شمس الليل
03-21-2008, 11:32 PM
وحيداً في الألم..!
تمضي بك الحياة بأيامها ولياليها ..
سريعة جميلة..
تحياها بين أصحابك وأحبابك..
فكثيرون هم الأصحاب والأحباب..
هكذا تظن وهكذا ظننت دوماً..
وهكذا كان شعوري دائماً..
بكل ساعة وفي كل لحظة..
هل كنت مخطأً في ذلك..؟!
ربما..لا أدري..
ولكن الألم يدري ويعلم..فهو وحيد يئن دوما في داخلك..
لا صديق ولا صاحب.. له أو لك..حين تسكنه ويسكنك..!
شعور بالألم والوحدة سيطر علي في الأيام الأخيرة..
دوامة عشت فيها..
أختلطت فيها كل المشاعر المؤلمة..
سلسلة من الحظ السئ لا تريد أن تنفك عني..
صحيح أنني لم أكن يوما محظوظا..
لكنني أيضاً لم أواجه مثل هذا الحظ التعس..
ولم أعش مثل هذه الحالة من قبل..
حتي أنني لم أكن يوما أؤمن بالعين أو بالحسد..
لكنني أيقنت الآن بصحتهما..!
لا أدرى ما الذي يحدث لي..
ويجرى معي..
فكل الأبواب مغلقة..مسدودة في وجهي .
.كأن هناك قوة خفية تتربص بي..
ولا تريد أن تتركني لحالي..لخبطة في كل شئ..
أمور لا تحدث لأي أحد ..تحدث لي..
نحس يتكرر كل ساعة ولحظه..
لا يريد أن ينفك عني..!
يقال أن الله يعطي كل انسان من البلاء على قدر إحتماله..إن صحت هذه المقولة ..
فلا بد أن الله يعلم أنني أحتمل الكثير..!
المشاكل مزعجه..والنحس يجعلك تكتئب..والصداع يمنعك من النوم..فلا حل ولا أمل يبدو..!
لكن الألم الحقيقي لا يأتي من كل هذا..الألم كل الألم..
يأتي من الشعور بالوحدة الذي ينتابك..
أن تشعر أنك تتألم وحيداً..
وأن تعاني وحيداً..وأن تبحث عن حل لكل مشاكلك وحيداً..
شعور غريب ينتابك حينها..
تشعر كأنك مصفد بالأغلال..
في زاوية باردة مظلمة..بمكان ما..
خارج الزمان والمكان..تصرخ بأعلى صوتك..
لكن لا صوت لك..
فأنت أخرس..
والآخرون لا يسمعون..
أو كأنك تمشي فى طريق لا نهاية له ..
والضباب يحيط بك من كل جانب..
لا تستطيع أن ترى حتي كفوف يديك..
ضائع حتي فى أعماق ذاتك وتائه..لا أحد يدرى عنك..
ولا أحد يسأل عنك..
ولا خطرت على بال أحد..أبداً..!
ما فائدة الصديق..والقريب..والحبيب..؟!
ان لم يستمع اليك..
ان لم يهتم بآلامك..
ان لم يبالي بمشاعرك ومعاناتك..
ان لم يحاول مساعدتك..
ليس بالضرورة بحل المشاكل..
فقط ..
أن يشعرك بأنه يحس بما تحس..
ويعاني ما تعاني..
وأنه مكتئب لأنك مكتئب..
وأن مشكلتك هي أيضاً مشكلته..
وأنك مثلما تبحث عن حل هو كذلك يبحث..
وأنك لست وحيداً في ذلك..فأنت جزء منه وهو جزء منك..
لقد شعرت بالوحدة في الأيام الأخيرة..
شعرت بأنني انسان وحيد لا علاقات له..لا أصدقاء..ولا أحباب..لا أحد ..
فلا أحد لديه مزاج أن يسمعني حتى ..
كلمتين ثم يتغير الموضوع..
وأندم لأنني فتحت فمي ..
وأنني يجب أن أكتم مشاعري..
ولا أتحدث عنها..ويجب أن أعانى وحدي..
فلا أحد يبالى..
والدنيا تبدو جميلة ..
جميلة حقاً.. دون سماع شكواي..
فهي تجلب الاكتئاب ليس الا..
وأنني ينبغي أن أكون وحدي..
