soltan
03-28-2009, 10:43 AM
محمد عبدالله الوعيل (malwaeel@alyaum.com)
نظن واثقين ان وزارة العمل والشؤون الاجتماعية ممثلة في وزيرها (الديناميكي) وقد اسندت اليه مهمة حيوية بانجاز مشروع احتواء أزمة الفقر من خلال وضع الاستراتيجية العلمية المؤدية لهذا الغرض، اظن واثقا ان بامكان هذه الجهة المسؤولة ان تتدارس أزمة اخرى لا تقل اهمية وهي اوضاع السجناء السعوديين في مملكة البحرين وغيرها من الدول هؤلاء الذين صادفتهم بعض الازمات الطفيفة التي أدت الى توقيفهم في تلك الدول وهي ازمات تتعلق بحق عام ولا تمس النواحي السياسية والامنية لتلك الدول هؤلاء بحاجة للالتفات الى اوضاعهم والعمل على حلها بأفضل الطرق المناسبة التي تحفظ لهم كرامتهم وتعيدهم الى اهلهم وديارهم معززين، فالانسان في اي مكان معرض لمشاكل قد يتعرض لها او تتعرض له، فهو ليس معصوما من الخطأ سواء وقع داخل بلاده او خارجها ولابد من الاشادة هنا بسفارات خادم الحرمين الشريفين في تلك الدول لاسيما في مملكة البحرين الشقيقة فهي لا تألو جهدا في متابعة قضايا اولئك المسجونين ودراسة احوالهم وهو عمل يسجل لتلك السفارات واظن ان المشكلة بحاجة ضرورية ومباشرة للمعالجة الفورية دون روتين وسلوكيات بيروقراطية تعقد الأمور وتطيل امد حلها واكاد اجزم بان اولئك المسجونين من الرعايا السعوديين في كثير من الدول بحاجة إلى وقفة جادة لدراسة احوالهم وظروف توقيفهم ومن ثم العمل على الافراج عنهم بالطرق المناسبة.
واكاد اجزم في الوقت نفسه بان الموسرين ورجالات الاعمال في المملكة عليهم واجب تجاه اولئك المسجونين في دعاوى الحق العام فبامكانهم ادخال البسمة الى شفاههم وادخال الفرحة الى قلوب اسرهم وذويهم لو انهم تدخلوا وتكفلوا بضمان سداد ما عليهم من حقوق للغير فمعظم قضايا اولئك السعوديين تنحصر في مطالبات مالية تريدها بعض الجهات منهم او بعض الافراد والافراج عنهم مربوط بسداد تلك المبالغ فليت اولئك الرجال يتحركون لفك ضائقة اولئك المسجونين وقد عرفوا بمواقفهم الوطنية المسؤولة والشجاعة.
ان الألم يعتصر اسر اولئك الموقوفين وهم يعيشون فرحة عيد الفطر السعيد وهم بعيدون عن اولئك المسجونين في بلاد متعددة.. فما اجدر القلوب الرحيمة ان تتحرك في هذه المناسبة الايمانية الكبرى لتجمع شمل هؤلاء بذويهم واسرهم.. واصحاب تلك القلوب في بلادنا بحمد الله وفضله كثيرون.. وهم على استعداد متى ما دعوا الى الاقدام على مثل هذه المبادرة التي ستعيد الفرحة الى قلوب الجميع.
نظن واثقين ان وزارة العمل والشؤون الاجتماعية ممثلة في وزيرها (الديناميكي) وقد اسندت اليه مهمة حيوية بانجاز مشروع احتواء أزمة الفقر من خلال وضع الاستراتيجية العلمية المؤدية لهذا الغرض، اظن واثقا ان بامكان هذه الجهة المسؤولة ان تتدارس أزمة اخرى لا تقل اهمية وهي اوضاع السجناء السعوديين في مملكة البحرين وغيرها من الدول هؤلاء الذين صادفتهم بعض الازمات الطفيفة التي أدت الى توقيفهم في تلك الدول وهي ازمات تتعلق بحق عام ولا تمس النواحي السياسية والامنية لتلك الدول هؤلاء بحاجة للالتفات الى اوضاعهم والعمل على حلها بأفضل الطرق المناسبة التي تحفظ لهم كرامتهم وتعيدهم الى اهلهم وديارهم معززين، فالانسان في اي مكان معرض لمشاكل قد يتعرض لها او تتعرض له، فهو ليس معصوما من الخطأ سواء وقع داخل بلاده او خارجها ولابد من الاشادة هنا بسفارات خادم الحرمين الشريفين في تلك الدول لاسيما في مملكة البحرين الشقيقة فهي لا تألو جهدا في متابعة قضايا اولئك المسجونين ودراسة احوالهم وهو عمل يسجل لتلك السفارات واظن ان المشكلة بحاجة ضرورية ومباشرة للمعالجة الفورية دون روتين وسلوكيات بيروقراطية تعقد الأمور وتطيل امد حلها واكاد اجزم بان اولئك المسجونين من الرعايا السعوديين في كثير من الدول بحاجة إلى وقفة جادة لدراسة احوالهم وظروف توقيفهم ومن ثم العمل على الافراج عنهم بالطرق المناسبة.
واكاد اجزم في الوقت نفسه بان الموسرين ورجالات الاعمال في المملكة عليهم واجب تجاه اولئك المسجونين في دعاوى الحق العام فبامكانهم ادخال البسمة الى شفاههم وادخال الفرحة الى قلوب اسرهم وذويهم لو انهم تدخلوا وتكفلوا بضمان سداد ما عليهم من حقوق للغير فمعظم قضايا اولئك السعوديين تنحصر في مطالبات مالية تريدها بعض الجهات منهم او بعض الافراد والافراج عنهم مربوط بسداد تلك المبالغ فليت اولئك الرجال يتحركون لفك ضائقة اولئك المسجونين وقد عرفوا بمواقفهم الوطنية المسؤولة والشجاعة.
ان الألم يعتصر اسر اولئك الموقوفين وهم يعيشون فرحة عيد الفطر السعيد وهم بعيدون عن اولئك المسجونين في بلاد متعددة.. فما اجدر القلوب الرحيمة ان تتحرك في هذه المناسبة الايمانية الكبرى لتجمع شمل هؤلاء بذويهم واسرهم.. واصحاب تلك القلوب في بلادنا بحمد الله وفضله كثيرون.. وهم على استعداد متى ما دعوا الى الاقدام على مثل هذه المبادرة التي ستعيد الفرحة الى قلوب الجميع.