القيام . على كل حال إن الرسول عليه الصلاة والسلام أمرنا ألا نجعل أوقاتنا كلها دأبا في العبادة لأن ذلك سيؤدي إلى الملل والاستحسار والتعب والترك في النهاية .