walid_8281500
03-22-2009, 05:10 AM
السلام عليكم..
أنا سيدة عمري 32 عاما، متزوجة منذ عشر سنوات ولدي طفلان... زوجي رجل رائع وأب حنون، ولكن منذ سنتين وجدت نفسي في جحيم تعيشه كثير من نساء اليوم، وهو الخيانة الإلكترونية، ولم يقتصر الأمر على هذا فقط، بل تطور إلى المكالمات الهاتفية، ومواعدة العديد من الفتيات...
حاولت أن أتبع نصائحكم في هذا الشأن.. كعدم التحدث عن هذا الأمر كثيرا، ومحاولة أن أكون زوجة عطوفة ومحبة.. وأن أعطيه كل اهتمامي حتى أكثر من أطفالي، وأهتم بكل التفاصيل التي تسعده في الحياة... ولكن شيئا لم يتغير لمدة سنتين حتى الآن...
زوجي لا ينكر ما أفعله من أجله ويقول لي إنه لم يحلم بالزواج من زوجة وحبيبة أروع مني... ويؤكد أنه يحبني كثيرا وأنه لا يستطيع العيش بدوني ولو ليوم واحد.. هو يفعل كل شيء ليجعلني سعيدة... ووعدني أكثر من مرة أنه سيتوقف عما يفعله... ولكنه يعود وأسوأ مما كان من قبل... أحيانا يندم زوجي على ما يفعل ولكنه يلومني؛ لأنني لا أستطيع العيش مع هذا، ويقول لي إن كل الرجال يفعلون مثل ما يفعل وزوجاتهم لا يغضبن كل هذا الغضب...
أقسم أنني أحاول أن أحل الأمر بهدوء، ولكنه يلومني حتى على بكائي من هذا الأمر... أشعر بأنني رخيصة؛ لأنني أعرف كل هذا عنه وأعامله كالملك، وأنني بدأت أخسر هذه الحرب.
أنا لا أستطيع أن أعيش هكذا... وأحبه كثيرا ولا أستطيع العيش دونه، ولكني لا أثق في أي شيء يقوله... أنا أعيش في جحيم وأعاني الصداع ودائمة الصراخ في وجه أطفالي، وعندما تنظر إلينا أي سيدة في المطعم أو الشارع أشعر بأنه يعرفها... أنا أفقد من وزني وأحافظ على جسمي ليكون في أبهى صورة وهذا ما يقوله الكثيرون، ولكني أنظر في المرآة وأرى نفسي قبيحة وسمينة .
الشيء الطريف أن زوجي ينصحني بالذهاب إلى طبيب نفسي... أنا؟!... لا أعرف ماذا أفعل ومشكلتي بدأت تدمر حياتي... شكرا لكم وسامحوني على طول رسالتي..
منقول
الحل
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
شكرا على سؤالك أختي الكريمة ..
هناك وقت يمكننا أن نظهر فيها مدى احترامنا وتفهمنا ومدى رعايتنا للزوج وهناك أوقات أخرى علينا أن نطالبه بتبادل هذا الاحترام وتحمل المسئولية... لأن ليس كل الأزواج يقومون بهذا تجاه زوجاتهم... وأنت عليك ألا تدعي زوجك يحتكر هذا الموقف لصالحه ويبرر خطأه وسلوكه الحرام... ومن المهم لك كزوجة وكمسلمة أن توضحي لزوجك عدم تحملك هذا الموقف... فلا يحق لأي رجل أن يتواصل مع أي امرأة بالطريقة التي يفعلها زوجك ومن وراء ظهر زوجته حتى ولو أخبرها كما يفعل زوجك.
ربما كان من المفيد لك أن تكتشفي عالم الإنترنت والتعرف على كيفية التعامل معه والتعرف أكثر على مهاراته المختلفة حتى تشاركي زوجك الجلوس على الكمبيوتر ولا تتركيه وحده... وإذا لم تستطيعي تغيير هذا الموقف بهدوء كما تفعلين فالجئي إلى إحدى السلطات الإسلامية التي تستطيع التحدث مع زوجك... وتطالبه بأن يظهر مسئولية أكبر تجاهك وتجاه أطفاله وتجاه أسرته.
