walid_8281500
03-22-2009, 05:55 AM
خبر عاجل: التدخين من أهم أسباب العجز الجنسي لدى الرجال حسب جمعية الطب البريطانية
لطالما بدا التدخين للكثير من الناس رمزاً للرجولة والفحولة، فسعى إليه الفتيان تشبهاً بالرجال و سعى إليه الرجال تشبّهاً بأبطال السينما الجذابين الذين يمسكون السيجارة "برجولة فائقة".
غير أن عصر العلم و البحوث جاء ليقلب الموازين رأساً على عقب مستعيناً بأرقام مرعبة:
إذ تؤكّد جمعية الطب البريطانية أن 120.000 رجل بريطاني تتراوح أعمارهم بين 30 و50 سنة عاجزون جنسياً بسبب التدخين وأن 50% من المدخنين على الأقل لديهم قابلية أكبر للمعاناة من مشاكل في انتصاب العضو الذكري. و ليست مسألة العجز الجنسي هذه مسألة نادرة كما يظن البعض و لكنها ظاهرة شائعة تصيب رجلاً من أصل كل عشرة رجال تتراوح أعمارهم بين 21 و 70 سنة في أي وقت كان، و يبلغ عدد الرجال الذين يعانون من العجز الجنسي في المملكة المتحدة وحدها 2.3 مليون رجل!
و حسب نفس التقرير فقد أجريت دراسة على حوالي4500 رجل تتراوح أعمارهم بين 31 و49 سنة تثبت أن خطر الإصابة بالعجز لدى المدخنين يفوق نفس الخطر لدى غير المدخنين بمرة ونصف و أكدت دراسة أخرى أجريت على رجال بين ال40 و70 من أعمارهم أن خطر العجز الجنسي الحاد أو المعتدل يمثل الضعف بالنسبة للمدخنين عن غيرهم. و كلما كانت كمية السجائر أكبر و المدة أطول ازداد الخطر.
و يُعَرَّف العجز الجنسي أو ما يسمى بالاختلال الوظيفي لعملية الانتصاب حسب جمعية الطب البريطانية بأنه انعدام القدرة الدائم على أداء أو إتمام عملية انتصاب العضو التناسلي للذكر.
وعملية الانتصاب هذه ضرورية لتحقيق الاتصال الجنسي و يترتب على انعدامها انعدام العملية الجنسية و بالتالي انعدام الإنجاب و المتعة على حد سواء. و قد لا يعاني البعض من الانعدام الكلي لعملية الانتصاب ولكن من قصر مدتها و هو ما يؤدي إلى عدم اكتمال العلاقة الجنسية مما يقلص فرص الإنجاب و كمية الاستمتاع لدى الطرفين.و في كلتا الحالتين أي الانعدام الكلي أو الجزئي للانتصاب، فإن التدخين يمثل سبباً مباشراً و ذلك حسب التفسير العلمي التالي:
لقد ثبت حسب تقرير جمعية الطب البريطانية أن من أهم أسباب العجز الجنسي لدى الرجال مشاكل الأوعية و الدورة الدموية و ذلك لأن أداء و إتمام عملية الانتصاب يتوقف على التوازن في تدفق الدماء إلى العضو الذكري و منه،
و يتسبب التدخين في إتلاف نظام الدورة الدموية بتعريضه للتوكسينات (أي السموم) التي من بينها مونو أكسيد الكربون الموجود في السجائر
. و بالتالي فإن التدخين يمكن أن يعطل عملية الانتصاب بثلاث طرق:
- التسبب في تصلب الشرايين الدقيقة للعضو الذكري: تضيق الشرايين نتيجة تراكم الفضلات الدهنية فيها مما يقلص من تدفق الدماء للعضو الذكري.
- التسبب في تقلص الشرايين الحاد: تتقلص الشرايين مما يقلص من تدفق الدماء نحو العضو الذكري.