وحدي فقط.. مع آلامي وأحزاني..!!
تمضي بك الحياة بأيامها ولياليها ..
سريعة جميلة..
تحياها بين أصحابك وأحبابك..
فكثيرون هم الأصحاب والأحباب..
هكذا تظن وهكذا ظننت دوماً..
وهكذا كان شعوري دائماً..
بكل ساعة وفي كل لحظة..
هل كنت مخطأً في ذلك..؟!
ربما..لا أدري..
ولكن الألم يدري ويعلم..فهو وحيد يئن دوما في داخلك..
لا صديق ولا صاحب.. له أو لك..حين تسكنه ويسكنك..!
شعور بالألم والوحدة سيطر علي في الأيام الأخيرة..
دوامة عشت فيها..
أختلطت فيها كل المشاعر المؤلمة..
سلسلة من الحظ السئ لا تريد أن تنفك عني..
صحيح أنني لم أكن يوما محظوظا..
لكنني أيضاً لم أواجه مثل هذا الحظ التعس..
ولم أعش مثل هذه الحالة من قبل..
حتي أنني لم أكن يوما أؤمن بالعين أو بالحسد..
لكنني أيقنت الآن بصحتهما..!
لا أدرى ما الذي يحدث لي..
ويجرى معي..
فكل الأبواب مغلقة..مسدودة في وجهي .
.كأن هناك قوة خفية تتربص بي..
ولا تريد أن تتركني لحالي..لخبطة في كل شئ..
أمور لا تحدث لأي أحد ..تحدث لي..
نحس يتكرر كل ساعة ولحظه..
لا يريد أن ينفك عني..!
يقال أن الله يعطي كل انسان من البلاء على قدر إحتماله..إن صحت هذه المقولة ..
فلا بد أن الله يعلم أنني أحتمل الكثير..!
المشاكل مزعجه..والنحس يجعلك تكتئب..والصداع يمنعك من النوم..فلا حل ولا أمل يبدو..!
لكن الألم الحقيقي لا يأتي من كل هذا..الألم كل الألم..
يأتي من الشعور بالوحدة الذي ينتابك..
أن تشعر أنك تتألم وحيداً..
وأن تعاني وحيداً..وأن تبحث عن حل لكل مشاكلك وحيداً..
شعور غريب ينتابك حينها..
تشعر كأنك مصفد بالأغلال..
في زاوية باردة مظلمة..بمكان ما..
خارج الزمان والمكان..تصرخ بأعلى صوتك..
لكن لا صوت لك..
فأنت أخرس..
والآخرون لا يسمعون..
أو كأنك تمشي فى طريق لا نهاية له ..
والضباب يحيط بك من كل جانب..
لا تستطيع أن ترى حتي كفوف يديك..
ضائع حتي فى أعماق ذاتك وتائه..لا أحد يدرى عنك..
ولا أحد يسأل عنك..
ولا خطرت على بال أحد..أبداً..!
ما فائدة الصديق..والقريب..والحبيب..؟!
ان لم يستمع اليك..
ان لم يهتم بآلامك..
ان لم يبالي بمشاعرك ومعاناتك..
ان لم يحاول مساعدتك..
ليس بالضرورة بحل المشاكل..
فقط ..
أن يشعرك بأنه يحس بما تحس..
ويعاني ما تعاني..
وأنه مكتئب لأنك مكتئب..
وأن مشكلتك هي أيضاً مشكلته..
وأنك مثلما تبحث عن حل هو كذلك يبحث..
وأنك لست وحيداً في ذلك..فأنت جزء منه وهو جزء منك..
لقد شعرت بالوحدة في الأيام الأخيرة..
شعرت بأنني انسان وحيد لا علاقات له..لا أصدقاء..ولا أحباب..لا أحد ..
فلا أحد لديه مزاج أن يسمعني حتى ..
كلمتين ثم يتغير الموضوع..
وأندم لأنني فتحت فمي ..
وأنني يجب أن أكتم مشاعري..
ولا أتحدث عنها..ويجب أن أعانى وحدي..
فلا أحد يبالى..
والدنيا تبدو جميلة ..
جميلة حقاً.. دون سماع شكواي..
فهي تجلب الاكتئاب ليس الا..
وأنني ينبغي أن أكون وحدي..
وحدي فقط.. مع آلامي وأحزاني..!!