walid_8281500
03-22-2009, 04:42 AM
إذا كان أبواك على وشك الطلاق، فقد تواجه مجموعة مختلفة ومتخبطة من المشاعر والعواطف. فقد تبدو غاضبا، ومنزعجا، أو حزينا
http://www.rafatosman.com/~up/uploads/38892c34b8.jpg (http://www.rafatosman.com/~up)
هناك العديد من الأسباب التي يتطلق بسببها الآباء. وقد تتضمّن بعض هذه الأسباب مشاكل خطيرة مثل إدمان الخمور أو تعاطي المخدرات أو الأدوية أو القمار أو عدم القدرة على إدارة مصاريف العائلة، ولكن في أغلب الأحيان يتطلق الأزواج لأنهم لم يعودوا قادرين على الاستمرار بالعيش سويا بتوافق. فقد تتغير تصرفات أحد الوالدين لأي سبب خارجي، ولا يستطيع الطرف الأخر التكيف مع هذا التغير المفاجئ. أو ببساطة قد يبتعد بعض الأزواج عن بعضهم لعدة أسباب مع مرور الوقت دون أن يشعروا بهذا مما يسبب تباعدا حادا في وجهات النظر والمستقبل. بينما يجد الآخرون بأنّهم لم يعودوا يحبّون بعضهم البعض.
ومن الشائع أن يعتقد الأطفال بأنّهم السبب وراء طلاق أبائهم بطريقة ما، لكن هذا غير صحيح. فبعض الأطفال قد يتسائلون إذا كان بإمكانهم أن يساعدوا في منع الانشقاق، وقد يتمنى بعضهم منع النقاشات الحادة عن طريق التعاون أكثر ضمن العائلة، وتقديم التضحيات الشخصية. لكن يبقى الافتراق والطلاق نتيجة مقتصرة على قرار الزوجين، وليس بسبب أطفالهم.
إذا كان أبويك على وشك الطلاق، فقد تواجه مجموعة مختلفة ومتخبطة من المشاعر والعواطف. فقد تبدو غاضبا، ومنزعجا، أو حزينا. وقد تأخذ موقفا من أحد الأطراف أو تلوم أحد الأطراف على المشكلة. كذلك قد تشعر بالخوف من أن تصبح وحيدا. وقد تشعر بالارتياح أيضا لأنك ستتخلص من كل هذه الضغوط. هذه المشاعر طبيعية ويمكنك التحدث عنها مع صديق أو شخص بالغ مؤتمن يمكن أن يساعدك.
كيف يغير الطلاق حياتك؟
لا شكّ أن طلاق أبويك سيؤثّر على حياتك اليومية. اعتمادا على حالتك، فقد تضطر إلى تعدّيل العديد من الأمور. ويمكن أن تتضمّن هذه الأمور مثل الانتقال إلى بيت جديد، تغيّر المدارس، تمضية الوقت مع كل والد على حدا، والتعامل مع بعض المشاعر غير السارة.
كذلك قد تتغيّر قضايا المال بالنسبة لأبويك. فالوالد الذي لم يعمل أثناء الزواج قد يحتاج إلى العثور على عمل ليتحمل نفقات إيجار البيت الجديد أو المصاريف الجديدة المترتبة بعد الطلاق. كما أن هناك نفقات مرتبطة بالطلاق، من أجور المحامين إلى تكلفة الحياة الجديدة. وقد لا تتحمّل عائلتك كلّ المصاريف التي كنت معتادا عليها قبل الطلاق.
بعض الأطفال قد يضطرون إلى السفر والتنقل بشكل مستمر بين الآباء، الأمر الذي قد يسبب مشاكل اجتماعية وعملية. فقد يكون هناك بعض الإزعاج، لكن مع الوقت يمكن أن ينشأ روتين جديد لهذه الأعمال. وقد يذهب الأبوين إلى المحكمة لتحديد ترتيبات الرعاية. وقد ينتهي الأمر بك للعيش مع والد واحد أغلب الوقت بينما تزور الآخر، أو قد يقسّم أبويك وقتهما معك بانتظام. في أغلب الأحيان، تطول إجراءات ترتيبات الرعاية ولكنها تنتهي دائما بترتيب غير مريح للطفل.
كيف يمكن أن يسهل الآباء والمراهقون الطلاق؟
الحفاظ على السلام. يصبح التعامل مع الطلاق أسهل عندما يتفق الآباء. فقد يجد الأطفال صعوبة في التأقلم مع الوضع الجديد خصوصا عندما يتجادل أبائهم ويتصرّفون بعدوانية اتجاه بعضهم البعض. وقد لا يستطيع الطفل عمل الكثير للتأثير على هذه التصرّفات، لكنّ يمكن أن يطلب من الوالدين عقد هدنة أو التوقف عن المشاحنات أو التلفظ بالكلام القاسي عن بعضهم البعض على الأقل في المنزل، وحتى انتهاء المشكلة. وعدم نقل الكلام والصور السلبية بين الآباء الذي من شأنه أن يزيد من تعقيد المشكلة.
