yasser_3000
04-20-2008, 03:29 PM
استقبل العاهل السعودي الملك عبد الله بن العزيز الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر الذي يزور الرياض قادما من دمشق السبت 19-4-2008.
واطّلع العاهل السعودي من كارتر على نتائج محادثاته مع قادة حركة حماس في دمشق ومضمون المقترحات التي قدّمها الرئيس الأسبق في إطار سعيه إلى تحقيق تهدئة في غزّة. وحضر اللقاء الأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة.
إلى ذلك, قال مصدر في الخارجية السعودية، أن زيارة كارتر تستغرق يومين. وأضاف المصدر أن برنامج الرئيس الأمريكي السابق في المملكة يشمل محادثات مع وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل.
ووصل كارتر إلى السعودية قادما من دمشق، حيث بحث مع رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" خالد مشعل في تهدئة بين الحركة وإسرائيل في غزة والإفراج عن أسرى فلسطينيين مقابل إطلاق جندي إسرائيلي.
وبحسب حماس, فقد جرى "نقاش تفصيلي" للمقترحات التي عرضها مندوبون اجتمعوا بعد لقاء أول استمر أربع ساعات بين مشعل وكارتر مساء الجمعة في العاصمة السورية.
وقالت حماس، إنه تم الاتفاق على أن ترد حماس "لاحقا على القضايا التي طرحها كارتر".
وكان كارتر وصل الجمعة إلى دمشق، حيث يقيم رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل, وذلك في إطار جولة في المنطقة تهدف إلى دفع جهود السلام.
وقال القيادي في حركة حماس محمد نزال، إن كارتر طالب "بالتهدئة وببادرة حسن نية" من حماس التي تسيطر على قطاع غزة. كما اقترح "تبادل أسرى (فلسطينيين) مع (الجندي الإسرائيلي) جلعاد شاليط" الذي أسر في يونيو/ حزيران 2006 ورفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة وإيجاد حل لمعبر رفح.
وأسر شاليط الإسرائيلي الفرنسي في 25 يونيو/ حزيران 2006 في الأراضي الإسرائيلية على مشارف قطاع غزة من قبل ثلاث مجموعات فلسطينية مسلحة بينها حماس التي تسيطر منذ يونيو/ حزيران 2007 على قطاع غزة.
ومعبر رفح بين مصر وقطاع غزة مغلق بشكل شبه دائم منذ يونيو/ حزيران 2006. وتفرض إسرائيل حصارا على قطاع غزة منذ 17 يناير/ كانون الثاني ردا على إطلاق الفلسطينيين قذائف على إسرائيل.
وكان لقاء كارتر بمسؤولي حماس أثار انتقادات شديدة من إسرائيل والولايات المتحدة اللتين تعتبران حماس منظمة إرهابية.
وكان محمد نزال أعرب عن ترحيبه بزيارة كارتر, مشيرا إلى أنها "تظهر فشل سياسة الحصار والعزل المفروضة" على حماس.
كما أكد الناطق باسم حماس سامي أبو زهري الإثنين أن لقاء كارتر ومشعل "يعني كسر لسياسة العزلة التي تفرضها أمريكا وإسرائيل مع أطراف أخرى على حماس".
وقال محلل فلسطيني طلب عدم كشف هويته إن كارتر حائز جائزة نوبل للسلام للعام 2002, يأخذ في الاعتبار في مقترحاته "مخاوف إسرائيل الأمنية، وهو يريد تفادي إطلاق القذائف على إسرائيل والدفع باتجاه مفاوضات بين الجانبين", معتبرا أنه "من غير المعقول تجاهل حماس".
وأكد نزال السبت "نحن موافقون لكن ليس بأي ثمن, موافقون ضمن أثمان تحقق مصلحة الشعب الفلسطيني".
وكان أوضح الجمعة أنه "لا شيء مجاني، فلا بد من شيء يعطيه الإسرائيليون", مشيرا إلى أن "إطلاق سراح الجندي دون ثمن غير وارد والنقاش سيكون حول الثمن والآليات".
من جانبه, أعلن القيادي في حماس محمود الزهار الجمعة في مؤتمر صحافي عقده في القاهرة بعد لقائه كارتر أن شاليط سيطلق سراحه "في الحال" إذا وافقت إسرائيل على الإفراج "عن عدد معين من الأسرى" الفلسطينيين.
ولا تعترف حماس بإسرائيل وتتبنى الكفاح المسلح لتحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة وأعلنت مسؤليتها عن عمليات دامية ضد الإسرائيليين.
وقتل خمسة فلسطينيين وأصيب 12 جنديا إسرائيليا بجروح في موجة جديدة من العنف السبت في قطاع غزة، حيث شنت حركة حماس سلسلة هجمات منها عمليات انتحارية بالسيارة المفخخة على معبر تسيطر عليه إسرائيل جنوب القطاع.
