walid_8281500
03-22-2009, 06:10 AM
أفاد علماء بأن البكاء مفيد للصحة، إلا ان نوعية الدموع التي تذرف نتيجة لموقف عاطفي انفعالي تكون مختلفة من حيث التركيبة والوظيفة، فهي عبارة عن تفاعلات كيميائية تأتي استجابة لدواع وحالة انفعالية مشبوبة بالعاطفة وبالتالي فهي أغنى بالبروتينات.
ويرى العلماء ان الدموع الأصلية سواء كانت دموع فرح أم ترح، تساعد على إعادة التوازن لكيمياء الجسم كما انها تساعد على العلاج النفسي ويبدو ان النساء يعرفن بالغريزة فوائد البكاء إذ تشير احدى الدراسات، حسب صحيفة الزمان، إلى انهن يجهشن بالبكاء بصوت مسموع نحو 64مرة في السنة بينما يبكي الرجال حوالي 17مرة فقط في السنة.
هذا وحول البكاء بشكل عام ومدى أهميته للإنسان في التنفيس عن غضبه وكبته فهناك الكثير من الدراسات حول هذا الموضوع ولكن ما هي حقيقة تأثير البكاء على الصحة ؟ وهل هو ضار أم نافع؟
يعتقد الدكتور بيل فري من مركز أبحاث الدمع وجفاف العين في ولاية ميناسوتا الأمريكية أن البكاء مفيد. فقد تبين أن 85% من النساء و 73% من الرجال الذين شملتهم الدراسة شعروا بالارتياح بعد البكاء.
ويقول فري "على ما يبدو فإن البكاء يخفف من حدة الضغط النفسي وهذا مفيد للصحة سيما أننا نطلق على العديد من الأمراض تسمية "الاضطرابات النفسية".
بكاء عاطفي
ويرى فري أن الدموع تخلص الجسم من المواد الكيماوية المتعلقة بالضغط النفسي، ولدى دراسة التركيب الكيمائي للدمع العاطفي والدمع التحسسي (الذي تثيره الغبار مثلاً) أن الدمع العاطفي يحتوي على كمية كبيرة من هرموني "البرولاكين" و "آي سي تي أتشن" اللذين يتواجدان في الدم في حال التعرض للضغط، وعليه فإن البكاء يخلص الجسم من تلك المواد. وأوضح هذا الاكتشاف سبب بكاء النساء بنسبة تفوق بكاء الرجال بخمسة أضعاف، فالبرولاكين يتواجد لدى النساء بكميات أكبر مقارنة بالكمية لدى الرجال لأنه الهرمون المسؤول عن إفراز الحليب.
ويقول الدكتور فري أن الحزن المسؤول عن أكثر من نصف كمية الدمع التي يذرفها البشر في حين أن الفرح مسؤول عن 20% من الدمع ,أما الغضب فيأتي في المرتبة الثالثة.
ويتفق الطبيب النفساني الدكتور بريان روت ومؤلف كتاب "مكان آمن للبكاء"، مع الدكتور فري في أن البكاء مفيد، وخلص روت خلال التجارب والحالات التي صادفها خلال الخمسة عشر عاماً الماضية إلى أن عدم القدرة على البكاء كان السبب وراء العديد من الأمراض التي كان يحاول علاجها خصوصاً أن تقاليد التنشئة تحث الرجال على كبح الرغبة في البكاء.
ويقول روت "لسبب ما قرر المجتمع التعبير عن المشاعر بهذه الطريقة عير الصحية في حين أن التعبير عن العواطف أفضل بكثير من كبتها".
أنواع الدمع
ومن أبرز أنواع الدموع التي تسيل من العين:
- الدموع المطرية: وهي تحافظ على رطوبة العين وصحتها، فهي تساعد العين على التحرك بسهولة في التجويف، ككمنا أنها تحتوي على أملاح وأنزيمات تقتل الكائنات الدقيقة.
- الدموع التحسسية: تحتوي على مواد الدموع المطرية ذاتها، وهنا تزيد الغدد الدمعية من إفراز الدموع لحماية العينين من الأوساخ والملوثات وأشياء مثل أبخرة البصل.
- جموع العواطف: وهى تنهمر مرد فعل على أحداث عاطفية، وتحتوي هذه الدموع على هرمونات وبروتينات والأندروفين وهي عبارة عن مسكن ألم طبيعي، وتساعد هذه المواد على طرد المواد السامة من الجسم لتخفيف حدة الضغط النفسي.