- التسبب في تمدد الأوردة: يتضرر نظام الصمامات الذي يحصر الدم عادة داخل العضو الذكري(ليمكنه من الانتفاخ و الانتصاب) مما يسمح للدم بالتسرب من العضو الذكري بسرعة (وهو ما يجعل عملية الانتصاب لا تستغرق الوقت اللازم).
وإضافة إلى كونه مسبباً للعجز، فإن التدخين قادر على زيادة آثار الأمراض الأخرى المؤدية للعجز الجنسي كمرض السكري وأمراض الشريان التاجي للقلب و أمراض ارتفاع ضغط الدم. كما يتفاعل التدخين مع بعض الأدوية أمثال "حاصرات بيتا" المستعملة لعلاج ضغط الدم مما يرفع من خطر الإصابة بالعجز الجنسي.
و تنذر عرقلة التدخين للعملية الجنسية بخطر أكبر إذ أن تلف الأوردة الدقيقة للعضو الذكري يعتبر إنذاراً مبكراً بتلف نظام الدورة الدموية كاملاً مما قد يؤدي في النهاية إلى سكتة قلبية.
و يؤكد التقرير كذلك على أن الرجال الذين يتعرضون للتدخين السلبي قابلون للتعرض لنفس المشاكل ولكن بدرجة أقل.
و من حسن الحظ فإن الإقلاع عن التدخين حسب الدراسة يقلل من خطر الإصابة بالعجز الجنسي، إذ يتضاءل ذلك الخطر عند المقلعين عن التدخين مع مرور الزمن. وبالنسبة لمن هم أصغر سناً، يمكن للقدرة الجنسية أن تتحسن بسرعة بعد الإقلاع عن التدخين. و بما أن التدخين يؤدي إلى تفاقم أمراض أخرى مؤِدية للعجز مثل السكري فإنه بإمكان أولئك الذين يعانون من مثل هذه الأمراض الاستفادة من الإقلاع عن التدخين.
فإذا كنت سيدي تريد أن تعيش حياة زوجية سليمة و مكتملة فلا بد من أن تعيد النظر في علاقتك بالسيجارة فقد ثبت علمياً أنها لا تثبت رجولتك و إنما تهددها...
لطالما بدا التدخين للكثير من الناس رمزاً للرجولة والفحولة، فسعى إليه الفتيان تشبهاً بالرجال و سعى إليه الرجال تشبّهاً بأبطال السينما الجذابين الذين يمسكون السيجارة "برجولة فائقة".
غير أن عصر العلم و البحوث جاء ليقلب الموازين رأساً على عقب مستعيناً بأرقام مرعبة:
إذ تؤكّد جمعية الطب البريطانية أن 120.000 رجل بريطاني تتراوح أعمارهم بين 30 و50 سنة عاجزون جنسياً بسبب التدخين وأن 50% من المدخنين على الأقل لديهم قابلية أكبر للمعاناة من مشاكل في انتصاب العضو الذكري. و ليست مسألة العجز الجنسي هذه مسألة نادرة كما يظن البعض و لكنها ظاهرة شائعة تصيب رجلاً من أصل كل عشرة رجال تتراوح أعمارهم بين 21 و 70 سنة في أي وقت كان، و يبلغ عدد الرجال الذين يعانون من العجز الجنسي في المملكة المتحدة وحدها 2.3 مليون رجل!
و حسب نفس التقرير فقد أجريت دراسة على حوالي4500 رجل تتراوح أعمارهم بين 31 و49 سنة تثبت أن خطر الإصابة بالعجز لدى المدخنين يفوق نفس الخطر لدى غير المدخنين بمرة ونصف و أكدت دراسة أخرى أجريت على رجال بين ال40 و70 من أعمارهم أن خطر العجز الجنسي الحاد أو المعتدل يمثل الضعف بالنسبة للمدخنين عن غيرهم. و كلما كانت كمية السجائر أكبر و المدة أطول ازداد الخطر.
و يُعَرَّف العجز الجنسي أو ما يسمى بالاختلال الوظيفي لعملية الانتصاب حسب جمعية الطب البريطانية بأنه انعدام القدرة الدائم على أداء أو إتمام عملية انتصاب العضو التناسلي للذكر.