واطّلع العاهل السعودي من كارتر على نتائج محادثاته مع قادة حركة حماس في دمشق ومضمون المقترحات التي قدّمها الرئيس الأسبق في إطار سعيه إلى تحقيق تهدئة في غزّة. وحضر اللقاء الأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة.
إلى ذلك, قال مصدر في الخارجية السعودية، أن زيارة كارتر تستغرق يومين. وأضاف المصدر أن برنامج الرئيس الأمريكي السابق في المملكة يشمل محادثات مع وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل.
ووصل كارتر إلى السعودية قادما من دمشق، حيث بحث مع رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" خالد مشعل في تهدئة بين الحركة وإسرائيل في غزة والإفراج عن أسرى فلسطينيين مقابل إطلاق جندي إسرائيلي.
وبحسب حماس, فقد جرى "نقاش تفصيلي" للمقترحات التي عرضها مندوبون اجتمعوا بعد لقاء أول استمر أربع ساعات بين مشعل وكارتر مساء الجمعة في العاصمة السورية.
وقالت حماس، إنه تم الاتفاق على أن ترد حماس "لاحقا على القضايا التي طرحها كارتر".
وكان كارتر وصل الجمعة إلى دمشق، حيث يقيم رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل, وذلك في إطار جولة في المنطقة تهدف إلى دفع جهود السلام.
وقال القيادي في حركة حماس محمد نزال، إن كارتر طالب "بالتهدئة وببادرة حسن نية" من حماس التي تسيطر على قطاع غزة. كما اقترح "تبادل أسرى (فلسطينيين) مع (الجندي الإسرائيلي) جلعاد شاليط" الذي أسر في يونيو/ حزيران 2006 ورفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة وإيجاد حل لمعبر رفح.
وأسر شاليط الإسرائيلي الفرنسي في 25 يونيو/ حزيران 2006 في الأراضي الإسرائيلية على مشارف قطاع غزة من قبل ثلاث مجموعات فلسطينية مسلحة بينها حماس التي تسيطر منذ يونيو/ حزيران 2007 على قطاع غزة.
ومعبر رفح بين مصر وقطاع غزة مغلق بشكل شبه دائم منذ يونيو/ حزيران 2006. وتفرض إسرائيل حصارا على قطاع غزة منذ 17 يناير/ كانون الثاني ردا على إطلاق الفلسطينيين قذائف على إسرائيل.
وكان لقاء كارتر بمسؤولي حماس أثار انتقادات شديدة من إسرائيل والولايات المتحدة اللتين تعتبران حماس منظمة إرهابية.
وكان محمد نزال أعرب عن ترحيبه بزيارة كارتر, مشيرا إلى أنها "تظهر فشل سياسة الحصار والعزل المفروضة" على حماس.
كما أكد الناطق باسم حماس سامي أبو زهري الإثنين أن لقاء كارتر ومشعل "يعني كسر لسياسة العزلة التي تفرضها أمريكا وإسرائيل مع أطراف أخرى على حماس".
وقال محلل فلسطيني طلب عدم كشف هويته إن كارتر حائز جائزة نوبل للسلام للعام 2002, يأخذ في الاعتبار في مقترحاته "مخاوف إسرائيل الأمنية، وهو يريد تفادي إطلاق القذائف على إسرائيل والدفع باتجاه مفاوضات بين الجانبين", معتبرا أنه "من غير المعقول تجاهل حماس".
وأكد نزال السبت "نحن موافقون لكن ليس بأي ثمن, موافقون ضمن أثمان تحقق مصلحة الشعب الفلسطيني".
وكان أوضح الجمعة أنه "لا شيء مجاني، فلا بد من شيء يعطيه الإسرائيليون", مشيرا إلى أن "إطلاق سراح الجندي دون ثمن غير وارد والنقاش سيكون حول الثمن والآليات".
من جانبه, أعلن القيادي في حماس محمود الزهار الجمعة في مؤتمر صحافي عقده في القاهرة بعد لقائه كارتر أن شاليط سيطلق سراحه "في الحال" إذا وافقت إسرائيل على الإفراج "عن عدد معين من الأسرى" الفلسطينيين.
ولا تعترف حماس بإسرائيل وتتبنى الكفاح المسلح لتحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة وأعلنت مسؤليتها عن عمليات دامية ضد الإسرائيليين.
وقتل خمسة فلسطينيين وأصيب 12 جنديا إسرائيليا بجروح في موجة جديدة من العنف السبت في قطاع غزة، حيث شنت حركة حماس سلسلة هجمات منها عمليات انتحارية بالسيارة المفخخة على معبر تسيطر عليه إسرائيل جنوب القطاع.