أثناء البكاء تزداد كمية الدمع المنهمر بمقدار يفوق المعدل الطبيعي بخمسين إلى مائة ضعف في الدقيقة وتسكب العين وسطياً 5 مللمترات من الدمع يومياً، وجدير بالذكر أن فتح وإغماض العين بشكل لاإرادي بمعدل 20 مرة في الدقيقة هي الحركة التي تحافظ على مرونة العينين.
ويرى العلماء ان الدموع الأصلية سواء كانت دموع فرح أم ترح، تساعد على إعادة التوازن لكيمياء الجسم كما انها تساعد على العلاج النفسي ويبدو ان النساء يعرفن بالغريزة فوائد البكاء إذ تشير احدى الدراسات، حسب صحيفة الزمان، إلى انهن يجهشن بالبكاء بصوت مسموع نحو 64مرة في السنة بينما يبكي الرجال حوالي 17مرة فقط في السنة.
هذا وحول البكاء بشكل عام ومدى أهميته للإنسان في التنفيس عن غضبه وكبته فهناك الكثير من الدراسات حول هذا الموضوع ولكن ما هي حقيقة تأثير البكاء على الصحة ؟ وهل هو ضار أم نافع؟
يعتقد الدكتور بيل فري من مركز أبحاث الدمع وجفاف العين في ولاية ميناسوتا الأمريكية أن البكاء مفيد. فقد تبين أن 85% من النساء و 73% من الرجال الذين شملتهم الدراسة شعروا بالارتياح بعد البكاء.
ويقول فري "على ما يبدو فإن البكاء يخفف من حدة الضغط النفسي وهذا مفيد للصحة سيما أننا نطلق على العديد من الأمراض تسمية "الاضطرابات النفسية".
بكاء عاطفي
ويرى فري أن الدموع تخلص الجسم من المواد الكيماوية المتعلقة بالضغط النفسي، ولدى دراسة التركيب الكيمائي للدمع العاطفي والدمع التحسسي (الذي تثيره الغبار مثلاً) أن الدمع العاطفي يحتوي على كمية كبيرة من هرموني "البرولاكين" و "آي سي تي أتشن" اللذين يتواجدان في الدم في حال التعرض للضغط، وعليه فإن البكاء يخلص الجسم من تلك المواد. وأوضح هذا الاكتشاف سبب بكاء النساء بنسبة تفوق بكاء الرجال بخمسة أضعاف، فالبرولاكين يتواجد لدى النساء بكميات أكبر مقارنة بالكمية لدى الرجال لأنه الهرمون المسؤول عن إفراز الحليب.
ويقول الدكتور فري أن الحزن المسؤول عن أكثر من نصف كمية الدمع التي يذرفها البشر في حين أن الفرح مسؤول عن 20% من الدمع ,أما الغضب فيأتي في المرتبة الثالثة.
ويتفق الطبيب النفساني الدكتور بريان روت ومؤلف كتاب "مكان آمن للبكاء"، مع الدكتور فري في أن البكاء مفيد، وخلص روت خلال التجارب والحالات التي صادفها خلال الخمسة عشر عاماً الماضية إلى أن عدم القدرة على البكاء كان السبب وراء العديد من الأمراض التي كان يحاول علاجها خصوصاً أن تقاليد التنشئة تحث الرجال على كبح الرغبة في البكاء.
ويقول روت "لسبب ما قرر المجتمع التعبير عن المشاعر بهذه الطريقة عير الصحية في حين أن التعبير عن العواطف أفضل بكثير من كبتها".
أنواع الدمع
ومن أبرز أنواع الدموع التي تسيل من العين:
- الدموع المطرية: وهي تحافظ على رطوبة العين وصحتها، فهي تساعد العين على التحرك بسهولة في التجويف، ككمنا أنها تحتوي على أملاح وأنزيمات تقتل الكائنات الدقيقة.
- الدموع التحسسية: تحتوي على مواد الدموع المطرية ذاتها، وهنا تزيد الغدد الدمعية من إفراز الدموع لحماية العينين من الأوساخ والملوثات وأشياء مثل أبخرة البصل.
- جموع العواطف: وهى تنهمر مرد فعل على أحداث عاطفية، وتحتوي هذه الدموع على هرمونات وبروتينات والأندروفين وهي عبارة عن مسكن ألم طبيعي، وتساعد هذه المواد على طرد المواد السامة من الجسم لتخفيف حدة الضغط النفسي.
أثناء البكاء تزداد كمية الدمع المنهمر بمقدار يفوق المعدل الطبيعي بخمسين إلى مائة ضعف في الدقيقة وتسكب العين وسطياً 5 مللمترات من الدمع يومياً، وجدير بالذكر أن فتح وإغماض العين بشكل لاإرادي بمعدل 20 مرة في الدقيقة هي الحركة التي تحافظ على مرونة العينين.