شمس بكره
03-19-2009, 08:00 PM
مراعاة ميول الطفل أساس نجاحه في حياته العملية.
تكثر استفسارات الناس عن رغبات وميول واهتمامات الأطفال التي تكاد تكون صورة معاكسة ومغايرة عما هي عليه عند الأهل فالأب إن كان مهندسا، تراه يرغب في أن يكون طفله، حتى وإن كان لطفله ميول فنية أو موسيقية ،فكثير من الأمهات والآباء يريدون رؤية أنفسهم في أطفالهم سواء من الناحية الشكلية أو من الناحية السلوكية، كما أن كثيرا منهم يجدون صعوبة شديدة في تربية أطفالهم إذا كانت شخصياتهم مختلفة عنهم.
فقد يصر أحد الأبوين على اجبار طفله المختلف عنه في اهتماماته وميوله لكي يصبح صورة مصغرة عنه على الرغم من أن معظم الدراسات والأبحاث النفسية تشير بضرورة أن ننمي عند الطفل شخصيته المميزة ، وذلك من خلال تقبل أطفالنا بشخصياتهم كما هم فليس من الصحي أن تصر على طفلك الذي لديه ميول فنية لكي يتميز في أدارة الأعمال لا لسبب إلا أنه مجالك. قد يصبح طفلك متفوقاً في ادارة الأعمال لكنه لن يبرع في هذا المجال لأنه ليس المجال الذي يرى فيه نفسه ويشبع مواهبه هو، وكنتيجة لهذا، قد يضعف تقديره لذاته. فعندما يجبر الطفل على القيام بأعمال أو أشياء لا يجد فيها ذاته فان ذلك سيولد لديه الشعور بعدم الثقة في قدراته وإمكانياته على الانجاز ويضعف شعوره بالمبادرة مما ينعكس على دافعيته الداخلية للمهارات التي يجب أن يمتلكها فيهتز مفهوم الذات لديه.
ان الجزء المسئول عن ثقتنا بأنفسنا ينبع من إيماننا بقدرتنا وكفاءتنا على النجاح وامتلاكنا مهارات لانجاز الأعمال التي نرى أنفسنا من خلالها. فالأطفال الذين يجبرون دائماً على القيام بأشياء تلائم طبيعتهم يكون إيمانهم بقدرتهم وكفاءتهم على القيام بهذه الأشياء ضعيفاً وبالتالي لن يشعروا بالحماس لعمل أي شيء جديد لشكهم بانفسهم، وعدم ثقتهم في قدرتهم على النجاح. أما الأطفال الذين لديهم إيمان قوي بقدرتهم وكفاءتهم فانهم غالباً ما يتمتعون بحماس أكبر لأن توقعاتهم للنتائج التي يمكن أن يحققوها تكون إيجابية. وأعتقد أن من أهم الأمور التي يجب أن نركز عليها هي أن يمتلك الطفل هواية أو ميلا أو اهتماما حول موضوع معين أ و عمل ما لأنك قد تستغرب أن نسبة كبيرة ليس فقط من الأطفال بل الكبار ليس لديهم أي هوايات أو اهتمامات. والواقع أننا نحن الأهل السبب في ذلك لذا علينا أن نحترم ميول الطفل، لأنها الطريق الأمثل لما قد يبرع فيه ويميزه عن الآخرين في المستقبل .
تكثر استفسارات الناس عن رغبات وميول واهتمامات الأطفال التي تكاد تكون صورة معاكسة ومغايرة عما هي عليه عند الأهل فالأب إن كان مهندسا، تراه يرغب في أن يكون طفله، حتى وإن كان لطفله ميول فنية أو موسيقية ،فكثير من الأمهات والآباء يريدون رؤية أنفسهم في أطفالهم سواء من الناحية الشكلية أو من الناحية السلوكية، كما أن كثيرا منهم يجدون صعوبة شديدة في تربية أطفالهم إذا كانت شخصياتهم مختلفة عنهم.
فقد يصر أحد الأبوين على اجبار طفله المختلف عنه في اهتماماته وميوله لكي يصبح صورة مصغرة عنه على الرغم من أن معظم الدراسات والأبحاث النفسية تشير بضرورة أن ننمي عند الطفل شخصيته المميزة ، وذلك من خلال تقبل أطفالنا بشخصياتهم كما هم فليس من الصحي أن تصر على طفلك الذي لديه ميول فنية لكي يتميز في أدارة الأعمال لا لسبب إلا أنه مجالك. قد يصبح طفلك متفوقاً في ادارة الأعمال لكنه لن يبرع في هذا المجال لأنه ليس المجال الذي يرى فيه نفسه ويشبع مواهبه هو، وكنتيجة لهذا، قد يضعف تقديره لذاته. فعندما يجبر الطفل على القيام بأعمال أو أشياء لا يجد فيها ذاته فان ذلك سيولد لديه الشعور بعدم الثقة في قدراته وإمكانياته على الانجاز ويضعف شعوره بالمبادرة مما ينعكس على دافعيته الداخلية للمهارات التي يجب أن يمتلكها فيهتز مفهوم الذات لديه.
ان الجزء المسئول عن ثقتنا بأنفسنا ينبع من إيماننا بقدرتنا وكفاءتنا على النجاح وامتلاكنا مهارات لانجاز الأعمال التي نرى أنفسنا من خلالها. فالأطفال الذين يجبرون دائماً على القيام بأشياء تلائم طبيعتهم يكون إيمانهم بقدرتهم وكفاءتهم على القيام بهذه الأشياء ضعيفاً وبالتالي لن يشعروا بالحماس لعمل أي شيء جديد لشكهم بانفسهم، وعدم ثقتهم في قدرتهم على النجاح. أما الأطفال الذين لديهم إيمان قوي بقدرتهم وكفاءتهم فانهم غالباً ما يتمتعون بحماس أكبر لأن توقعاتهم للنتائج التي يمكن أن يحققوها تكون إيجابية. وأعتقد أن من أهم الأمور التي يجب أن نركز عليها هي أن يمتلك الطفل هواية أو ميلا أو اهتماما حول موضوع معين أ و عمل ما لأنك قد تستغرب أن نسبة كبيرة ليس فقط من الأطفال بل الكبار ليس لديهم أي هوايات أو اهتمامات. والواقع أننا نحن الأهل السبب في ذلك لذا علينا أن نحترم ميول الطفل، لأنها الطريق الأمثل لما قد يبرع فيه ويميزه عن الآخرين في المستقبل .