أنا سيدة عمري 32 عاما، متزوجة منذ عشر سنوات ولدي طفلان... زوجي رجل رائع وأب حنون، ولكن منذ سنتين وجدت نفسي في جحيم تعيشه كثير من نساء اليوم، وهو الخيانة الإلكترونية، ولم يقتصر الأمر على هذا فقط، بل تطور إلى المكالمات الهاتفية، ومواعدة العديد من الفتيات...
حاولت أن أتبع نصائحكم في هذا الشأن.. كعدم التحدث عن هذا الأمر كثيرا، ومحاولة أن أكون زوجة عطوفة ومحبة.. وأن أعطيه كل اهتمامي حتى أكثر من أطفالي، وأهتم بكل التفاصيل التي تسعده في الحياة... ولكن شيئا لم يتغير لمدة سنتين حتى الآن...
زوجي لا ينكر ما أفعله من أجله ويقول لي إنه لم يحلم بالزواج من زوجة وحبيبة أروع مني... ويؤكد أنه يحبني كثيرا وأنه لا يستطيع العيش بدوني ولو ليوم واحد.. هو يفعل كل شيء ليجعلني سعيدة... ووعدني أكثر من مرة أنه سيتوقف عما يفعله... ولكنه يعود وأسوأ مما كان من قبل... أحيانا يندم زوجي على ما يفعل ولكنه يلومني؛ لأنني لا أستطيع العيش مع هذا، ويقول لي إن كل الرجال يفعلون مثل ما يفعل وزوجاتهم لا يغضبن كل هذا الغضب...
أقسم أنني أحاول أن أحل الأمر بهدوء، ولكنه يلومني حتى على بكائي من هذا الأمر... أشعر بأنني رخيصة؛ لأنني أعرف كل هذا عنه وأعامله كالملك، وأنني بدأت أخسر هذه الحرب.
أنا لا أستطيع أن أعيش هكذا... وأحبه كثيرا ولا أستطيع العيش دونه، ولكني لا أثق في أي شيء يقوله... أنا أعيش في جحيم وأعاني الصداع ودائمة الصراخ في وجه أطفالي، وعندما تنظر إلينا أي سيدة في المطعم أو الشارع أشعر بأنه يعرفها... أنا أفقد من وزني وأحافظ على جسمي ليكون في أبهى صورة وهذا ما يقوله الكثيرون، ولكني أنظر في المرآة وأرى نفسي قبيحة وسمينة .
الشيء الطريف أن زوجي ينصحني بالذهاب إلى طبيب نفسي... أنا؟!... لا أعرف ماذا أفعل ومشكلتي بدأت تدمر حياتي... شكرا لكم وسامحوني على طول رسالتي..
منقول
الحل
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
شكرا على سؤالك أختي الكريمة ..
هناك وقت يمكننا أن نظهر فيها مدى احترامنا وتفهمنا ومدى رعايتنا للزوج وهناك أوقات أخرى علينا أن نطالبه بتبادل هذا الاحترام وتحمل المسئولية... لأن ليس كل الأزواج يقومون بهذا تجاه زوجاتهم... وأنت عليك ألا تدعي زوجك يحتكر هذا الموقف لصالحه ويبرر خطأه وسلوكه الحرام... ومن المهم لك كزوجة وكمسلمة أن توضحي لزوجك عدم تحملك هذا الموقف... فلا يحق لأي رجل أن يتواصل مع أي امرأة بالطريقة التي يفعلها زوجك ومن وراء ظهر زوجته حتى ولو أخبرها كما يفعل زوجك.
ربما كان من المفيد لك أن تكتشفي عالم الإنترنت والتعرف على كيفية التعامل معه والتعرف أكثر على مهاراته المختلفة حتى تشاركي زوجك الجلوس على الكمبيوتر ولا تتركيه وحده... وإذا لم تستطيعي تغيير هذا الموقف بهدوء كما تفعلين فالجئي إلى إحدى السلطات الإسلامية التي تستطيع التحدث مع زوجك... وتطالبه بأن يظهر مسئولية أكبر تجاهك وتجاه أطفاله وتجاه أسرته.