يقول أكثر الأطفال بأن على الآباء أن لا يحاولوا الحصول عليهم بالتحيّز. فالطفل بحاجة للشعور بالحرية في تعلقه بأحد الوالدين بدون أن يتصرّف الطرف الأخر بالغيرة، والأذى، أو الجنون. فمن غير العدل أن يشعر الطفل أن تعلقه بأحد والديه يعتبر خيانة للطرف الأخر. عندما يجد الآباء صّعوبة في التخلي عن مرارة الغضب، أو إذا شعرا بالاكتئاب بسبب تغييرات الطلاق، فيمكنهما طلب المساعدة من مستشار أو معالج متخصص بأمور الطلاق. وهذا قد يساعد العائلة ككل على تخطي الازمه
http://www.rafatosman.com/~up/uploads/38892c34b8.jpg (http://www.rafatosman.com/~up)
هناك العديد من الأسباب التي يتطلق بسببها الآباء. وقد تتضمّن بعض هذه الأسباب مشاكل خطيرة مثل إدمان الخمور أو تعاطي المخدرات أو الأدوية أو القمار أو عدم القدرة على إدارة مصاريف العائلة، ولكن في أغلب الأحيان يتطلق الأزواج لأنهم لم يعودوا قادرين على الاستمرار بالعيش سويا بتوافق. فقد تتغير تصرفات أحد الوالدين لأي سبب خارجي، ولا يستطيع الطرف الأخر التكيف مع هذا التغير المفاجئ. أو ببساطة قد يبتعد بعض الأزواج عن بعضهم لعدة أسباب مع مرور الوقت دون أن يشعروا بهذا مما يسبب تباعدا حادا في وجهات النظر والمستقبل. بينما يجد الآخرون بأنّهم لم يعودوا يحبّون بعضهم البعض.
ومن الشائع أن يعتقد الأطفال بأنّهم السبب وراء طلاق أبائهم بطريقة ما، لكن هذا غير صحيح. فبعض الأطفال قد يتسائلون إذا كان بإمكانهم أن يساعدوا في منع الانشقاق، وقد يتمنى بعضهم منع النقاشات الحادة عن طريق التعاون أكثر ضمن العائلة، وتقديم التضحيات الشخصية. لكن يبقى الافتراق والطلاق نتيجة مقتصرة على قرار الزوجين، وليس بسبب أطفالهم.
إذا كان أبويك على وشك الطلاق، فقد تواجه مجموعة مختلفة ومتخبطة من المشاعر والعواطف. فقد تبدو غاضبا، ومنزعجا، أو حزينا. وقد تأخذ موقفا من أحد الأطراف أو تلوم أحد الأطراف على المشكلة. كذلك قد تشعر بالخوف من أن تصبح وحيدا. وقد تشعر بالارتياح أيضا لأنك ستتخلص من كل هذه الضغوط. هذه المشاعر طبيعية ويمكنك التحدث عنها مع صديق أو شخص بالغ مؤتمن يمكن أن يساعدك.
كيف يغير الطلاق حياتك؟
لا شكّ أن طلاق أبويك سيؤثّر على حياتك اليومية. اعتمادا على حالتك، فقد تضطر إلى تعدّيل العديد من الأمور. ويمكن أن تتضمّن هذه الأمور مثل الانتقال إلى بيت جديد، تغيّر المدارس، تمضية الوقت مع كل والد على حدا، والتعامل مع بعض المشاعر غير السارة.
كذلك قد تتغيّر قضايا المال بالنسبة لأبويك. فالوالد الذي لم يعمل أثناء الزواج قد يحتاج إلى العثور على عمل ليتحمل نفقات إيجار البيت الجديد أو المصاريف الجديدة المترتبة بعد الطلاق. كما أن هناك نفقات مرتبطة بالطلاق، من أجور المحامين إلى تكلفة الحياة الجديدة. وقد لا تتحمّل عائلتك كلّ المصاريف التي كنت معتادا عليها قبل الطلاق.
بعض الأطفال قد يضطرون إلى السفر والتنقل بشكل مستمر بين الآباء، الأمر الذي قد يسبب مشاكل اجتماعية وعملية. فقد يكون هناك بعض الإزعاج، لكن مع الوقت يمكن أن ينشأ روتين جديد لهذه الأعمال. وقد يذهب الأبوين إلى المحكمة لتحديد ترتيبات الرعاية. وقد ينتهي الأمر بك للعيش مع والد واحد أغلب الوقت بينما تزور الآخر، أو قد يقسّم أبويك وقتهما معك بانتظام. في أغلب الأحيان، تطول إجراءات ترتيبات الرعاية ولكنها تنتهي دائما بترتيب غير مريح للطفل.
كيف يمكن أن يسهل الآباء والمراهقون الطلاق؟
الحفاظ على السلام. يصبح التعامل مع الطلاق أسهل عندما يتفق الآباء. فقد يجد الأطفال صعوبة في التأقلم مع الوضع الجديد خصوصا عندما يتجادل أبائهم ويتصرّفون بعدوانية اتجاه بعضهم البعض. وقد لا يستطيع الطفل عمل الكثير للتأثير على هذه التصرّفات، لكنّ يمكن أن يطلب من الوالدين عقد هدنة أو التوقف عن المشاحنات أو التلفظ بالكلام القاسي عن بعضهم البعض على الأقل في المنزل، وحتى انتهاء المشكلة. وعدم نقل الكلام والصور السلبية بين الآباء الذي من شأنه أن يزيد من تعقيد المشكلة.
يقول أكثر الأطفال بأن على الآباء أن لا يحاولوا الحصول عليهم بالتحيّز. فالطفل بحاجة للشعور بالحرية في تعلقه بأحد الوالدين بدون أن يتصرّف الطرف الأخر بالغيرة، والأذى، أو الجنون. فمن غير العدل أن يشعر الطفل أن تعلقه بأحد والديه يعتبر خيانة للطرف الأخر. عندما يجد الآباء صّعوبة في التخلي عن مرارة الغضب، أو إذا شعرا بالاكتئاب بسبب تغييرات الطلاق، فيمكنهما طلب المساعدة من مستشار أو معالج متخصص بأمور الطلاق. وهذا قد يساعد العائلة ككل على تخطي الازمه