yasser_3000
04-20-2008, 03:22 PM
دعت كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية الدول العربية لإقامة علاقات دبلوماسية وإعفاء الحكومة العراقية من الديون المستحقة عليها، مكافأة لها على الجهود التي تبذلها لتحسين الأمن في البلاد والتوصل إلى مصالحة سياسية.
وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية تتحدث في مطار شانون بإيرلندا أثناء إعادة تزويد طائرتها بالوقود في رحلتها إلى الخليج وقبل قيامها بزيارة مفاجئة للعراق.
وقالت رايس إنها تأمل أن يسفر مؤتمر دول الجوار الذي سيعقد في الكويت الثلاثاء عن تحقيق تقدم في مسألة الإعفاء من الديون، وأن تفي دول كالمملكة العربية السعودية والبحرين بوعودها بفتح سفارات لها في بغداد.
وأشارت وزيرة الخارجية الأمريكية إلى أن العراق ـ منذ مؤتمري دول الجوار اللذين عقدا العام الماضي في اسطنبول بتركيا وشرم الشيخ بمصر ـ قد أصدر عددا من القوانين الهامة وحاول جيشه كبح الميليشيات حسب تعبيرها.
تأتي تصريحات رايس هذه فيما أصدر مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري تهديده بشن حرب مفتوحة ضد الحكومة العراقية ما لم توقف الحملة التي تشنها القوات العراقية والأمريكية ضد أتباعه.
ومن المقرر أن تجتمع رايس في البحرين بوزراء من دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن قبل السفر إلى الكويت لحضور المؤتمر.
الديون المستحقة
ونبهت وزيرة الخارجية الأمريكية إلى أن الدول الأعضاء في نادي باريس هي التي قامت بإلغاء ديونه المستحقة على العراق، وليس جارات العراق.
وتشير تقديرات وزارة الخارجية الأمريكية هذا الشهر إلى أنه قد تم إلغاء نحو 55.6 مليار دولار من الديون العراقية معظمها مستحق على دول نادي باريس.
وتقاوم الدول السنية المحيطة بالعراق وعلى الأخص المملكة العربية السعودية الضغوط الأمريكية بفتح سفارة لها في بغداد، والتي تجادل واشنطن بأنها ستعزز موقف حكومة نوري المالكي الشيعية والمقاومة لنفوذ إيران الشيعية.
وكانت مصر قد صرحت الجمعة أنها ستنتظر حتى تتحسن الأوضاع الأمنية قبل إعادة سفير لها إلى بغداد. وكان السفير المصري السابق في بغداد قد اختطف وقتل على يد مسلحين عام 2005.
وأبدت رايس تفهمها لقلق الحكومة المصرية، لكنها أشارت إلى أن الوضع الأمني الآن "مختلف تماما"، وقد تحسن رغم موجة العنف التي اندلعت بسبب الحملة التي شنتها الحكومة في مدينة البصرة، وأعربت عن اعتقادها بأن هناك طرقا أخرى للتمثيل في بغداد.
إيران وسوريا
ومن الدول التي ستحضر مؤتمر دول الجوار إيران والمتهمة من قبل الولايات المتحدة بإذكاء نار التوتر في العراق. وقد أعلنت رايس أنه لا خطط لديها للقاء وزير الخارجية الإيراني.
وحول الموقف السوري صرحت وزيرة الخارجية الأمريكية بأنه قد حصل بعض التقدم في الجهود السورية لوقف تدفق المقاتلين غير العراقيين عبر الحدود إلى العراق، إلا أن "هذا لا يكفي" كما قالت.
وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية تتحدث في مطار شانون بإيرلندا أثناء إعادة تزويد طائرتها بالوقود في رحلتها إلى الخليج وقبل قيامها بزيارة مفاجئة للعراق.
وقالت رايس إنها تأمل أن يسفر مؤتمر دول الجوار الذي سيعقد في الكويت الثلاثاء عن تحقيق تقدم في مسألة الإعفاء من الديون، وأن تفي دول كالمملكة العربية السعودية والبحرين بوعودها بفتح سفارات لها في بغداد.
وأشارت وزيرة الخارجية الأمريكية إلى أن العراق ـ منذ مؤتمري دول الجوار اللذين عقدا العام الماضي في اسطنبول بتركيا وشرم الشيخ بمصر ـ قد أصدر عددا من القوانين الهامة وحاول جيشه كبح الميليشيات حسب تعبيرها.
تأتي تصريحات رايس هذه فيما أصدر مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري تهديده بشن حرب مفتوحة ضد الحكومة العراقية ما لم توقف الحملة التي تشنها القوات العراقية والأمريكية ضد أتباعه.
ومن المقرر أن تجتمع رايس في البحرين بوزراء من دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن قبل السفر إلى الكويت لحضور المؤتمر.
الديون المستحقة
ونبهت وزيرة الخارجية الأمريكية إلى أن الدول الأعضاء في نادي باريس هي التي قامت بإلغاء ديونه المستحقة على العراق، وليس جارات العراق.
وتشير تقديرات وزارة الخارجية الأمريكية هذا الشهر إلى أنه قد تم إلغاء نحو 55.6 مليار دولار من الديون العراقية معظمها مستحق على دول نادي باريس.
وتقاوم الدول السنية المحيطة بالعراق وعلى الأخص المملكة العربية السعودية الضغوط الأمريكية بفتح سفارة لها في بغداد، والتي تجادل واشنطن بأنها ستعزز موقف حكومة نوري المالكي الشيعية والمقاومة لنفوذ إيران الشيعية.
وكانت مصر قد صرحت الجمعة أنها ستنتظر حتى تتحسن الأوضاع الأمنية قبل إعادة سفير لها إلى بغداد. وكان السفير المصري السابق في بغداد قد اختطف وقتل على يد مسلحين عام 2005.
وأبدت رايس تفهمها لقلق الحكومة المصرية، لكنها أشارت إلى أن الوضع الأمني الآن "مختلف تماما"، وقد تحسن رغم موجة العنف التي اندلعت بسبب الحملة التي شنتها الحكومة في مدينة البصرة، وأعربت عن اعتقادها بأن هناك طرقا أخرى للتمثيل في بغداد.
إيران وسوريا
ومن الدول التي ستحضر مؤتمر دول الجوار إيران والمتهمة من قبل الولايات المتحدة بإذكاء نار التوتر في العراق. وقد أعلنت رايس أنه لا خطط لديها للقاء وزير الخارجية الإيراني.
وحول الموقف السوري صرحت وزيرة الخارجية الأمريكية بأنه قد حصل بعض التقدم في الجهود السورية لوقف تدفق المقاتلين غير العراقيين عبر الحدود إلى العراق، إلا أن "هذا لا يكفي" كما قالت.