المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مفهوم الجنس فى مصر



walid_8281500
03-22-2009, 03:26 AM
مفهوم الجنس فى مصر

تعريف الجنس البيولجى هو أنه غريزة تملكها كل الكائنات بغرض حفظ النوع . التعريف هنا يساوى بين كل الكائنات بينما للأنسان توجد لديه خلفيات آخرى فى ممارسته للجنس لذلك من رأيي يجب الفصل بين نوعان من الجنس الأنسانى والبدائى

الجنس الأنسانى :

من وجهة نظر أخلاقية وأنسانية فالجنس عملية بيلوجية غرضها التواصل الجسدى بين رجل وأمرأة كترجمة لعواطف حب مشتركة مدعمة بقبول المجتمع لهذه العلاقة قد ينتج عنها خلق أنسان جديد فى هذه الحياة وتقوم تلك العلاقة برضا الطرفان البالغان بدون أى أهداف أخرى أو ضغوط خارجية.

الجنس البدائى .

وتصبح كل الممارسات الخارجة عن هذا النطاق كالدعارة والأغتصاب والزواج بغرض المال والزواج الأجبارى والتحرشات وزنا المحارم والأعتداء على الأطفال جنس بدائى.فالأول قائم على الوئام والتفاهم ونتائجه إيجابية أما الثانى فخلفيته التملك أو العنف أو التدمير ونتائجه سلبية.
مراجعة لبعض المسلمات:-

الأغتصاب ممارسة جنسية:

النظر للأغتصاب على أنه ممارسة جنسية غير سليم فالأغتصاب هو عملية تدمير وتحقير نفسى وجسدى وأستغلال جسد الضحية بدون موافقتها بغرض السيطرة والأنتقام وأثبات القوة متمثلة فى صورة الممارسة الجنسية وليس محركها الحقيقى هو الرغبة الجنسية ولكنها أستغلال للرغبة الجنسية لأرضاء الدوافع الآخرى.-

التحرش ناتج عن شهوة جنسية:

التحرش ليس ممارسة جنسية فأى رجل أو شاب يعلم تماماً أن تلك الممارسات لا ينتج أى شعور باللذة أو الأشباع سواء للرجل أو للمرأة .لذلك فالتحرش الجنسى كما حدث فى القاهرة ليس مماراسة جنسية ولكن ممارسة لها دوافع مرضية تصب فى خانة التدمير والعنف والتحقير والتملك.-

الأغتصاب هو ممارسة الجنس الفعلى الكامل بدون رضا الضحية http://www.rafatosman.com/vb/images/smilies/frown.gif

ليس الممارسة الكاملة وحدهاأغتصاب فاللمس المستتر أو العلنى أو التعليقات الجنسية أو الألتصاق يعتبر أعتداء جنسى ونفسى على الأنسان ويترك أثار نفسية وجسدية سلبية على الضحية وأغتصاب لحق لا يملكه الفاعل)-

الزمن يشفى الجروح http://www.rafatosman.com/vb/images/smilies/frown.gif

كلام مصاطب , فالأعتداء الجنسى يترك آثاره على تطور شخصية الأنسانه وتوازنه النفسى وعلاقته بالآخرين , سأذكر بعض التأثيرات الناتجة عن الأغتصاب : فقدان الشعور بالأمان والقلق النفسى ,الأكتئاب , الأدمان , ,ضعف الشعور والأعتزاز بالذات , الممارسات التدميرية , الرغبة فى الأنتحار , الأنعزال , مشاكل فى ممارسة الجنس أو عدم الرغبة فى الممارسة ,....... ... )- -

مصر مجتمع أخلاقى http://www.rafatosman.com/vb/images/smilies/frown.gif
لو كل ضحايا الأعتداءات الجنسية سواء أغتصاب أو زنا المحارم أو الأعتداء على الأطفال أو التحرشات بكل صورها قاموا بالأبلاغ ستتعدى الأرقام الكثيرمن بلاد العالم , الفضيحة والخوف وعقاب المجتمع نفسه للضحية يقف عقبة أمام معرفة الأرقام الحقيقية ولكن فى ضوء التحرشات العلنية فى الشوارع يمكن أن نتخيل ما يحدث فى الخفاء . مصر ليست بهذا النقاء والعفة التى يتخيلها البعض والتى تقدمها وسائل الأعلام وهذه ليست حوادث فردية .حسب سى .جى . يونج فهناك علاقة بين الأعتداءات الجنسية وبين الهلوسة الجنسية كالمبالغة فى أستخدام الأيحاءات الجنسية وذكر الأعضاء الجنسية بأستمرار والممارسة المبالغ بها للعادة السرية والأفتخار بالأعضاء الجنسية والأشارة الدائمة للقدرة الجنسية وهذه ممارسات شائعة جداً فى مصر.- مسئولية الضحية الجناة فى حوادث الأغتصاب يقدمون التبريرات التالية:- الضحية قامت بأغراء الجانى سواء من خلال ملابسها أو أفعالها.(السؤال هنا لماذا لايقوم كل الرجال بهذه الممارسة إذا كان هذا هو المحرك الفعلى ؟ فالمرأة العارية من الممكن أن يعجب بها الرجل الطبيعى أو يشتهيها ولكن أن يرغمها على الفعل الجنسى فهذا له أسباب آخرى كذلك فجرائم أغتصاب الأطفال بالطبع ليس محركها ملابس الأطفال والممارسة مع الحيوانات كما نسمع فى ريف مصر ليس لها علاقة بأفعال الحيوانات أو ملابسهم؟ ) . ربما يوضح ذلك رد الفعل الأسترالى فى حالة مفتى أستراليا فهو عن غير قصد كرر نفس كلمات الجناة فى حوادث الأغتصاب. - الضحايا من داخلهن يرغبن فى من يغتصبهن ليشعرن بقوة الرجل (على وزن يتمنعن وهن الراغبات ,لا يوجد أمرأة سليمة ستقبل هذا الرأى فهذا رأى رجولى صرف لتبرير ممارسة العنف والقوة كذلك ماذا عن أغتصاب الأطفال هل يتمنون أيضاً ذلك؟)- النساء يتلذذ ن خلال عملية الأغتصاب( كلام لا يستحق التعليق , فالتهتكات والجروح الناتجة عن عملية الأغتصاب دليل على مدى العنف ومدى الألم التى تواجهها الضحية)- الضحايا يختلقن قصص الأغتصاب للأنتقام من الرجل( نفس الرد السابق )- الخمر أو المخدرات كمسبب للواقعة( فى مقولة لشكسبير الكحول قد ييقيظ الرغبة الجنسية ولكنه يعطل القدرة على الممارسة الجنسية , فبعض الجناة يتعاطون المخدرات أو الكحول قبلها عن قصد لأخفاء الغرض الحقيقى عن الآخرين أو عن أنفسهم وبعدها ألقاء اللوم على المكيفات