وعملية الانتصاب هذه ضرورية لتحقيق الاتصال الجنسي و يترتب على انعدامها انعدام العملية الجنسية و بالتالي انعدام الإنجاب و المتعة على حد سواء. و قد لا يعاني البعض من الانعدام الكلي لعملية الانتصاب ولكن من قصر مدتها و هو ما يؤدي إلى عدم اكتمال العلاقة الجنسية مما يقلص فرص الإنجاب و كمية الاستمتاع لدى الطرفين.و في كلتا الحالتين أي الانعدام الكلي أو الجزئي للانتصاب، فإن التدخين يمثل سبباً مباشراً و ذلك حسب التفسير العلمي التالي:
لقد ثبت حسب تقرير جمعية الطب البريطانية أن من أهم أسباب العجز الجنسي لدى الرجال مشاكل الأوعية و الدورة الدموية و ذلك لأن أداء و إتمام عملية الانتصاب يتوقف على التوازن في تدفق الدماء إلى العضو الذكري و منه،
و يتسبب التدخين في إتلاف نظام الدورة الدموية بتعريضه للتوكسينات (أي السموم) التي من بينها مونو أكسيد الكربون الموجود في السجائر
. و بالتالي فإن التدخين يمكن أن يعطل عملية الانتصاب بثلاث طرق:
- التسبب في تصلب الشرايين الدقيقة للعضو الذكري: تضيق الشرايين نتيجة تراكم الفضلات الدهنية فيها مما يقلص من تدفق الدماء للعضو الذكري.
- التسبب في تقلص الشرايين الحاد: تتقلص الشرايين مما يقلص من تدفق الدماء نحو العضو الذكري.
- التسبب في تمدد الأوردة: يتضرر نظام الصمامات الذي يحصر الدم عادة داخل العضو الذكري(ليمكنه من الانتفاخ و الانتصاب) مما يسمح للدم بالتسرب من العضو الذكري بسرعة (وهو ما يجعل عملية الانتصاب لا تستغرق الوقت اللازم).
وإضافة إلى كونه مسبباً للعجز، فإن التدخين قادر على زيادة آثار الأمراض الأخرى المؤدية للعجز الجنسي كمرض السكري وأمراض الشريان التاجي للقلب و أمراض ارتفاع ضغط الدم. كما يتفاعل التدخين مع بعض الأدوية أمثال "حاصرات بيتا" المستعملة لعلاج ضغط الدم مما يرفع من خطر الإصابة بالعجز الجنسي.
و تنذر عرقلة التدخين للعملية الجنسية بخطر أكبر إذ أن تلف الأوردة الدقيقة للعضو الذكري يعتبر إنذاراً مبكراً بتلف نظام الدورة الدموية كاملاً مما قد يؤدي في النهاية إلى سكتة قلبية.
و يؤكد التقرير كذلك على أن الرجال الذين يتعرضون للتدخين السلبي قابلون للتعرض لنفس المشاكل ولكن بدرجة أقل.
و من حسن الحظ فإن الإقلاع عن التدخين حسب الدراسة يقلل من خطر الإصابة بالعجز الجنسي، إذ يتضاءل ذلك الخطر عند المقلعين عن التدخين مع مرور الزمن. وبالنسبة لمن هم أصغر سناً، يمكن للقدرة الجنسية أن تتحسن بسرعة بعد الإقلاع عن التدخين. و بما أن التدخين يؤدي إلى تفاقم أمراض أخرى مؤِدية للعجز مثل السكري فإنه بإمكان أولئك الذين يعانون من مثل هذه الأمراض الاستفادة من الإقلاع عن التدخين.
فإذا كنت سيدي تريد أن تعيش حياة زوجية سليمة و مكتملة فلا بد من أن تعيد النظر في علاقتك بالسيجارة فقد ثبت علمياً أنها لا تثبت رجولتك و إنما تهددها...