yasser_3000
04-20-2008, 03:24 PM
قتل فجر اليوم ثلاثة مسلحين فلسطينيين من حركة حماس ، إثنان منهم في حي الزيتون شرقي مدينة غزة والثالث بالقرب من مخيم جباليا في سلسلة غارات إسرائيلية على قطاع غزة.
وارتفع بذلك عدد القتلى من حماس في الغارات والاشتباكات مع الجيش الإسرائيلي إلى 13 يومي السبت والأحد.
وجاءت سلسلة الغارات عقب هجوم نفذته كتائب القسام الجناح العسكري لحماس السبت على معبر كرم أبو سالم بين إسرائيل و جنوبي القطاع.
وكشف الجيش الإسرئيلي عن تفاصيل عملية معبر كرم أبو سالم التي قال إنه قتل فيها أربعة مسلحين من حماس بينما أصيب 13 جنديا إسرائيليا.
وقال الجنرال يواف جالانت قائد الجيش الإسرائيلي في المنطقة إن مقاتلي حماس استخدموا في الهجوم ناقلة جند مدرعة وسيارتي جيب وبدت هذه الآليات مشابهة لتلك التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي.
وأضاف الجنرال ان ناقلة الجند اقتحمت أولا السياج المحيط بالمعبر لفتح الطريق امام سيارتي الجيب، واستغل منفذو الهجوم الضباب الصباحي وغطاء من قصف قذائف الهاون للاقتراب لهذه المسافة.
ثم فجر المسلحون سيارة بجوار برج للمراقبة والأخرى بجوار دورية، وقال الجنرال جالانت إن العملية كانت تهدف على مايبدو لإلجاق أبكر قدر من الخسائر في صفوف الجنود الإسرائيليين أو خطف أحدهم .وبدا ذلك السيناريو مشابها لعملية خطف الجندي جلعاد شاليط التي نفذتها فصائل فلسطينية عام 2006 .
وأفادت انباء بأن السيارتين الجيب كانتا محملتين بمئات الكيلوغرامات من المتفجرات، وعقب ذلك اندلعت اشتباكات عنيفة مع منفذي الهجوم .
تبادل التهديدات
جندي مصاب
الجيش الإسرائيلي قال إن معظم إصابات جنوده متوسطة
وقد زار وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك منطقة المعبر وقال إن حماس يجب أن تتحمل تبعات الهجوم.
وبعد ذلك شن الجيش الإسرائيلي سلسلة غاراته على القطاع مساء السبت وفجر الأحد التي قتل فيها ثمانية من حماس وجرح أربعة آخرون.
وقد حذر المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري من أن المعبر سيستهدف مرة أخرى، وقال إنها بداية للعمليات التي توعدت بها حماس بهدف رفع الحصار عن قطاع غزة.
وأضاف أن " القادم سيكون أعظم إذا لم تتدخل الأطراف المعنية لإنقاذ غزة من الحصار".
كما أكد بيان لكتائب القسام أن عملية معبر كرم أبو سالم تمثل بداية لحملة موسعة تستهدف كسر الحصار المفروض على القطاع.
كتائب الأقصى
من جهة أخرى هدد نشطاء من كتائب شهداء الأقصى في مدينة رام الله الأحد بالعودة إلى العمل المسلح وخرق الوثيقة التي كانوا التزموا بها مع سلام فياض رئيس حكومة الطواريء في إطار خطته الأمنية بعد تصعيد إسرائيل لحملة اعتقالاتها في الضفة الغربية واستهداف عدد من قيادات الكتائب بالتصفية والاعتقال.
واحتج النشطاء على عدم إصدار قرار العفو عنهم بعد مرور ما يقارب عشرة أشهر على احتجازهم بالمقرات الأمنية الفلسطينية، وطالب نشطاء كتائب الأقصى الرئيس الفلسطيين محمود عباس ورئيس وزرائه بالعمل على تأمينهم من الاعتقال والاغتيال
وارتفع بذلك عدد القتلى من حماس في الغارات والاشتباكات مع الجيش الإسرائيلي إلى 13 يومي السبت والأحد.
وجاءت سلسلة الغارات عقب هجوم نفذته كتائب القسام الجناح العسكري لحماس السبت على معبر كرم أبو سالم بين إسرائيل و جنوبي القطاع.
وكشف الجيش الإسرئيلي عن تفاصيل عملية معبر كرم أبو سالم التي قال إنه قتل فيها أربعة مسلحين من حماس بينما أصيب 13 جنديا إسرائيليا.
وقال الجنرال يواف جالانت قائد الجيش الإسرائيلي في المنطقة إن مقاتلي حماس استخدموا في الهجوم ناقلة جند مدرعة وسيارتي جيب وبدت هذه الآليات مشابهة لتلك التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي.
وأضاف الجنرال ان ناقلة الجند اقتحمت أولا السياج المحيط بالمعبر لفتح الطريق امام سيارتي الجيب، واستغل منفذو الهجوم الضباب الصباحي وغطاء من قصف قذائف الهاون للاقتراب لهذه المسافة.
ثم فجر المسلحون سيارة بجوار برج للمراقبة والأخرى بجوار دورية، وقال الجنرال جالانت إن العملية كانت تهدف على مايبدو لإلجاق أبكر قدر من الخسائر في صفوف الجنود الإسرائيليين أو خطف أحدهم .وبدا ذلك السيناريو مشابها لعملية خطف الجندي جلعاد شاليط التي نفذتها فصائل فلسطينية عام 2006 .
وأفادت انباء بأن السيارتين الجيب كانتا محملتين بمئات الكيلوغرامات من المتفجرات، وعقب ذلك اندلعت اشتباكات عنيفة مع منفذي الهجوم .
تبادل التهديدات
جندي مصاب
الجيش الإسرائيلي قال إن معظم إصابات جنوده متوسطة
وقد زار وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك منطقة المعبر وقال إن حماس يجب أن تتحمل تبعات الهجوم.
وبعد ذلك شن الجيش الإسرائيلي سلسلة غاراته على القطاع مساء السبت وفجر الأحد التي قتل فيها ثمانية من حماس وجرح أربعة آخرون.
وقد حذر المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري من أن المعبر سيستهدف مرة أخرى، وقال إنها بداية للعمليات التي توعدت بها حماس بهدف رفع الحصار عن قطاع غزة.
وأضاف أن " القادم سيكون أعظم إذا لم تتدخل الأطراف المعنية لإنقاذ غزة من الحصار".
كما أكد بيان لكتائب القسام أن عملية معبر كرم أبو سالم تمثل بداية لحملة موسعة تستهدف كسر الحصار المفروض على القطاع.
كتائب الأقصى
من جهة أخرى هدد نشطاء من كتائب شهداء الأقصى في مدينة رام الله الأحد بالعودة إلى العمل المسلح وخرق الوثيقة التي كانوا التزموا بها مع سلام فياض رئيس حكومة الطواريء في إطار خطته الأمنية بعد تصعيد إسرائيل لحملة اعتقالاتها في الضفة الغربية واستهداف عدد من قيادات الكتائب بالتصفية والاعتقال.
واحتج النشطاء على عدم إصدار قرار العفو عنهم بعد مرور ما يقارب عشرة أشهر على احتجازهم بالمقرات الأمنية الفلسطينية، وطالب نشطاء كتائب الأقصى الرئيس الفلسطيين محمود عباس ورئيس وزرائه بالعمل على تأمينهم من الاعتقال والاغتيال